
احتضن مراسمها جامع بن باديس : وهران تحتفي بتسليم 7454وحدة سكنية عشية ذكرى ال 63 لعيد الاستقلال

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

جزايرس
منذ 2 ساعات
- جزايرس
قتلة الأنبياء وورَثتُهم قتلة المراسلين الشهود
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص. جرائم وآثام عظام تصل بأكثر من سبب بين قتل بني إسرائيل للأنبياء المبعوثين بنور الرسالة الربانية وبين قتلهم للمراسلين الميدانيين ومن حقائق التاريخ أيضا أن معظم الأقوام هددوا أنبياءهم وتوعدوهم إن هم لم يقلعوا عن نشر رسالة التوحيد، مثلما فعل أصحاب القرية مع الرسل «قالوا إنا تَطَيّرْنا بكم لئن لم تنتهوا لنرجمنّكم وليمسّنّكم منا عذاب أليم» أو مثلما فعل أهل مدين «قالوا يا شعيب ما نفقه كثيرا مما تقول وإنا لنراك فينا ضعيفا ولولا رهطك لرجمناك وما أنت علينا بعزيز». ولكن إذا كانت معظم الأمم هددت أنبياءها فإنه لا يُعلَم أن أيا منها مضت إلى حد تنفيذ التهديد، ولا يُعلم أن أيا منها بطشت بنبيّها... إلا أمة واحدة.وأمة الإثم الاستثنائي هذه والجرم الخارق للعرف الإنساني على مر الدهور إنما هي أمة بني إسرائيل. على أن التفصيل المهم هو أن القرآن الكريم لا يذكر أن بني إسرائيل هددوا أنبياءهم أو توعدوهم، ولكنه يُخْبر مرارا أنهم قتلوهم: «قل فلِمَ تقتلون أنبياء الله من قبل إن كنتم مؤمنين». وهذا يوحي بأنهم أقدموا على البطش بأنبياء الله بدون المرور ربما بأطوار المجادلة والإنذار النهائي، وإنما هو الفعل الإجرامي الأقصى مجردا من حيثيات التمهيد والتردد. والجلي أن موقف يهود بني إسرائيل من أنبيائهم كان يتراوح بين الاكتفاء بالتكذيب وبين المضي في التكذيب والمكابرة إلى حد القتل. ومن الآيات الكثيرة في هذا الباب: «لقد أخذنا ميثاق بني إسرائيل وأرسلنا إليهم رسلا كلّما جاءهم رسول بما لا تهوى أنفسهم فريقا كذّبوا وفريقا يقتلون»؛ «أفكلّما جاءكم رسول بما لا تهوى أنفسكم استكبرتم ففريقا كذّبتم وفريقا تقتلون». والتعبير عن القتل بالفعل المضارع (رغم أن التعبير عن التكذيب كان بالفعل الماضي) هو، في تفسير الزمخشري، أن المضارع يدل على استحضار الجريمة البشعة التي ارتكبوها (فكأن الجريمة لا تزال مستمرة أو هي واقعة الآن) كما أن المضارع يشير إلى ما همّوا به من قتل النبي محمد صلى الله عليه وسلم.ويتقاطع المعنى القرآني «كلما جاءهم رسول بما لا تهوى أنفسهم» بعض التقاطع مع المعنى السيكولوجي المعروف المذكور، مثلا، في مسرحية أنتيغونا لسوفوكليس «لا أحد يحب الرسول الذي يأتي بسيئ الأنباء»، والمعنى الأخلاقي والسياسي المتمم والمصحح له في مسرحيته أوديب ملكا: «لا تقتل الرسول»! وقد شاعت هذه المقولة في الثقافة الغربية الحديثة بصيغة «شوتينع ذي مسنجر»: قتل الرسول. أما أحد أبرز التعيُّنات المعاصرة لقتل الرسول فيتمثل في الإِنْحاء باللائمة على الإعلام وتحميله مسؤولية الأخبار السيئة بشأن البلد (إسرائيل) أو القضية (الكولونيالية الصهيونية) أو حرب التجويع والتهجير والإبادة. لكأن الشر ليس في الوقائع بل في ناقلها وليس في الفظائع بل في الشهود عليها من أمثال الشهداء الأبرار أنس الشريف ومحمد قريقع وزملائهم الصحافيين الذين قاربوا المائتين عددا، تقبلهم الله جميعا في فراديس جنانه.جرائم وآثام عظام تصل بأكثر من سبب بين قتل بني إسرائيل للأنبياء المبعوثين بنور الرسالة الربانية وبين قتلهم للمراسلين الميدانيين المُسْتمسِكين بصدق الشهادة الإعلامية. القدس العربي


أخبار اليوم الجزائرية
منذ 3 ساعات
- أخبار اليوم الجزائرية
نسب قليل للنبي يعقوب وخارج فلسطين
مراصد إعداد: جمال بوزيان حسب اختبارات علم الحمض النووي لبني إسرائيل نسب قليل للنبي يعقوب وخارج فلسطين تَرصُدُ أخبار اليوم مَقالات فِي مختلف المَجالاتِ وتَنشُرها تَكريمًا لِأصحابِها وبِهدفِ مُتابَعةِ النُّقَّادِ لها وقراءتِها بِأدواتِهم ولاطِّلاعِ القرَّاءِ الكِرامِ علَى ما تَجودُ به العقولُ مِن فِكر ذِي مُتعة ومَنفعة ... وما يُنْشَرُ علَى مَسؤوليَّةِ الأساتذةِ والنُّقَّادِ والكُتَّابِ وضُيوفِ أيِّ حِوار واستكتاب وذَوِي المَقالاتِ والإبداعاتِ الأدبيَّةِ مِن حيثُ المِلكيَّةِ والرَّأيِ. ///// الشعب الإسرائيلي اليهودي هو الشعب الوحيد (1) أ.د.غازي عناية بمناسبة مرور ست وسبعين سنة على إنشاء الكيان اليهودي الإسرائيلي الصهيوني في فلسطين. حيث قامت دولة إسرائيل في 15 ماي سنة 1948م. هو الشعب الوحيد الذي ينتسبُ أفراده لشخص واحد نبيّ ذُكر أسمه في القرآن الكريم وهو: إسرائيل أي يعقوب بن اسحاق بن إبراهيم - عليهم السلام -. وهم الشعب الوحيد الذين بُعث إليهم أكثر الأنبياء كما ورد في القرآن الكريم أي الذي أُرسل إليهم أكثر من نبيّ مثل: إسرائيل أي يعقوب ويوسف وموسى وهارون ويوشع بن نون وداوود وسليمان ودانيال وزكريا ويحيى وأشعياء وأرمياء وعيسى -عليهم السلام- وغيرهم. وهم الشعب الوحيد الذين أُرسلإليهم أكثر من نبيّ في وقت واحد مثل: النبيّ يعقوب مع يوسف النبيّ موسى مع هارون النبيّ داوود مع سليمان النبيّ زكريا مع يحيى وعيسى-عليهم السلام-. وهم الشعب الوحيد الذين قتلوا أنبياءهم مثل: دانيال وزكريا ويحيى ومحاولتهم قتل عيسى –عليه السلام– على حد زعمهم. وهم الشعب الوحيد الذين فضلهم الله على العالمين في زمنهم. كمسلمين مؤمنين موحدين ومع ذلك لم يؤمنوا. وهم الشعب الوحيد الذين أُلقي نبيّهم موسى -عليه السلام- في الماء بأمر من ربه لأمّه وهو رضيع ثم أنتُشل من الماء فأسمه موشي بالعبرية وتعني المنتشل من الماء. وهم الشعب الوحيد الذين قتلَ نبيّهم موسى -عليه السلام- أحدًا من أعدائه قبل النبوّة. كنصرة لواحد من شيعته ثم تاب الله عليه. وهم الشعب الوحيد الذي تزوج نبيّهم موسى -عليه السلام- من ابنة نبيّ وهو شعيب -عليه السلام-. وهم الشعب الوحيد الذي دُفن نبيهم موسى –عليه السلام– تحت الكثيب الأحمر عند مدينة معان جنوب الأردن ولكن قبره غير معروف ولم يدخل الأرض المباركة التي وُعِد بها وهي فلسطين وبمعنى آخر فقد توفي ودفن في أرض أصهاره أهل مدين. وهم الشعب الوحيد الذين شقَّ الله لهم البحر فجعله يبسا لينجيهم من فرعون وجيشه. وهم الشعب الوحيد الَذين كلّم الله نبيّهم موسى -عليه السلام- فَسُميَ كليمُ الله. وهم الشعب الوحيد الذين طلبوا من نبيّهم موسى ان يجعل لهم إلاها آخر بعد أن نجاهم الله من حكم الفراعنة. وهم الشعب الوحيد الذين لا يبشرون بعقائدهم وديانتهم وشريعتهم بحجة ان الله اختارهم كشعب له فدمهم طاهر غير نجس ودماء غيرهم من الشعوب نجسة فيحرّمونَ عليهم اعتناق ديانتهم اليهودية. وهم الشعب الوحيد الذين صنع السامري لهم عجلا جسدًا له خوار من ذهب سرقوه من الشعب المصري وذلك في غياب موسى –عليه السلام– عنهم لميقات ربه أربعين ليلة. وهم الشعب الوحيد الذين أملوا على انبيائهم طلباتهم وعقائدهم وأمور دينهم وشرائعهم وإن لم يستجيبوا لهم قتلوهم أو كذّبوهم. وهم الشعب الوحيد الذين استبدلوا إلههم -يهوه- بالله خالقهم رب العالمين. وهم الشعب الوحيد الذين أنكروا نبوّة بعض أنبيائهم واعترفوا به كملك فقط وهو النبيّ سليمان -عليه السلام-. وهم الشعب الوحيد الذين غضب الله عليهم ولعنهم وضرب عليهم الذلة والمسكنة إلى يوم القيامة. وهم الشعب الوحيد الذي أعلن وحكم وقضى الله ليبعثنّ عليهم إلى يوم القيامة مَن يسومهم سوء العذاب. وهم الشعب الوحيد الذين قضى الله أن يسكنوا الأرض مشتتين مفرقين في جميع دول العالم. وهم الشعب الوحيد الذي قضى حكم الله بالعداوة والبغضاء فيما بينهم. تحسبهم جميعًا وقلوبهم شتى. وهم الشعب الوحيد الذين عاشوا في الجيتو وهي الأحياء الخاصة بهم ولم ينخرطوا مع الشعوب الذين عاشوا معهم. وهم الشعب الوحيد الذين عادوا وحاربوا جميع الأمم والشعوب الذين عاشوا وسكنوا معهم أو جاوروهم. وهم الشعب الوحيد الذين سُبوا أكثر من مرة أي قضى الله بأن يُسبَوْا من قِبَل غيرهم أكثر من مرة. وهم الشعب الوحيد الذين مسخهم الله قردة وخنازير وعبدة الطاغوت. الشعب الإسرائيلي اليهودي هو الشعب الوحيد (2) وهم الشعب الوحيد الذين لم تقم لهم دولة في تاريخهم وإنما ممالك وعشائر يحكمهم ملوكهم ورؤساء عشائرهم. وأول دولة مؤسساتية قامت لهم في التاريخ هي دولة الكيان الصهيوني في فلسطين في 15 ماي سنة 1948م. وهي الدولة الحالية. وهم الشعب الوحيد الذين توههم الله. أي قضى أن يتيهوا في سيناء أربعين سنة لعصيانهم له ولنبيّهم موسى -عليه السلام-. وهم الشعب الوحيد الذين استبدلوا الادنى من الطعام: كالبصل والثوم والبقلاء والقثاء والفوم والعدس بدلا من حلويات ثمر المنّ ولحم طائر السلوى والتي خصهم بها الله. وهم الشعب الوحيد الذين ينتسبون الآن في دولتهم المزعومة إلى أكثر من مئة جنسية. وهم الشعب الوحيد الذين دمجوا العِرق أي السلالة مع الديانة وجعلوها شيئا واحدا وهي الجنسية الإسرائيلية . وهم الشعب الوحيد الذين صنفوا اليهودي بأنه مَن وُلد من يهودية فقط ولو بالزنا. وهم الشعب الوحيد الذين طلب نبيّهم موسى -عليه السلام- من ربهِ أن يكون نبيّ أمّة محمد - صلى الله عليه وسلم - او واحدًا من أمّته. ولكن الله رفض طلبه لأنه ليس من امّة محمد -صلى الله عليه وسلم- وكذلك لأنه سوف لايدركهم. وقد بُعث موسى في قومه وخرج بهم الى سيناء سنة 1200ق.م. وأما النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- فبعث سنة 611م والفرق بينهما حوالي 1800 سنة. وهم الشعب الوحيد الذين رفضوا كتبهم السماوية وهي: التوراة والألواح واستبدلوها بتوراة مزعومة من عندهم كتبها الحاخام اليهودي عِزرا اثناء وبعد السبي البابلي سنة 525ق.م. وبينه وبين موسى وتوراته حوالي 700 سنة. أي بين التوراتين. وهم الشعب الوحيد الذين أجادوا وأتقنوا كل المفاسد بأنواعها سواءً في الأقوال أو الأفعال أو السلوكات أو المعاملات: كالربا وتجارة الرقيق الأبيض والدعارة والمخدرات وتجارة الماس والذهب وغيرها من المعادن الثمينة وغيرها والتي لا تُعد ولا تحصى. وهم الذين ابتدعوا شعار الهيكل كرمز لعقائدهم ودولتهم. وبَنَوهُ بزعمهم على جبل صهيون. أي جبل الزيتون. أي مكان مسجد قبة الصخرةِ في المسجد الأقصى بالقدس. وهم الشعب الوحيد الذين ابتدعوا عقيدة أرض الميعاد وهي فلسطين تحت شعار بلادهم القديمة وشعار أرض بلا شعب لشعب بلا أرض . وهم الشعب الوحيد الذين زكّوا أنفسهم ورفعوا شعار -شعب الله المختار- وأن الله قد فضلهم على العالمين كذباً وبهتانا. وهم الشعب الوحيد الذين زعموا أنهم أبناء الله وأحباؤه وإن عذبهم فلا يعذبهم إلا أربعين يوما بقدر الأيام التي عبدوا فيها العجل. ثم يدخلهم الجنة ويدخل غيرهم النار خاصة المسلمين. وهم الشعب الوحيد الذين أسماهم الله بأحد أيام الأسبوع وهو يوم السبت. وهم الشعب الوحيد الذين طلب منهم رب العالمين أن يذبحوا بقرة فلم يلتزموا بالأمر الرباني. وشددوا على أن يصفها الله لهم بأوصاف كثيرة فشدد الله عليهم ولم يجدوا إلا بقرة واحدة صفراء فاقع لونها تملكها امرأة فقيرة فدفعوا ثمنها بملء وزنها ذهبا وذلك ليضربوا بعد ذبحها بجزء من جسدها شخصا ميتا فأحياه الله وبالتالي دلّهم على الشخص الذي قتلهُ. وهم الشعب الوحيد الذين ليس لدولتهم المزعومة الحالية حدود أو دستور ثابت على عكس دول العالم الحالية وعددها 190 دولة. وذلك بناء على حدود دولتهم بأقصى مكان يصل إليهم جنودهم. وهم الشعب الوحيد الذين يُعدون مع دولتهم أخطر دولة على السلام في العالم على الإطلاق. وذلك في استفتاء أُجري قبل سنتين في عدد من الدول الأوروبية الصديقة لليهود. وهم الشعب الوحيد الذين عاثوا في الأرض فسادا طيلة الحياة الدنيا كما ذكر ذلك وعبّر عنه القرآن الكريم بالفساديْن. الأول طيلة ما قبل البعثة المحمدية والثانيما بعد البعثة المحمدية الى قيام الساعة. وهم الشعب الوحيد الذين يعد أفرادهم أسوأ سيّاح على الاطلاق فهم يسرقون أدوات المطابخ في الفنادق التي ينزلون فيها: كالسكاكين والملاعق والشّوَك والصحون والشراشف وأغطية الأسّرة... وهم الشعب الوحيد الذين لا يُسمّون أمّة ولا يطلق عليهم أمّة. وإنما هم طائفة من حثالة البشر المشردين المفرقين المشتتين في معظم دول العالم. ولكل من أفراد كل طائفة عقائد وديانات ومفاهيم وأعراف وعادات وتقاليد ولغة وثقافة خاصة. فلا تَجانُس بين أفراد طوائِفهم حتى المقيمين في دولتهم الحالية في فلسطين. الشعب الإسرائيلي اليهودي هو الشعب الوحيد (3) وهم الشعب الوحيد الذين يتلفظون بأقذر وأقذع وأسوأ الألفاظ والشتائم فيما بينهم حتى وهم يقيمون في دولتهم الحالية. وهم الشعب الوحيد الذين قضت حكمة الله أن يسكنوا جميع أماكن الأرض ليجمعهم عند حلول وعد الآخرة لفيفا في فلسطين لينفذ الله فيهم وعده بهلاكهم على أيدي المسلمين والذين يسكنون بأكناف بيت المقدس. فلا دنيا حصلوا عليها ولا جنة دخلوها. وهو ما بدأت بوادره تظهر الآن. وهم الشعب الوحيد الذين ابتدعوا مستوطنات لانظير لها في الدنيا ولا تعرفها الشعوب وسمّوها: - الكيبوتستات -. أي جمع - كيبوتس -. وكل امرأة فيها زوجة لكل رجل فيها. وأحلوا لكل من سكنها من رجال ونساء أن يضاجعوا بعضهم البعض وأن يمارسوا الجنس معا. وأما أولادهم الذين يلدون في -الكيبوتس- فهم لمن يَتَبَنّوْنَهُم. وإن بقي منهم أحد يُجنّد في الجيش الإسرائيلي اليهودي لغرض واحد وهو: قتل غيرهم من الأغيار كالفلسطينيين وغيرهم. وهذا ما قرأته في كتاب ابنة موشي دايان وزير الحروب الإسرائيلية كلها والمشهور. وهم الشعب الوحيد الذين حللّت لهم توراتهم أي توراة -عِزرا- المحرّفة: دماء وأعراض وأموال وأملاك مَنْ عاداهم وممّن لم يعادهم كما نصت على ذلك اسفارهم وأهمها: سِفر التكوين وسِفر التثنية وسِفر العدد وسِفر الخروج... وغيرها. وهم الشعب الوحيد الذين ابتدعوا شخصية آدميّةً اعتبروها رمزاً لهم تثبيتا لجنسيتهم وحقهم في الحياة والوجود. وهذه الشخصية هي: - صهيون. وهم الشعب الوحيد الذين حوكم رؤساء دولتهم وصدرت الأحكام بإدانتهم بتهمة ممارسة الجنس والتحرش الجنسي مع المجندات في الجيش الإسرائيلي وسُجنوا ونُفذ الحكم فيهم. مثل: رئيس دولة إسرائيل السابق الإيراني الأصل -كسّاف-. وهم الشعب الوحيد ويبلغ عددهم الآن في العالم حوالي (15) مليون والذين لم يثبت نسبهم ولطوائفهم جميعًا إلى إسرائيل –يعقوب– ودينه. وتؤكد الروايات التاريخية أن أصل معظمهم من شعب الخَزَرْ والذين كانوا يسكنون بين بحر قزوين أي الخَزَر والبحر الأسود. وكان ملكهم وثنيًا ثم تهوّد فاعتنق شعبه الديانة اليهودية. وكان ذلك في زمن أمير المؤمنين هارون الرشيد. وبعد انهزامهم في حروبهم مع جيرانهم وخاصة الروس هاجروا إلى الدول المجاورة لهم: كروسيا وبلوروسيا ومولدافيا وليتوانيا وأستونيا وبولندا... وغيرها. وهذا ما يفسر وجود معظمهم أصلا في أوروبا الشرقية ثم انتشروا في أوروبا وأمريكا وجميع أنحاء العالم. وهم الآن خاصةً الذين يسكنون داخل فلسطين أو خارجها ليسوا من بني إسرائيل لا نسبًا ولا دينًا. ولا يمتّونَ بصلة إلى أبيهِ إسحاق أو جدّه إبراهيم. وهم الشعب الوحيد الذين حرفوا كلام الله من بعد ما عقلوه. ثم يأتون بكلام من عندهم ويقولون هذا من عند الله ليشتروا به ثمنًا قليلاً. وهم الشعب الوحيد الذين وصفهم الله بأنهم أحرص الناس على حياة ومن الذين أشركوا. ويتمنى الواحد منهم أن يعمّر ألف سنة هربًا من عذاب الله ولكن أنّى لهم ذلك. وهم الشعب الوحيد الذين اشتهروا بنبذ العهود سواء مع الخالق أو مع المخلوقين. . وهم الشعب الوحيد الذين لم تستأصلهم الرحمة الربانية كمان حصل مع أقوام الأنبياء والرسل الآخرين بل حفظ الله نسلهم إلى يوم القيامة ليكونوا نموذجاً لأهل للفاسدين في الدنيا ونموذجا لأهل جهنم في الآخرة بإذن الله. وتنص القواميس على أن العبرانيين هم القبائل الهمجية التي تعبر الحدود إلى الأراضي الأخرى وتعيث فيها فسادا. وهذا ما يفعله يهود بني إسرائيل هذه الأيام بالفلسطينيين. فقد ارتكبوا من الفساد بأنواعه ما تقشعر منه الأبدان وما لا تعرفه البشرية من قبل: كالقتل وسفك الدماء والحرق والتجويع والحصار والإبادة الجماعية... وفي إحصاءات دولية صاروا الآن خطرا على السلم العالمي. ولذلك كما يقول العلماء والمفسرون والمؤرخون بأن نهاية دولة إسرائيل ستكون قريبة وصادمة وصعبة. إن الله قد حذرهم من الاستمرار في فسادهم وقال لهم في توراتهم وفي قرآننا الكريم: إن أحسنتم أحسنتم لأنفسكم . وقال: وإن عدتم عدنا أي وإن عدتم للفساد عدنا للعذاب. ///// حقوق النشر © 2024 أخبار اليوم الجزائرية . ة


أخبار اليوم الجزائرية
منذ 3 ساعات
- أخبار اليوم الجزائرية
السارقون
بقلم: إسماعيل الشريف كانوا يسرقون حتى الذكريات حتى تلك اللحظات الصغيرة التي لم يكن لأحد غيرنا أن يعيشها- غسان كنفاني عن رواية عائد الى حيفا. لم يكتفِ الصهاينة بسرقة الأرض بل امتدت أيديهم إلى البساتين والبيوت إلى الأثاث وصور الأجداد المعلّقة على الجدران. لم يتوقفوا عند ذلك فنهبوا التاريخ وطمسوا أسماء القرى واستولوا على الطعام والثقافة والكوفية والدبكة والحنّة. حتى الحكايات الشعبية التي كانت الجدّات يروينها قرب مواقد الحطب سرقوها بل ونسبوا إليهم الوجع والنكبة أيضًا. حتى في أحلك الأنظمة العنصرية وأعتى الديكتاتوريات دموية وفي أبشع حروب الإبادة تبقى هناك حدود مقدّسة لا تُمس منها حرمة الموت والجثث. لكن هذا الكيان البشع لا يعرف حدودًا فهو يسرق حتى جثث الموتى! في عام 2009 اعترف الطبيب الشرعي الصهيوني يهودا هِس بأنه منذ أواخر الثمانينيات وحتى التسعينيات أشرف على انتزاع الأعضاء والجلد من جثامين الشهداء دون تمييز بين طفل وامرأة مدني أو مقاوم ومن دون علم عائلاتهم. كانت الأسر تتسلّم أبناءها وقد سُلبت منهم أعينهم أو قلوبهم وأحيانًا جلودهم. في معهد أبو كبير تُمدَّد الجثث الباردة على الطاولات وتُسلخ منها جلود الأرجل والظهور لتُخزَّن في بنك للجلد تديره المؤسسة العسكرية. تُنقل القرنيات والصمامات والقلوب والعظام إلى مستشفيات إسرائيلية وتُستخدم أيضًا في الأبحاث العلمية. يتم كل ذلك تحت إشراف أطباء عسكريين نزعت من قلوبهم الرحمة ونكثوا بقسم أبقراط فلم يصونوا كرامة الإنسان ولم يعاملوا العدو كالصديق ولا البريء كالمذنب كما أقسموا. لقد انتهكوا كل القيم والشرائع وداست أفعالهم على جميع المواثيق الدولية. كثيرًا ما يُرفض تسليم الجثامين لأن ما تبقّى منها لا يكاد يُذكر فيقدّم الاحتلال عشرات الذرائع لتبرير الرفض. وأحيانًا حين تُسلَّم الجثث توضع في تابوت يُشترط دفنها دون فتح التابوت بعد إجراء عمليات تجميل لإخفاء آثار السطو. فتُدفن الأجساد دون أن تعلم العائلات أن بقايا أحبّتهم قد نُهبت. أن تفقد طفلًا لا قدّر الله يعني أن يموت جزء كبير منك معه. لكن أن تكتشف أنه تحوّل إلى قطع غيار فذلك يُضيف إلى الفقد فقدًا وإلى الموت موتًا. حين تبدأ بالتفكير أن جزءًا من جسده ربما زُرع في جسد مستوطن يسرق الأرض أو جندي يقتل الأطفال أو متحرش وما أكثرهم في ذلك الكيان يتحوّل الموت إلى رعب دائم وقلق لا يهدأ. أول من كشف هذه الفضيحة كان الصحفي السويدي دونالد بوستروم فتعرض فورًا لحملة شيطنة شنّها عملاء الكيان لأن تحقيقه هزّ صورة الاحتلال. ووصفت مؤسساتهم الصحفي بأنه فلسطيني جدًّا ثم سرعان ما اختفى التحقيق من خوادم الإعلام المؤسسي ولم يبقَ له أثر سوى على بعض المواقع التي يتداولها الناشطون وينشرونها. بعد نشر ذلك التحقيق بدأ بعض الأطباء المتورطين في القضية الاعتراف لكن لم يُحاسَب أحد ولم تُنشر تلك الاعترافات في أي من وسائل الإعلام الدولية. لم تُحرّك المنظمات العالمية ساكنًا فكان اعترافًا آخر دُفن مع الجثث المسروقة. ما يرتكبه الاحتلال يتجاوز الشرّ بمعاييره المعروفة وحدوده المفهومة. فهذا كيان لا يكتفي بقتل أصحاب الأرض وإبادتهم بل يمتد إلى نهش أجسادهم وسرقة أعضائهم وتحويلهم إلى مخزون لقطع الغيار. لم يكتفِ بتدنيس الأرض بل دنس الإنسان ذاته فلوّث الجسد كما دنّس التراب. حقوق النشر © 2024 أخبار اليوم الجزائرية . ة