
ترامب يلعب الغولف في اسكتلندا ومئات يحتجون على تعامله مع غزة وقضية إبستين
ووصل ترامب أمس الجمعة، في زيارة أثارت احتجاجات في اسكتلندا حيث اصطف المئات في شوارع العاصمة إدنبره وهم يلوحون بلافتات مكتوب عليها: 'ليس رئيسي'.
وقال الرئيس الأمريكي للصحفيين لدى وصوله إنه سيزور منتجعين للغولف يملكهما في اسكتلندا، أحدهما في ترنبري على الساحل الغربي حيث يمارس الرياضة اليوم والآخر قرب أبردين.
ومن المقرر أن يلتقي ترامب مع رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر والزعيم الاسكتلندي جون سويني ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، التي وصفها بأنها 'امرأة محترمة للغاية'.
ومع غضب ترامب من الأسئلة المستمرة حول تعامل إدارته مع ملفات التحقيق المتعلقة بالاتهامات الجنائية الموجهة إلى إبستين ووفاته في السجن عام 2019، طلب من الصحفيين التركيز على قضايا أكبر وأشخاص آخرين.
وقال ترامب 'أنتم تضخمون الأمور وتحولون شيئا غير مهم إلى قضية كبيرة'.
وأضاف 'لا تتحدثوا عن ترامب. ما يجب أن تتحدثوا عنه هو حقيقة أننا شهدنا أعظم ستة أشهر في تاريخ الرئاسة'.
وشوهد ترامب في ملعب الجولف صباح اليوم ولكن لم تكن لديه أي مناسبات عامة في جدول أعماله. وتم إبعاد المراسلين والمؤيدين من خلال تعزيزات أمنية مشددة.
وقال البيت الأبيض إن ترامب كان يلعب الغولف مع نجله إريك ترامب والسفير الأمريكي لدى بريطانيا وارن ستيفنز ونجله. وكانت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت في الملعب أيضا.
وقال مصدران مطلعان لرويترز إن مسؤولي البيت الأبيض يأملون في أن يؤدي الابتعاد عن الأضواء لبعض الوقت إلى تهدئة الجدل الدائر حول قضية إبستين.
* مخاوف إزاء التعامل مع غزة
بعيدا عن ملعب الغولف، تجمع مئات المحتجين المناهضين لترامب أمام القنصلية الأمريكية في إدنبره، ورفع بعضهم لافتات تحمل صورا لترامب مع إبستين. وحمل آخرون في الحشد لافتات مؤيدة للفلسطينيين.
وقالت كات كتمور (31 عاما)، وهي من سكان إدنبره، إنها شعرت بضرورة الاحتجاج على زيارة ترامب لمخاوفها البالغة حيال تدهور الوضع في غزة بعد حرب مستمرة منذ 21 شهرا وما تعتبرها هجمات الرئيس الأمريكي على المبادئ الديمقراطية.
وأضافت 'هناك مرحلة ستكون فيها متواطئا إذا فرشت السجادة الحمراء لشخص وضع مواطني بلده وطالبي اللجوء في معسكرات الاعتقال'.
ومن المقرر أن يفتتح ترامب في هذه الزيارة ملعبا للجولف قرب أبردين يحمل اسم والدته، ماري آن مكلاود التي ولدت وترعرعت في جزيرة اسكتلندية قبل أن تهاجر إلى الولايات المتحدة.
وقال غابرييل نيجرو، وهو إيطالي يعمل في جامعة إدنبره، إنه شارك في الاحتجاج لإرسال إشارة إلى أنه مثل الآخرين لا يتفق مع سياسات ترامب المتعلقة بالهجرة وموقفه من غزة.
واشترى ترامب ملكية ترنبري، التي تضم فندقا وملعبا للجولف، مقابل 60 مليون دولار في 2014 على أمل إعادة إدراج الملعب لاستضافة البطولة المفتوحة، لكنه قال إن زيارته 'لا تتعلق بذلك'.
ولم يستضف الملعب هذه البطولة منذ 2009 وسط مخاوف إزاء عدم توفر أماكن إقامة كافية والافتقار إلى البنية التحتية لحدث يستقطب مئات الألوف.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الديار
منذ 20 دقائق
- الديار
بعد 147 شهيد تجويع... ترامب: هناك مؤشرات إلى مجاعة حقيقية في غزة!
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، في تصريحات، اليوم الثلاثاء، إن "هناك مؤشرات إلى مجاعة حقيقية في قطاع غزة الذي ينهش الجوع سكّانه"، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة ستنشئ في القطاع مراكز لتوزيع الغذاء. وفي الأسابيع الأخيرة، حذّرت الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية من خطر انتشار المجاعة بين أكثر من مليوني نسمة في غزة التي تحاصرها "إسرائيل". وفي إشارة إلى لقطات لأطفال في القطاع، شاهدها على التلفاز، قال الرئيس الأميركي "إنها مجاعة حقيقية"، وتابع "لا يمكن محاكاة ذلك... الكثير من الناس يموتون من الجوع". وأضاف ترامب "نريد إطعام الأطفال ... أعني، بعض هؤلاء الأطفال، إنها مجاعة حقيقية"، وتابع: "سننشئ مراكز لتوزيع الطعام يمكن للناس الدخول إليها بحريّة من دون قيود، ولن نبني أسيجة". ويشار إلى أنّ إجمالي ضحايا لقمة العيش أصبح 1157 شهيداً وأكثر من 7758 إصابة، كما ارتفع العدد الإجمالي لشهداء حرب التجويع إلى 147، بينهم 88 طفلاً، وفقاً لآخر إحصاء نشرته وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، أمس الاثنين.

المركزية
منذ 36 دقائق
- المركزية
عون في الجزائر اليوم: حفاوة واهتمام سياسي... وإعادة الإعمار في صلب المحادثات
يصل رئيس الجمهورية جوزف عون بعد ظهر اليوم إلى الجزائر في زيارة رسمية تلبية لدعوة من نظيره الجزائري عبدالمجيد تبون يبحث خلالها ملفات اقتصادية وثقافية ويوقع اتفاقات تعاون تعكس اهتماماً جزائريا متزايداً بلبنان. وعون هو أول رئيس لبناني يزور الجزائر منذ أكثر من ربع قرن. ويرافقه وزيرا الخارجية يوسف رجي والاعلام بول مرقص ومستشار الرئيس لإعادة الإعمار الوزير السابق علي حميه. ومن المقرر أن يستقبل تبون الرئيس اللبناني في المطار، حيث تطلق 21 طلقة مدفعية. وبعد الاستقبال، يجري الرئيسان محادثات تشمل، إلى العلاقات الثنائية، ملف إعادة اعمار جزء مما خلفته الحرب الاسرائيلة وملفات أخرى. وستركز المساعدة الجزائرية على إعادة إعمار المقررات الحكومية التي تضررت نتيجة الحرب، وأشارت تقارير إلى أنها ستتراوح في مرحلتها الأولى بما 50 و200 مليون دولار. كذلك، سيوقع خلال الزيارة اتفاق للتعاون بين تلفزيون لبنان وتلفزيون الجزائر، ومن الاتفاقات المتوقعة أيضاً تعزيز المنح الدراسية واقامة صرح ثقافي كبير في بيروت وصولاً الى احتمال مساعدة القوى الأمنية. ويتوقع أن تعلن الجزائر عودة طيران الخطوط الجوية الجزائرية الى بيروت بعدما توقفت مع بدء الحرب الاخيرة بين اسرائيل وحزب الله. وينتظر الاعلان عن هبة نفطية جزائرية للبنان. وكانت آخر مساعدة جزائرية للبنان من هذا النوع في الصيف الماضي عندما أرسلت الجزائر شحنة تزن 30 ألف طن من مادة الفيول بهدف إعادة تشغيل محطات الطاقة. ويعكس الاهتمام السياسي والاعلامي اللافت بالزيارة الأولوية التي توليها الجزائر للبنان، وخصوصاً بعد سقوط النظام السوري برئاسة بشار الأسد الذي كان يعتبر حليفاً للجزائر، في الثامن من كانون الأول. وكان وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف زار دمشق في الثامن من شباط الجاري وأكد دعم الجزائر لوحدة سوريا واستقرارها، ووقوفها إلى جانب دمشق خلال هذه المرحلة الدقيقة، وأبدى استعدادها لمد المساعدة الكاملة في كل المجالات لتمكين الشعب السوري. ومن دمشق انتقل العطاف الى بيروت والتقى المسؤولين اللبنانيين. ومن المنتظر ان يقدم الرئيس الجزائري احد أرفع الأوسمة لضيفه. ويختتم الرئيس عون زيارته للجزائر بزيارة للمسجد الكبير وكاتدرائية القلب الاقدس.

المركزية
منذ 36 دقائق
- المركزية
عبود في قداس لكاريتاس: دعوة المسيحيين ان يكونوا شهادة للمحبّة والوحدة لا أداة للفرقة
المركزية - احتفل اقليم "كاريتاس" عاليه - بحمدون بقداسه السنوي في كنيسة السيدة المارونية – عين داره. ترأس الذبيحة رئيس رابطة كاريتاس الاب ميشال عبود، منسّق جهاز الأقاليم الأب رولان مراد خادم الرعية الخوري شكرالله شهوان، الاب سمير غاوي، الخوري الياس بدر، وخدم القداس جوقة الرعية حضر الاحتفال النائبان سيزار ابي خليل ونزيه متى، ومارون موسى ممثلا النائب راجي السعد، رئيس بلدية عين دارة جوزيف بدر، رؤساء بلدية المنطقة ومخاتيرها، المدير التنفيذي لرابطة كاريتاس لبنان جيلبير زوين، رئيس اقليم عاليه بحمدون بول يمين، وبمشاركة رؤساء اقاليم : ساحل الشوف، الشوف الاعلى، الحرف والمتن الاعلى. إلى جانب عدد من الشخصيات الأكاديمية والسياسية والبلدية، منهم: الدكتورة حبوبة عون، الدكتور أنطوان حداد، الدكتور نزيه ابو شاهين، نادر أنطوان حداد، والعميد مارون بدر، بالإضافة إلى ممثلين عن الأحزاب والجمعيات وفاعليات عسكرية ودينية. كما شارك، عدد من رؤساء الاقاليم، هيئة مكتب اقليم عاليه – بحمدون وشبيبة "كاريتاس "والمتطوعين. يمين: بعنوان "لنُصلِّ معًا من أجل الإنسان"، توجه يمين في كلمته الترحيبيبة الى رئيس "كاريتاس" والحضور، مؤكدا ان "الترحيب لا يتجزأ من عمل المحبة وهو من ثوابت اهل الجبل، وكاريتاس لبنان قائمة على المحبة والمسؤولية والعدالة وقبول الاخر انطلاقا من شعارها" كاريتاس تمد يد المساعدة إلى كل محتاج، دون النظر إلى هويته، لأن هويته الوحيدة أنه إنسان". وحيا "مؤسس الإقليم، المرحوم الخوري يوسف عساف، الذي كان له الفضل في التأسيس واستمرار الإقليم". ثم عرض انجازات الاقليم خلال العامين الماضيين وهي: - توزيع نحو 1000 حصة غذائية من كاريتاس المركزية وجمعيات داعمة كـ" Solidarity " و"Adra" الكندية. - تقديم مساعدات مالية مباشرة، وهبة خاصة بقيمة 13,000 دولار من الجالية اللبنانية في أميركا، استفادت منها 253 عائلة. - تنظيم حملات طبية شاملة، أبرزها حملة للسكري وفحوصات دم في عين دارة. - تسليم مساعدات عينية من الإمارات عبر كاريتاس المركزية، تشمل مستلزمات للأطفال والنساء. - توفير كراسٍ متحركة لذوي الاحتياجات الخاصة، وسماعات، بالاضافة الى دعم مادي لاصحاب المهن الصغيرة. - الاهتمام بكبار السن، وتنظيم دورات مهنية للنساء بهدف تمكين المرأة". وأكّد أن "كل هذا العمل يتم بتطوّع كامل وبسرّية تامة حفاظًا على كرامة المستفيدين، وتأكيدًا لشعار الاب عبود: "نحن لا ندّعي أننا نحلّ كل المشاكل، لكن لا أحد يطرق باب كاريتاس ويعود خائبًا." وختم داعيا الى "الصلاة من اجل هيئة مكتب الاقليم والمتطوعين لكي تستيقظ قوة المحبة فيهم، ليكونوا رسلها حيثما حلّوا، ولكي يحافظوا على أهمية العيش المشترك في الجبل، لأنه "إذا كان الجبل بخير، فلبنان بألف خير". عبود: ورحّب الاب عبود في بداية عظته بالحضور شاكرا رئيس الاقليم وهيئة المكتب على "الجهود التي يبذلوها في سبيل دعم العائلات الاكثر حاجة في الرعايا الواقعة ضمن نطاق الاقليم، كما وجه تحية شكر باسم مجلس الادارة الى خادم الرعية الذي استضاف كاريتاس مثمنا "ما تقوم به الرعية من اعمال في خدمة الرعية". وقال: "عندما نقرأ كلمة الله، نؤمن أن الرب يتحدث إلينا، هناك موقفان فقط تجاه كلمة الله: إمّا أن نسمع أو لا نسمع.وإذا سمعنا، فإما أن تؤثّر الكلمة فينا فتغيّرنا، أو لا تؤثّر فنظل كما نحن. يسوع في إنجيل اليوم يرسل تلاميذه اثنين اثنين، ليعلّمنا أن الحياة المسيحية لا تُعاش بالفردية، بل بالشركة، كلّما اجتمع اثنان أو ثلاثة باسمي، أكون حاضرًا بينهم". ودعوتنا كمسيحيين هي أن نكون شهادة للمحبّة والوحدة، لا أداة للفرقة". أضاف: "بولس، الذي كان يضطهد المسيحيين، لما ظهر له الرب على طريق دمشق قال له: "شاوول، شاوول، لماذا تضطهدني؟ لم يكن بولس يضطهد يسوع كشخص، بل كان يضطهد الكنيسة، جسد المسيح السري. ففي كاريتاس كل إنسان نخدمه هو وجه من وجوه المسيح. نحن لا نساعد لنأخذ شيئًا بالمقابل، بل لأننا نرى في الإنسان المحتاج صورة الله. والعطاء ليس فقط مالًا. العطاء يكون بالكلمة، بالوقت، بالمعرفة، بالتشجيع، بالمحبّة. يسوع قال بان الحصاد كثير، لكن الفاعلين قليلون".صلّوا إذًا لرب الحصاد أن يُرسل فعلة إلى حصاده" و أكبر خطر في عالم اليوم هو أن نعيش وكأن الله غير موجود، أن نعتمد فقط على قدراتنا البشرية." وأشار الى أن "الكنيسة منذ ألفي عام، رغم كل الصعوبات، ما زالت قائمة، لأن الله أساسها. وقد حذرنا "لا تحملوا كيسًا ولا مزودًا ولا حذاءً"، يعني الا نتكل على الماديات. لأن ما يُغني الإنسان هو ما يحمله في قلبه من محبّة وإيمان ورجاء". ودعا الى "عيش الامانة لكلمة الله، ولنحملها بمحبة ونعكس حضوره في عالمنا، وان نكون نعكس للجيل الجديد بما نجن عليه من قيم ومبادئ لان يسوع لم يطلب منا أن نُبشّر بالقوة ، بل بالشهادة، والثبات، والاستمرارية.وبان الإنسان الذي يعرف هدفه ويثبت عليه، يستطيع أن يتخطّى كل الصعوبات". ختم: "نطلب اليوم من الرب أن ينير قلوبنا، وان يُثبّتنا في الخير، لنكون شهودًا له حيثما كنا. كاريتاس موجودة في و لبنان، منذ أكثر من 52 عامًا وهي امتداد لـ 162 كاريتاس حول العالم، وبأكثر من 200 بلد، ونحن أداة بين يدي الله، نبذروهو الذي ينمّي ويحصد، هو معنا ونور خلاصنا وقوّتنا". بعد القداس لقاء وتبادل نخب المناسبة وضيافة "كاريتاسية".