logo
القصير من الإسكندرية: كلنا خلف القيادة السياسية.. ومصر أولًا وفوق كل اعتبار

القصير من الإسكندرية: كلنا خلف القيادة السياسية.. ومصر أولًا وفوق كل اعتبار

صدى البلدمنذ 5 ساعات
في مشهد جماهيري حاشد، شهدت محافظة الإسكندرية، مساء اليوم، مؤتمرًا كبيرًا نظمه حزب الجبهة الوطنية، دعمًا للمهندس إيهاب زكريا عطالله، مرشح الحزب على المقعد الفردي لانتخابات مجلس الشيوخ 2025، وذلك بمنطقة الإبراهيمية، وسط حضور شعبي لافت، ومشاركة واسعة من أبناء المحافظة.
وأعرب السيد القصير، أمين عام الحزب، عن سعادته بلقائه مع أبناء الإسكندرية، قائلًا: 'نحن هنا على قلب رجل واحد خلف القيادة السياسية الوطنية التي تسابق الزمن من أجل غدٍ أفضل للجمهورية الجديدة'. وأضاف أن الحضور الكبير يعكس حجم الوعي الشعبي والالتفاف حول الدولة المصرية في وقت تحتاج فيه البلاد إلى وحدة الصف.
وفي كلمته، وجّه القصير التحية إلى أهل الإسكندرية، واصفًا المدينة بأنها 'قلب عروس البحر النابض، مدينة الأصالة والوعي والنضال'، مشددًا على أن حزب الجبهة الوطنية جاء ليؤكد دعمه الكامل للدولة المصرية وقيادتها، وتجديد عهد الوفاء لهذا الوطن العظيم، ومشاركة جادة في مسيرة البناء والتنمية.
وأكد القصير أن الحزب يمد يده لكل مواطن شريف يريد الإسهام في مسيرة الوطن، مضيفًا: 'نعلن أننا جزء من هذا الوطن العزيز، نشارك في بنائه ونقف خلف قيادته السياسية الواعية، خاصة في ظل التحديات الراهنة'.
وخلال كلمته، وجه القصير ثلاث رسائل رئيسية. الرسالة الأولى أكد فيها أن 'مصر أولًا وفوق كل اعتبار'، مشيرًا إلى أن تماسك الجبهة الداخلية هو الضمان الحقيقي لبقاء الدولة، خاصة وسط متغيرات إقليمية ودولية دقيقة، داعيًا المواطنين إلى الثقة في القيادة السياسية ومؤسسات الدولة، وعدم الانجراف وراء الشائعات.
أما الرسالة الثانية، فقد وجّه فيها التحية لجهود الدولة المصرية في دعم القضية الفلسطينية وإدخال المساعدات إلى قطاع غزة، رغم الضغوط الإسرائيلية، مؤكدًا رفض الحزب التام لأي دعوات للتظاهر أمام السفارات المصرية بالخارج، وواصفًا إياها بالمشبوهة التي لا تمت للقضية الفلسطينية بصلة، بل تستهدف الإساءة للدولة المصرية.
وجاءت الرسالة الثالثة دعوة صريحة للمشاركة في الانتخابات، قائلاً: 'مصر تستحق مننا كتير.. النزول والمشاركة واجب وطني، اختار الأصلح، وخلي صوتك لبلدك.. بلدنا تستحق، ومعركة الانتخابات معركة وطن وأمل في مستقبل أفضل'.
وأكد أمين عام الحزب أن 'الجبهة الوطنية' ستظل صوتًا حقيقيًا للشعب، وأنها حزب وطني يقف خلف الدولة ويسعى إلى الاستقرار والتنمية، مؤمنًا بدور الشباب والمرأة، ورافضًا الإقصاء، ومُرحبًا بكل صاحب فكر ومشروع. وقال: 'نحن لا نطلب المغالبة، بل نسعى للمشاركة مع كل من يؤمن بمصلحة الوطن أولًا، ولا تقارنونا بغيرنا، بل احكموا علينا بالتجربة، فلدينا كفاءات حقيقية، وخطابنا ليس شعارات بل حلول واقعية لقضايا حقيقية'.
وفي حديثه عن مرشحي الحزب، قال القصير إن الاختيارات تمت وفق معايير شفافة، على رأسها أن يكون المرشح ابنًا حقيقيًا للشارع، ملمًّا بقضاياه، ومن هنا جاء اختيار الحزب للنائب إيهاب زكريا عطالله، المعروف بمواقفه الوطنية، وخبراته السياسية، والذي سيبقى مع الناس بعد الانتخابات، ممثلًا حقيقيًا لهم، ومعبرًا عن تطلعاتهم.
وأشار إلى أن الحزب يسعى ليكون منصة حقيقية للشباب والمرأة ولكل من يريد العمل العام من داخل كيان منظم، تحت شعار 'مصر للجميع'، دون تفرقة بين مسلم ومسيحي، أو بين رجل وامرأة.
ودعا القصير للتصويت للقائمة الوطنية من أجل مصر، مؤكدًا أنها تحالف وطني واسع يضم 12 حزبًا وعددًا من شباب الأحزاب والسياسيين، يجمعهم هدف واحد هو مصر، مشددًا على أن القائمة ليست قائمة حزبية بل قائمة وحدة وطنية.
واختتم القصير كلمته بقوله: 'حزب الجبهة الوطنية تأسس منكم وبكم، وبرنامجه الحزبي جاء من قلب الناس… نحن نرحب بانضمام كل مخلص ومؤمن بأن الوطن يتسع للجميع، وأمانته لا يحملها إلا من يستحق'.
واختتم قائلًا: 'تحية من القلب لأهالي الإسكندرية.. انزلوا وشاركوا، اختاروا الأصلح.. مصر أولًا ومصر أخيرًا'.

هاشتاغز

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الحوار مع" الحزب" يترنّح وإسرائيل ترفض بالنار مقترحات لبنان
الحوار مع" الحزب" يترنّح وإسرائيل ترفض بالنار مقترحات لبنان

ليبانون 24

timeمنذ 10 دقائق

  • ليبانون 24

الحوار مع" الحزب" يترنّح وإسرائيل ترفض بالنار مقترحات لبنان

يترقب لبنان الردّ الإسرائيلي على الاقتراحات التي تسلّمها الموفد الأميركي توم برّاك، ويرصد في الوقت ذاته ما نتج عن المفاوضات السورية- الإسرائيلية التي انصرف برّاك إلى متابعتها بعد مغادرته لبنان من أجل ترتيب تفاهمات حول العلاقة بين الجانبين، وما قد تعكسه من تداعيات على لبنان. وفي هذا السياق كتب ابراهيم حيدر في"النهار":بينما أعلن " حزب الله" أنه يرفض تسليم سلاحه، بدت المؤشرات في مهمة برّاك غير مشجعة، إذ تنقل مصادر ديبلوماسية أنه تواصل مع الإسرائيليين على هامش لقاء باريس السوري- الإسرائيلي حول العرض اللبناني، فقوبل برفض إسرائيلي. وتشير المعلومات وفق المصادر إلى أن إسرائيل أبلغت برّاك أنها ترفض وقف عملياتها العسكرية، ليس لمدة 15 يوماً ولا ستة أشهر بل حتى يوماً واحداً، مشترطة نزع سلاح "حزب الله" وتنفيذ شروط متعلقة بالمنطقة الحدودية، وهي أساس لإطلاق التفاوض مع لبنان. أما "حزب الله"، فلا يزال على موقفه، وحتى الآن لم يتقدم بحوار جدي مع رئيس الجمهورية حول السلاح، بما في ذلك رفضه لاقتراحات تسليم السلاح على مراحل، خصوصاً السلاح الثقيل والصواريخ، بما يعني أن اقتراحات بري لبرّاك هي محاولة مع الأميركيين لحصر التفاوض مع " الثنائي الشيعي" وتحديداً، إذ أن أي تنازلات في ملف السلاح أو التفاوض حوله يقدمها "حزب الله" وليس الدولة، اي أن القرار مرتبط به، وبموجب ذلك يتم تقديم ضمانات له وليس للدولة. وهنا مكمن الخطورة وفق المصادر، إذا كانت الدولة غير قادرة على حصر السلاح بيدها. قد يعود برّاك إلى بيروت في وقت قريب، وهو ملزم بذلك في سياق سعيه لتفاعمات بين سوريا وإسرائيل، لكن المبعوث الأميركي سيكون اتطلاقاً من الردّ الإسرائيلي أو حتى الموقف الأميركي من الردّ اللبناني واقتراحات بري، أكثر حسماً، مع ممارسة ضغوط وتسجيل عدم رضا عن الآلية التي يتبعها لبنان في ملف السلاح، ومدعوماً هذه المرة بموقف فرنسي يطالب بنزع السلاح حرصاً على التجديد لقوات اليونيفيل. فالأميركيون يحذرون من تفلت الأوضاع، خصوصاً وأن إسرائيل بدأت تسعى للعمل على إقامة منطقة أمنية عازلة جنوباً تكرّسها بالنار، وتلوّح بحرب أوسع وباستهدافات تتركز على الخط الفاصل شمال النهر ضد ما تزعم أنه مواقع لـ"حزب الله"، فيما يترك الجيش اللبناني وحيداً من دون دعم ومساعدة على تنفيذ مهماته، وحصر السلاح كاملاً بيده.

اجتماع أمني لبناني سوري برعاية سعودية
اجتماع أمني لبناني سوري برعاية سعودية

ليبانون 24

timeمنذ 10 دقائق

  • ليبانون 24

اجتماع أمني لبناني سوري برعاية سعودية

Advertisement عقد اجتماع أمني في برعاية سعودية ضم في العميد ومدير المخابرات حسين السلامة، حيث تمت مناقشة المواضيع الأمنية، وتم التأكيد على ضبط الحدود ومنع انطلاق التوترات الأمنية بالاتجاهين وضبط الوضع الأمني وزيادة مستوى التنسيق، وتم الاتفاق على إبقاء التنسيق موجودًا في كل الملفات خصوصًا بعد إثارة ملف الموقوفين الإسلاميين وأحداث .(نداء الوطن)

أين المسيحيون؟
أين المسيحيون؟

ليبانون 24

timeمنذ 10 دقائق

  • ليبانون 24

أين المسيحيون؟

تطرح أسئلة كثيرة عن مستقبل لبنان والدور المسيحي فيه، خصوصًا بعد إثارة موضوع الأقليات وما رافق الاشتباكات في الساحل السوري والسويداء. وكتب الان سركيس في" نداء الوطن": تضرب الأزمة الجميع، لكنّ وضع المكوّن المسيحي قد يكون أفضل من سواه، الأنوار عادت إلى قصر بعبدا ، الأغلبية المسيحية تشارك رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون الحكم، ويقترب خطّ اليمين المسيحي الذي ناضل من أجل سيادة لبنان واستقلاله وبناء الدولة التي تمتلك وحدها حصرية السلاح، من تحقيق انتصار تاريخي بعد طول معاناة. لا يمكن الحديث عن تغييب المسيحيين عن رسم خريطة المنطقة، فالمكوّن المسيحي اختار الحضور من خلال الدولة اللبنانية ، بينما من ينتابه الخوف هو الجزء الأكبر من المكوّن الشيعي الذي لا يزال يربط مصيره بمصير طهران ، ويُصرّ على الاحتفاظ بسلاحه غير الشرعي ويسعى لإعادة ترميم "الدويلة" على حساب الدولة. يحضر المسيحي في قلب اللعبة بقوّة من خلال رئاسة الجمهورية وحاكمية مصرف لبنان بعد تعيين كريم سعيد حاكمًا للمصرف المركزي، خصوصًا أنّ البعض كان قدّ روّج لتمسّك الشيعة بهذا المنصب مثلما فعلوا في الأمن العام. وكذلك تشكّل التعيينات فرصة لعودة المسيحيين إلى الدولة. وعلى الصعيد السياسي، يشارك المسيحي في القرار من خلال أحزابه السيادية وقواه التي دخلت إلى الحكومة الجديدة بحجم وازن، وبدأت مسار التغيير في سياسة لبنان، ويترجم هذا الأمر بشكل واضح في وزارة الخارجية التي عادت إلى الحضن السيادي للمرّة الأولى منذ 35 عامًا. لا يستطيع المكوّن المسيحي "النق" كثيرًا على الوضع العام، فهو أصبح داخل اللعبة، ووضعه محصّن إلى حدّ ما، وخياراته السياسية السياديّة تنتصر، وإذا حصل أي خلل فقد يكون من خلال تقصير بعض الأشخاص الذين يتولّون مسؤوليات عامة، وهذا الأمر يحتمّ على أي مسؤول مسيحي في الدولة أن يكون على حجم المرحلة والتحدّيات التي تواجهها. تتجه المنطقة إلى خريطة سياسية قرأها معظم القادة ، ويتوجّب على المكوّن المسيحي الأخذ بها ولا يمكنه النوم "ع حرير"، وإذا كانت بعض القوى المسيحية تتمسّك بانتماءاتها السابقة وتوالي أنظمة ومحاور تنهار، فتقع المسؤولية على عاتق الشعب المسيحي الذي عليه رفض تلك السياسات والتي قد تعزل المسيحيين واللبنانيين عن أوروبا والعالم وتجعله أسير نظام ومحور انتهى، لذلك سيكون التعبير الأكبر عن الواقع الجديد في الانتخابات النيابية المقبلة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store