
الاحتلال الإسرائيلي يقتل 95 فلسطينياً بينهم نساء وأطفال في غزة
استُشهد 95 فلسطينيًا على الأقل، منذ فجر الأحد، جراء سلسلة من الغارات الجوية التي شنها الاحتلال الإسرائيلي على مناطق متفرقة من قطاع غزة، وفق ما أفادت به مصادر طبية في مستشفيات القطاع.
وأوضحت المصادر أن 33 من الشهداء سقطوا في غارة استهدفت مطعمًا يرتاده عشرات المواطنين قرب شاطئ بحر مدينة غزة، مشيرة إلى أن من بين الضحايا نساءً وأطفالًا، إلى جانب عدد كبير من الجرحى.
ونقل مراسل الجزيرة أن القصف طال منطقة حيوية يرتادها المدنيون، ما أسفر عن سقوط عدد كبير من الضحايا في صفوف السكان.
في السياق نفسه، أقر متحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي – وفق ما نقلته وكالة رويترز – بإلحاق أذى بالمدنيين الفلسطينيين في مواقع توزيع المساعدات داخل قطاع غزة، مشيرًا إلى أن تلك الوقائع تخضع حاليًا للمراجعة من قبل الجهات المختصة في جيش الاحتلال. وأضاف المتحدث أنه تم توجيه تعليمات جديدة للقوات العسكرية على ضوء ما وصفه بـ"الدروس المستفادة".
وفي سياق متصل، تتواصل المعارك العنيفة في مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة، حيث أعلنت سرايا القدس – الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي – تنفيذ عملية مشتركة مع كتائب القسام، تم خلالها تدمير دبابة ميركافا تابعة للاحتلال في منطقة عبسان الكبيرة شرق المدينة. كما أعلنت المقاومة تفجير عبوة شديدة الانفجار أدت إلى تدمير آلية عسكرية متوغلة في المنطقة نفسها.
بدورها، نقلت مصادر إعلامية عن مسؤول في الإدارة الأميركية تأكيده أن إنهاء الحرب في غزة يمثل "أولوية" للرئيس دونالد ترامب، في وقت أكدت فيه وزارة الخارجية القطرية وجود "نية أميركية جادة" لتحريك ملف المفاوضات، رغم ما وصفته بـ"التعقيدات" التي تواجه المسار.
وفي تل أبيب، قال مسؤول في حكومة الاحتلال إنهم منفتحون على إبرام صفقة تبادل أسرى، لكنها لن تتضمن التزامًا مسبقًا بوقف دائم لإطلاق النار في قطاع غزة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الغد
منذ ساعة واحدة
- الغد
نتنياهو يستخدم "حقوق" النساء المسلمات لتبرير حربه
ترجمة: علاء الدين أبو زينة منى الطحاوي* - (الغارديان) 19/6/2025 بينما تقوم قواته بذبح المدنيين في غزة، يدّعي نتنياهو أنه يدافع عن استقلالية النساء الإيرانيات. لكنه ليس أول مُشعل للحروب يفعل ذلك. * * * استحضر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو سجل النظام الإيراني المريع في حقوق النساء لتبرير حربه البشعة على إيران. هذا هو الرجل الذي قتلت حملة الإبادة الجماعة التي يشنها ضد الفلسطينيين في غزة، من النساء والأطفال، خلال عامها الأول، أكثر مما قتلته أي حرب أخرى خلال الفترة الزمنية نفسها في العقدين الماضيين. اضافة اعلان قال نتنياهو للإيرانيين في مقابلة مع قناة "إيران إنترناشونال": "لقد أفقروكم، لقد أعطوكم البؤس، والموت، أعطوكم الإرهاب. إنهم يطلقون النار على نسائكم، تاركين تلك المرأة الشجاعة المذهلة، مهسا أميني، تنزف على الرصيف لأنها لم تغطّ شعرها". من غير المعقول أن نسمع نتنياهو وهو يدعو الشعب الإيراني إلى الانتفاض ضد الأهوال نفسها التي أخضع لها الفلسطينيين هو نفسه. لكن هذا غير مفاجئ. وأنا على دراية تامة بكيفية استخدام الإمبرياليين والمحتلين والغزاة أجساد النساء المسلمات وحقوقهن كسلاح لتبرير حروبهم. كمصرية، أعلم أن المستعمرين، مثل اللورد إيفلين بارينغ، أول حاكم فعلي لمصر بين العامين 1883 و1907، دعم حقوق النساء المصريات بينما كان مناهضًا متعصبًا لحقوق اقتراع النساء في بلده. وبدلًا من تحرير النساء المصريات، جعل بارينغ من المستحيل على من يعارضون الاحتلال والنفوذ الأوروبي أن ينتقدوا التقاليد أو الممارسات الدينية من دون أن يُنظر إليهم كما لو أنهم يقفون إلى جانب الغرب. وبصفتي امرأة من عائلة مسلمة، أتذكر جيدًا كيف ادّعت الولايات المتحدة أن غزوها لأفغانستان كان لـ"تحرير" النساء من كراهية طالبان للنساء. والآن، بعد عشرين عامًا من ذلك الغزو المتهور، وحرب كارثية واحتلال، وانسحاب إجرامي وفوضوي من أفغانستان، ها هي طالبان تحكم من جديد. بل إن الأسوأ والأكثر خزيًا هو ما أعرفه، كنسوية، من أن النسويات البيضاوات في الولايات المتحدة، بخلاف النسويات الأفغانيات، كنّ مشجعات لذلك الغزو، وفشلن في إدراك خطورة استيلاء القوى الإمبريالية على قضايا حقوق المرأة. وقد شاركت قيادات من "مؤسسة الأغلبية النسوية" -بمن في ذلك إلينور سميل، الرئيسة السابقة لـ"المنظمة الوطنية لنساء- في فعاليات في وزارة الخارجية الأميركية والتقين بمسؤولين حكوميين. ووصف عدد الربيع في العام 2002 من "مجلة الآنسة" الغزو الأميركي لأفغانستان بأنه "تحالف أمل". قال نتنياهو في خطاب متلفز آخر موجه إلى الإيرانيين: "بينما نحقق هدفنا، فإننا نمهّد الطريق أمامكم لتحقيق حريتكم. هذه فرصتكم للوقوف وإسماع أصواتكم. المرأة، الحياة، الحرية -زن، زندگى، آزادى". أشعل مصرع مهسا أميني -الامرأة الكردية ذات العشرين عامًا- في مستشفى بإيران في أيلول (سبتمبر) 2022 بعد أيام من احتجازها لدى "شرطة الأخلاق" التابعة للنظام بزعم عدم التزامها بارتداء الحجاب، ثورة نسوية رفعت شعار "المرأة، الحياة، الحرية". ونهضت النساء والأقليات المهمشة في إيران -لا لمحاربة قانون النظام للحجاب الإجباري فحسب، بل لمحاربة عقده الممتد لعقود. لم تكن الإيرانيات في حاجة إلى نتنياهو للدفاع عن حريتهن آنذاك، ولا هُن يحتجن إليه الآن. على العكس من ذلك، تشكل محاولته الاستيلاء على هذه الانتفاضة الشجاعة أسرع طريق إلى تجريد النسوية من مصداقيتها -وهي التي غالبًا ما يتم وصفها بأنها "غربية" وغريبة. إن الحروب والغزوات لا تدعم الثورات، بل تؤذيها. وأنا أعرف تمامًا، كامرأة مصرية، كيف حاول النظام في بلدي بكل الجهد الادعاء بأن ثورة 25 كانون الثاني (يناير) 2011 كانت تُدار من الخارج. الدفاع عن "القيم الليبرالية والغربية" لحقوق النساء هو غطاء أخلاقي سهل لغزو أو حرب أو استعمار، تحركه في حقيقته الرغبة في السلطة أو الموارد أو كليهما. ولو أن القادة الغربيين يهتمون فعلًا باستقلالية النساء الجسدية، ربما كان عليهم أن ينظروا إلى أقرب إلى الوطن. كان جورج دبليو بوش الذي ادعى الدفاع عن النساء الأفغانيات من البرقع وطالبان هو نفسه الذي قطع التمويل عن أي منظمة دولية للتخطيط الأسري تقدّم خدمات الإجهاض أو استشاراته، مباشرة في أول يوم له في منصبه. هل ستطالب النسويات البيض اليوم بغزو الولايات المتحدة، حيث يتم استخراج طفل في طور الخداج من جسد امرأة سوداء ميتة دماغيًا، ضد رغبة شريكها وعائلتها، لأنها عوملت كمجرد حاضنة بسبب حظر الإجهاض في ولاية جورجيا؟ من الأسهل ملاحظة شرطة الأخلاق في إيران -الخليط من الأبوية فوق الثيوقراطية- لأنها مرئية بوضوح في فرض الحجاب. ولكن ما الفرق بين ذلك وحالة حمل قسري تفرضها جماعات دينية متطرفة مسيحية في الولايات المتحدة؟ إنه الخليط نفسه: أبوية فوق ثيوقراطية. إن الحروب والغزوات لا تُحرر النساء. اسألوا فقط نساء أفغانستان اليوم. في كل مرة تدّعي قوة إمبريالية أنها "تحرر" النساء من "رجالهن"، يعود هؤلاء الرجال لاستعادة السيطرة على "نسائهم" بعد رحيل الغزاة. وقد حظرت طالبان 2.0 تعليم الفتيات، ومنعت النساء من العمل في القطاعين العام والخاص، باستثناء الصحة وبعض الإدارات الأخرى. كما منعت النساء من السفر لمسافات طويلة برًا أو جوًا من دون مرافقة قريب ذكر، ومن زيارة الأماكن العامة مثل الحدائق والصالات الرياضية والحمامات العامة من دون مرافق ذكر. بل وأغلقت طالبان حتى صالونات التجميل الخاصة بالنساء. بصفتي نسوية، شعرت بالفخر والإعجاب، وهتفت دعمًا للنسويات في إيران وهنّ ينهضن من أجل "المرأة، الحياة، الحرية". وأنا على يقين أنهن يدركن أن عدو عدوهن ليس بالضرورة صديقهن. *منى الطحاوي Mona Eltahawy: صحفية وناشطة أميركية-مصرية، تكتب عن النسوية. من كتبها "الخطايا السبع الضرورية للنساء والفتيات" The Seven Necessary Sins for Women and Girls. *نشر هذا المقال تحت عنوان: Netanyahu is using Muslim women's 'rights' to justify his war. What hideous, hollow hypocrisy اقرأ المزيد في ترجمات: أميركا كدولة نفطية: مساوئ الاستقلال في مجال الطاقة


البوابة
منذ 3 ساعات
- البوابة
مصر وقطر تبحثان مستجدات غزة والملف النووي الإيراني
بحث وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، في اتصال هاتفي مع رئيس وزراء قطر ووزير خارجيتها الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، مستجدات الأوضاع الإقليمية، وعلى رأسها تطورات العدوان على قطاع غزة والملف النووي الإيراني. وخلال الاتصال، أعرب الوزير عبد العاطي عن تقديره للتطور الإيجابي في العلاقات المصرية القطرية، مؤكدًا عمق الروابط التاريخية بين البلدين، وأهمية تعزيز التعاون الثنائي بما يخدم مصالح الشعبين الشقيقين. وتناول الجانبان الجهود الثلاثية المشتركة بين مصر وقطر والولايات المتحدة الهادفة إلى استئناف وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وحقن دماء الفلسطينيين، وضمان الإفراج عن الأسرى والمحتجزين، إضافة إلى تأمين تدفق المساعدات الإنسانية العاجلة دون قيود. وفي السياق ذاته، استعرض عبد العاطي الترتيبات الجارية لعقد مؤتمر دولي في مصر حول التعافي المبكر وإعادة إعمار غزة، بالتعاون مع الحكومة الفلسطينية والأمم المتحدة، وذلك عقب التوصل إلى اتفاق دائم لوقف إطلاق النار مع الاحتلال الإسرائيلي. كما تطرق الاتصال إلى التطورات المرتبطة بوقف إطلاق النار بين إيران والاحتلال الإسرائيلي، حيث شدد الجانبان على أهمية تثبيت الهدنة وتخفيف التصعيد، مع التأكيد على أولوية الحلول الدبلوماسية للأزمات في المنطقة. وأكد الوزير المصري دعم بلاده لاستئناف المفاوضات بشأن البرنامج النووي الإيراني، مشددًا على ضرورة استمرار الجهود الدولية الرامية إلى تحقيق الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.


رؤيا نيوز
منذ 3 ساعات
- رؤيا نيوز
'أغلق دكانك وعد إلى مسقط رأسك!'.. ترامب يبدأ بتضييق الخناق على ماسك
هاجم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تفويض المركبات الكهربائية والرئيس التنفيذي لشركة 'تسلا' إيلون ماسك، زاعما أن الأخير يتلقى 'إعانات حكومية تفوق ما حصل أي شخص آخر في التاريخ'. وكتب ترامب في منشور عبر منصة 'تروث سوشيال': 'كان إيلون ماسك يعلم، قبل وقت طويل من تأييده القوي لي لرئاسة الولايات المتحدة، أنني كنت أعارض بشدة تفويض المركبات الكهربائية (EV Mandate)'. ولفت إلى أن 'هذا التفويض سخيف، وكان دائما جزءا أساسيا من حملتي الانتخابية. السيارات الكهربائية لا بأس بها، ولكن لا ينبغي إجبار الجميع على امتلاك واحدة'، متهما ماسك بأنه 'يحصل على دعم حكومي أكثر من أي إنسان في التاريخ، وبفارق كبير'. وأضاف: 'بدون هذه الإعانات، ربما يضطر إيلون إلى إغلاق شركته والعودة إلى موطنه في جنوب إفريقيا. لن تكون هناك المزيد من عمليات إطلاق الصواريخ، أو الأقمار الصناعية، أو إنتاج السيارات الكهربائية، وبلدنا سيوفر ثروة طائلة'. وتابع: 'ربما ينبغي أن نطلب من DOGE (وزارة كفاءة الحكومة التي ترأسها ماسك) أن يلقي نظرة فاحصة وجادة على هذا الأمر؟ هناك أموال طائلة يمكن توفيرها'.