
ربيعان: عدد النازحين حول العالم وصل إلى مستوى قياسي يتجاوز 123 مليون شخص
أكدت ممثلة المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين لدى الكويت نسرين ربيعان ضرورة الدفاع عن الكرامة والتنوع والحق في إعادة البناء وتوفير الحماية والمساعدة الضرورية للاجئين وطالبي اللجوء والنازحين داخليا.
وقالت ربيعان في كلمة خلال فعالية توعوية أقامتها المفوضية الثلاثاء بمناسبة يوم اللاجئ العالمي بعنوان «التضامن مع اللاجئين» إن المفوضية ومنذ تأسيسها عام 1950 واجهت العديد من الأزمات في قارات عدة إلا أنها لا زالت تمد يد العون لكل لاجئ وطالب لجوء ونازح داخليا.
وأضافت أن عدد النازحين وصل قسرا إلى مستوى قياسي يتجاوز 123 مليون شخص، إضافة إلى تخفيضات تمويل المساعدات القاسية التي تعرض ملايين الأرواح للخطر إذ أصبح من الضروري إظهار التضامن مع هذه الفئة.
وأوضحت أن هذه الفعالية تهدف إلى تسليط الضوء على قوة وشجاعة اللاجئين والنازحين داخليا من خلال مشاركة قصص من الميدان التمسها الخبراء الانسانيون في المفوضية خلال سنين عملهم الممتدة ضمن ظروف إنسانية صعبة.
وذكرت أن الفعالية خلقت مجالا للتحاور بين الحضور والمتحدثين حول طرق الدعم المختلفة لمساعدة اللاجئين والنازحين حول العالم وأسهمت في تعزيز التعاون بين الجهات الخاصة لدعم القضايا الإنسانية من منطلق الالتزام بالمسؤولية المجتمعية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأنباء
منذ 2 ساعات
- الأنباء
الكويت ترحب بإعلان الرئيس الأميركي التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار بين طرفي التصعيد
رحبت الكويت بإعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار بين طرفي التصعيد في المنطقة، مثمنة الجهود التي بذلتها كل من الولايات المتحدة الأميركية ودولة قطر للتوصل لهذا الاتفاق. واعتبرت وزارة الخارجية في بيان لها أن الاتفاق يعد خطوة أولى نحو خفض التصعيد وإعادة الأمن والاستقرار إلى المنطقة، معربة عن أملها في أن تنعكس هذه الخطوة إيجابا على وقف العدوان الإسرائيلي على الأرض الفلسطينية المحتلة. وجددت الوزارة موقف الكويت الثابت والداعم للحوار والحلول الديبلوماسية سبيلا لتسوية الخلافات والنزاعات على المستويين الإقليمي والدولي.


الأنباء
منذ 4 ساعات
- الأنباء
محكمة الوزراء أرجأت دعوى ضد الشيخ أحمد الفهد إلى 9 سبتمبر لاستدعاء شهود النفي
عبدالكريم أحمد عقدت محكمة الوزراء أمس ثالث جلساتها لمحاكمة وزير الدفاع الأسبق الشيخ أحمد الفهد ومواطن كان يعمل مديرا لمكتبه، بتهم تتعلق بالتعدي على المال العام. وقررت المحكمة إرجاء الدعوى إلى التاسع من شهر سبتمبر المقبل لاستدعاء شهود النفي بعدما استمعت خلال جلسة أمس لأقوال 4 شهود إثبات. يذكر أن لجنة التحقيق الدائمة الخاصة بمحاكمة الوزراء قد قررت إحالة الفهد ومدير مكتبه إلى محكمة الوزراء بعد تلقيها البلاغ المسمى «المصروفات السرية» من وزارة الدفاع، متضمنا فواتير بصرف مبالغ بنحو 400 ألف دينار لشراء مركبات ومقتنيات. وتخللت الجلسة السابقة تقديم الفهد شيكا بقيمة المبلغ المتهم باختلاسه إلى المحكمة، حيث طلب تسليمه إلى إدارة التنفيذ، فيما طلب دفاعه تزويده بالمصروفات السرية لوزارة الدفاع من عام 1962 إلى حين تولي موكله الوزارة. يذكر أن الفهد كان قد مثل في الجلسة الأولى أمام المحكمة وأنكر الاتهامات المسندة إليه والمتعلقة بالاستيلاء على المال العام والتكسب غير المشروع.


الأنباء
منذ 5 ساعات
- الأنباء
الأسواق العالمية تتنفس الصعداء بعد وقف إطلاق النار
شهدت الحرب بين إيران وإسرائيل تطورات مفصلية خلال الساعات الأخيرة، حيث أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب مساء الاثنين عن التوصل إلى اتفاق لوقف شامل لإطلاق النار، واضعا بذلك حدا لمواجهات عسكرية استمرت 12 يوما، اتسمت بأعلى درجات التصعيد في المنطقة منذ سنوات. الإعلان جاء في أعقاب موجة من الضربات المتبادلة التي طالت منشآت نووية وعسكرية داخل إيران، قابلتها هجمات صاروخية استهدفت مواقع إسرائيلية وأميركية، ما أثار قلقا دوليا من احتمال توسع الصراع وتأثيره السلبي على استقرار الشرق الأوسط. تفاؤل بأسواق الأسهم وفي رد فعل فوري على هذه التطورات، شهدت الأسواق المالية العالمية تحسنا ملحوظا، إذ ارتفعت مؤشرات الأسهم مع تراجع المخاوف الجيوسياسية، حيث ارتفعت العقود الآجلة لمؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.8%، مسجلة مكاسب للمؤشر الأميركي لليوم الثاني على التوالي. وتقدمت الأسهم الأوروبية بنسبة 1.3%، بينما توجه مؤشر الأسهم الآسيوية لتحقيق أكبر مكاسب له في أكثر من شهر. وانخفض الدولار مقابل سلة من العملات، بينما انخفض الذهب بنسبة 1.3%، فيما ارتفع مؤشر «إم إس سي آي» لآسيا والمحيط الهادئ بنسبة 1.6%، مع صعود نحو ثلاثة أسهم مقابل كل سهم متراجع، وكان مؤشر «كوسبي» في كوريا الجنوبية الأفضل أداء بين المؤشرات الرئيسية في المنطقة، مرتفعا بأكثر من 2%. وقال شون كالو، كبير المحللين في «إنتاتش كابيتال ماركتس» في سيدني: «كان الدولار الأميركي من أبرز المستفيدين من المواجهات، لذا نراه الآن يبدأ في التراجع، وكان المستثمرون حريصين للغاية على طي صفحة الصراع بين إسرائيل وإيران، مفضلين تجاهل أي مخاوف بشأن المسار الذي قد تسلكه إيران بعد المدى القريب جدا». وفي سياق متصل، ارتفعت أصول الأسواق، ليسجل «MSCI» لعملات الأسواق الناشئة وهو مؤشر للعائد الإجمالي يشمل الفوائد المكتسبة، ارتفاعا بنسبة 0.4% خلال تداولات الثلاثاء في آسيا، وقاد كل من الوون الكوري الجنوبي والبيزو الفلبيني موجة الارتفاع، في حين قفز مؤشر الأسهم الإقليمي بنسبة 1.6%. من جهة أخرى، استقر العائد على سندات الخزانة الأميركية لأجل 10 سنوات عند 4.35%، وارتفع العائد على سندات ألمانيا لأجل 10 سنوات أربع نقاط أساس ليصل إلى 2.54%، وارتفع العائد على سندات بريطانيا لأجل 10 سنوات ثلاث نقاط أساس ليصل إلى 4.52%. الذهب يتراجع وعلى صعيد أسواق الأسهم، تراجعت أسعار الذهب لأدنى مستوياتها في أسبوعين بفعل انخفاض الطلب على الملاذات الآمنة. وخلال التداولات أمس، انخفض المعدن الأصفر بالمعاملات الفورية بنسبة 0.9% إلى 3338.39 دولارا للأونصة، بعد أن سجل في وقت سابق من الجلسة أدنى مستوى له منذ 11 يونيو الجاري، فيما تراجعت العقود الأميركية الآجلة للذهب بنسبة 1.2% إلى 3352.60 دولارا. وقال رئيس إدارة الاقتصاد الكلي العالمي في شركة «تيستي لايف» إيليا سبيفاك: «يبدو أن قدرا كبيرا من المخاطر الجيوسياسية يتراجع في السوق على المدى القريب، خاصة بعد مؤشرات على خفض التصعيد بين الولايات المتحدة وإيران.» وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، تراجعت الفضة في المعاملات الفورية بنسبة 0.1% إلى 36.08 دولارا للأونصة، وانخفض البلاتين بنسبة 0.3% إلى 1290.67 دولارا، كما هبط البلاديوم بنسبة 1.3% إلى 1062.94 دولارا. النفط يقلص خسائره وفي أسواق النفط، قلصت الأسعار خسائرها التي كانت بأكثر من 4% خلال تعاملات أمس، ويرجع هبوط الأسعار إلى انخفاض علاوة المخاطرة التي كان يحتسبها المستثمرون جراء تواصل الحرب بين إسرائيل وإيران وسط احتمالات عن لجوء طهران إلى إغلاق مضيق هرمز. وتراجعت العقود الآجلة لخام برنت 1.84 دولار أو 2.53% إلى 68.68 دولارا للبرميل خلال تعاملات الأمس، بعدما انخفضت في وقت سابق بأكثر من 4% ولامست أدنى مستوى لها منذ 11 يونيو الجاري، ونزل خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 1.73 دولار أو 3.0% إلى 66.78 دولارا للبرميل، بعدما انخفض 6% لأدنى مستوى له منذ 9 يونيو في وقت سابق من الجلسة. وقالت بريانكا ساشديفا كبيرة محللي السوق لدى فيليب نوفا «إذا التزم الطرفان بوقف إطلاق النار كما أعلن، فقد يتوقع المستثمرون عودة أسعار النفط إلى طبيعتها، وفي المستقبل، سيلعب مدى التزام إسرائيل وإيران ببنود وقف إطلاق النار المعلنة في الآونة الأخيرة دورا مهما في تحديد أسعار النفط». وتعد إيران هي ثالث أكبر منتج للنفط الخام في منظمة أوپيك، وسيتيح خفض التصعيد لها تصدير المزيد من النفط ومنع اضطراب الإمدادات، وهو ما شكل عاملا رئيسيا في ارتفاع أسعار النفط في الأيام الماضية. وكانت أسعار النفط قد هوت بأكثر من 7% عند التسوية في الجلسة السابقة، بعد أن ارتفعت إلى أعلى مستوياتها في 5 أشهر عقب الهجوم الأميركي على المنشآت النووية الإيرانية مطلع الأسبوع والذي أثار مخاوف من اتساع رقعة الصراع الإسرائيلي- الإيراني. وضع طبيعي وفي هذا السياق، قال محمد الشطي، خبير النفط، إن تراجع أسعار النفط هو «وضع طبيعي» بعد انتهاء الحدث الجيوسياسي الذي تسبب في علاوة سعرية تتراوح بين 10 و15 دولارا للبرميل. وأوضح الشطي في مقابلة مع «العربية Business»، أن هذه العلاوة كانت تعكس مخاوف من انقطاع الإمدادات، خاصة مع التهديد بإغلاق مضيق هرمز، لكن التدخل الدولي، بما في ذلك روسيا والصين، ساهم في طمأنة الأسواق بأن حركة التجارة ونقل النفط ستظل مضمونة. وأضاف أن إعلان الهدنة أعاد الأسعار إلى مستوياتها الطبيعية، التي كانت حوالي 65 دولارا قبل الأحداث، لتستقر حاليا عند نحو 68 دولارا للبرميل، وأرجع قوة هذه المستويات إلى وجود طلب حقيقي مدعوم بموسم السفر، والطلب المتزايد على وقود الطائرات والسيارات، بالإضافة إلى هوامش أرباح المصافي القوية. كما أشار إلى تراجع مخزون النفط الأميركي خلال الأسابيع الماضية كعامل مساند لارتفاع الأسعار. وتوقع أن تستقر الأسعار عند مستويات تتراوح بين 65 و68 دولارا، معبرة عن أساسيات السوق الحالية، بما في ذلك قرارات أوپيك بلس بزيادة الإنتاج، مشيرا إلى أن الاجتماعات الشهرية لأوبك بلس لتحديد الإنتاج ستوفر ضمانة لأمن الإمدادات وتقلل من التقلبات الكبيرة في الأسعار خلال الأشهر القادمة.