logo
إسرائيل تستنجد بأمريكا

إسرائيل تستنجد بأمريكا

الزمانمنذ 8 ساعات

إسرائيل تستنجد بأمريكا – ضرغام القاضي
في كل حرب أو تصعيد، تُسارع واشنطن إلى إرسال شحنات طوارئ من الذخيرة المتقدمة، وأنظمة الدفاع الصاروخي، وحتى قطع الغيار لطائرات 'F-35'.
في عام 2024 وحده، قدّمت الولايات المتحدة لإسرائيل ما يزيد عن 15 مليار دولار دعمًا عسكريًا مباشرًا، في وقت تعاني فيه إسرائيل من استنزاف اقتصادي بسبب طول أمد الصراعات.
ليس ذلك فحسب، بل إن واشنطن وفّرت غطاءً دبلوماسيًا في مجلس الأمن لمنع أي إدانة دولية لانتهاكات إسرائيل في غزة أو لبنان، مما يُظهر أن القوة الحقيقية لإسرائيل اليوم لا تكمن في سلاحها، بل في التحالف الأمريكي.
واليوم التهديد الإيراني فضح هشاشة إسرائيل الاستراتيجية
رغم الضربات الجوية الإسرائيلية المتكررة ضد الوجود الإيراني في سوريا، إلا أن إيران تواصل تعزيز نفوذها، وتوسيع شبكاتها العسكرية. بل وفي أبريل 2024، حين شنّت إيران أول رد مباشر على إسرائيل، أُطلقت مئات الصواريخ والطائرات المسيرة، وأجبرت إسرائيل على تفعيل دفاعاتها بدعم أمريكي مباشر من قواعد في الخليج والأردن.
الرسالة كانت واضحة: إسرائيل وحدها لا تستطيع التصدي لإيران، وهي بحاجة للوجود العسكري الأمريكي في المنطقة للحماية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

انتصرت إيران الإسلام، وخابت مساعي الأعداء!صفوة الله الأهدل
انتصرت إيران الإسلام، وخابت مساعي الأعداء!صفوة الله الأهدل

ساحة التحرير

timeمنذ 7 ساعات

  • ساحة التحرير

انتصرت إيران الإسلام، وخابت مساعي الأعداء!صفوة الله الأهدل

انتصرت إيران الإسلام، وخابت مساعي الأعداء! صفوة الله الأهدل* عندما تخلّى العرب عن مسؤوليتهم وتولوا استبدل الله بهم قوم سلمان الفارسي كما جاء في السِير عندما قال ناس من أصحاب رسول الله : يارسول الله، من هؤلاء الذين إن تولينا استبدلوا بنا ثم لا يكونوا أمثالنا؟ فضرب رسول الله-صلوات الله عليه وآله-على منكب سلمان ثم قال : 'هذا وقومه والذي نفسي بيده لو كان الإيمان منوطًا بالثريا لتناوله رجال من فارس'. نالت إيران شرف حماية هذا الدين والدفاع عنه، وحمل رسالة خاتم الأنبياء والمرسلين وإيصالهما إلى العالم بدلًا عن العرب؛ أقامت دولة إسلامية أعزت بها الإسلام وأهله، وأذلت النفاق وأهله، وأغاضت به الشرك وأهله، وقصمت الغرب ومن حوله. اغتاض الغرب الكافر واليهود من إقامة هذه الدولة الإسلامية فحاولوا هدّ بنيانها وهدم أساسها والإطاحة بنظامها؛ فشنوا عليها عدوان غاشم ظالم، لكن إيران لم تقف موقف المتفرّج الضعيف وتخنع وتستسلم ليفعلوا بها مايشاءوا كالدول العربية، بل تحرّكت وأعدّت العدة لمثل هذا اليوم وهذه الحرب 40 سنة؛ تصدّت لعدوانهم وأرخضتهم، نقلت الحرب إلى عقر ديار إسرائيل تل أبيب الكبرى منذ تأسيس كيانها الزائل، وعندما تدخّلت أمريكا لتُنقذ إسرائيل اتجهت إيران لقصف قواعدها العسكرية في المنطقة قاعدة العديد في دولة قطر، لكن سرعان ما أعلن المعتوه ترامب عن هدنة بين الطرفين؛ تلاشيًا للخسائر الفادحة التي سيتلقاها هو ودولته في هذه الحرب منها: إنهاء وجود أمريكا في المنطقة، وتدمير القواعد العسكرية يليها خروج الجنود الأمريكيين وتحرير الدول من الاحتلال الأمريكي، إيضًا من هذه الخسائر إظهار ضعف أمريكا للعالم وعجزها أمام إيران، وإبداء إيران دولة إقليمية قوية لايُستهان بها وبقدراتها، ترد الصاع بصاعين أمام كل من يستخف بها، وليست كالدول العربية تسكت عن إعتداءات الغرب وتدخلات أمريكا بل وتصفق لهم حين يصفعونها. انتصرت إيران الإسلام وخابت مساعي الأعداء، لكن موقف الدول العربية في هذه الحرب كان موقف ضعف وذل وعبودبة؛ عندما ضرب العدو الإسرائيلي إيران ابتلعوا ألسنتهم وعندما ردت إيران على إسرائيل نطقت ألسنتهم ودعوا إيران إلى ضبط النفس أي 'عدم الرد' ، وعندما شنّت إسرائيل عدوان على إيران قال الغرب دفاع عن النفس وعندما دافعت إيران عن نفسها ودفعت العدوان قالوا عن ردها المشروع ارتكاب جرائم حرب وانتهاك لحقوق الإنسان، وعندما استهدفت أمريكا المنشآت النووية الإيرانية من قواعدها في المنطقة قيل استهداف شرعي وعندما ردت إيران واستهدفت القواعد العسكرية الأمريكية قالوا انتهاك للسيادة، عندما تكون الصولة في إسرائيل الكل سكت وعندما تكون الجولة بيد إيران دعوا لوقف اطلاق النار! مجلس الأمن اجتمع لينظر ماذا بإمكانه أن يفعل لأجل إسرائيل ويُقدّمه لها من أنواع الدعم الذي تحتاجه ضد إيران ومحور المقاومة، والجامعة العربية أو بالأصح عبرية أدانت ضرب إيران للقاعدة العسكرية الأمريكية في قطر والتي أُنتهكت منها سيادتها ونُفّذت منها ضربات جوية استهدفت منشآتها النووية، الغرب يلتف حول إسرائيل والعرب يهرب ويتفرّق عنها بل ويقف إلى جانب عدوها، أي حقارة وصل إليها العرب وهم يدّعون الإسلام؟! اتحادكاتبات اليمن ‎2025-‎06-‎25 The post انتصرت إيران الإسلام، وخابت مساعي الأعداء!صفوة الله الأهدل first appeared on ساحة التحرير.

صرخة شعب
صرخة شعب

الزمان

timeمنذ 8 ساعات

  • الزمان

صرخة شعب

لم يعد الصمت منطقيا، فالتجاوزات التي ترتكبها حكومة السيد محمد شياع السوداني بحق أموال العراقيين وسيادة بلدهم ، أصبحت مستفزة وواضحة للعيان، ومؤلمة لكل مواطن حريص على وطنه. ملف خور عبد الله لم يعد مجرد نزاع قانوني، بل بات بوابة لهدر المال العام، وذريعة لتقديم ثروات العراق على طبق من ذهب لدول أخرى، بينما الشعب العراقي يئن تحت وطأة الفقر والمرض وسوء الخدمات. والا ماذا نفسر ان تمنح الحكومة 70 مليار دينار تحت عنوان «حرب لبنان» دون أي شفافية أو موافقة من ممثلي الشعب؟ ولماذا تُخصص 20 مليار دينار لفلسطين خلال مؤتمر قمة بغداد، وتمنح 20 مليارا أخرى للبنان كهبة، في وقت لا يجد العراقيون ماء نظيفا ولا كهرباء ولا دواء؟ كيف يمكن تبرير تحويل 550 مليون دولار من حسابات العراق في مصرف لبنان، لاعمار مناطق هناك، في وقت يستقطع اجباريا من راتب الموظف العراقي البسيط بمختلف الذرائع؟ هذا ليس مجرد سوء إدارة… بل استهتار متعمد بمصالح العراق، وخرق واضح للدستور، وقرارات تتخذ وفق المزاج والرغبة في الظهور والتباهي. نطالب، نحن أبناء هذا الشعب، بفتح تحقيق قضائي عادل ومستقل مع الحكومة ورئيسها بسبب هدر المال العام، وتجاوز الصلاحيات بالاضافة الى محاسبة كل مسؤول تورط في تحويل أموال العراق للخارج بدون رقابة. ولاجل استعادة حقوق الشعب العراقي وانصافه يجب الكشف عن مصير الأموال المهدورة، واستعادتها بكل الوسائل وباسرع وقت ، فضلا عن ضرورة حماية استقلال القضاء من التدخلات السياسية التي تهدد استقرار الدولة. نعلنها بوضوح وبصوت عال … اقلامنا لن تجف وصوتنا لن يخفض تجاه من يفرط بسيادة وطنه ويبذر أموال شعبه. مقاضاة الحكومة ليست خيارا سياسيا، بل واجب وطني وصوتنا واحد: كفى هدرا للمال العام، كفى تفريطا بثروات العراق.

إسرائيل تستنجد بأمريكا
إسرائيل تستنجد بأمريكا

الزمان

timeمنذ 8 ساعات

  • الزمان

إسرائيل تستنجد بأمريكا

إسرائيل تستنجد بأمريكا – ضرغام القاضي في كل حرب أو تصعيد، تُسارع واشنطن إلى إرسال شحنات طوارئ من الذخيرة المتقدمة، وأنظمة الدفاع الصاروخي، وحتى قطع الغيار لطائرات 'F-35'. في عام 2024 وحده، قدّمت الولايات المتحدة لإسرائيل ما يزيد عن 15 مليار دولار دعمًا عسكريًا مباشرًا، في وقت تعاني فيه إسرائيل من استنزاف اقتصادي بسبب طول أمد الصراعات. ليس ذلك فحسب، بل إن واشنطن وفّرت غطاءً دبلوماسيًا في مجلس الأمن لمنع أي إدانة دولية لانتهاكات إسرائيل في غزة أو لبنان، مما يُظهر أن القوة الحقيقية لإسرائيل اليوم لا تكمن في سلاحها، بل في التحالف الأمريكي. واليوم التهديد الإيراني فضح هشاشة إسرائيل الاستراتيجية رغم الضربات الجوية الإسرائيلية المتكررة ضد الوجود الإيراني في سوريا، إلا أن إيران تواصل تعزيز نفوذها، وتوسيع شبكاتها العسكرية. بل وفي أبريل 2024، حين شنّت إيران أول رد مباشر على إسرائيل، أُطلقت مئات الصواريخ والطائرات المسيرة، وأجبرت إسرائيل على تفعيل دفاعاتها بدعم أمريكي مباشر من قواعد في الخليج والأردن. الرسالة كانت واضحة: إسرائيل وحدها لا تستطيع التصدي لإيران، وهي بحاجة للوجود العسكري الأمريكي في المنطقة للحماية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store