
الوزير عسكر: "حرية الصحافة ليست جريمة، والحكم ضد عدنان الأعجم يشكل تهديدًا لها!"
أعلن وزير حقوق الإنسان الأسبق محمد عسكر تضامنه الكامل مع رئيس تحرير صحيفة "الأمناء" عدنان الأعجم، وذلك عقب الحكم الصادر بحقه من محكمة المنصورة في العاصمة عدن، والذي قضى بسجنه لمدة شهرين مع النفاذ على خلفية قضية نشر في الصحيفة.
وأثار الحكم ردود فعل واسعة وموجة استنكار في الأوساط الإعلامية والحقوقية، حيث أُطلقت حملة تضامن كبرى مع الأعجم، اعتبرها ناشطون تعبيرًا عن رفضهم لتكميم الأفواه وتقييد حرية الصحافة.
وفي منشور له على صفحته بالفيس بوك، قال عسكر إن الأعجم خاض معارك إعلامية شريفة دفاعًا عن قضايا وطنية ومجتمعية عادلة، مؤكدًا على ضرورة احترام أحكام القضاء، لكنه في الوقت ذاته حذر من خطورة اللجوء إلى العقوبات القُصوى في قضايا النشر، لما تمثله من تهديد لحرية الرأي والتعبير.
ودعا الوزير الأسبق إلى مراجعة الحكم الصادر في درجات التقاضي الأعلى، معربًا عن ثقته في أن القضاء في عدن والمحافظات المحررة قادر على حماية الحريات وضمان الحقوق المكفولة دستوريًا وقانونيًا.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأمناء
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- الأمناء
الوزير عسكر: "حرية الصحافة ليست جريمة، والحكم ضد عدنان الأعجم يشكل تهديدًا لها!"
أعلن وزير حقوق الإنسان الأسبق محمد عسكر تضامنه الكامل مع رئيس تحرير صحيفة "الأمناء" عدنان الأعجم، وذلك عقب الحكم الصادر بحقه من محكمة المنصورة في العاصمة عدن، والذي قضى بسجنه لمدة شهرين مع النفاذ على خلفية قضية نشر في الصحيفة. وأثار الحكم ردود فعل واسعة وموجة استنكار في الأوساط الإعلامية والحقوقية، حيث أُطلقت حملة تضامن كبرى مع الأعجم، اعتبرها ناشطون تعبيرًا عن رفضهم لتكميم الأفواه وتقييد حرية الصحافة. وفي منشور له على صفحته بالفيس بوك، قال عسكر إن الأعجم خاض معارك إعلامية شريفة دفاعًا عن قضايا وطنية ومجتمعية عادلة، مؤكدًا على ضرورة احترام أحكام القضاء، لكنه في الوقت ذاته حذر من خطورة اللجوء إلى العقوبات القُصوى في قضايا النشر، لما تمثله من تهديد لحرية الرأي والتعبير. ودعا الوزير الأسبق إلى مراجعة الحكم الصادر في درجات التقاضي الأعلى، معربًا عن ثقته في أن القضاء في عدن والمحافظات المحررة قادر على حماية الحريات وضمان الحقوق المكفولة دستوريًا وقانونيًا.


الأمناء
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- الأمناء
عدنان الأعجم قلم حر في وجه المغريات، صخرة شامخة في الدفاع عن الجنوب
في زم قل فيه الصادقون وثبت فيه المتلونون، يبرز اسم الصحفي القدير عدنان الأعجم كمنارة تضيء دروب الحق، وقلم حر أبى إلا أن يكون صوتا لمن لا صوت له. شهادتنا فيه مجروحة، كيف لا وهو القامة السامقة التي لم تهزها رياح الإغراء، ولم تثنها عواصف التهديد عن الذود عن قضية شعب الجنوب بكل استبسا عدنان الأعجم ليس مجرد صحفي ينقل الأخبار، بل هو مورخ وشاعر يسجل بمداد قلمه صفحات النضال والتضحية. إنه شاهد على الأحداث لا يخشى في الحق لومة لائم ولا يلين أمام بريق المناصب أو لذة المال، لقد أثبت بتجرده ونزاهته أنّ قيمة الكلمة الصادقة أغلى من كل كنوز الدنيا، وأن الانتصار للحق أسمى من كل المكاسب الزائلة. قلة هم أولئك الذين يمتلكون هذا القدر من الثبات على المبدأ، والصلابة في مواجهة الضغوط، لقد مر عدنان الأعجم بمنعطفات عصيبة، وعرضت عليه مغريا لو قدمت لجبال لاهتزت، لكنه ظل كالصخرة الشماء راسخا في موقفه مدافعا عن قناعاته، ومؤمنا بعدالة قضية شعبه. إن استبساله في الدفاع عن قضية شعب الجنوب ليس مجرد واجب مهني يؤديه، بل هو قناعة راسخة تسري في عروقه، وشعور عميق بالمسؤولية تجاه أرضه وتاريخه. لقد سخر قلمه ومنبره الإعلامي لفضح الظلم، وإبراز الحقائق، وإيصال صوت الجنوب إلى محفل، لم يتوان لحظة عن تسليط الضوء على معاناة الناس، والتعبير عن آمالهم وتطلعاتهم، والدفاع عن حقوقهم المشروعة. إن عدنان الأعجم يمثل نموذا نادرا للصحفي المخلص لوطنه الجنوب والذي يضع مصلحة قضيته وشعبه فوق كل اعتبار. إنه القلم الحر الذي لا يشترى ولا يبا والصوت الصادق الذي لا يكمم. وقيمته وقامته أكبر من أن تنال منها أي محاولا للانتقاص أو التقليل. في الختام لا يسعنا إلا أن ننحني تقديرا وإجلالا لهذا القامة الوطنية الجنوبيةالشامخة عدنان الأعجم، الذي أثبت أن الكلمة الصادقة هي أقوى سلاح في وجه الباطل، وأن الإخلاص للقضية هو أسمى الغايات. حفظ الله قلمه الحر، وأدام عطاءه، وجزاه خير الجزاء عن كل ما قدمه ويقدمه في سبيل الحق والعدل ونصرة قضايا شعبه.


الأمناء
١٠-٠٥-٢٠٢٥
- الأمناء
عاجل: مسلحين يقومون بإختطاف والد الطفل تيم من امام طفله وزوجته داخل مستشفى الصفوة في تعز
نشر الناشط المعروف رامز ابن المقطري منشور قبل قليل على حائطه بالفيسبوك كما جاء: بلاغ للأجهزة الأمنية مجموعة مسلحين قبل قليل يقومون بسحب والد الطفل تيم وجدي من داخل مستشفى الصفوة من المكان الذي تم تجهيزه له ولزوجته وطفله لاستكمال علاج الطفل . المسلحين ضاهرين بنهاية الفيديو وهم يتهجمو ويسحبوه والوقت الان متاخر بدون مصوغات قانونية تحول لهم ذلك المنشور الاول قلت الامن لا يتحمل جرائم القتل لكن يتحمل الان هذة الجرائم التي تؤدي الي القتل.