
فعاليات البرامج الصيفية لصندوق الوطن تشهد إقبالاً كبيراً في أسبوعها الثالث
شارك في إدارة البرامح عدد من المبدعين والفنانين والمفكرين الإماراتيين، إضافة إلى أعداد كبيرة من الكوادر التعليمية من المشرفين والمدرسين.
وتشمل الفئات الثلاث المشاركة في الأنشطة الصيفية لصندوق الوطن الطلاب من 8 إلى10 سنوات، ومن 11 إلى 13سنة ، ومن 14 إلى 16 سنة، فيما أشاد أولياء الأمور والطلاب بالأنشطة المتنوعة التي تتعلق بـ "العربية لغة القرآن" ودورها في تعزيز اللغة العربية وفنونها وآدابها.
من جانبه أشاد ياسر القرقاوي المدير العام لصندوق الوطن، بجهود نحو 56 مدرسة ومركزا ثقافيا وشبابيا على مستوى الدولة، مثمنا جهود كافة المشاركين في الأنشطة من كتاب الإمارات ومبدعيها ومفكريها، في إطار التعاون والشراكة المثمرة مع الصندوق، والتي كان لها أبلغ الأثر في أن تحقق برامجه الصيفية، هذا النجاح اللافت.
وأكد أن توجيهات معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش، رئيس مجلس إدارة صندوق الوطن، كانت واضحة منذ اليوم الأول لكافة القائمين على البرامج الصيفية لصندوق الوطن، بأن تلبي الأنشطة آمال الطلاب وأولياء الأمور وأن تصل بقيم الهوية الوطنية ومكوناتها إلى الجميع، ولا تغفل الجوانب الفنية والرياضية والترفيهية لكافة الفئات المشاركة.
وأوضح أن البرامج قدمت رؤية مختلفة للبرامج الصيفية، تضمن محتوىً معرفيا متميزا ومبسطا يراعي كافة المراحل السنية المشاركة، ويعتمد على التفاعل الإيجابي للطلبة المشاركين، حيث استحوذت العروض المسرحية والتراثية والإبداعية ولغة القرآن على اهتمام الطلبة وهو ما انعكس إيجابيا على وعي وثقافة كافة المشاركين في هذه البرامج.
وفي إطار حرص صندوق الوطن على تنمية الإبداع وتعزيز القيم التربوية والثقافية لدى طلاب المدارس، شهدت أنشطة البرنامج الصيفي تقديم عرض مسرحي للأطفال بعنوان "كليلة ودمنة - الأفعى والغراب"، استوحيت أحداثه من القصص التراثية الشهيرة التي جمعت بين الحكمة والرمزية بأسلوب ممتع وهادف.
وقالت المخرجة نيروز محمد الطنبولي، إن العروض المسرحية التي قدمتها فرقة سيدة الحكايات تضمنت مسرحية كليلة ودمنة "الأفعى والغراب' وحكايات شعبية "حمار جحا وجاره البخيل'، و"جحا وكلبه العجيب"، وذلك في مختلف المدارس المشاركة في البرامج الصيفية لصندوق الوطن.
ونوهت بتركيز البرامج الصيفية على تشجيع المواهب، ورعايتها، ما يساعد المشاركين على التعرف على ما لديهم من طاقات إبداعية، وبالتالي تطوير مواهبهم، بالثقافة المعرفة، والقراءة، مشيرة إلى أن الإمارات من أكثر الدول تشجيعا للإبداع والمبدعين، وأن البرامج الصيفية يمكن أن تكون منصة لاكتشاف العشرات من المبدعات والمبدعات.
من جهتهم أكد عدد كبير من أولياء الأمور أن أنشطة البرنامج الصيفي لصندوق الوطن"، أسهمت في صقل مواهب أبنائهم ودعم قدراتهم وتعزيز الهوية الوطنية والقيم الإنسانية في نفوسهم، وفتحت أمامهم آفاقاً واسعة للتعلم والابتكار خلال عطلتهم الصيفية، لما وفرته من بيئة محفّزة تجمع بين الترفيه والتطوير الشخصي، من خلال ورش العمل، والأنشطة العلمية، والبرامج التقنية، إضافة إلى مجالات الفنون والابتكار والرياضة والترفيه.
وأكدوا أن انخراط أبنائهم في هذه الأنشطة منحهم فرصة لاكتشاف مواهب جديدة وتوسيع مداركهم، وتعزّز روح الانتماء والمسؤولية تجاه مجتمعهم ووطنهم.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


خليج تايمز
منذ يوم واحد
- خليج تايمز
أطفال الشارقة يعيدون إحياء قصص كليلة ودمنة عبر رحلة إبداعية بالذكاء الاصطناعي
انسوا قصص النوم التقليدية في مخيم الصيفي لبيت الحكمة في الشارقة، فجيل اليوم يستخدم الذكاء الاصطناعي لبناء تلك القصص من الأساس. السرد القصصي المعزز بالذكاء الاصطناعي هو الحدود الجديدة، حيث يحول الأطفال حكايات الحيوانات القديمة في "كليلة ودمنة" إلى عالم رقمي نابض بالحياة من إبداعاتهم الخاصة، سواء عبر الرسوم المتحركة المخصصة أو الأصوات المُركَّبة وحتى العروض المجسمة. استنادًا إلى الاستجابة المتحمسة من المشاركين وأولياء الأمور، يستكشف بيت الحكمة خططًا للتوسع الكبير، تشمل ورش عمل متخصصة في الذكاء الاصطناعي تركز على تصميم الألعاب، والرسوم المتحركة، والقصص التفاعلية. كما تتضمن الخطط توسيع البرنامج ليشمل المزيد من الفئات العمرية مع مستويات متفاوتة تتناسب مع مهارات مختلفة. يربط المخيم بين التراث العربي والتكنولوجيا المتقدمة، ملهمًا الشباب من خلال حكمة وحكايات ماضيهم الثقافي، وفي الوقت ذاته يُعرّفهم بإمكانات الذكاء الاصطناعي. يركز البرنامج على "كليلة ودمنة"، التحفة الأدبية التي يبلغ عمرها 1500 عام، والتي تتيح للمشاركين الشباب تكريم قصصها ودروسها، مع إشعال صلتها بعصرنا الحالي. تمكّن أدوات الذكاء الاصطناعي المشاركين من إعادة تقديم وتفسير المحتوى الثقافي بطرق مبتكرة وممتعة، مانحة إياهم القدرة على إعادة تخيل هذه الروايات القديمة بينما يتعلمون مهارات جديدة باستخدام تقنيات التوليد. يشمل المخيم مجموعة متنوعة من أدوات الذكاء الاصطناعي الرائدة في المجال، مما يضمن وجود شيء يلائم الجميع، ويوفر فرصًا لاكتشاف شغفهم ومهارات جديدة. في مجال النص والابتكار السردي، يتعلم الأطفال استخدام نماذج اللغة الكبيرة مثل ChatGPT لإعادة تخيل الحبكات وكتابة السيناريوهات، والقصائد، والإصدارات البديلة من الحكايات الأسطورية. يحيي السرد البصري من خلال أدوات مثل Adobe Firefly، وحزمة تصميم Canva المدعمة بالذكاء الاصطناعي، وRunwayML، التي تمكّن الطلاب من إنشاء الرسوم المتحركة ومقاطع القصص من خلال التعليمات النصية. يستخدم تصميم الصوت ElevenLabs لتركيب أصوات الشخصيات والمؤثرات الصوتية، بينما تجمع منصات مثل Book Creator وGoogle Slides جميع العناصر في كتب رقمية تفاعلية. تصل التجربة إلى ذروتها عبر العارضات المجسمة وأدوات الواقع المعزز والواقع الافتراضي التي تحول إبداعات الطلاب إلى معارض تفاعلية في كشك رقمي بالمخيم، ما يمزج بين الإبداعين المادي والرقمي. قدم الذكاء الاصطناعي وسيلة سهلة وملهمة لاستكشاف السرد القصصي، محولًا المتعلمين الشباب من مستمعين سلبيين إلى مبدعين واثقين. يمكن للطلاب الذين قد يواجهون صعوبات في الفن التقليدي توليد رسومات متحركة حية، كما تساعد نماذج اللغة الكبيرة في إعادة صياغة الحكايات القديمة وجعلها ذات معنى شخصي لهم. يعمق النهج المتعدد الحواس، الذي يمزج النصوص، والمرئيات، والصوت، والعناصر التفاعلية، من تفاعلهم مع التراث الثقافي. يمكن للأطفال سماع نسخة تحكيها الشخصية "دمنة الضبع" بصوت مركب، أو الاستمتاع بالموسيقى التي أنشأها الذكاء الاصطناعي مصاحبة لكتبهم الرقمية. لم تكن سرعة وعمق تأقلم الأطفال مع أدوات الذكاء الاصطناعي في السرد سوى من المفاجآت الكبرى. إلى جانب الكفاءة التقنية، كوّن المشاركون صلات فريدة وشخصية مع الحكايات القديمة، معيدين تخيل الروايات التقليدية بالتعاون مع التكنولوجيا الحديثة، وغالبًا يمزجون بين الأنماط أو يضيفون لمسات ثقافية موائمة. عبّر المشاركون الشباب عن حماس حقيقي لتجاربهم. قال أحد الطلاب: "نعم! كان رائعاً رؤية القصص التي تخيلتها تحيا بالصور والأصوات." وأضاف آخر: "بالطبع! أريد أن أصنع لعبتي أو كرتوني الخاص باستخدام الذكاء الاصطناعي في المرة القادمة." تفاعل أولياء الأمور مع البرنامج بحماس. أوضح أحدهم: "كنت أبحث عن برنامج يجمع بين الإبداع والتكنولوجيا، وكان هذا المخيم التوازن المثالي." وأشار آخر: "الذكاء الاصطناعي هو المستقبل، وتقديمه بطريقة إبداعية وموجهة كهذه تساعد الأطفال على التعلم بلا خوف أو ضغط." شارك أحد الآباء: "يعود ابني إلى المنزل يوميًا متحمسًا ليخبرنا عما أنشأه. هذا يقول الكثير!" وأدرك الآباء الفوائد الأوسع للبرنامج. "يبني الثقة، والفضول، والمهارات الرقمية — كلها ضرورية لعالم الغد." قالت مروة العقروبي، المديرة التنفيذية لبيت الحكمة: "نؤمن في بيت الحكمة أن الإرث الحقيقي للثقافة لا يكمن فقط في حفظ المعرفة، بل في تمريرها بطرق تمكّن الأجيال الجديدة من البناء عليها." أضافت: "كان مخيمنا الصيفي المعزز بالذكاء الاصطناعي مصممًا لمساعدة الأطفال على الانتقال من مستهلكين سلبيين إلى مبدعين ناشطين، مزودين بالأدوات والثقة لإعادة تخيل القصص الخالدة من خلال عدسة التكنولوجيا الناشئة." هذه المبادرة في الشارقة تمثل خطوة مبتكرة لدمج التراث العربي مع أحدث التقنيات لتعزيز مهارات وقدرات الشباب من خلال الذكاء الاصطناعي في سرد القصص.


الاتحاد
منذ 2 أيام
- الاتحاد
انطلاق فعاليات الأسبوع الأخير من البرامج الصيفية لصندوق الوطن
انطلقت اليوم الإثنين، فعاليات الأسبوع الرابع والأخير من البرامج الصيفية لصندوق الوطن في أكثر من 56 مدرسة، و5 مراكز ثقافية، و5 مراكز شبابية على مستوى الدولة تحت شعار "وطني إيماني ويقيني". شهدت الأنشطة تفاعلا كبيرا من طلاب المدارس والجامعات الإماراتية واختتمت بمعارض فنية تضم إبداعات الطلبة من رسومات وخط وكتابة، إلى جانب أعمال باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي. ولاقت البرامج الصيفية- التي تنوعت بين الأنشطة الثقافية والوطنية والرياضية والترفيهية - إشادة واسعة من أولياء الأمور، خاصة لما ركزت عليه من تعزيز الهوية الوطنية، وتشجيع الابتكار والإبداع، إضافة إلى أنشطة "العربية لغة القرآن" التي كانت الأبرز في المدارس المشاركة. وأشاد ياسر القرقاوي، مدير عام صندوق الوطن، بالجهود الكبيرة التي قدمتها الجهات الراعية والداعمة والشركاء وإدارات المراكز والمدارس المشاركة، مؤكدا أن البرامج تعكس روحا وطنية صادقة، وإحساسا عاليا بالمسؤولية المجتمعية تجاه أجيال المستقبل، وثمن جهود المدرسين والمدربين والخبراء والكتاب والمبدعين المشاركين في الأنشطة. وأكد القرقاوي أن صندوق الوطن، بتوجيهات معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش رئيس مجلس إدارة صندوق الوطن، ملتزم بترجمة رؤى القيادة الرشيدة من خلال مبادرات ومشاريع تركز على تنمية الإنسان، خصوصا الشباب، وتعزيز انتمائهم وهويتهم الوطنية، وتمكينهم معرفيا ومهاريا ليكونوا قادرين على الإبداع في مختلف المجالات. ولفت إلى أن البرامج الصيفية لم تكن مجرد وسيلة ترفيهية، بل كانت فرصة حقيقية لتعريف الأجيال الجديدة بالقيم الإماراتية الأصيلة، وترسيخ التراث الوطني، وتشجيع المواهب وتعزيز روح الابتكار والإبداع في بيئة محفزة وشاملة. من جهته عبر الخطاط سعيد العامري عن سعادته بالمشاركة طوال أربعة أسابيع في تدريب الطلبة على أساسيات وجماليات الخط العربي، مؤكدًا وجود العديد من المواهب الواعدة التي تحتاج إلى دعم لصقل مهاراتها. وأشار إلى أن الورش ركزت على تنمية الحس الجمالي لدى الطلاب وتعزيز ارتباطهم بحروف لغتهم الأم، مشيدا بدور صندوق الوطن في رعاية الخط العربي والحرص على وجوده دائما في أنشطته وفعالياته المخصصة للأجيال الجديدة. من جانبها، أكدت سهام ملدان، مشرفة الأنشطة في البرامج الصيفية لصندوق الوطن بمدرسة "أبوظبي الدولية"، أن الطلبة تفاعلوا بشكل إيجابي مع الفعاليات لاسيما تلك التي ركزت على الهوية الوطنية، واللغة العربية، والقيم الإماراتية. من جانبها، أعربت الكاتبة والتربوية حمدة البلوشي عن سعادتها بالتواصل المباشر مع الطلبة، من خلال تقديم القصص الإماراتية الشعبية التي تنقل القيم والأخلاق بأسلوب بسيط وجاذب. وضمن العروض المسرحية المرافقة للبرامج، تألقت مسرحية "سر الفريج الأزرق" على مسرح المركز الثقافي في الفجيرة، وسط حضور جماهيري واسع من مختلف الأعمار.


الاتحاد
منذ 2 أيام
- الاتحاد
نهيان بن مبارك: حريصون على تجسيد قيم الهوية الوطنية
أبوظبي (الاتحاد) عبر معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، رئيس مجلس إدارة صندوق الوطن، عن بالغ فخره واعتزازه بأبناء الإمارات من طلاب الجامعات، الذين نجحوا في تحويل الانتماء للوطن والولاء لقيادته والمواطنة الصالحة من مجرد كلمات أو مشاعر نحس بها جميعاً، إلى مبادرات وأفعال، تمكنهم من جعلها ثقافة مجتمعية، وهدية إلى الأجيال الجديدة، مؤكداً أن صندوق الوطن حريص كل الحرص على تجسيد قيم وعناصر الهوية الوطنية واقعاً نعيشه، عبر مبادرات يبتكرها وينفذها أبناء الإمارات، من خلال برنامج «رواد الهوية الوطنية» الذي يعد منصة رائعة لتفعيل دور الشباب في تعزيز القيم الإماراتية بجامعاتهم وبيئتهم المحلية، وهذا ما تعلمناه من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، الذي يؤكد دائماً أن الاعتزاز بهويتنا الوطنية ينطلق من التعرف على ما تضمه من قيم ومبادئ وما تشير إليه من حرص على تمكين الإنسان. جاء ذلك خلال متابعة معاليه المستمرة لأنشطة ومبادرات البرامج الصيفية لصندوق الوطن، سواء لطلاب المدارس أو الجامعات، حيث استعرض معاليه الأنشطة والمبادرات كافة، المتعلقة بأندية الهوية الوطنية في الجامعات خلال الإجازة الصيفية ودور الصندوق في رعايتها، والدور الذي تقوم به الصندوق من أجل تحفيز المبادرات الطلابية التي ينفذها الطلاب المشاركون بأندية الهوية الوطنية بالجامعات على مستوى الدولة خلال الأنشطة الصيفية التي يشارك بها طلاب الجامعات في أبوظبي والعين والفجيرة ودبي، والتي تستمر حتى 31 من يوليو الجاري، وتتضمن محاضرة لمعالي الشيخ نهيان بن مبارك لطلاب الجامعات كافة يوم الأربعاء المقبل بجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، ويحضرها طلاب أندية الهوية الوطنية كافة بالجامعات على مستوى الدولة، وأندية التسامح، وفرسان التسامح ولجان التسامح بالوزرات والمؤسسات المحلية والمحلية من أجل بلورة رؤية مشتركة لتعزيز الهوية والتلاحم المجتمعي في إطار الاحتفاء بعام المجتمع. ومن جانبه، قال ياسر القرقاوي، المدير العام لصندوق الوطن، إن تنظيم برامج رواد الهوية الوطنية لطلبة الجامعات في مختلف أرجاء الدولة يأتي ضمن البرامج الصيفية لصندوق الوطن لتفعيل دور أبناء الإمارات من شباب الجامعات خلال الإجازة الصيفية، مؤكداً أن معالي الشيخ نهيان مبارك آل نهيان سيلتقي برواد الهوية الوطنية كافة بإلقاء المحاضرة الرئيسية في البرنامج، والتي تتمحور حول موضوعات يرى معاليه أهميتها لتعزيز وترسيخ قيم الهوية، وآلية تجسيد هذه القيم في السلوك والحياة اليومية، في جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، يلي ذلك تنظيم جلسة حوارية تُديرها المجالس الشبابية، وذلك ضمن التعاون المشترك بين الصندوق ووزارة التسامح ووزارة الشباب، وستُركز هذه النقاشات حول دور رواد الهوية الوطنية في المبادرات والأنشطة التي تنفذها أندية ولجان التسامح في الجهات، واقترح مجموعة من الأنشطة التي يُمكن أن تُنفذ في المستقبل، كذلك دور الصندوق ووزارة التسامح ووزارة الشباب في دعم هذه الجهود. الأجيال القادمة أضاف القرقاوي أن تركيز صندوق الوطن على الهوية الوطنية ومكوناتها، خلال البرامج الصيفية بالجامعات، سيظل مظلة ممتدة، تنتظم في إطارها جميع أنشطة وبرامج رواد الهوية الوطنية، مشيراً إلى أن البرامج الصيفية لطلاب الجامعات، تعكس احتفاء صندوق الوطن بالأجيال القادمة، والعمل على تعميق إدراكه بالانتماء للوطن، وتأكيد قدراته على الإبداع والإنجاز، التي تعزز لديه قيم الولاء لهذا الوطن، ولتاريخه ولغته وتراثه وحضارته ورموزه، ولتقدمه وإنجازاته، ولقادته الرشيدة، مشيراً إلى أن الصندوق يعمل دائماً على دعم مكانة التقنيات والاكتشافات، في تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة، إضافة إلى دعم مكانة اللغة العربية، من خلال رؤية متكاملة تحمل شعار «العربية لغة القرآن»، ولا تتوقف أنشطتها حول دور اللغة في حمل ثقافة وتاريخ وهوية الوطن، وإنما تنطلق إلى القيم الأصيلة والأخلاق الحميدة المستمدة من القرآن الكريم، والتي يعتز بها المجتمع الإماراتي. وأشار إلى أن البرامج الصيفية لصندوق الوطن بالجامعات تركز على برنامج رواد الهوية الوطنية، والذي ينتظم فيه أبناء وبنات الإمارات على مدى أسبوعين، حيث ركزت أنشطته وورش العمل على تدريب الشباب، وتفعيل قدراتهم للمساهمة في تعزيز الهوية الوطنية، من خلال مشاريع وخطط يتبانها الصندوق على مدار العام، حيث وفرت البرامج منصة تفاعلية مكنت المشاركين من بحث الموضوعات والقضايا المتعلقة بالهوية الوطنية، وتبادلوا التجارب والخبرات في كيفية تعزيز الهوية الوطنية في بيئاتهم التعليمية والمجتمعية، بمشاركة عدد من الخبراء وأساتذة الجامعات، مثمناً الدور الكبير الذي بذلته إدارات الجامعات المشاركة بالبرامج الصيفية لهذا العام لنجاح هذه الأنشطة، وكذلك الطلبة المنضمون لبرنامج رواد الهوية الوطنية والمشرفون عليها. جلسات شبابية تتضمن البرامج الصيفية لصندوق الوطن بالجامعات، ضمن برنامج «رواد الهوية الوطنية»، العديد من الأنشطة المتنوعة، وتشمل ورشاً تفاعلية في قيم الهوية الوطنية الإماراتية وعناصرها، وجلسات حوارية شبابية بمشاركة متحدثين من الطلبة والمشرفين، وجلسات للعصف الذهني، لتطوير مبادرات شبابية تعزز الهوية الوطنية، للتعرف على الإرث التراثي المحلي، وتعميق التواصل مع البيئة الإماراتية الأصيلة. فيما أعرب المشاركون من طلبة الجامعات عن فخرهم وامتنانهم بالمشاركة في هذا البرنامج المهم، باعتباره تجربة استثنائية سمحت بالنقاشات المفتوحة، والمعلومات المهمة حول تاريخ الوطن وهويته وثقافته وقيمه الأصيلة وعناصر قوته، من خلال الأنشطة التفاعلية، والتواصل الحقيقي مع تراث الإمارات وتاريخها.