
سلطان بن أحمد القاسمي يشهد انطلاق النسخة الثانية من معرض الصحة والسلامة والبيئة 2025
نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
سلطان بن أحمد القاسمي يشهد انطلاق النسخة الثانية من معرض الصحة والسلامة والبيئة 2025 - بلد نيوز, اليوم الأربعاء 16 أبريل 2025 02:13 مساءً
الشارقة - وام
شهد سمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي نائب حاكم الشارقة، رئيس مؤسسة نفط الشارقة الوطنية «سنوك»، قبل ظهر اليوم الأربعاء، انطلاق النسخة الثانية من معرض الصحة والسلامة والبيئة 2025 (HSE EXPO)، والذي يعقد على مدار يومين، ويجمع نخبة من قادة القطاع والجهات التنظيمية والخبراء لمناقشة كيفية تعزيز معايير الصحة والسلامة والبيئة، وتوحيد جهود أصحاب المصلحة حول الالتزام المشترك بجعل أماكن العمل أكثر أماناً واستدامة في جميع القطاعات.
واستهل الحفل، الذي أقيم في مركز الجواهر للمناسبات والمؤتمرات بالسلام الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة، ألقى بعدها المهندس حاتم ذياب الموسى الرئيس التنفيذي لمؤسسة نفط الشارقة الوطنية، كلمة رحب فيها بسمو رئيس مؤسسة نفط الشارقة الوطنية والحضور، مؤكداً أن الصحة والسلامة ليستا مجرد أولوية، بل تمثلان قيمة فعلية لكل مشروع تحدد من خلالها أساليب التشغيل والقيادة والنمو.
وأشار الموسى إلى أن المعرض في عامه الثاني يركز على توفير بيئة ومكان عمل آمن وصحي، مؤكداً أن التغيرات التي تطرأ على المشاريع حول العالم عديدة، ولكن تبقى الصحة والسلامة ثابتة وتتطور للحفاظ على نمو المشاريع والعاملين به في مختلف القطاعات.
وأوضح الرئيس التنفيذي لـ «سنوك» أن القطاعات تعمل في بيئة ديناميكية وتطلعات الشركاء تتنامى وتقع مسؤولية دفع عجلة التقدم وتطبيق الصحة والسلامة على المؤسسات المتخصصة لتطبيقها بشكل صحيح ما يضمن استمرار المشروع ونموه.
وأشار الموسى إلى أن المعرض يقيم ورشاً تقنية تناقش طرق تعزيز الصحة والسلامة والتفكير بشكل مختلف لوضع الحلول المناسبة لاستدامة القطاع، والوصول لعدد «صفر» إصابات في مواقع العمل، والاستثمار في الكوادر البشرية وخلق بيئة تعزز نوعية العمل.
واختتم الرئيس التنفيذي لـ «سنوك» كلمته بتوجيه الشكر والتقدير لكل من أسهم في إقامة المعرض من جهات حكومية وخاصة مشاركة وشركاء استراتيجيين ومتحدثين ومنظمين يسهمون في تطوير قطاع الصحة والسلامة والبيئة للحصول على مستقبل مستدام.
وشهد الحفل جلسة حوارية بعنوان «استراتيجيات دورة حياة المشروع للامتثال للمقاولين»، تحدث فيها مجموعة من الخبراء والمختصين، وركزوا على مجال الصحة والسلامة والبيئة، وتطوير وتعزيز مراحل الاستجابة للحالات الطارئة، إضافة إلى ضرورة وضع الدراسات الخاصة بالوضع الحالي بما يسهم في استمرار ومصلحة المشاريع.
وشدد المتحدثون على ضرورة أخذ التوصيات والتواصل مع القطاعات المختلفة من خلال عمل زيارات ميدانية وتعزيز التعاون مع الشركاء الاستراتيجيين، كما ناقشوا عدة أمثلة لمشروعات في إمارة الشارقة طبقت معايير الصحة والسلامة ولم تسجل أي إصابات أو حوادث أو خسائر بشرية ومعنوية.
وتناولت الجلسة أهمية وجود ثقافة الصحة والسلامة في المؤسسات مع الاطلاع على النماذج المختلفة في الدولة وخارجها لاستمرارها، إضافة إلى ضرورة نشر الوعي بين الموظفين على أهمية المحافظة على الصحة والسلامة من خلال إخضاع العاملين في المؤسسات والمشاريع إلى دورات تدريبية متخصصة.
وناقشت الجلسة وضع خطط لإدارة الأزمات وعكسها على أرض الواقع ومطابقتها للمواصفات والمقاييس الصحية، بحيث تركز على سلامة العاملين والمشروع، إضافة إلى التحديات المختلفة التي تواجه المشاريع منها مادية ومعنوية، والبعض منها خارج عن الإرادة مثل جائحة كوفيد 19، والتغلب على مثل هذه التحديات.
واختتمت الجلسة بمناقشة معايير الصحة والسلامة والبيئة التي تُبنى من خلال الاطلاع على أفضل الممارسات والتواصل مع الشركاء والاستماع إلى الملاحظات التطويرية، الأمر الذي يسهم في نشر الثقافة العامة والالتزام بالمعايير والخروج من المشاريع دون إصابات وحوادث.
وتجول سمو رئيس مؤسسة نفط الشارقة الوطنية في المعرض المصاحب، وتعرف إلى مشاركات الجهات والمؤسسات الحكومية والخاصة المتخصصة في المجال الصحي والسلامة والبيئة، وما تقدمه من خدمات متنوعة لزوار المعرض.
ويهدف المعرض إلى دفع عجلة التقدم من خلال تعزيز التعاون وتبادل المعرفة وتنفيذ الحلول التي تعود بالنفع على المؤسسات والصناعة والمجتمع ككل، في ظل التحديات التي تواجهها القطاعات المختلفة، بدءاً من تطور الأنظمة والمسؤوليات البيئية وصولاً إلى ضمان سلامة القوى العاملة، كما يشجع المعرض الشركات والمؤسسات على الانتقال من مجرد الامتثال للقوانين إلى ترسيخ ثقافة الريادة والقيادة الاستباقية في مجالات الصحة والسلامة والبيئة.
ويسعى معرض الصحة والسلامة والبيئة 2025 إلى وضع أجندة لمستقبل السلامة والمسؤولية البيئية في بيئات العمل، حيث يحظى المعرض بدعم من الرعاة والشركاء، إلى جانب عدد من الجامعات من مختلف أنحاء الدولة، ما يعكس التزاماً راسخاً بالتعاون كأساس لتحقيق التقدم.
وينظم المعرض حلقات نقاش ودورات تدريبية عملية، إضافة إلى العروض الحية التي تغطي موضوعات مهمة مثل الاستعداد للطوارئ، والتخفيف من مخاطر مكان العمل، واستراتيجيات الاستدامة، ورؤى الخبراء حول تطور أنظمة الصحة والسلامة والبيئة في الشارقة، واعتماد أحدث الإجراءات الوقائية المبتكرة، كما يسلط المعرض الضوء على أحدث التقنيات في مجال إدارة المخاطر والصحة المهنية والسلامة البيئية.
شهد انطلاق المعرض بجانب سمو رئيس مؤسسة نفط الشارقة الوطنية، كل من، الشيخ خالد بن عبدالله القاسمي رئيس هيئة الشارقة للموانئ والجمارك والمناطق الحرة، والشيخ محمد بن أحمد القاسمي نائب رئيس دائرة النفط، والشيخ سيف بن محمد القاسمي مدير هيئة الوقاية والسلامة، وهنا سيف السويدي رئيس هيئة البيئة والمحميات الطبيعية، والدكتور عبد العزيز بن بطي المهيري رئيس هيئة الشارقة الصحية، وسعيد بالجيو السويدي رئيس هيئة كهرباء ومياه وغاز الشارقة، إلى جانب عدد من كبار المسؤولين وممثلي الجهات المشاركة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشروق
٠٦-٠٥-٢٠٢٥
- الشروق
المواقع تضرب مناعة الجزائريين في تحصيل ثقافة صحية واعية
في ظل التحديات المتزايدة التي تفرضها الأزمات الصحية العالمية، بعد جائحة كوفيد-19 إلى تدهور البيئة وتزايد مقاومة المضادات الحيوية، اصبح من الضروري العمل على توجيه الرأي العام وتعزيز الثقافة الصحية لدى الجزائريين، من خلال مرافقة الجهود الصحية، وإيصال المعلومات الدقيقة، خصوصا مع انتشار فوضى المعلومات التي تروج عبر مواقع التواصل الاجتماعي. وعلى هامش دورة تكوينية للإعلاميين بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة، نظمت شركة 'ا ن أش أس ميديا كوم' بالتنسيق مع مخابر 'ر فراتر رازس'، الهدف منها تسليط الضوء على أهمية الوصول إلى المعلومة الدقيقة والموثوقة، ودور الإعلام في توعية المواطنين بمخاطر صحية متعددة ضمن مقاربة 'الصحة الواحدة'. وفي سياق ذلك، أكد البروفيسور زبير ساري، المختص في الطب الداخلي في تصريح لـ'الشروق' على أن 'التكامل بين صحة الإنسان والحيوان والبيئة لم يعد خيارا، بل ضرورة صحية ومجتمعية لمجابهة الأمراض المستجدة والمشتركة'، وأضاف أن وسائل الإعلام، من خلال تقاريرها ومقالاتها، يمكن أن تكون جسرا فعالا بين المعرفة العلمية والمواطن، في سبيل رفع مستوى الوعي الجماعي، مشيرا إلى أن منظمة الصحة العالمية تكشف خلال تقاريرها الدورية عن مشاكل صحية متزايدة تتراوح بين حوادث المرور القاتلة والأمراض المزمنة الخطيرة. ودعا ساري زبير إلى تغيير النظرة التقليدية للصحة، مؤكدا أن المفهوم البيوطبي لم يعد كافيا، بحيث لا يمكن الاستمرار في انتظار المرض لنتدخل، بل يجب حسبه اعتماد مقاربة شاملة تقوم على مبدأ 'الصحة الواحدة'، التي تربط بين صحة الإنسان والحيوان والبيئة. تبني حملات تحسيسية للمواطن بالمقاهي والأسواق كما شدد في ذات الصدد على أهمية الإعلام في مرافقة الجهود الصحية، من خلال إيصال المعلومات الصحية الدقيقة، وتوعية المجتمع حول السلوكيات الوقائية، خصوصا في ظل فوضى المعلومات التي تروج عبر مواقع التواصل الاجتماعي من دون رقابة أو مهنية. وبالمقابل أضاف المتحدث أنه يمكن للإعلاميين أن يصنعوا الفارق إذا تم توجيه الجهود نحو التحسيس والتربية الصحية، بدل ترك الساحة لمن يروّج لمغالطات تمسّ بالصحة العمومية، كما تطرق ذات المتحدث إلى ضرورة التصدي لآفة التدخين، بمناسبة اليوم العالمي للامتناع عن التبغ الذي يصادف تاريخ 31 ماي، قائلا أن التدخين لا يزال أحد أكبر التهديدات، ويجب ألا تقتصر حملات التوعية على مناسبة واحدة في السنة، على حد قوله، بل يجب أن تكون مستمرة، تلامس المواطن في يومياته، من المقاهي إلى الأسواق، لأن الوقاية مسؤولية جماعية. ونبّه البروفيسور ساري إلى أهمية تقديم محتوى بيداغوجي مبسط، يسلط الضوء على المخاطر الناجمة عن تدهور النظام البيئي، كالأمراض الحيوانية والمقاومة المتزايدة للمضادات الحيوية، كما دعا إلى تعزيز الثقافة الصحية لدى المواطنين عبر الترويج للتلقيح، النظافة الغذائية، الاستخدام العقلاني للأدوية. وبدوره تطرق البروفيسور عصام فريقع، رئيس مركز حقن وتحاليل الدم مصطفى باشا ورئيس المجلس العلمي للوكالة الوطنية للدم، إلى مفهوم الأزمة الصحية، وأساسيات الاتصال في الطوارئ، من خلال استعراض استراتيجيات منظمة الصحة العالمية، كما أكد المتحدث في تصريح لـ'الشروق' على أهمية الإعلام في بناء الثقة مع المواطن، لاسيما خلال النقاشات الحساسة المتعلقة باللقاحات والمعلومات المتضاربة. يذكر أن المتدخلين خلال اليوم التكويني نشطوا ورشة تطبيقية حول كيفية إعداد تقارير صحفية في ظروف أزمة صحية افتراضية، بالاعتماد على مصادر رسمية كمنظمة الصحة العالمية ومراكز مراقبة الأمراض، مع الاستعانة بتحليلات علمية ورسوم توضيحية ثنائية اللغة لتعزيز التكوين الميداني للصحفيين.

جزايرس
٠٦-٠٥-٢٠٢٥
- جزايرس
وزير الصحة يكرم أعضاء اللجنة العلمية لرصد ومتابعة تفشي وباء كورونا
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص. وتوجه السيد سايحي بالشكر لأعضاء اللجنة نظير كل الجهود التي بذلت من طرفهم لاحتواء جائحة كوفيد-19 التي كان قد مر بها العالم, مؤكدا أن ما قدموه من تضحيات وعمل دؤوب وتوجيهات علمية "ساهم بشكل كبير في حماية الصحة العمومية والحفاظ على استقرار المنظومة الصحية". وبعد أن لفت إلى أن "مهام اللجنة تبقى متواصلة للتعامل مع أي طارئ", أبرز الوزير أهمية الموارد البشرية في المنظومة الصحية, مشددا على "ضرورة تعزيز البحث العلمي وتكوين الكفاءات الطبية لمواجهة التحديات الصحية المستقبلية". كما أشار السيد سايحي إلى أن تجربة الجزائر في إدارة جائحة كوفيد-19 شكلت "نموذجا في التنسيق بين مختلف القطاعات, بفضل العمل الجماعي والتوجيهات العلمية التي كانت تقدمها اللجنة بانتظام, لمتابعة تطورات الوضع الوبائي واتخاذ الإجراءات المناسبة في حينها". من جهتهم, عبر أعضاء اللجنة العلمية عن امتنانهم لهذا التكريم, مؤكدين "استعدادهم الدائم لمواصلة أداء مهامهم بكل التزام ومسؤولية". تجدر الإشارة إلى أن هذه اللجنة العلمية تضم خبراء في الصحة من كبار الأخصائيين, لاسيما في مجال الأمراض المعدية.


الخبر
٠٦-٠٥-٢٠٢٥
- الخبر
سايحي يكرم أعضاء اللجنة العلمية لرصد وباء كورونا
أشرف وزير الصحة، عبد الحق سايحي، اليوم الثلاثاء بالجزائر العاصمة، على تكريم أعضاء اللجنة العلمية لرصد ومتابعة تفشي وباء كوفيد-19، تقديرا للجهود التي بذلوها لمواجهة هذه الجائحة. وتوجه سايحي بالشكر لأعضاء اللجنة نظير كل الجهود التي بذلت من طرفهم لاحتواء جائحة كوفيد-19 التي كان قد مر بها العالم، مؤكدا أن ما قدموه من تضحيات وعمل دؤوب وتوجيهات علمية "ساهم بشكل كبير في حماية الصحة العمومية والحفاظ على استقرار المنظومة الصحية". وبعد أن لفت إلى أن "مهام اللجنة تبقى متواصلة للتعامل مع أي طارئ"، أبرز الوزير أهمية الموارد البشرية في المنظومة الصحية، مشددا على "ضرورة تعزيز البحث العلمي وتكوين الكفاءات الطبية لمواجهة التحديات الصحية المستقبلية". من جهتهم، عبر أعضاء اللجنة العلمية عن امتنانهم لهذا التكريم، مؤكدين "استعدادهم الدائم لمواصلة أداء مهامهم بكل التزام ومسؤولية". تجدر الإشارة إلى أن هذه اللجنة العلمية تضم خبراء في الصحة من كبار الأخصائيين، لاسيما في مجال الأمراض المعدية.