أحدث الأخبار مع #«سنوك»


الاتحاد
٢٥-٠٦-٢٠٢٥
- أعمال
- الاتحاد
سلطان بن أحمد القاسمي يدشّن «سنا» أول محطة للطاقة الشمسية في إمارة الشارقة
شهد سمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي نائب حاكم الشارقة، رئيس دائرة النفط، رئيس مؤسسة نفط الشارقة الوطنية «سنوك»، صباح اليوم تدشين «سنا» أول محطة للطاقة الشمسية في إمارة الشارقة تمتدّ على مساحة 850 ألف متر مربع وبقدرة إنتاجية تبلغ 60 ميغاواط، وذلك في مجمع الصجعة للغاز. وأكد سموه أن تدشين أول محطة للطاقة الشمسية في الشارقة يمثل نقلة نوعية في رحلة السعي نحو الطاقة المستدامة، واصفاً ذلك بأنه جزء من مهمة مجلس الطاقة في الإمارة المعني بالتخطيط الاستراتيجي لمستقبل الطاقة والمياه في الإمارة. ونوه سمو رئيس مؤسسة نفط الشارقة الوطنية إلى أن هذا المشروع يؤكد التزام إمارة الشارقة بحماية البيئة وسعيها الحثيث، لاعتماد مصادر الطاقة النظيفة والمتجددة، مشيراً إلى أن هذا المشروع يقف شاهداً على قوة التعاون والابتكار في التخطيط لمستقبلٍ أكثر خضرة واستدامة. كان حفل التدشين قد استهل بالسلام الوطني لدولة الإمارات، ألقى بعده المهندس خميس المزروعي المدير التنفيذي لمؤسسة نفط الشارقة الوطنية «سنوك»، كلمة أشار فيها إلى أن اختيار اسم «سنا» للمحطة جاء لمعناه الذي يدل على الضوء الساطع والنور واللمعان، معرباً عن سعادته وفخره بهذا الإنجاز الذي بدأته المؤسسة قبل 8 سنوات، وكان نتاج فكرة من بعض مهندسي المؤسسة، الذين سعوا إلى إنشاء مشروعات الطاقة المتجددة في إمارة الشارقة. وأكد المزروعي أن التحول في الطاقة لم يعد خياراً، بل ضرورة تُفرض على العاملين في هذا القطاع لمواكبة التغييرات المتسارعة، مشيراً إلى أن القائمين في «سنوك»، وضعوا تحول الطاقة ضمن الأولويات، ودمج الطاقة المتجددة ضمن استراتيجية المؤسسة، والتوجه نحو نموذج أكثر استدامة ومسؤولية. واستذكر المدير التنفيذي لـ«سنوك» بداية العمل في مشروع محطة الطاقة الشمسية وبالتحديد في عام 2018 حيث أُنشئت محطة صغيرة للطاقة الشمسية بقدرة 300 كيلو واط في محطة الغاز المسال في الحمرية، لاستخدامها في تشغيل العمليات بالطاقة النظيفة، وكانت هي اللبنة الأولى ونوه إلى تضافر الجهود التي قادت إلى افتتاح محطة «سنا» للطاقة الشمسية في منطقة الصجعة. وأشار المزروعي إلى أن «سنا» ليست مشروع طاقة فحسب، بل استثماراً في العقول والطاقات الوطنية أيضاً، موضحاً أن الكثير من العاملين في تنفيذ المشروع هم من الكوادر الإماراتية وخريجي جامعات الدولة، مؤكداً أن هذا المشروع جاء منسجماً مع رسالة ورؤية المؤسسة، بأن تكون مزوداً موثوقاً للطاقة، مع التركيز على تحقيق الحياد الكربوني، والسعي إعلى تطوير محفظة طاقة متنوعة بشكل آمن ومستدام، بما يسهم في تحقيق قيمة مضافة مستمرة لإمارة الشارقة وأبنائها ومجتمعها ككل. وثمّن المدير التنفيذي لـ«سنوك» هذا الانجاز الذي لم يكن ليتحقق لولا مباركة ودعم صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، وتوجيهات سمو الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي، ولي العهد نائب حاكم الشارقة، رئيس مجلس الطاقة، وقيادة ومتابعة سمو الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي رئيس المؤسسة، والشيخ محمد بن أحمد القاسمي نائب رئيس المؤسسة. ووجه شكره وتقديره لجميع من أسهم في إنجاح مشروع محطة الطاقة الشمسية من أفراد ومؤسسات، وتعاونهم الكبير، وتكاملهم المتميز والاستراتيجي، الذي شكّل ركيزة أساسية لنجاح هذا المشروع، معرباً عن ثقته بأن ما تحقق اليوم ليس سوى بداية لطموحات أكبر لتحقيقها معاً. وألقى عبدالعزيز العبيدلي رئيس مجلس إدارة «إميرج»، كلمة عبّر فيها عن سعادته بالتواجد في حفل تدشين محطة «سانا» للطاقة الشمسية، التي تمثل إنجازاً نوعياً ليس فقط لإمارة الشارقة، بل لدولة الإمارات والمنطقة بأسرها، موجهاً شكره لجميع الشركاء الذين أسهموا في إنجاح هذا المشروع من فرق عمل، ومهندسين، وفنيين، ومستشارين وثمن الدعم الكبير من شركتي«مصدر» و«إي دي إف». وتحدث العبيدلي عن مشروع «سانا» الذي وصفه بأنه ليس مجرد مشروع للطاقة النظيفة، بل رسالة واضحة أيضا تعكس التزام القيادة الرشيدة بحلول الطاقة المتجددة، مؤكداً التزام جميع الأطراف المعنية بالتحول إلى مستقبل أكثر استدامة. وأشار إلى أن هذا المشروع يسهم في تعزيز أمن الطاقة في الشارقة من خلال توليد طاقة نظيفة ويدعم الجهود المناخية عبر إسهامه في خفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، مما يعكس أثراً بيئياً واقتصادياً ملموساً على مستوى الإمارة والدولة. وأكد رئيس مجلس إدارة «إميرج» أن الشركة ملتزمة بتوفير حلول طاقة متجددة مبتكرة وفعّالة تدعم الشركاء في تحقيق أهدافهم البيئية والاقتصادية، موضحاً أنها تولت تطوير هذا المشروع بالكامل، ونوه إلى مواصلة الإشراف عليه من خلال تشغيله وصيانته على مدى السنوات الـ25 المقبلة، ما يعكس الثقة بإمكانيات المنطقة من خلال الشراكات طويلة الأمد، وثقة الشركاء كمزود موثوق لحلول الطاقة المستدامة. وقال العبيدلي إن نجاح مشروع «سانا» مثال حي على ما يمكن تحقيقه، عندما تتكامل الرؤى وتتضافر الجهود بين القطاعين العام والخاص، وعبّر عن التطلع في «إميرج» إلى مزيد من الشراكات الفاعلة في هذا المجال، وتمنى أن يكون هذا الإنجاز بداية لسلسلة من المبادرات، التي ترسم مستقبلاً مشرقاً وأكثر استدامة لنا وللأجيال القادمة. وشاهد سمو رئيس مؤسسة نفط الشارقة الوطنية مادة فلمية تناولت مراحل تنفيذ محطة «سنا» للطاقة الشمسية، وأبرز المرافق التي تضمها، والجهود التي بذلها القائمون من مهندسي المشروع والشركاء الاستراتيجيين. من جانبها ألقت فاطمة الحمادي مدير مشروع محطة «سنا» للطاقة الشمسية، كلمة تناولت خلالها أهمية الشراكات والجهود، التي بُذلت حتى تدشين محطة الطاقة الشمسية، مشيرةً إلى أن المشروع بدأ بفكرة فردية تحولت بعدها إلى واقع وبجهود جماعية. وأشارت الحمادي إلى أن مشروع «سنا» كان ثمرة تعاون حقيقي بين عدة أطراف من مختلف قطاعات منها الكهرباء والغاز والطاقة النظيفة، كان هدفها واحداً ومشتركاً، وهو الطاقة النظيفة، وثمّنت الجهود التي تقود إلى الحياد الكربوني. وكرم سمو رئيس مؤسسة نفط الشارقة الوطنية الشركاء، وقدم لهم الدروع التذكارية، والتقط معهم الصور الجماعية، كما التقى سموه مهندسي المشروع من الكوادر المواطنة، مشيداً بجهودهم ومتمنياً لهم التوفيق والنجاح. وقام سموه بالضغط على زر التدشين لتتحرك اللوحات الشمسية إيذاناً ببدء العمليات في محطة توليد الطاقة الشمسية، ومن ثم قام بجولة ميدانية، شاهد خلالها ما تضمه محطة الطاقة الشمسية «سانا» من مرافق ومميزات، كونها تعتبر أكبر محطة في إمارة الشارقة، والأولى من نوعها من حيث استخدام الطاقة المتجددة لتزويد منشآت معالجة النفط والغاز الطبيعي في الإمارة بالكهرباء، وتعد أيضاً من أوائل المنشآت في العالم، التي تضم محطة طاقة شمسية لتوفير احتياجاتها من الكهرباء وتصدير الفائض. وتعرّف سمو رئيس مؤسسة نفط الشارقة الوطنية خلال الجولة على مراحل تنفيذ مشروع محطة الطاقة الشمسية «سنا»، والتي تبلغ سعتها 60 ميغاواط، وتمتلك القدرة على توليد طاقة نظيفة، بما يعادل استهلاك الكهرباء السنوي في 13,780 منزلاً، مما يقلّل من انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون، بما يوازي 66 ألف طن سنوياً، كما تضم المحطة 13 ألف عمود مرن، يمكن التحكم بحركته، بما يتوافق مع مسار الشمس، وتحمل الأعمدة ما يزيد على 98 ألف لوح شمسي. واستمع سموه إلى شرح حول آلية عمل المحطة، التي ستنتج الطاقة المتجددة، وستستفيد عمليات مشروعات مؤسسة نفط الشارقة الوطنية منها من خلال تزويدها بالكهرباء، فيما سيتم تصدير فائض الكهرباء المنتج أثناء ساعات النهار إلى هيئة كهرباء ومياه وغاز الشارقة على أن توفر الهيئة الطاقة الكهربائية اللازمة لعمليات مشروعات مؤسسة نفط الشارقة الوطنية خلال ساعات الليل. يعتبر تدشين محطة الطاقة الشمسية قفزة نوعية في مسيرة مؤسسة نفط الشارقة الوطنية نحو تحقيق صافي الانبعاثات الصفري قبل حلول عام 2050، وتنسجم مع استراتيجية دولة الإمارات للحياد المناخي 2050. ويُجسّد مشروع محطة الطاقة الشمسية التزام المؤسسة بالتميز التشغيلي وخفض مستوى الكربون وتنويع مصادر الطاقة، مما يعزّز الاستدامة ويوفّر فوائد بيئية واقتصادية طويلة الأمد. يشرف على مشروع محطة الطاقة الشمسية مؤسسة نفط الشارقة الوطنية بالتعاون مع هيئة كهرباء ومياه وغاز الشارقة وشركة إميرج، الشركة المشتركة بين شركة أبوظبي لطاقة المستقبل «مصدر» ومجموعة «إي دي إف» الفرنسية، التي ستقوم بإدارة وتشغيل المشروع بموجب اتفاق الطرفين. حضر تدشين المحطة إلى جانب سموه كل من الشيخ الدكتور سالم بن عبدالرحمن القاسمي رئيس مكتب سمو حاكم الشارقة، والشيخ محمد بن أحمد بن سلطان القاسمي نائب رئيس دائرة النفط، نائب رئيس مؤسسة نفط الشارقة الوطنية، وعدد من كبار المسؤولين في قطاع الطاقة وممثلي الشركات الخاصة المشاركة في المشروع.


نافذة على العالم
١٦-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- نافذة على العالم
أخبار العالم : سلطان بن أحمد القاسمي يشهد انطلاق النسخة الثانية من معرض الصحة والسلامة والبيئة 2025
الأربعاء 16 أبريل 2025 05:56 مساءً نافذة على العالم - الشارقة - وام شهد سمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي نائب حاكم الشارقة، رئيس مؤسسة نفط الشارقة الوطنية «سنوك»، قبل ظهر اليوم الأربعاء، انطلاق النسخة الثانية من معرض الصحة والسلامة والبيئة 2025 (HSE EXPO)، والذي يعقد على مدار يومين، ويجمع نخبة من قادة القطاع والجهات التنظيمية والخبراء لمناقشة كيفية تعزيز معايير الصحة والسلامة والبيئة، وتوحيد جهود أصحاب المصلحة حول الالتزام المشترك بجعل أماكن العمل أكثر أماناً واستدامة في جميع القطاعات. واستهل الحفل، الذي أقيم في مركز الجواهر للمناسبات والمؤتمرات بالسلام الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة، ألقى بعدها المهندس حاتم ذياب الموسى الرئيس التنفيذي لمؤسسة نفط الشارقة الوطنية، كلمة رحب فيها بسمو رئيس مؤسسة نفط الشارقة الوطنية والحضور، مؤكداً أن الصحة والسلامة ليستا مجرد أولوية، بل تمثلان قيمة فعلية لكل مشروع تحدد من خلالها أساليب التشغيل والقيادة والنمو. وأشار الموسى إلى أن المعرض في عامه الثاني يركز على توفير بيئة ومكان عمل آمن وصحي، مؤكداً أن التغيرات التي تطرأ على المشاريع حول العالم عديدة، ولكن تبقى الصحة والسلامة ثابتة وتتطور للحفاظ على نمو المشاريع والعاملين به في مختلف القطاعات. وأوضح الرئيس التنفيذي لـ «سنوك» أن القطاعات تعمل في بيئة ديناميكية وتطلعات الشركاء تتنامى وتقع مسؤولية دفع عجلة التقدم وتطبيق الصحة والسلامة على المؤسسات المتخصصة لتطبيقها بشكل صحيح ما يضمن استمرار المشروع ونموه. وأشار الموسى إلى أن المعرض يقيم ورشاً تقنية تناقش طرق تعزيز الصحة والسلامة والتفكير بشكل مختلف لوضع الحلول المناسبة لاستدامة القطاع، والوصول لعدد «صفر» إصابات في مواقع العمل، والاستثمار في الكوادر البشرية وخلق بيئة تعزز نوعية العمل. واختتم الرئيس التنفيذي لـ «سنوك» كلمته بتوجيه الشكر والتقدير لكل من أسهم في إقامة المعرض من جهات حكومية وخاصة مشاركة وشركاء استراتيجيين ومتحدثين ومنظمين يسهمون في تطوير قطاع الصحة والسلامة والبيئة للحصول على مستقبل مستدام. وشهد الحفل جلسة حوارية بعنوان «استراتيجيات دورة حياة المشروع للامتثال للمقاولين»، تحدث فيها مجموعة من الخبراء والمختصين، وركزوا على مجال الصحة والسلامة والبيئة، وتطوير وتعزيز مراحل الاستجابة للحالات الطارئة، إضافة إلى ضرورة وضع الدراسات الخاصة بالوضع الحالي بما يسهم في استمرار ومصلحة المشاريع. وشدد المتحدثون على ضرورة أخذ التوصيات والتواصل مع القطاعات المختلفة من خلال عمل زيارات ميدانية وتعزيز التعاون مع الشركاء الاستراتيجيين، كما ناقشوا عدة أمثلة لمشروعات في إمارة الشارقة طبقت معايير الصحة والسلامة ولم تسجل أي إصابات أو حوادث أو خسائر بشرية ومعنوية. وتناولت الجلسة أهمية وجود ثقافة الصحة والسلامة في المؤسسات مع الاطلاع على النماذج المختلفة في الدولة وخارجها لاستمرارها، إضافة إلى ضرورة نشر الوعي بين الموظفين على أهمية المحافظة على الصحة والسلامة من خلال إخضاع العاملين في المؤسسات والمشاريع إلى دورات تدريبية متخصصة. وناقشت الجلسة وضع خطط لإدارة الأزمات وعكسها على أرض الواقع ومطابقتها للمواصفات والمقاييس الصحية، بحيث تركز على سلامة العاملين والمشروع، إضافة إلى التحديات المختلفة التي تواجه المشاريع منها مادية ومعنوية، والبعض منها خارج عن الإرادة مثل جائحة كوفيد 19، والتغلب على مثل هذه التحديات. واختتمت الجلسة بمناقشة معايير الصحة والسلامة والبيئة التي تُبنى من خلال الاطلاع على أفضل الممارسات والتواصل مع الشركاء والاستماع إلى الملاحظات التطويرية، الأمر الذي يسهم في نشر الثقافة العامة والالتزام بالمعايير والخروج من المشاريع دون إصابات وحوادث. وتجول سمو رئيس مؤسسة نفط الشارقة الوطنية في المعرض المصاحب، وتعرف إلى مشاركات الجهات والمؤسسات الحكومية والخاصة المتخصصة في المجال الصحي والسلامة والبيئة، وما تقدمه من خدمات متنوعة لزوار المعرض. ويهدف المعرض إلى دفع عجلة التقدم من خلال تعزيز التعاون وتبادل المعرفة وتنفيذ الحلول التي تعود بالنفع على المؤسسات والصناعة والمجتمع ككل، في ظل التحديات التي تواجهها القطاعات المختلفة، بدءاً من تطور الأنظمة والمسؤوليات البيئية وصولاً إلى ضمان سلامة القوى العاملة، كما يشجع المعرض الشركات والمؤسسات على الانتقال من مجرد الامتثال للقوانين إلى ترسيخ ثقافة الريادة والقيادة الاستباقية في مجالات الصحة والسلامة والبيئة. ويسعى معرض الصحة والسلامة والبيئة 2025 إلى وضع أجندة لمستقبل السلامة والمسؤولية البيئية في بيئات العمل، حيث يحظى المعرض بدعم من الرعاة والشركاء، إلى جانب عدد من الجامعات من مختلف أنحاء الدولة، ما يعكس التزاماً راسخاً بالتعاون كأساس لتحقيق التقدم. وينظم المعرض حلقات نقاش ودورات تدريبية عملية، إضافة إلى العروض الحية التي تغطي موضوعات مهمة مثل الاستعداد للطوارئ، والتخفيف من مخاطر مكان العمل، واستراتيجيات الاستدامة، ورؤى الخبراء حول تطور أنظمة الصحة والسلامة والبيئة في الشارقة، واعتماد أحدث الإجراءات الوقائية المبتكرة، كما يسلط المعرض الضوء على أحدث التقنيات في مجال إدارة المخاطر والصحة المهنية والسلامة البيئية. شهد انطلاق المعرض بجانب سمو رئيس مؤسسة نفط الشارقة الوطنية، كل من، الشيخ خالد بن عبدالله القاسمي رئيس هيئة الشارقة للموانئ والجمارك والمناطق الحرة، والشيخ محمد بن أحمد القاسمي نائب رئيس دائرة النفط، والشيخ سيف بن محمد القاسمي مدير هيئة الوقاية والسلامة، وهنا سيف السويدي رئيس هيئة البيئة والمحميات الطبيعية، والدكتور عبد العزيز بن بطي المهيري رئيس هيئة الشارقة الصحية، وسعيد بالجيو السويدي رئيس هيئة كهرباء ومياه وغاز الشارقة، إلى جانب عدد من كبار المسؤولين وممثلي الجهات المشاركة.


بلد نيوز
١٦-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- بلد نيوز
سلطان بن أحمد القاسمي يشهد انطلاق النسخة الثانية من معرض الصحة والسلامة والبيئة 2025
نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي: سلطان بن أحمد القاسمي يشهد انطلاق النسخة الثانية من معرض الصحة والسلامة والبيئة 2025 - بلد نيوز, اليوم الأربعاء 16 أبريل 2025 02:13 مساءً الشارقة - وام شهد سمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي نائب حاكم الشارقة، رئيس مؤسسة نفط الشارقة الوطنية «سنوك»، قبل ظهر اليوم الأربعاء، انطلاق النسخة الثانية من معرض الصحة والسلامة والبيئة 2025 (HSE EXPO)، والذي يعقد على مدار يومين، ويجمع نخبة من قادة القطاع والجهات التنظيمية والخبراء لمناقشة كيفية تعزيز معايير الصحة والسلامة والبيئة، وتوحيد جهود أصحاب المصلحة حول الالتزام المشترك بجعل أماكن العمل أكثر أماناً واستدامة في جميع القطاعات. واستهل الحفل، الذي أقيم في مركز الجواهر للمناسبات والمؤتمرات بالسلام الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة، ألقى بعدها المهندس حاتم ذياب الموسى الرئيس التنفيذي لمؤسسة نفط الشارقة الوطنية، كلمة رحب فيها بسمو رئيس مؤسسة نفط الشارقة الوطنية والحضور، مؤكداً أن الصحة والسلامة ليستا مجرد أولوية، بل تمثلان قيمة فعلية لكل مشروع تحدد من خلالها أساليب التشغيل والقيادة والنمو. وأشار الموسى إلى أن المعرض في عامه الثاني يركز على توفير بيئة ومكان عمل آمن وصحي، مؤكداً أن التغيرات التي تطرأ على المشاريع حول العالم عديدة، ولكن تبقى الصحة والسلامة ثابتة وتتطور للحفاظ على نمو المشاريع والعاملين به في مختلف القطاعات. وأوضح الرئيس التنفيذي لـ «سنوك» أن القطاعات تعمل في بيئة ديناميكية وتطلعات الشركاء تتنامى وتقع مسؤولية دفع عجلة التقدم وتطبيق الصحة والسلامة على المؤسسات المتخصصة لتطبيقها بشكل صحيح ما يضمن استمرار المشروع ونموه. وأشار الموسى إلى أن المعرض يقيم ورشاً تقنية تناقش طرق تعزيز الصحة والسلامة والتفكير بشكل مختلف لوضع الحلول المناسبة لاستدامة القطاع، والوصول لعدد «صفر» إصابات في مواقع العمل، والاستثمار في الكوادر البشرية وخلق بيئة تعزز نوعية العمل. واختتم الرئيس التنفيذي لـ «سنوك» كلمته بتوجيه الشكر والتقدير لكل من أسهم في إقامة المعرض من جهات حكومية وخاصة مشاركة وشركاء استراتيجيين ومتحدثين ومنظمين يسهمون في تطوير قطاع الصحة والسلامة والبيئة للحصول على مستقبل مستدام. وشهد الحفل جلسة حوارية بعنوان «استراتيجيات دورة حياة المشروع للامتثال للمقاولين»، تحدث فيها مجموعة من الخبراء والمختصين، وركزوا على مجال الصحة والسلامة والبيئة، وتطوير وتعزيز مراحل الاستجابة للحالات الطارئة، إضافة إلى ضرورة وضع الدراسات الخاصة بالوضع الحالي بما يسهم في استمرار ومصلحة المشاريع. وشدد المتحدثون على ضرورة أخذ التوصيات والتواصل مع القطاعات المختلفة من خلال عمل زيارات ميدانية وتعزيز التعاون مع الشركاء الاستراتيجيين، كما ناقشوا عدة أمثلة لمشروعات في إمارة الشارقة طبقت معايير الصحة والسلامة ولم تسجل أي إصابات أو حوادث أو خسائر بشرية ومعنوية. وتناولت الجلسة أهمية وجود ثقافة الصحة والسلامة في المؤسسات مع الاطلاع على النماذج المختلفة في الدولة وخارجها لاستمرارها، إضافة إلى ضرورة نشر الوعي بين الموظفين على أهمية المحافظة على الصحة والسلامة من خلال إخضاع العاملين في المؤسسات والمشاريع إلى دورات تدريبية متخصصة. وناقشت الجلسة وضع خطط لإدارة الأزمات وعكسها على أرض الواقع ومطابقتها للمواصفات والمقاييس الصحية، بحيث تركز على سلامة العاملين والمشروع، إضافة إلى التحديات المختلفة التي تواجه المشاريع منها مادية ومعنوية، والبعض منها خارج عن الإرادة مثل جائحة كوفيد 19، والتغلب على مثل هذه التحديات. واختتمت الجلسة بمناقشة معايير الصحة والسلامة والبيئة التي تُبنى من خلال الاطلاع على أفضل الممارسات والتواصل مع الشركاء والاستماع إلى الملاحظات التطويرية، الأمر الذي يسهم في نشر الثقافة العامة والالتزام بالمعايير والخروج من المشاريع دون إصابات وحوادث. وتجول سمو رئيس مؤسسة نفط الشارقة الوطنية في المعرض المصاحب، وتعرف إلى مشاركات الجهات والمؤسسات الحكومية والخاصة المتخصصة في المجال الصحي والسلامة والبيئة، وما تقدمه من خدمات متنوعة لزوار المعرض. ويهدف المعرض إلى دفع عجلة التقدم من خلال تعزيز التعاون وتبادل المعرفة وتنفيذ الحلول التي تعود بالنفع على المؤسسات والصناعة والمجتمع ككل، في ظل التحديات التي تواجهها القطاعات المختلفة، بدءاً من تطور الأنظمة والمسؤوليات البيئية وصولاً إلى ضمان سلامة القوى العاملة، كما يشجع المعرض الشركات والمؤسسات على الانتقال من مجرد الامتثال للقوانين إلى ترسيخ ثقافة الريادة والقيادة الاستباقية في مجالات الصحة والسلامة والبيئة. ويسعى معرض الصحة والسلامة والبيئة 2025 إلى وضع أجندة لمستقبل السلامة والمسؤولية البيئية في بيئات العمل، حيث يحظى المعرض بدعم من الرعاة والشركاء، إلى جانب عدد من الجامعات من مختلف أنحاء الدولة، ما يعكس التزاماً راسخاً بالتعاون كأساس لتحقيق التقدم. وينظم المعرض حلقات نقاش ودورات تدريبية عملية، إضافة إلى العروض الحية التي تغطي موضوعات مهمة مثل الاستعداد للطوارئ، والتخفيف من مخاطر مكان العمل، واستراتيجيات الاستدامة، ورؤى الخبراء حول تطور أنظمة الصحة والسلامة والبيئة في الشارقة، واعتماد أحدث الإجراءات الوقائية المبتكرة، كما يسلط المعرض الضوء على أحدث التقنيات في مجال إدارة المخاطر والصحة المهنية والسلامة البيئية. شهد انطلاق المعرض بجانب سمو رئيس مؤسسة نفط الشارقة الوطنية، كل من، الشيخ خالد بن عبدالله القاسمي رئيس هيئة الشارقة للموانئ والجمارك والمناطق الحرة، والشيخ محمد بن أحمد القاسمي نائب رئيس دائرة النفط، والشيخ سيف بن محمد القاسمي مدير هيئة الوقاية والسلامة، وهنا سيف السويدي رئيس هيئة البيئة والمحميات الطبيعية، والدكتور عبد العزيز بن بطي المهيري رئيس هيئة الشارقة الصحية، وسعيد بالجيو السويدي رئيس هيئة كهرباء ومياه وغاز الشارقة، إلى جانب عدد من كبار المسؤولين وممثلي الجهات المشاركة.


صحيفة الخليج
١٦-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- صحيفة الخليج
سلطان بن أحمد القاسمي يشهد انطلاق النسخة الثانية من معرض الصحة والسلامة والبيئة 2025
الشارقة - وام شهد سمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي نائب حاكم الشارقة، رئيس مؤسسة نفط الشارقة الوطنية «سنوك»، قبل ظهر اليوم الأربعاء، انطلاق النسخة الثانية من معرض الصحة والسلامة والبيئة 2025 (HSE EXPO)، والذي يعقد على مدار يومين، ويجمع نخبة من قادة القطاع والجهات التنظيمية والخبراء لمناقشة كيفية تعزيز معايير الصحة والسلامة والبيئة، وتوحيد جهود أصحاب المصلحة حول الالتزام المشترك بجعل أماكن العمل أكثر أماناً واستدامة في جميع القطاعات. واستهل الحفل، الذي أقيم في مركز الجواهر للمناسبات والمؤتمرات بالسلام الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة، ألقى بعدها المهندس حاتم ذياب الموسى الرئيس التنفيذي لمؤسسة نفط الشارقة الوطنية، كلمة رحب فيها بسمو رئيس مؤسسة نفط الشارقة الوطنية والحضور، مؤكداً أن الصحة والسلامة ليستا مجرد أولوية، بل تمثلان قيمة فعلية لكل مشروع تحدد من خلالها أساليب التشغيل والقيادة والنمو. وأشار الموسى إلى أن المعرض في عامه الثاني يركز على توفير بيئة ومكان عمل آمن وصحي، مؤكداً أن التغيرات التي تطرأ على المشاريع حول العالم عديدة، ولكن تبقى الصحة والسلامة ثابتة وتتطور للحفاظ على نمو المشاريع والعاملين به في مختلف القطاعات. وأوضح الرئيس التنفيذي لـ «سنوك» أن القطاعات تعمل في بيئة ديناميكية وتطلعات الشركاء تتنامى وتقع مسؤولية دفع عجلة التقدم وتطبيق الصحة والسلامة على المؤسسات المتخصصة لتطبيقها بشكل صحيح ما يضمن استمرار المشروع ونموه. وأشار الموسى إلى أن المعرض يقيم ورشاً تقنية تناقش طرق تعزيز الصحة والسلامة والتفكير بشكل مختلف لوضع الحلول المناسبة لاستدامة القطاع، والوصول لعدد «صفر» إصابات في مواقع العمل، والاستثمار في الكوادر البشرية وخلق بيئة تعزز نوعية العمل. واختتم الرئيس التنفيذي لـ «سنوك» كلمته بتوجيه الشكر والتقدير لكل من أسهم في إقامة المعرض من جهات حكومية وخاصة مشاركة وشركاء استراتيجيين ومتحدثين ومنظمين يسهمون في تطوير قطاع الصحة والسلامة والبيئة للحصول على مستقبل مستدام. وشهد الحفل جلسة حوارية بعنوان «استراتيجيات دورة حياة المشروع للامتثال للمقاولين»، تحدث فيها مجموعة من الخبراء والمختصين، وركزوا على مجال الصحة والسلامة والبيئة، وتطوير وتعزيز مراحل الاستجابة للحالات الطارئة، إضافة إلى ضرورة وضع الدراسات الخاصة بالوضع الحالي بما يسهم في استمرار ومصلحة المشاريع. وشدد المتحدثون على ضرورة أخذ التوصيات والتواصل مع القطاعات المختلفة من خلال عمل زيارات ميدانية وتعزيز التعاون مع الشركاء الاستراتيجيين، كما ناقشوا عدة أمثلة لمشروعات في إمارة الشارقة طبقت معايير الصحة والسلامة ولم تسجل أي إصابات أو حوادث أو خسائر بشرية ومعنوية. وتناولت الجلسة أهمية وجود ثقافة الصحة والسلامة في المؤسسات مع الاطلاع على النماذج المختلفة في الدولة وخارجها لاستمرارها، إضافة إلى ضرورة نشر الوعي بين الموظفين على أهمية المحافظة على الصحة والسلامة من خلال إخضاع العاملين في المؤسسات والمشاريع إلى دورات تدريبية متخصصة. وناقشت الجلسة وضع خطط لإدارة الأزمات وعكسها على أرض الواقع ومطابقتها للمواصفات والمقاييس الصحية، بحيث تركز على سلامة العاملين والمشروع، إضافة إلى التحديات المختلفة التي تواجه المشاريع منها مادية ومعنوية، والبعض منها خارج عن الإرادة مثل جائحة كوفيد 19، والتغلب على مثل هذه التحديات. واختتمت الجلسة بمناقشة معايير الصحة والسلامة والبيئة التي تُبنى من خلال الاطلاع على أفضل الممارسات والتواصل مع الشركاء والاستماع إلى الملاحظات التطويرية، الأمر الذي يسهم في نشر الثقافة العامة والالتزام بالمعايير والخروج من المشاريع دون إصابات وحوادث. وتجول سمو رئيس مؤسسة نفط الشارقة الوطنية في المعرض المصاحب، وتعرف إلى مشاركات الجهات والمؤسسات الحكومية والخاصة المتخصصة في المجال الصحي والسلامة والبيئة، وما تقدمه من خدمات متنوعة لزوار المعرض. ويهدف المعرض إلى دفع عجلة التقدم من خلال تعزيز التعاون وتبادل المعرفة وتنفيذ الحلول التي تعود بالنفع على المؤسسات والصناعة والمجتمع ككل، في ظل التحديات التي تواجهها القطاعات المختلفة، بدءاً من تطور الأنظمة والمسؤوليات البيئية وصولاً إلى ضمان سلامة القوى العاملة، كما يشجع المعرض الشركات والمؤسسات على الانتقال من مجرد الامتثال للقوانين إلى ترسيخ ثقافة الريادة والقيادة الاستباقية في مجالات الصحة والسلامة والبيئة. ويسعى معرض الصحة والسلامة والبيئة 2025 إلى وضع أجندة لمستقبل السلامة والمسؤولية البيئية في بيئات العمل، حيث يحظى المعرض بدعم من الرعاة والشركاء، إلى جانب عدد من الجامعات من مختلف أنحاء الدولة، ما يعكس التزاماً راسخاً بالتعاون كأساس لتحقيق التقدم. وينظم المعرض حلقات نقاش ودورات تدريبية عملية، إضافة إلى العروض الحية التي تغطي موضوعات مهمة مثل الاستعداد للطوارئ، والتخفيف من مخاطر مكان العمل، واستراتيجيات الاستدامة، ورؤى الخبراء حول تطور أنظمة الصحة والسلامة والبيئة في الشارقة، واعتماد أحدث الإجراءات الوقائية المبتكرة، كما يسلط المعرض الضوء على أحدث التقنيات في مجال إدارة المخاطر والصحة المهنية والسلامة البيئية. شهد انطلاق المعرض بجانب سمو رئيس مؤسسة نفط الشارقة الوطنية، كل من، الشيخ خالد بن عبدالله القاسمي رئيس هيئة الشارقة للموانئ والجمارك والمناطق الحرة، والشيخ محمد بن أحمد القاسمي نائب رئيس دائرة النفط، والشيخ سيف بن محمد القاسمي مدير هيئة الوقاية والسلامة، وهنا سيف السويدي رئيس هيئة البيئة والمحميات الطبيعية، والدكتور عبد العزيز بن بطي المهيري رئيس هيئة الشارقة الصحية، وسعيد بالجيو السويدي رئيس هيئة كهرباء ومياه وغاز الشارقة، إلى جانب عدد من كبار المسؤولين وممثلي الجهات المشاركة.