
تفاصيل زيارة رئيس وزراء الهند للمغرب ولقائه بالملك محمد السادس
يرتقب أن يجري رئيس الوزراء الهندي، ناريندرا مودي، جولة دبلوماسية في بداية يوليوز تشمل خمس دول في إفريقيا وأمريكا اللاتينية والشرق الأوسط من بينها المغرب.
وبحسب تقرير وفقا للصحيفة الاقتصادية الهندية Economic Times فإن زيارة رئيس الوزراء الهندي ينتظر أن تنطلق من المغرب، الذي يُعتبر شريكا استراتيجيا متناميا للهند على المستويين الأمني والاقتصادي. ومن المتوقع أن تتيح زيارة مودي إلى الرباط، التي طال انتظارها بسبب تأجيلات سابقة، فرصة للقاء الملك محمد السادس.
وتعتبر الزيارة مناسبة لتعزيز العلاقات الثنائية المتنامية باستمرار، حيث يبرز المغرب كنقطة تأثير إقليمية هامة عند تقاطع غرب إفريقيا وجنوب أوروبا والعالم العربي.
ويهدف المسؤول من وراء زيارته للهند تعزيز دور الهند القيادي في الجنوب العالمي وتعزيز التعاون الدولي لمكافحة الإرهاب، في ظل التوترات الأمنية التي أعقبت هجوم بوهالغام.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أكادير 24
منذ 34 دقائق
- أكادير 24
ليلى عبد اللطيف تتوقع كارثة كونية تهز العالم: هل ترتبط بما يجري في الشرق الأوسط؟
agadir24 – أكادير24 أشعلت ليلى عبد اللطيف، العارفة اللبنانية المصرية الملقبة بـ'سيّدة التوقعات'، مواقع التواصل مجددًا بعد أن توقعت 'كارثة كونية' غير مسبوقة، ستحدث في وقت قريب وتهز العالم بطريقة لم يشهدها من قبل جاء هذا التوقع المثير في لحظة فارقة يتصاعد فيها التوتر بشكل متسارع في الشرق الأوسط، ما دفع كثيرين إلى الربط بين ما قالته وبين ما يحدث على أرض الواقع. في تصريحاتها الأخيرة، حذّرت ليلى عبد اللطيف من انفجار ضخم سيجعل العالم يترقب المشهد بصمت وذهول، مضيفة أن منطقة بأكملها قد تختفي، وأن الحدث سيكون صاعقًا ومباغتًا، دون تحديد طبيعة الكارثة أو موقعها الجغرافي. توقيت هذا التوقع تزامن بشكل لافت مع حشود عسكرية أمريكية وإسرائيلية غير مسبوقة قرب إيران، وتحركات ميدانية رُصدت في أكثر من محور، ما زاد من جدية التعاطي مع ما طرحته 'سيّدة التوقعات'، خصوصًا في ظل حديث متزايد عن احتمالات توجيه ضربات نووية تكتيكية أو استخدام أسلحة خارقة للتحصينات. لكن التوقع بدا أبعد من سياق الحرب، فهو يشير إلى كارثة من نوع مختلف، ربما يتعلّق بتغير مناخي عنيف، أو زلزال مدمر، أو حادث كوني نادر، كما فسّره البعض ممن تابعوا تصريحاتها السابقة. ومع ذلك، فإن حالة الترقب التي رافقت ما قالته هذه المرة لم تكن كالعادة، بل اكتسبت زخمًا غير مسبوق بسبب التطورات المتلاحقة عالميًا، سياسيًا وعسكريًا واقتصاديًا، وهو ما جعل الرأي العام أكثر استعدادًا لتصديق أي احتمال، حتى لو كان خارج المألوف. في المقابل، يرى البعض أن كل هذا الضجيج قد لا يتجاوز تأثير الظرفية المشحونة، معتبرين أن ما تقوله العارفة اللبنانية المصرية يجب أن يُؤخذ كتحذير عام، لا كمسار محتوم. ورغم أن تصريحاتها لا تخرج عن إطار التوقع والتحليل القائم على الإلهام والحدس، إلا أن دقتها في محطات سابقة منحتها حضورًا إعلاميًا واحترامًا كبيرًا لدى جمهور واسع في العالم العربي. في ظل كل هذا، يبقى السؤال مفتوحًا: هل نحن بالفعل أمام كارثة تلوح في الأفق، أم أننا نقرأ العالم بعيون القلق فقط؟ سواء تحققت التوقعات أو لم تتحقق، فإن الشعور العام بأن العالم على وشك تغيير كبير لم يعد مجرّد انطباع… بل صار إحساسًا مشتركًا يتردد في كل العقول.


أكادير 24
منذ 34 دقائق
- أكادير 24
لحسن السعدي يشيد بالدور القيادي للشباب في التجمع الوطني للأحرار
agadir24 – أكادير24 أشاد لحسن السعدي، كاتب الدولة وعضو المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار، بالدور المحوري الذي يلعبه الشباب داخل الحزب. مؤكداً على أن الشباب لا يقتصر دورهم على مجرد الدعم، بل يتولون مناصب قيادية هامة، حيث يترأس عدد منهم مجالس وجماعات ترابية عبر المملكة. جاءت تصريحات السعدي اليوم السبت بمدينة أكادير، خلال الجولة الرابعة من مبادرة 'مسار الإنجازات'، بحضور رئيس الحزب، عزيز أخنوش، وجمهور غفير تجاوز 5 آلاف من مناضلي الحزب وسكان جهة سوس ماسة. وعبّر السعدي عن فخره بالمكانة المرموقة التي يحظى بها الشباب داخل 'الأحرار'، مشيداً بقيادة الحزب على هذا التقدير الذي يميز 'الأحرار' عن الأحزاب الأخرى التي، على حد تعبيره، تستغل الشباب 'كأذرع وكتائب إلكترونية'. وأضاف السعدي أن شباب 'التجمع الوطني للأحرار' يتبنون خطاباً إيجابياً لمواجهة الخطاب الهدام، مشدداً على تمسكهم بالنموذج الملهم للشباب المغربي. وصرح: 'تركنا منطقة الراحة وجئنا نضع أيدينا في العصيدة لبناء مغرب المستقبل.' واختتم عضو المكتب السياسي حديثه بالإشارة إلى أن شباب الحزب يعتبرون عزيز أخنوش قدوة ملهمة، مؤكداً: 'ليس لدينا أي مشكلة في الاقتداء بالنماذج الناجحة.'


أكادير 24
منذ 34 دقائق
- أكادير 24
حرب إقليمية وشيكة: حشد عسكري أمريكي إسرائيلي غير مسبوق يقترب من إيران
agadir24 – أكادير24 تحركت الولايات المتحدة وإسرائيل عسكريًا بشكل غير مسبوق نحو حدود إيران، في ما وصفه مراقبون بأنه تمهيد لحرب إقليمية شاملة قد تندلع في أية لحظة هذا، ودفعت واشنطن خلال الساعات الأخيرة بقاذفات الشبح B‑2 إلى قاعدة غوام في المحيط الهادئ، وهي القاذفات الوحيدة القادرة على حمل القنبلة العملاقة GBU‑57 المعروفة بـ'أم القنابل الخارقة للتحصينات'، والمصممة خصيصًا لاختراق المنشآت النووية العميقة والمحمية مثل منشأة 'فوردو' الإيرانية التي بُنيت داخل جبل وعلى عمق كبير. في الوقت ذاته، تحركت حاملتا الطائرات 'نيميتز' و'كارل فينسون' باتجاه الخليج، ترافقهما فرقاطات ومدمرات وصهاريج وقود جوية، ما أعاد إلى الأذهان سيناريو الحشد العسكري الأمريكي قبيل غزو العراق عام 2003. وفق تحليل نشرته صحيفة 'واشنطن بوست'، فإن هذا التحرك لا يحمل طابعًا ردعيًا فقط، بل يشير إلى استعداد عملياتي لتنفيذ ضربات دقيقة على أهداف نووية إيرانية في حال فشل المسار الدبلوماسي. كما أرسل الجيش الأمريكي أيضًا وحدات دعم لوجستي وأنظمة دفاع جوي من طراز باتريوت وTHAAD إلى قواعده المنتشرة في الخليج والعراق والأردن، بينما صرّحت وزارة الدفاع الأمريكية بأن هذه التحركات تهدف إلى 'ضمان أمن القوات الأمريكية وحلفائها' لكنها تتماشى مع 'الاستعداد لأي طارئ'. غير أن التقارير المتداولة عبر شبكات 'فوكس نيوز' و'بوليتيكو' تؤكد أن نشر هذا الحجم من القاذفات والطائرات المتقدمة وأنظمة الرصد لا يحدث إلا في سياق استعداد حقيقي لعمل عسكري، وخصوصًا عندما يتم ربطه بمواقف القيادة السياسية. لوّح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بإمكانية اتخاذ قرار خلال أسبوعين بشأن الانخراط في الحرب الجارية بين إسرائيل وإيران، دون أن يحسم الموقف بين التصعيد العسكري أو الوساطة الدبلوماسية. ووفق ما نشرته صحيفة 'فاينانشل تايمز'، فإن الإدارة الأمريكية تدرك أن الحفاظ على التفوق الجوي الإسرائيلي لن يكون ممكنًا دون تدخل مباشر من واشنطن، وهو ما يفسر التحركات اللوجستية المتسارعة على أكثر من جبهة. إسرائيل من جهتها تؤكد أنها حققت 'اختراقات مهمة' في برنامج إيران النووي عبر الضربات التي بدأت يوم 13 يونيو، لكنها لا تخفي حاجتها إلى دعم أمريكي في حال قررت استهداف منشآت أكثر عمقًا وتحصينًا مثل 'فوردو' أو 'نطنز'. تشعر دول الخليج بقلق بالغ من اتساع رقعة الحرب، خصوصًا مع التصريحات المتواترة في الصحافة الأمريكية حول احتمالية أن تصبح القواعد الأمريكية في قطر والإمارات والبحرين أهدافًا مباشرة في حال اندلاع نزاع مفتوح مع إيران. وتشير 'وول ستريت جورنال' إلى أن الإمارات والمملكة العربية السعودية تسعيان في هذه المرحلة إلى تجنّب أي تصعيد على أراضيهما، في ظل الهشاشة الأمنية التي قد تنتج عن مواجهة مباشرة بين قوى نووية أو شبه نووية. أما إيران، فقد حذّرت من أن أي ضربة تمس منشآتها النووية ستُقابل برد شامل يتجاوز نطاق المواجهة التقليدية، ويتضمن استهداف حلفاء واشنطن وتل أبيب في عمق المنطقة. ترتفع التحليلات الاستخباراتية التي تؤكد أن الحشد الأمريكي الإسرائيلي الحالي ليس فقط للضغط أو التلويح، بل تمهيد فعلي لضربات وشيكة، خاصة في ظل تزامنه مع اختبارات لقدرات التوجيه الدقيق ونشر أنظمة الاتصالات العسكرية في محيط إيران. ويذهب محللون في شبكة 'بلومبيرغ' إلى أن احتمال اندلاع الحرب الإقليمية هذه المرة يفوق بكثير كل جولات التصعيد السابقة، ليس فقط بسبب حجم الحشود، بل لأن الساحة الدولية مشغولة بأزمات متعددة، ما قد يُغري أطرافًا بإعادة رسم موازين القوة في الشرق الأوسط بالقوة. في ظل هذا التصعيد المتسارع، تبدو المنطقة بأكملها على حافة مواجهة شاملة، قد تُشعل حربًا لا يمكن السيطرة على تبعاتها لا سياسيًا ولا اقتصاديًا، خاصة في حال دخول لاعبين آخرين كروسيا وتركيا على خط الصراع. وإذا ما تم توجيه ضربة أمريكية أو إسرائيلية لمنشآت نووية إيرانية محصنة، فإن الرد الإيراني قد لا يكون محدودًا، بل سيشمل الداخل الإسرائيلي، القواعد الأمريكية، وممرات الطاقة، مما سيجعل المنطقة أمام سيناريو كارثي مفتوح قد يعيد تشكيلها لعقود مقبلة.