logo
جنوب الصين يعيد إجراءات كورونا لمواجهة وباء «شيكونغونيا»

جنوب الصين يعيد إجراءات كورونا لمواجهة وباء «شيكونغونيا»

عكاظ٠٦-٠٨-٢٠٢٥
بعد مرور خمس سنوات على جائحة كوفيد-19، تشهد مقاطعة غوانغدونغ جنوب الصين تفشياً لفايروس «شيكونغونيا» المنقول عبر البعوض. ففي الأسابيع الأخيرة أُصيب أكثر من 7 آلاف شخص في مدينة فوشان، إلى جانب إصابات متفرقة في مدن مجاورة، في أكبر تفشٍّ للفايروس منذ اكتشافه قبل نحو عقدين.
تسترجع السلطات إجراءات مكافحة كورونا، فتجري فحوصات جماعية، وتُعزل المصابين وتطهر الأحياء، كما خصصت فوشان عشرات المستشفيات وحددت أكثر من 7 آلاف سرير عزل محمي من البعوض. وللحد من تكاثر النواقل، لجأت إلى نشر أسماك آكلة لليرقات في البحيرات، وإطلاق بعوض فيل لا يلدغ البشر لكنه يفترس «الزاعجة» الحاملة للفايروس.
ينتقل «شيكونغونيا» عبر لدغات بعوض الزاعجة المصرية والمنقطة، التي قد تنقل أيضاً حمى الضنك وزيكا، وتظهر أعراضه بعد 4–8 أيام من الإصابة، وتشمل الحمى والتعب والغثيان وآلام المفاصل التي قد تستمر شهوراً. اسم الفايروس مشتق من لغة «كيداكوندي» التنزانية عام 1952 ويعني «الشيء الملتوي» في إشارة لألم المفاصل.
لا ينتقل الفايروس بين البشر ونادراً ما يكون مميتاً، لكن الرضّع وكبار السن أكثر عرضة للأعراض الشديدة. لا علاج شافياً متوفر، ويُكتفى باستخدام الباراسيتامول أو الأسيتامينوفين لتخفيف الأعراض.
شهدت دول آسيوية وأفريقية تفشّيات على مدار العقود الماضية، منها تايلاند (1967) والهند (السبعينات و2006) وجزيرة لامو الكينية (2004)، إضافة إلى انتشار حديث في لاريونيون الفرنسية وظهوره في فلوريدا وتكساس الأمريكية عام 2014. أما بين 2010 و2019 فأبلغت الصين عن حالات متفرقة. وعالمياً، سُجلت هذا العام نحو 240 ألف إصابة و90 وفاة، وكانت دول أمريكا الجنوبية الأكثر تضرراً.
أخبار ذات صلة
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ليست الحرارة ولا الوسائد.. دراسة تكشف سببًا غير متوقع للمعاناة من الأرق ليلًا
ليست الحرارة ولا الوسائد.. دراسة تكشف سببًا غير متوقع للمعاناة من الأرق ليلًا

صحيفة سبق

timeمنذ 2 أيام

  • صحيفة سبق

ليست الحرارة ولا الوسائد.. دراسة تكشف سببًا غير متوقع للمعاناة من الأرق ليلًا

كشف فريق بحثي صيني عن سبب غير متوقع لمعاناة ملايين الأشخاص من الأرق، مشيرًا إلى أن المشكلة قد تكمن في بكتيريا الأمعاء أكثر مما تتعلق بالوسائد أو الطقس أو القلق الذهني. ووفقًا لصحيفة "الديلي ميل" البريطانية، فإن الدراسة التي قادتها الدكتورة شانغيون شي من جامعة نانجينغ الطبية، ونشرتها مجلة الطب النفسي العام، حلّلت بيانات 386,533 شخصًا مصابين بالأرق، وقورنت ببيانات الميكروبيوم من 26,548 شخصًا في دراستين سابقتين، حيث تبيّن وجود 71 نوعًا من البكتيريا المشتركة بينها. وأظهرت النتائج أن 14 نوعًا من البكتيريا مرتبطة بزيادة خطر الأرق بنسبة تتراوح بين 1 و4%، بينما 8 أنواع أخرى تقلل الخطر بنسبة 1 إلى 3%. كما أن الأرق ذاته يؤثر في الميكروبيوم، حيث يقلل أعداد 7 أنواع بكتيرية بنسبة تصل إلى 79%، ويرفع أعداد 12 نوعًا آخر بأكثر من أربعة أضعاف. ومن بين الاكتشافات البارزة، برزت بكتيريا أودوريباكتر المعروفة بدورها في تعزيز صحة الأمعاء وتقليل الالتهاب، لكن مستوياتها كانت أقل بكثير لدى المصابين بأمراض مثل السمنة، والتهاب الأمعاء، والسكري من النوع الثاني. وتخلص الدراسة إلى أن النوم الهانئ ربما يبدأ من صحة الأمعاء. وترى الدكتورة شي أن هذه النتائج تثبت العلاقة ثنائية الاتجاه بين الأرق وتوازن بكتيريا الأمعاء، مشيرة إلى أن العلاجات المستقبلية قد تشمل التحكم بالميكروبيوم عبر البروبيوتيك، أو البريبيوتيك، أو زرع ميكروبات البراز. ورغم أهمية النتائج، تؤكد الدراسة أن جميع المشاركين من أصل أوروبي، ما يحد من تعميمها عالميًا، إضافة إلى عدم احتساب عوامل نمط الحياة مثل النظام الغذائي والنشاط البدني التي قد تؤثر على الميكروبيوم.

اكتشاف مفاجئ.. فايروس شائع يسبّب أحد أخطر السرطانات
اكتشاف مفاجئ.. فايروس شائع يسبّب أحد أخطر السرطانات

عكاظ

timeمنذ 2 أيام

  • عكاظ

اكتشاف مفاجئ.. فايروس شائع يسبّب أحد أخطر السرطانات

تكشف دراسة طبية حديثة عن دليل جزيئي يربط نوعاً شائعاً من فايروس الورم الحليمي البشري، من فصيلة (بيتا)، بتطور سرطان الخلايا الحرشفية لدى الفئات الأكثر عرضة لضعف المناعة. ويبين التحليل الجيني أن الفايروس قادر على الاندماج داخل جينوم الخلية، ما يعطل آليات إصلاح الحمض النووي ويعزز مسارات الانقسام المنضبط، في إشارة إلى دور سببي محتمل يتجاوز الاعتقاد السابق بأنه مجرد عامل مساعد لتلف الأشعة فوق البنفسجية. وتوضح النتائج أن رصد بصمات الاندماج الفايروسي في عينات الورم قد يوجه الأطباء نحو تشخيص أدق، ويفتح الباب أمام تدخلات علاجية تستهدف المكوّن الفايروسي مباشرة لدى المصابين ذوي القابلية العالية. كما يدعو الباحثون إلى دراسات أوسع لتحديد مدى انتشار هذا النمط في سرطانات الجلد، وتقييم جدوى إدراجه ضمن فحوص الكشف المبكر والمراقبة بعد العلاج. وتؤكد الدراسة أن الوقاية تظل متمحورة حول تقليل التعرض للأشعة فوق البنفسجية، إلا أن فهم البنية الجزيئية للورم عند بعض المرضى يضيف طبقة جديدة للوقاية الانتقائية، ويعزز التفكير في لقاحات وإستراتيجيات موجهة ضد أنماط بيتا عند الفئات الأشد هشاشة. وتخلص النتائج إلى أن الجمع بين الوقاية التقليدية والاختبارات الجينية قد يرفع فرص النجاة، ويقلل عبء سرطان الجلد على المدى الطويل. أخبار ذات صلة

الاكتئاب والتهابات الجسم: علاقة واضحة تكشفها دراسة صينية جديدة
الاكتئاب والتهابات الجسم: علاقة واضحة تكشفها دراسة صينية جديدة

الرجل

timeمنذ 3 أيام

  • الرجل

الاكتئاب والتهابات الجسم: علاقة واضحة تكشفها دراسة صينية جديدة

أظهرت دراسة صينية حديثة، نُشرت في مجلة Journal of Affective Disorders خلال أغسطس الجاري، بأن الأشخاص الذين يعانون من الاكتئاب لديهم نسبة أعلى من البروتين المتفاعل-C إلى الألبومين، مقارنةً بالأفراد الذين لا يعانون من هذا الاضطراب النفسي. وكشفت الدراسة التي أجراها فريق بحثي من الصين، حسب تحليل لبيانات من المسح الوطني للصحة والفحص الغذائي (NHANES)، أن العلاقة بين الاكتئاب والأمراض الأيضية ظلت ثابتة عبر مختلف الفئات، بما في ذلك الأفراد الذين لديهم تاريخ من هذه الأمراض. ويُعد الاكتئاب اضطرابًا نفسيًا شائعًا، يتميز بمشاعر مستمرة من الحزن واليأس، مصحوبة بفقدان الاهتمام بالأنشطة اليومية، وإذا لم يُعالج، فقد يؤدي إلى تراجع القدرة على أداء المهام الروتينية وزيادة خطر الانتحار أو الأذى الذاتي. وبينما تبقى بعض العلاجات الحالية غير فعالة في حالات متعددة، يستمر الباحثون في السعي لتطوير طرق تشخيص أكثر دقة وفعالية. تأثير الاكتئاب على البروتينات الدموية خلال هذه الدراسة، تم التركيز على العلاقة بين الاكتئاب ونسبة البروتين المتفاعل-C إلى الألبومين (CAR) في الدم، وهذا البروتين عبارة عن مادة ينتجها الكبد استجابة للالتهابات في الجسم، ويزداد مستوى CRP بشكل سريع عند حدوث عدوى أو إصابة في الأنسجة. من جهة أخرى، يعد الألبومين، الذي يتم إنتاجه أيضًا في الكبد، البروتين الأكثر وفرة في بلازما الدم، ويعمل على الحفاظ على توازن السوائل في الجسم ونقل الهرمونات والفيتامينات. ويتم حساب نسبة البروتين المتفاعل-C إلى الألبومين (CAR) عن طريق تقسيم مستوى CRP على مستوى الألبومين في الدم، وتعكس هذه النسبة التوازن بين الالتهاب الحاد الذي يشير إليه CRP، والحالة المزمنة أو التغذوية التي يعبر عنها الألبومين. وقد أظهرت الدراسات السابقة أن زيادة هذه النسبة مرتبطة بنتائج صحية أسوأ في العديد من الحالات المرضية مثل العدوى، السرطان، وأمراض القلب. اقرأ أيضًا: دراسة تكشف كيف يساعد الكافيين في محاربة التوتر والاكتئاب شملت الدراسة تحليل بيانات من 13,159 مشاركًا بمتوسط 49 عامًا، 49% منهم رجالًا، و8% منهم استوفوا معايير الاكتئاب، تم تقييم أعراض الاكتئاب باستخدام استبيان "PHQ-9"، وهو أداة معتمدة لتشخيص الاكتئاب، كما تم قياس مستويات CRP والألبومين من عينات الدم. وأظهرت نتائج الدراسة أن الأفراد المصابين بالاكتئاب كانت لديهم مستويات CAR أعلى بشكل ملحوظ، مقارنة بالأفراد غير المصابين بالاكتئاب، وكانت هذه العلاقة موجودة أيضًا عبر العديد من الفئات الفرعية، بما في ذلك أولئك الذين يعانون من أمراض أيضية سابقة، مثل السكري وأمراض القلب.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store