logo
Tunisie Telegraph الولايات المتحدة ترحب بالتنسيق المهم بين تونس والجزائر ومصر لتعزيز التهدئة في ليبيا

Tunisie Telegraph الولايات المتحدة ترحب بالتنسيق المهم بين تونس والجزائر ومصر لتعزيز التهدئة في ليبيا

تونس تليغرافمنذ 2 أيام

رحبت السفارة الأمريكية بالقاهرة بالتنسيق المهم بين مصر والجزائر وتونس لتعزيز التهدئة في ليبيا.
وذكرت السفارة – عبر حسابها الرسمي على منصة 'اكس'- أنه 'ينبغي على جميع الأطراف الليبية منع المزيد من العنف، وحماية المدنيين، والعودة إلى الحوار السلمي بينما يعمل الليبيون على بناء مستقبل مستقر ومزدهر'.
وكانت القاهرة قد استضافت في وقت سابق أمس اجتماعا للآلية الثلاثية مع 'أحمد عطاف' وزير الشئون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج في الجمهورية الجزائرية الديموقراطية الشعبية، و'محمد علي النفطي' وزير خارجية الجمهورية التونسية، وذلك لبحث التطورات في ليبيا والتنسيق المشترك حول مستجدات الأوضاع في ظل هشاشة الموقف في غرب ليبيا والرغبة المشتركة لتبادل الرؤى والتقييمات بما يسهم في دعم ليبيا في هذا التوقيت الدقيق.
وفي ما يلي أهم ماجاء في البيان الختامي للقاء
-أهمية إعلاء مصالح الشعب الليبي الشقيق والحفاظ على مقدراته وممتلكاته، وتحقيق التوافق بين كافة الأطراف الليبية، بإشراف ودعم من الأمم المتحدة وبمساندة من دول الجوار، بما يفضي إلى إنهاء الانقسام والمضي قدماً بالعملية السياسية في ليبيا نحو توحيد المؤسسات وعقد الانتخابات البرلمانية والرئاسية بالتزامن.
-التشديد على ضرورة الإسراع في التوصل إلى حل للأزمة الليبية وإنهاء حالة الانقسام_السياسي تجنباً لمزيد من التصعيد وانتشار العـنف والإرهــاب واتساع دائرة الصراع، مؤكدين في هذا الصدد على أن أمن ليبيا من أمن دول الجوار.
-التأكيد على ضرورة الملكية الليبية الخالصة للعملية السياسية في ليبيا وأن الحل السياسي يجب أن يكون ليبياً
– ليبياً ونابعاً من إرادة وتوافق كافة مكونات الشعب الليبي الشقيق، بمساندة ودعم الأمم المتحدة، وبما يراعي مصالح أبناء الشعب الليبي الشقيق دون إقصاء.
-رفض كل أشكال التدخل الخارجي في ليبيا والتي من شأنها تأجيج التوتر الداخلي وإطالة أمد الأزمة الليبية بما يهدد الأمن والاستقرار في ليبيا ودول الجوار.
-العمل على مواصلة دعم جهود اللجنة العسكرية المُشتركة 5+5 لتثبيت وقف إطلاق النار القائم، وخروج كافة القوات_الأجنبية والمقاتلين الأجانب والمرتزقة في مدى زمني مُحدد، وإعادة توحيد المؤسسات العسكرية والأمنية، في إطار من الانسجام التام مع المساعي الجارية في الأطر الأممية والإفريقية والعربية والمتوسطية.
-مواصلة التنسيق بين الدول الثلاث والأمم المتحدة لتقييم الوضع في ليبيا وتبادل الرؤى حول مستقبل المشهد السياسي الليبي وكيفية التعاون لتحقيق الأمن والاستقرار والتنمية في المنطقة.
-التأكيد على ضرورة عقد اجتماعات دورية لآلية دول_الجوار الثلاثية، على أن يُعقد الاجتماع الوزاري المُقبل للآلية في الجزائر ثم تونس قبل نهاية العام الجاري.

هاشتاغز

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

رئيس الجمهورية:" تونس في حاجة إلى مسؤولين يشعرون بالمسؤولية"
رئيس الجمهورية:" تونس في حاجة إلى مسؤولين يشعرون بالمسؤولية"

تورس

timeمنذ 3 ساعات

  • تورس

رئيس الجمهورية:" تونس في حاجة إلى مسؤولين يشعرون بالمسؤولية"

أكّد رئيس الجمهورية قيس سعيّد لدى اجتماعه بعد ظهر يوم أمس 02 جوان 2025 بقصر قرطاج بالسيدة سارة الزعفراني الزنزري رئيسة الحكومة على أنّ تونس في حاجة إلى تشريعات جديدة في كافة القطاعات ولكن في حاجة أيضا وفي نفس الوقت إلى مسؤولين يشعرون بالمسؤولية ويعملون على تذليل كافة العقبات بشتّى أنواعها عكس ما يحصل اليوم في عدد من المرافق حيث يتمّ التعلّل بإجراءات في كثير من الأحيان لتعطيل السّير الطبيعي للمرافق العمومية والتنكيل بالمواطنين قصدا، وهؤلاء يقتضي الواجب تطبيق القانون عليهم عند أيّ إخلال أو أيّ تقصير، فالأجور التي يتقاضونها من مال الشّعب لخدمة الشّعب لا لخدمة اللّوبيّات التي تُعربد في الخفاء في أروقة عديد الإدارات.

وزير البيئة: تونس تعقد تحالفا متوسطيا الأسبوع القادم للتصدي لارتفاع مستوى البحر في ضوء خطر يهدّد باضمحلال 20 % من مساحة جزرها
وزير البيئة: تونس تعقد تحالفا متوسطيا الأسبوع القادم للتصدي لارتفاع مستوى البحر في ضوء خطر يهدّد باضمحلال 20 % من مساحة جزرها

تورس

timeمنذ 3 ساعات

  • تورس

وزير البيئة: تونس تعقد تحالفا متوسطيا الأسبوع القادم للتصدي لارتفاع مستوى البحر في ضوء خطر يهدّد باضمحلال 20 % من مساحة جزرها

وأضاف حبيب خلال ندوة " تونس في مواجهة الأزمة العالمية الثلاثية: من أجل دبلوماسية بيئية ومناخية فاعلة في خدمة التنمية"، أن عددا من الجزر التونسية ، والبالغ عددها الجملي 60 جزيرة، ستفقد 20 بالمائة مساحتها في السنوات القادمة جرّاء ارتفاع مستوى البحر. وأبرز ان التحالف الجديد سيمكن تونس من تبادل الخبرات الفنية مع البلدان المتوسطية بشأن هذا الخطر وتشبيك الوزارات والهياكل المعنية لبحث الحلول الممكنة اضافة الى حشد التمويلات للقيام بالمشاريع الكفيلة بالتصدي للفيضانات والانجراف. وشدّد عبيد على ضرورة ان تسارع الديبلوماسية التونسية خلال هذه التظاهرة لدق ناقوس الخطر وحثّ بقية البلدان العالم على التحرك والتصدي لتأثيرات التغيرات المناخية الهامة التي تواجهها البلاد وهي غير مسؤولة عنها. واعتبر أن الدبلوماسية البيئية والمناخية لم تعد خيارا بل أصبحت ضرورة ملحّة، في ظل التحديات المتفاقمة التي تفرضها التغيرات المناخية، وضعف التنوع البيولوجي، وتلوث الموارد الطبيعية، مما يستدعي تنسيقا دوليا وتضامنا عالميا يرتكز على العدالة والإنصاف والمسؤولية المشتركة ولكن المتباينة. وقال إنّ تونس تعمل على تطوير دبلوماسية بيئية ومناخية فاعلة، تضع في صميم أولوياتها تعزيز التعاون الإقليمي والدولي والدفاع عن مصالح الدول النامية والعمل على ضمان انتقال بيئي عادل. وأشار الوزير الى أن تونس تستعد، كذلك، لتنظيم ندوة الاستثمار المناخي خلال شهر سبتمبر المقبل بدعم من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، مضيفا ان كل الوزارات بصدد اعداد مقترحات مشاريعها التي ستعرضها خلال هذه الندوة للتصدي للتغيرات المناخية. وفسر، في هذا الصدد، أن هذه الندوة الدولية تهدف الى تعبئة التمويلات للقيام بالمشاريع البيئة وخاصة المتعلقة بالحد من انبعاثات الغازات الدفيئة والنفايات والتطهير وارتفاع منسوب مياه البحر. وأردف أن الوزارة وضعت برنامجا وطنيا لمواجهة التغيرات المناخية يضم 10 عناصر اهمها الحذر من ارتفاع مستوى البحر وحماية الشريط الساحلي، الذي يمتد على 2600 كلم، مؤكدا العمل حاليا على تنفيذ مشروع هام لمواقومة الانجراف أساسا بتمويل تونسي وبالتعاون مع ألمانيا وهولاندا يتمثل في تركيز حواجز حجرية داخل الشواطئ للتقليل من حدّة الأمواج وتغذية الشواطئ بالرمال من طبرقة الى مدنين. وأشار الى أنه تم، خلال المؤتمر الدولي للتغيرات المناخية، تحويل جزء من ديون تونس إلى عمليات للاستثمار في كل ما يهم التغييرات المناخية والحفاظ على البيئة. وتابع، في السياق ذاته، انه سيقع الانطلاق قريبا في تنفيذ مشروع مع إيطاليا لاستغلال وتهيئة عديد محطات التطهير واستعمال المياه المعالجة في سقي ملاعب الغولف وغيرها. وبين عبيد ان العمل قائم لتحويل ديون تونس مع البلدان أخرى الى تمويلات للمناخ. وأوضح ان وزارة البيئة تبحث،حاليا، على تمويلات لانجاز مشروع تنموي جديد للحد من التغيرات المناخية وهو "الحزام الاخضر". وقال مفسرا إنّ مشروع "الحزام الأخضر" يعتمد على تطوير الفلاحة والموارد الغابية انطلاقا من ولايات صفاقس وقابس الى القيروان وسيدي بوزيد والقصرين وقفصة والى غاية الحدود الجزائرية. وتحدثت الممثلة المقيمة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في تونس ، سيلين مويرود، من جهتها، عن أهمية دور الديبلوماسية البيئية في ايجاد حلول للأزمة العالمية الثلاثية المتعلقة بضعف التنوع البيولوجي والتلوث والتغيرات المناخية، مشددة على ضرورة وضع ساسيات وطنية مندمجة لمواجهة هذه التحديات. وشجعت المسؤولة الأممية ، الديبلوماسية التونسية على مزيد البحث على التمويلات لتنفيذ المشاريع الخضراء التي تحتاجها تونس. وذكرت في سياق متصل بمواصلة برنامج الأمم المتحدة الإنمائي دعم وزارة البيئة في مشروع التصرف في النفايات. وانتظمت الندوة حول "لتحدّيات التي تعترض تونس في مواجهة تغيّر المناخ والتلوّث البيئي وفقدان التنوّع البيولوجي وسبل تعزيز دور الدبلوماسية التونسية لمعاضدة الجهود الوطنية في هذا المجال" بمقر الاكاديمية الدبلوماسية الدولية بتونس ، ببادرة من وزارة الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج بالتعاون مع وزارة البيئة وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وبمشاركة وزارتي الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري والصناعة والمناجم والطاقة. وتاتي الندوة في سياق تفعيل المبادرة التي حظيت بموافقة سيادة رئيس الجمهورية بخصوص وضع سنة 2025 تحت شعار " تعزيز العمل متعدّد الأطراف وتدعيم التعاون مع منظومة الأمم المتحدة". يذكر أن الدبلوماسية البيئية انطلقت منذ 1972، وهو تاريخ انعقاد مؤتمر ستوكهولم ، أول مؤتمر للأمم المتحدة يضع القضايا البيئية في صدارة الاهتمامات الدولية والذي أقر جملة من المبادئ والقرارات تهدف إلى التصرف الايكولوجي الرشيد. ومثّل مؤتمر ستوكهولم نقطة انطلاق التعاون البيئي متعدد الأطراف، وإبرام المعاهدات الدولية. وتبلورت الدبلوماسية المناخية مع قمة ريو سنة 1992، والتي تم خلالها اعتماد الاتفاقية الإطارية للأمم المتحدة بشأن التغيرات المناخية. ومنذ ذلك الحين بدأت ملامح حوكمة مناخية دولية جديدة في الظهور.

رئيس الجمهورية يستقبل وزير الدفاع
رئيس الجمهورية يستقبل وزير الدفاع

تورس

timeمنذ 3 ساعات

  • تورس

رئيس الجمهورية يستقبل وزير الدفاع

استقبل رئيس الجمهورية قيس سعيّد بعد عصر يوم أمس 02 جوان 2025 بقصر قرطاج السيّد خالد السهيلي وزير الدفاع الوطني. وتناول هذا اللقاء دعم القوات المسلحة العسكرية خاصة للدفاع عن الوطن ومعاضدتها لمجهودات الدّولة في كافّة المجالات بما في ذلك تأمين عديد المرافق العمومية كلّما دعت الحاجة إلى ذلك وإنجاح الموسم الفلاحي وتوفير فضاءات لتخزين صابة الحبوب ومكافحة الجوائح وغيرها ممّا كاد لا يحدّه الإحصاء، هذا فضلا عن دور جيشنا الوطني في تنفيذ عدد من المشاريع التنموية أو الإشراف عليها. انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store