
هل تملك إيران قدرة ضرب إسرائيل مرة أخرى؟.. مقارنة بين قدرات الجيشين
مقارنة بين القوات الإيرانية و الإسرائيلية
الترسانة الصاروخية الإيرانية تهدد المواقع الإسرائيلية
خبير الشؤون الأمنية يكشف نقاط قوة الجيشين
تبادل قوات الجيش الإيراني و الاحتلال الإسرائيلي القصف الجوي في حرب عسكرية بدأت يوم 13 يونيو 2025، و التي عرفت بحرب ال 12 يوم، حيث بدأت قوات الاحتلال بقصف عدد من المواقع الإيرانية، زاعمة أنها تحاول وقف تقدم إيران في صنع الأسلحة النووية، وبدورها ردت القوات الإيرانية على هذه الضربات مستهدفة مواقع عسكرية واستخباراتية وسكنية باستخدام صواريخ باليستية وطائرات مسيّرة، وسرعان ما انتهت هذه الحرب خلال 12 يوما.
و يرصد "صدى البلد" في هذا التقرير مقارنة بالأرقام بين قدرات جيشي البلدين، متضمنة تعداد سكان البلدين وعدد الجنود العاملين في الخدمة، إضافة إلى قوات الاحتياط والقوات الجوية، وفقاً لإحصائية أوردها موقع "غلوبال فاير باور" المختص بالشؤون العسكرية للدول لعام 2025.
قدرات الجيش الإيراني و الإسرائيلي
التصنيف العالمي
يأتي الجيش الإيراني في المرتبة الـ16 عالميًا، في قائمة أقوى جيوش العالم، لعام 2025، في حين يحتل الجيش الإسرائيلي المرتبة 15 عالميًا من بين 145 دولة.
عدد السكان
يبلغ عدد سكان إيران قرابة 88 مليون نسمة، بينهم قرابة 49 مليون نسمة قوة بشرية متاحة، مقابل عدد سكان يزيد عن 9.4 ملايين نسمة في إسرائيل، بينهم 3.9 ملايين نسمة قوة بشرية متاحة.
عدد الجنود
يصل عدد أفراد الجيش الإيراني إلى 960 ألف جندي بينهم 610 آلاف جندي فاعل و350 ألف جندي في قوات الاحتياط، بينما يبلغ عدد أفراد الجيش الإسرائيلي 635 ألف جندي بينهم 170 ألف جندي فاعل و465 ألف جندي في قوات الاحتياط.
القوة الجوية
يمتلك الجيش الإيراني 551 طائرة حربية متنوعة، بينها 186 مقاتلة، و23 طائرة هجومية، و87 طائرة شحن عسكري، إضافة إلى أكثر من 100 طائرة تدريب، و10 طائرات لتنفيذ مهام خاصة إضافة إلى 129 مروحية عسكرية، منها 13 مروحية هجومية، بينما يمتلك الجيش الإسرائيلي 611 طائرة حربية متنوعة، منها 240 مقاتلة و38 طائرة هجومية، و13 طائرة شحن عسكري، إضافة إلى 155 طائرة تدريب، و23 طائرة لتنفيذ مهام خاصة و146 مروحية عسكرية، منها 48 مروحية هجومية.
عدد المطارات
لدى إيران 319 مطارًا صالحًا للاستخدام، مقابل 42 مطارًا صالحًا للاستخدام لدى إسرائيل في تفوق واضح لصالح طهران هنا.
القوة البحرية
هنا يبدو التفوق لصالح إيران التي يضم الأسطول البحري 107 قطع بحرية، منها 25 غواصة، إضافة إلى 21 سفينة دورية و7 فرقاطات و3 طرادات في مقابل 62 قطعة بحرية لدى الأسطول الإسرائيلي، منها 5 غواصات و46 سفينة دورية، بالإضافة إلى 7 طرادات.
سلاح الدبابات
يمتلك الجيش الإيراني 1713 دبابة و65.825 مدرعة و392 مدفعا ذاتي الحركة و2070 مدفعا ميدانيا، إضافة إلى 1517 راجمة صواريخ في تفوق في هذا الجانب على نظيره الإسرائيلي الذي يمتلك 1300 دبابة و35.985 مدرعة و352 مدفعا ذاتي الحركة و352 مدفع ميداني، إضافة إلى 171 راجمة صواريخ.
ميزانية الدفاع
تبلغ ميزانية الدفاع الإيرانية أكثر من 15.450 مليار دولار مقابل 30.500 مليار دولار ميزانية الدفاع الإسرائيلية.
ولكن ميزان القوى بين البلدين لا يقتصر على الجانب العددي، فهناك أيضًا الترسانة الصاروخية الإيرانية التي يمكنها تهديد المواقع الإسرائيلية، خاصة أن العمق الجغرافي للبلاد لا يقارن بحجم إيران الجغرافي الكبير، لكن بوسع إسرائيل أن تتكل على وجود الكثير من الحلفاء حول العالم، وعلى رأسهم واشنطن، التي تحرص إداراتها المتتابعة على تأكيد التزامها بأمنها.
و يلعب مستوى التطور التكنولوجي والحداثة دورًا كبيرًا في تحديد قدرات الجيوش، إذ ترجح الكفة في هذا الجانب لصالح الجيش الإسرائيلي الذي يمتلك العديد من المقاتلات والدبابات الحديثة وغيرها من المعدات المتطورة.
هل إيران لديها القدرة على ضرب إسرائيل مرة أخرى؟
قال أفشون أوستوفار، الخبير بالشؤون الأمنية ، إن إيران لن تستسلم بسهولة، وربما ترغب في إطالة أمد صراعها مع إسرائيل لإلحاق المزيد من الضرر بعدوها اللدود، بحسب سي ان ان.
وأوضح أوستوفار، وهو أستاذ مشارك في كلية الدراسات العليا البحرية بكاليفورنيا في أمريكا أن "أحد الأمور التي يمكنهم (إيران) القيام بها هو الصمود وجعل هذا الصراع أكثر تكلفة على إسرائيل".
وتابع: "من وجهة نظر إيران، ليس لديها ما تخسره حقًا.. برنامجها النووي قد انتهى بالفعل"، وأن وكلائها في المنطقة، حماس في غزة، وحزب الله في لبنان، والحوثيين في اليمن، قد "تدهوروا" بالفعل بسبب الهجمات الإسرائيلية في السنوات الأخيرة.
وأضاف: "كلما استمرت إسرائيل في قصف إيران لفترة أطول، فإن إيران قادرة على الاستمرار في قصف إسرائيل"، لافتا على أن آخر وسيلة ضغط لإيران قد تكون خيار إطالة أمد الحرب.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صدى البلد
منذ 20 دقائق
- صدى البلد
أسامة ربيع: أكثر من مليون و100 ألف سفينة مرت بقناة السويس منذ التأميم
قال الفريق أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس، إن مرور 69 عامًا على تأميم القناة يعكس نجاح الإدارة المصرية في الحفاظ على سيادة هذا الممر العالمي، مشيرًا إلى أن القناة منذ عام 1956 وحتى اليوم شهدت تطورًا لم يحدث منذ افتتاحها في 1869. وأضاف ربيع، في مداخلة عبر فضائية «إكسترا نيوز»، أن القناة كانت تُدار بالكامل من قبل الأجانب وتعود أرباحها إلى الخارج، قبل أن تستردها الدولة المصرية بقيادة الزعيم جمال عبد الناصر. وأوضح أن أكثر من مليون و100 ألف سفينة مرت من القناة منذ التأميم، بعائدات تتجاوز 153 مليار دولار، وهو ما يعكس مدى الاستفادة الاقتصادية المباشرة التي عادت لمصر. الالتزام بجميع الاتفاقيات الدولية وأشار إلى أن مصر ظلت ملتزمة بجميع الاتفاقيات الدولية، ومنها اتفاقية القسطنطينية لعام 1888، مع تطوير القناة بما يخدم الملاحة الدولية دون الإخلال بالسيادة الوطنية.


صوت بيروت
منذ 2 ساعات
- صوت بيروت
ترامب يلعب الغولف في اسكتلندا ومئات يحتجون على تعامله مع غزة وقضية إبستين
ابتعد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن الأنظار في ملعب الغولف الذي يملكه في اسكتلندا، اليوم السبت، قبل اجتماعاته مع كبار القادة البريطانيين والأوروبيين، وذلك في وقت تحوم فيه تساؤلات في بلاده عن علاقاته بجيفري إبستين الذي أدين بارتكاب جرائم جنسية قبل وفاته. ووصل ترامب أمس الجمعة، في زيارة أثارت احتجاجات في اسكتلندا حيث اصطف المئات في شوارع العاصمة إدنبره وهم يلوحون بلافتات مكتوب عليها: 'ليس رئيسي'. وقال الرئيس الأمريكي للصحفيين لدى وصوله إنه سيزور منتجعين للغولف يملكهما في اسكتلندا، أحدهما في ترنبري على الساحل الغربي حيث يمارس الرياضة اليوم والآخر قرب أبردين. ومن المقرر أن يلتقي ترامب مع رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر والزعيم الاسكتلندي جون سويني ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، التي وصفها بأنها 'امرأة محترمة للغاية'. ومع غضب ترامب من الأسئلة المستمرة حول تعامل إدارته مع ملفات التحقيق المتعلقة بالاتهامات الجنائية الموجهة إلى إبستين ووفاته في السجن عام 2019، طلب من الصحفيين التركيز على قضايا أكبر وأشخاص آخرين. وقال ترامب 'أنتم تضخمون الأمور وتحولون شيئا غير مهم إلى قضية كبيرة'. وأضاف 'لا تتحدثوا عن ترامب. ما يجب أن تتحدثوا عنه هو حقيقة أننا شهدنا أعظم ستة أشهر في تاريخ الرئاسة'. وشوهد ترامب في ملعب الجولف صباح اليوم ولكن لم تكن لديه أي مناسبات عامة في جدول أعماله. وتم إبعاد المراسلين والمؤيدين من خلال تعزيزات أمنية مشددة. وقال البيت الأبيض إن ترامب كان يلعب الغولف مع نجله إريك ترامب والسفير الأمريكي لدى بريطانيا وارن ستيفنز ونجله. وكانت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت في الملعب أيضا. وقال مصدران مطلعان لرويترز إن مسؤولي البيت الأبيض يأملون في أن يؤدي الابتعاد عن الأضواء لبعض الوقت إلى تهدئة الجدل الدائر حول قضية إبستين. * مخاوف إزاء التعامل مع غزة بعيدا عن ملعب الغولف، تجمع مئات المحتجين المناهضين لترامب أمام القنصلية الأمريكية في إدنبره، ورفع بعضهم لافتات تحمل صورا لترامب مع إبستين. وحمل آخرون في الحشد لافتات مؤيدة للفلسطينيين. وقالت كات كتمور (31 عاما)، وهي من سكان إدنبره، إنها شعرت بضرورة الاحتجاج على زيارة ترامب لمخاوفها البالغة حيال تدهور الوضع في غزة بعد حرب مستمرة منذ 21 شهرا وما تعتبرها هجمات الرئيس الأمريكي على المبادئ الديمقراطية. وأضافت 'هناك مرحلة ستكون فيها متواطئا إذا فرشت السجادة الحمراء لشخص وضع مواطني بلده وطالبي اللجوء في معسكرات الاعتقال'. ومن المقرر أن يفتتح ترامب في هذه الزيارة ملعبا للجولف قرب أبردين يحمل اسم والدته، ماري آن مكلاود التي ولدت وترعرعت في جزيرة اسكتلندية قبل أن تهاجر إلى الولايات المتحدة. وقال غابرييل نيجرو، وهو إيطالي يعمل في جامعة إدنبره، إنه شارك في الاحتجاج لإرسال إشارة إلى أنه مثل الآخرين لا يتفق مع سياسات ترامب المتعلقة بالهجرة وموقفه من غزة. واشترى ترامب ملكية ترنبري، التي تضم فندقا وملعبا للجولف، مقابل 60 مليون دولار في 2014 على أمل إعادة إدراج الملعب لاستضافة البطولة المفتوحة، لكنه قال إن زيارته 'لا تتعلق بذلك'. ولم يستضف الملعب هذه البطولة منذ 2009 وسط مخاوف إزاء عدم توفر أماكن إقامة كافية والافتقار إلى البنية التحتية لحدث يستقطب مئات الألوف.


صدى البلد
منذ 4 ساعات
- صدى البلد
الاتفاق التجاري بين أمركا وباليابان مرهون بصندوق غامض بـ550مليار دولار
توصلت الولايات المتحدة واليابان هذا الأسبوع إلى ما وصفه الرئيس الأميركي دونالد ترمب بأنه أكبر صفقة تجارية في التاريخ. لكن الغموض الذي يحيط بتفاصيل تعهد طوكيو بإنشاء صندوق استثماري أميركي بقيمة 550 مليار دولار يثير شكوكاً بشأن مدى واقعية اتفاق يُطرح كنموذج محتمل لشركاء تجاريين رئيسيين آخرين. يُعد الصندوق محوراً أساسياً في الاتفاق الذي أعلنه ترمب، والذي يتضمن فرض رسوم جمركية بنسبة 15% على السيارات اليابانية وسلع أخرى. ورغم أن موعد بدء تنفيذ الاتفاق وتفاصيله الأساسية لا تزال غير واضحة، حذر وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت هذا الأسبوع من أن بلاده ستراقب التنفيذ، وقد ترفع الرسوم إلى 25% إذا لم يكن ترمب راضياً عن النتائج. رؤى متباينة بين واشنطن وطوكيو في بعض الأحيان، يبدو أن تصريحات قادة الولايات المتحدة واليابان تعكس اختلافاً جوهرية. أعلن البيت الأبيض أن استثمارات تفوق 550 مليار دولار ستُدار بالكامل تحت إشراف أميركي، في حين أكد ترمب عبر وسائل التواصل الاجتماعي أن 90% من الأرباح ستعود لصالح الولايات المتحدة. ومن جانبه، قال رئيس الوزراء الياباني شيغيرو إيشيبا إن بلاده ستقدم مزيجاً من الاستثمارات والقروض وضمانات القروض بحد أقصى 550 مليار دولار. سيحظى الصندوق بدعم جهات حكومية مثل بنك اليابان للتعاون الدولي (Japan Bank for International Cooperation) وشركة نيبون للتأمين على الصادرات والاستثمار (Nippon Export and Investment Insurance)، وفقاً لما أعلنه ريوسي أكازاوا، كبير المفاوضين اليابانيين بشأن الاتفاق، والذي يتوقع أيضاً مشاركة كيانات من القطاع الخاص.