logo
سينمائيون من 16 دولة يشاركون بمهرجان سوس بالمغرب

سينمائيون من 16 دولة يشاركون بمهرجان سوس بالمغرب

السوسنة١٩-٠٤-٢٠٢٥

السوسنة - تحتضن مدينة أيت ملول المغربية، من 3 إلى 7 مايو 2025، فعاليات الدورة السابعة عشرة من مهرجان سوس الدولي للفيلم القصير، بمشاركة سينمائيين من 16 دولة عربية وأوروبية، من بينها الأردن، تونس، مصر، فلسطين، سوريا، السعودية، لبنان، السودان، سلطنة عُمان، العراق، فرنسا، ألمانيا، السويد، بلجيكا، إيطاليا، إلى جانب المغرب البلد المضيف.ويُقام المهرجان بتنظيم من محترف كوميديا للإبداع السينمائي، بشراكة مع جماعة أيت ملول، ومجلس جهة سوس ماسة، وكلية اللغات والفنون والعلوم الإنسانية – ابن زهر أيت ملول، وبدعم من المركز السينمائي المغربي، وبالتعاون مع المركز الثقافي بالمدينة.وتحمل دورة هذا العام شعار "السينما وقضايا الأسرة"، تعبيرًا عن التزام المهرجان بقضايا مجتمعية وثقافية راهنة، وسعيًا إلى تسليط الضوء على تحولات البنية الأسرية ودور الفن السابع في طرحها للنقاش العمومي بأساليب فنية مبتكرة.وفي تصريح خاص، أكد المخرج المغربي نور الدين العلوي، رئيس المهرجان، أن هذه الدورة تُجسد رهان المهرجان على توظيف السينما كأداة للوعي المجتمعي، ووسيلة لتعزيز التفكير النقدي والإبداعي في قضايا الأسرة.فعاليات متعددة وأسماء وازنةتقام فعاليات المهرجان بالمركز الثقافي بأيت ملول، وتشمل عروضًا لـ 21 فيلمًا قصيرًا موزعة على صنفين: الروائي القصير والوثائقي القصير، تتنافس على جوائز متعددة، من بينها:- جائزة سوس الكبرى "نور الدين الصايل" للفيلم الروائي- جائزة أفضل سيناريو- جائزة سوس الكبرى للفيلم الوثائقي- جائزة أيت ملول للإخراج والتصويروتتكون لجان التحكيم من شخصيات بارزة من مجالات فنية وأكاديمية متنوعة، حيث يترأس لجنة الفيلم الروائي الناقد المغربي خليل الدمون، وتضم المخرج العراقي نوزاد شيخاني، والمخرج الألماني بيتر شبيلمان، فيما يترأس لجنة الوثائقي الدكتور محمد العناز، بعضوية الفنانة خديجة عدلي، والمخرجة الإيطالية باولا تاليفي.أنشطة موازية وتكريماتإلى جانب العروض السينمائية، يحتفي المهرجان هذا العام بأربعة أسماء وازنة في الثقافة والفن، هي: الموسيقار عبد الفتاح النكادي، الكاتبة أمينة الصيباري، الفنان أحمد النصيح، والأكاديمي عبد القادر ملوك.كما تُنظم ورشات تكوينية في مجالات صناعة الفيلم الوثائقي، السرد السينمائي، وتوزيع الأفلام، إلى جانب ماستر كلاس حول السينما المغربية، وندوة علمية بمشاركة أساتذة وباحثين من المغرب وخارجه، بالإضافة إلى توقيع إصدارات في النقد السينمائي، وزيارات ميدانية لتعزيز التفاعل مع المحيط المحلي.ويؤكد مهرجان سوس الدولي للفيلم القصير من خلال هذه الدورة على استمراره في دعم الإبداع السينمائي وتكريس البعد الإنساني والاجتماعي للثقافة، عبر منصة سينمائية جامعة لثقافات وتجارب متعددة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ريهام عبد الغفور: واجهت المتنمرين بسبب خوف ابني من الموت
ريهام عبد الغفور: واجهت المتنمرين بسبب خوف ابني من الموت

سواليف احمد الزعبي

time٣٠-٠٤-٢٠٢٥

  • سواليف احمد الزعبي

ريهام عبد الغفور: واجهت المتنمرين بسبب خوف ابني من الموت

#سواليف شهد المتحف اليوناني الروماني بمدينة الإسكندرية، انطلاق فعاليات 'ماستر كلاس' للفنانة المصرية #ريهام_عبد_الغفور، وذلك في إطار الدورة الحادية عشرة لمهرجان الإسكندرية للفيلم القصير. وخلال هذه الفعالية الثقافية، تطرّقت ريهام عبد الغفور إلى تجربتها في مسلسل 'ظلم المصطبة'، الذي عرض خلال الموسم الرمضاني الماضي وحقق نجاحاً لافتاً، موضحةً أن التحضيرات لهذا العمل استغرقت فترة زمنية طويلة نسبياً، وشهدت تغيير ثلاثة مخرجين خلال مراحل الإنتاج المختلفة. ومع ذلك، أكدت #الفنانة أن هذه التحديات لم تؤثر سلباً على الأجواء العامة للتصوير، وذلك بفضل الوعي والاحترافية التي تحلّى بها جميع أفراد فريق العمل، وحرصهم المشترك على إنجاز مهامهم على أكمل وجه. وعلى صعيد مسيرتها السينمائية، اعترفت ريهام عبد الغفور بمرورها بفترة شهدت بعض الخيارات غير الموفقة، الأمر الذي انعكس سلباً على مسيرتها الفنية في هذا المجال، قائلة: 'لمدة طويلة كانت اختياراتي في السينما غير موفقة، وهو ما أثّر عليّ، وسأسعى جاهدة لمعالجة هذا الأمر في أعمالي السينمائية القادمة'. كما تطرقت إلى الضغوط التي واجهتها في بداية مسيرتها الفنية بسبب كونها ابنة الفنان أشرف عبد الغفور، قائلةً: 'لقد كان مصطلح (أبناء العاملين) يضعني تحت ضغط كبير للغاية، وشعرت في السنوات العشر الأولى من مسيرتي برغبة حقيقية في ترك المجال الفني برمته، لكنني في النهاية تحديت نفسي من أجل اسم والدي ومن أجل إثبات ذاتي كموهبة مستقلة'. على جانب آخر، لم تخف الفنانة ريهام عبد الغفور تأثرها السلبي بالانتشار الواسع لوسائل التواصل الاجتماعي، معربة عن قلقها بشأن تأثيرها المتزايد على الحالة النفسية للأفراد. وقالت في هذا الصدد: 'لقد أصبحت وسائل التواصل الاجتماعي ذات تأثير مؤذٍ بالفعل، وقد أثرت سلباً في حالتي النفسية خلال الفترة الأخيرة'. وفي سياق تفاعلها مع جمهورها عبر منصات التواصل الاجتماعي، كشفت ريهام عبد الغفور عن الدافع الحقيقي وراء ردودها على بعض تعليقات التنمر التي تناولت مظهرها وتقدمها في العمر، قائلة: 'ردّي على التنمر والانتقادات التي اتهمتني بأنني كبرت وعجزت كان بدافع مراعاة مشاعر ابني الصغير، الذي يعاني منذ أكثر من عام من خوف شديد من فكرة الموت والتقدم في العمر.. وعندما تعرضت لهذه التعليقات، شعرت أن ردي العلني هو بمثابة رسالة دعم قوية لمشاعره أكثر مما كان رداً موجهاً للجمهور نفسه'. واختتمت الفنانة حديثها بالتأكيد على شغفها الدائم بتجاوز منطقة الراحة في اختياراتها الفنية، وسعيها المستمر لخوض تجارب إبداعية جديدة ومختلفة. وأضافت: 'أبحث دائماً عن الأدوار التي تستفزني فنياً وتمنحني تحدياً حقيقياً، ولا أسعى وراء الأدوار المضمونة أو المتوقعة.. وقد لمست بنفسي أن الجمهور بدأ يحبني ويقدّر اختياراتي الفنية بشكل أكبر بعد أن خرجت عن الأدوار التقليدية التي ربما اعتادوا مني عليها'.

ريهام عبد الغفور: واجهت المتنمرين بسبب خوف ابني من الموت
ريهام عبد الغفور: واجهت المتنمرين بسبب خوف ابني من الموت

جو 24

time٢٨-٠٤-٢٠٢٥

  • جو 24

ريهام عبد الغفور: واجهت المتنمرين بسبب خوف ابني من الموت

جو 24 : شهد المتحف اليوناني الروماني بمدينة الإسكندرية، انطلاق فعاليات "ماستر كلاس" للفنانة المصرية ريهام عبد الغفور، وذلك في إطار الدورة الحادية عشرة لمهرجان الإسكندرية للفيلم القصير. وخلال هذه الفعالية الثقافية، تطرّقت ريهام عبد الغفور إلى تجربتها في مسلسل "ظلم المصطبة"، الذي عرض خلال الموسم الرمضاني الماضي وحقق نجاحاً لافتاً، موضحةً أن التحضيرات لهذا العمل استغرقت فترة زمنية طويلة نسبياً، وشهدت تغيير ثلاثة مخرجين خلال مراحل الإنتاج المختلفة. ومع ذلك، أكدت الفنانة أن هذه التحديات لم تؤثر سلباً على الأجواء العامة للتصوير، وذلك بفضل الوعي والاحترافية التي تحلّى بها جميع أفراد فريق العمل، وحرصهم المشترك على إنجاز مهامهم على أكمل وجه. وعلى صعيد مسيرتها السينمائية، اعترفت ريهام عبد الغفور بمرورها بفترة شهدت بعض الخيارات غير الموفقة، الأمر الذي انعكس سلباً على مسيرتها الفنية في هذا المجال، قائلة: "لمدة طويلة كانت اختياراتي في السينما غير موفقة، وهو ما أثّر عليّ، وسأسعى جاهدة لمعالجة هذا الأمر في أعمالي السينمائية القادمة". كما تطرقت إلى الضغوط التي واجهتها في بداية مسيرتها الفنية بسبب كونها ابنة الفنان أشرف عبد الغفور، قائلةً: "لقد كان مصطلح (أبناء العاملين) يضعني تحت ضغط كبير للغاية، وشعرت في السنوات العشر الأولى من مسيرتي برغبة حقيقية في ترك المجال الفني برمته، لكنني في النهاية تحديت نفسي من أجل اسم والدي ومن أجل إثبات ذاتي كموهبة مستقلة". على جانب آخر، لم تخف الفنانة ريهام عبد الغفور تأثرها السلبي بالانتشار الواسع لوسائل التواصل الاجتماعي، معربة عن قلقها بشأن تأثيرها المتزايد على الحالة النفسية للأفراد. وقالت في هذا الصدد: "لقد أصبحت وسائل التواصل الاجتماعي ذات تأثير مؤذٍ بالفعل، وقد أثرت سلباً في حالتي النفسية خلال الفترة الأخيرة". وفي سياق تفاعلها مع جمهورها عبر منصات التواصل الاجتماعي، كشفت ريهام عبد الغفور عن الدافع الحقيقي وراء ردودها على بعض تعليقات التنمر التي تناولت مظهرها وتقدمها في العمر، قائلة: "ردّي على التنمر والانتقادات التي اتهمتني بأنني كبرت وعجزت كان بدافع مراعاة مشاعر ابني الصغير، الذي يعاني منذ أكثر من عام من خوف شديد من فكرة الموت والتقدم في العمر.. وعندما تعرضت لهذه التعليقات، شعرت أن ردي العلني هو بمثابة رسالة دعم قوية لمشاعره أكثر مما كان رداً موجهاً للجمهور نفسه". واختتمت الفنانة حديثها بالتأكيد على شغفها الدائم بتجاوز منطقة الراحة في اختياراتها الفنية، وسعيها المستمر لخوض تجارب إبداعية جديدة ومختلفة. وأضافت: "أبحث دائماً عن الأدوار التي تستفزني فنياً وتمنحني تحدياً حقيقياً، ولا أسعى وراء الأدوار المضمونة أو المتوقعة.. وقد لمست بنفسي أن الجمهور بدأ يحبني ويقدّر اختياراتي الفنية بشكل أكبر بعد أن خرجت عن الأدوار التقليدية التي ربما اعتادوا مني عليها". تابعو الأردن 24 على

المخرج المغربي عزيز زروقي لـ «الدستور».. مفاجآت تنتظر الطفل السينمائي
المخرج المغربي عزيز زروقي لـ «الدستور».. مفاجآت تنتظر الطفل السينمائي

الدستور

time٢٢-٠٤-٢٠٢٥

  • الدستور

المخرج المغربي عزيز زروقي لـ «الدستور».. مفاجآت تنتظر الطفل السينمائي

حسام عطيةتحت شعار «السينما والصناعة الثقافية» تنظم جمعية مهرجان سينما المقهى بتازة - المغرب الدورة الذهبية للمهرجان العاشر لسينما المقهى الدولي للفيلم الروائي القصير من 18 الى 21 كانون الأول ديسمبر دجنبر 2025 بمدينة تازة- المغرب، فيما سوف يفتح باب التسجيل للمشاركة بالمهرجان بداية شهر أيار مايو المقبل بعون الله، حيث ستعمل لجنة مختصة الانتقاء على اختيار أجودها، شريطة أن تستوفي الشروط المطلوبة، وتخدم شعار الدورة، حيث وصلت إدارة المهرجان بـ 250 فيلما احترافيا قصيرا السنة الماضية على أمل أن نتخطى هذه السنة 300 فيلما محترفا قصيرا، الأفلام المحترفة المشاركة في المسابقة الرسمية لهذه الدورة ستكون عشرون فيلما، سنفتح باب التسجيل بداية شهر أيار مايو المقبل بعون الله، ستعمل لجنة مختصة الانتقاء على اختيار أجودها، شريطة أن تستوفي الشروط المطلوبة، وتخدم شعار الدورة، وفق ما صرح به عن إدارة المهرجان د. عزيز زروقي.الطفل السينمائيونوه المخرج المغربي الدكتور عزيز زروقي في تصريح لـ «الدستور» بانه ستكون هنالك مفاجئات تنتظر الطفل السينمائي، فيما عرف المهرجان قفزة نوعية هذه السنة بانفتاحه على الصناعة الثقافية التي يشهدها المغرب والدول الشقيقة و الصديقة والأجنبية، حيث سيشارك في المسابقة الرسمية لهذه السنة عدد من الأفلام القصيرة المحترفة الروائية والوثائقية، وتأتي هذه المشاركات لتعزيز التبادل الثقافي و النهوض بالثقافة والاقتصاد بكل مكوناتها وروافدها و تنوع فنونها، فيما ستتبارى الأفلام المختارة، المنتقاة من طرف إدارة المهرجان، على أربعة جوائز هي، الجائزة الكبرى، جائزة لجنة التحكيم الخاصة، جائزة أفضل تشخيص ذكور -جائزة أفضل تشخيص إناث، جائزة الجمهور، وذلك أمام لجنة تحكيم سنعلن عن اسمائها لاحقا.ولفت المخرج المغربي الدكتور زروقي، كما هو معتاد سوف يعمل المهرجان على تنزيل برنامج محترم وغني و متنوع وهادف يشمل، -تكريمات لوجوه سينمائية وتلفزيونية لتعزيز ثقافة الاعتراف، سنعلن عنها مستقبلا، -ندوة فكرية يؤطّرها خبراء وأساتذة أكاديميين في الحقل السينمائي تحمل شعار الدورة، -ورشات في مهن السينما ينشطها مختصات ومختصون في الصوت والصورة والمونتاج، -ماستر كلاس ينشطه ناقد سينمائي أعطى الكثير للسينما.لجنتا تحكيمونوه المخرج المغربي الدكتور زروقي بانه يوجد لجنتا التحكيم، واحدة تتكون من ثلاثة أفراد للمسابقة الرسمية للأفلام المحترفة الوثائقية، وأخرى من ثلاثة أفراد أيضا للأفلام المحترفة الروائية مع مراعاة مقاربة النوع، سنعلن عليها لاحقا، وتوقيع كتاب حول الحركة السينمائية بالمغرب، سنعلن عن صاحبه لاحقا، مسابقة في السيناريو، معارض للتشكيل، جوائز قيمة، حفل افتتاح واختتام مهذب وهادف، عروض المسابقة الرسمية في ظروف ذات جودة عالية، عروض سينمائية في المقاهي كذلك ذات جودة عالية، عروض استباقية للمهرجان كالعادة في المرافق السوسيوثافية والاجتماعية والسجنية والثقافية والتعليمية.ولفت المخرج المغربي الدكتور زروقي، بانه يعد هذا الحدث واحدا من أبرز المهرجانات السينمائية المغربية التي تجمع بين كبار المخرجين والمنتجين والنقاد لتبادل الخبرات وعرض تجاربهم وخبراتهم المحترفة والمتميزة، كما يعزز هذا العرس السينمائي مكانة المغرب السينمائية، لكونه يجسد الهوية المغربية، والصنعة الثقافية، كما يشكل فرصة لاستمتاع المتلقي التازي و الوطني المتعطش بأحدث وأروع الأفلام السينمائية المحترفة الروائية والوثائقية، فيما توصلت إدارة المهرجان ب 250 فيلما احترافيا قصيرا السنة الماضية على أمل أن نتخطى هذه السنة 300 فيلما محترفا قصيرا، الأفلام المحترفة المشاركة في المسابقة الرسمية لهذه الدورة ستكون عشرين فيلما، سنفتح باب التسجيل بداية شهر أيار مايو المقبل بعون الله، ستعمل لجنة مختصة الانتقاء على اختيار أجودها، شريطة أن تستوفي الشروط المطلوبة، وتخدم شعار الدورة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store