دراسة: أدوية إنقاص الوزن والسكر لا ترتبط بالقلق والاكتئاب

توصلت دراسة جديدة إلى أن أدوية علاج السكري وفقدان الوزن الشائعة مثل Ozempic وWegovy لا تزيد من خطر الإصابة بالاكتئاب أو القلق أو الأفكار
الانتحـارية.
يقول الباحثون إن العلاج باستخدام مستقبلات GLP-1 قد يساعد بالفعل في تحسين الصحة العقلية للمرضى، بحسب «healthday».
راجع الباحثون بيانات من 80 تجربة سريرية قارنت بين منشطات مستقبلات GLP-1 والعلاج الوهمي لدى أكثر من 107،000 بالغ يعانون من السمنة أو داء السكري.
أدرجت التجارب التي أبلغت عن آثار نفسية سلبية أو تغيرات في الأعراض النفسية.
وأظهرت النتائج أن العلاج باستخدام مستقبلات GLP-1 لم يكن مرتبطًا بتفاقم الاكتئاب أو الأحداث النفسية السلبية الأخرى.
ولكنها ارتبطت بانخفاض الأكل العاطفي، وزيادة ضبط النفس في تناول الطعام، وتحسن نوعية الحياة المتعلقة بالصحة.
ويقول المؤلفون إن هذه النتائج مطمئنة للمرضى وتشير إلى أن علاج GLP1-RA يساهم في تحسين الصحة البدنية والعاطفية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

الدستور

منذ 2 ساعات

• الدستور

بعيدا عن حقن التخسيس.. تمرين بسيط لتنظيم الشهية دون آثار جانبية

اكتسبت أدوية إنقاص الوزن شهرة واسعة منذ ظهورها في الأسواق، حيث منحت ملايين الأشخاص الذين يعانون من السمنة فرصة لفقدان الوزن بطريقة مستدامة وفعالة. وتعتبر هذه الأدوية المثبطة للشهية، التي تعمل عن طريق محاكاة هرمون GLP-1 المسؤول عن تنظيم الجوع، من أبرز الاكتشافات الحديثة في هذا المجال. لكن هذه الثورة الطبية لم تأت دون ثمن؛ فقد رصد الأطباء حالات من الآثار الجانبية لمثل هذه الأدوية (كأوزمبيك وويغوفي) مثل: اضطراب في نظم القلب وارتفاع الحموضة في الدم والتهاب البنكرياس. وبصدد البحث عن بدائل وطرق طبيعية لفقدان الوزن، تشير عدة دراسات إلى أن التوتر المزمن يعد من أكبر مسببات السمنة. ففي دراسة سابقة، تبين أن التوتر يؤثر مباشرة على سلوك الأكل، ويدفع كثيرين إلى تناول أطعمة عالية الدهون والسكريات، ما يساهم في تراكم الدهون، لا سيما الحشوية منها، التي تحيط بالأعضاء الداخلية. وهذا النوع من الدهون يرتبط ارتباطا وثيقا بمخاطر صحية خطيرة، مثل: أمراض القلب والسكتات الدماغية وداء السكري من النوع الثاني. خطوات بسيطة لمحاربة التوتر وتنظيم الشهية توصي بيكي مير، مديرة التغذية في "مركز رينفرو"، بممارسة اليقظة الذهنية كوسيلة فعالة للتحكم بالتوتر، وذلك عبر تمارين بسيطة مثل "تدريب الحواس الخمس". ويتضمن هذا التمرين: الانتباه إلى 5 أشياء تراها من حولك. ملاحظة 4 أشياء يمكنك لمسها. التركيز على 3 أصوات يمكنك سماعها. التمييز بين رائحتين. إدراك شيء واحد يمكنك تذوقه. وهذه الممارسة تساعد في تهدئة الذهن وإعادة التركيز وتقليل التوتر الذي قد يؤدي إلى الإفراط في الأكل. نصائح إضافية لتحقيق توازن صحي ركّز على الأطعمة الغنية بالبروتين والألياف، لأنها تزيد الشعور بالشبع وتبطئ عملية الهضم. تجنّب الأنظمة الغذائية القاسية، التي قد تؤدي إلى نوبات شراهة. احرص على النوم الجيد وممارسة الرياضة بانتظام، فذلك يساعد على ضبط الشهية وتقليل الرغبة في تناول الأطعمة الغنية بالسعرات الحرارية.

وكالة نيوز

منذ 2 أيام

• وكالة نيوز

ترامب لن يجبر Medicaid على تغطية GLP-1s للسمنة. بعض الدول تفعل ذلك على أي حال.

تشارلستون ، س – عندما أوصت طبيب Page Campbell بأنها تجرب دواء وصفة طبية عن طريق الحقن يسمى Wegovy فقدان الوزن قبل جدولة جراحة السمنة ، وافقت بسهولة. وقال كامبل ، 40 عامًا ، وهي أم عزباء لطفلين 'لقد ناضلت مع وزني لفترة طويلة'. 'أنا لا أعارض تجربة أي شيء.' في أوائل شهر أبريل ، بعد حوالي أربعة أسابيع من بدء تناول Wegovy ، قالت كامبل إنها لم تعرض أي آثار جانبية ، مثل غثيان أو تهيج الأمعاء. لكنها لا تستخدم مقياسًا في المنزل ، لذلك قالت إنها لا تعرف ما إذا كانت قد فقدت أي وزن منذ آخر موعد طبي لها في وقت سابق من هذا العام ، عندما كانت وزنها 314 رطلاً. ومع ذلك ، كانت واثقة من تحقيق فقدان الوزن. وقال كامبل ، مدير الشحن في متجر مايكلز: 'سيعمل الأمر لأنني أضع العمل. أنا أغير عادات الأكل الخاصة بي. أنا أمارس الرياضة'. 'لن أخمن نفسي.' ينتمي Wegovy إلى فئة من الأدوية باهظة الثمن تسمى GLP-1S (قصيرة للمنبهات الببتيد -1 الشبيهة بالجلوكاجون) التي رفعت علاج السمنة في السنوات الأخيرة ، مما يوفر الأمل للمرضى الذين حاولوا وفشل الوزن بطرق أخرى لا تعد ولا تحصى. تمكن كامبل من الوصول إلى ويغوفي من خلال قرار ساوث كارولينا مديكيد في أواخر عام 2024 لتغطية أدوية فقدان الوزن هذه. لكن الأدوية لا تزال بعيدة عن متناول ملايين المرضى في جميع أنحاء البلاد الذين يمكنهم الاستفادة منهم ، لأن العديد من شركات التأمين الصحي العامة والخاصة اعتبروا الأدوية باهظة الثمن. أ نشر التقرير في نوفمبر بقلم KFF ، وهي مؤسسة غير ربحية للمعلومات الصحية التي تشمل KFF Health News ، وجدت أن 13 ولاية فقط كانت تغطي GLP-1 لعلاج السمنة للمستفيدين من Medicaid اعتبارًا من أغسطس 2024. أصبحت ولاية كارولينا الجنوبية الرابعة عشرة في نوفمبر. وقالت ليز ويليامز ، إحدى مؤلفي التقرير ومديرة سياسة كبيرة لبرنامج Medicaid وغير المؤمن عليهم في KFF ، إنها لم تكن على دراية بأي برامج Medicaid أخرى تنضم إلى القائمة منذ ذلك الحين. وقالت إن الولايات المتبقية قد تكون مترددة في إضافة فائدة جديدة ومكلفة في المخدرات أثناء استعدادها للتخفيضات الفيدرالية المحتملة من الكونغرس. وقال ويليامز: 'مع تطور مناقشة الميزانية ، فيدرالية ، والتي قد تؤثر على كيفية تفكير الدول في هذا'. لن تساعد الحكومة الفيدرالية في أي وقت قريب. تغطي Medicare GLP-1 لعلاج مرض السكري وبعض الحالات الصحية الأخرى ، بما في ذلك توقف التنفس أثناء النوم الانسدادي وأمراض القلب والأوعية الدموية ، ولكن ليس السمنة. في أوائل أبريل ، أعلنت إدارة ترامب لن يتم وضع اللمسات الأخيرة على قاعدة تقترحها إدارة بايدن التي كانت ستسمح بحوالي 7.4 مليون شخص تغطيها Medicare و Medicaid للوصول إلى GLP-1 لفقدان الوزن. وفي الوقت نفسه ، تستعد إدارة الغذاء والدواء لإجبار الإصدارات الأقل تكلفة والمركبة من هذه الأدوية على السوق. ويظل حاجز الدخول مرتفعًا ، حتى بالنسبة لمرضى Medicaid في هذه الولايات القليلة الذين وافقوا على تغطية الأدوية دون تفويض اتحادي. مثال على ذلك: في ساوث كارولينا ، حيث أن أكثر من ثلث جميع البالغين ، ونصف السكان الأميركيين من أصول إفريقية ، يتأهلون كبدين ، تقدر وكالة Medicaid الحكومية أن 1300 مستفيد فقط سوف يفيون بالمتطلبات المسبقة الصارمة لتغطية GLP-1. وقال جيف لييرتز ، المتحدث الرسمي مع وزارة الصحة والخدمات الإنسانية في ولاية كارولينا الجنوبية ، إن بموجب أحد هذه المتطلبات ، يجب أن يشهد جيف لايريتز ، المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة والخدمات الإنسانية في ولاية كارولينا الجنوبية ، بموجب أحد هذه المتطلبات ، يجب أن يشهد جيف لايريتز ، المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة والإنسانية في ولاية كارولينا الجنوبية. مُنحت كامبل ، التي تم تأمينها من قبل Medicaid ، تغطية لـ Wegovy بناءً على مؤشر كتلة جسمها. أولاً ، على الرغم من ذلك ، كانت مطالبة بتقديم وثائق قيمتها ستة أشهر تثبت أنها حاولت وفشل في إنقاص الوزن بعد تلقي المشورة التغذوية والذهاب في نظام غذائي يبلغ 1200 شخص في يوم ، كما قال كينيث ميتشل ، أحد أطباء كامبل والمدير الطبي لجراحة السمنة ودواء السمنة في روبر سانت هيلد هيلد. وقال ميتشل إنه تمت الموافقة على وصفة كامبل ويغوفي لمدة ستة أشهر. عندما ينتهي هذا التفويض ، ستحتاج كامبل وفريق الرعاية الصحية لها إلى تقديم المزيد من الوثائق ، بما في ذلك دليل على أنها فقدت ما لا يقل عن 5 ٪ من وزن جسدها ومواصلة الاستشارات التغذوية. 'هذا ليس فقط ، أرسل وصفة طبية وتغطيها.' قال ميتشل: 'إنه أمر شاق إلى حد ما'. 'ليس الكثير من الناس سوف يفعلون ذلك.' وقال ميتشل إن قرار ساوث كارولينا مديكيد بتغطية هذه الأدوية قوبل بالإثارة بين أولئك الذين يعملون في تخصصه الطبي. لكنه لم يفاجأ من أن الدولة تتوقع قلة قليلة نسبيًا من الناس سيصلون إلى هذه المنفعة سنويًا ، لأن عملية الموافقة صارمة للغاية وارتفاع التكلفة. وقال ميتشل 'المشكلة هي أن الأدوية باهظة الثمن'. أعلنت Novo Nordisk ، التي تصنع Wegovy ، في مارس أنها تخفض السعر الشهري للدواء من 650 دولارًا إلى 499 دولارًا للعملاء الذين يدفعون الأجر النقدي. وقال ميتشل إن السعر الذي تدفعه التخطيط للمستفيدين والمستفيدين من هذه الأدوية يختلف ، لكن بعض GLP-1 يكلف أكثر من 1000 دولار لكل مريض شهريًا ، وسيحتاج Mitchell إلى نقلهم إلى بقية حياتهم للحفاظ على فقدان الوزن. وقال ميتشل: 'هذا سعر هائل يجب على شخص ما أن يقيس الفاتورة'. هذا هو السبب في أن مجلس أمناء صحة ولاية كارولينا الشمالية صوت العام الماضي تغطية نهاية GLP-1S بالنسبة لموظفي الدولة ، بعد أن قدر مكتب أمين الخزانة في كارولينا في كارولينا الشمال ديل فولويل في عام 2023 أنه كان من المتوقع أن تكلف الأدوية خطة صحة الولاية مليار دولار على مدى السنوات الست المقبلة. جاء القرار بعد بضعة أشهر فقط بعد أ أعلنت وكالة ولاية كارولينا الشمالية المنفصلة سيبدأ في تغطية هذه الأدوية للمستفيدين من المعونة الطبية. قدرت ولاية كارولينا الشمالية Medicaid أنها ستنفق 16 مليون دولار في السنة على GLP-1s. تتوقع ساوث كارولينا Medicaid ، التي تؤمن أقل من نصف عدد الأشخاص المسجلين في ولاية كارولينا الشمالية ، الإنفاق أقل. قدرت Leieritz GLP-1S والاستشارات التغذوية المقدمة للمستفيدين من Medicaid في ساوث كارولينا سيكلف 10 ملايين دولار سنويًا. سيغطي التمويل الحكومي 3.3 مليون دولار من المصاريف ؛ سيتم دفع الباقي من خلال مطابقة أموال Medicaid من الحكومة الفيدرالية. في مقابلة أجريت معه مؤخرًا ، لم يستبعد وزير الصحة والخدمات الإنسانية روبرت ف. كينيدي جونيور احتمال أن يغطي Medicare و Medicaid GLP-1 لعلاج السمنة في المستقبل مع انخفاض التكاليف. إنها 'أدوية غير عادية' و 'سنخفض التكلفة' ، كينيدي قال CBS News في أوائل أبريل. وقال إنه يرغب في إتاحة GLP-1 في النهاية لمرضى Medicare و Medicaid الذين يبحثون عن علاج السمنة بعد أن حاولوا طرقًا أخرى لفقدان الوزن. 'هذا هو الإطار الذي نناقشه الآن.' وفي الوقت نفسه ، أشاد خبراء الصحة العامة بقرار ساوث كارولينا Medicaid بتغطية GLP-1s. ومع ذلك ، لن تساعد المنفعة الجديدة الغالبية العظمى من البالغين البالغ عددهم 1.5 مليون شخص في ولاية كارولينا الجنوبية الذين يصنفون على أنهم يعانون من السمنة المفرطة البيانات المنشورة من قبل وزارة الصحة العامة في ولاية كارولينا الجنوبية. 'لا يزال لدينا بعض الأعمال التي يتعين القيام بها' ، كما اعترف برانون تراكسلر ، كبير المسؤولين الطبيين في وزارة الصحة العامة. لكن 'خطة العمل الجديدة للأكل الصحي والحياة النشطة' ، التي كتبها تحالف من المجموعات في ساوث كارولينا ، بما في ذلك وزارة الصحة العامة ، لا تذكر GLP-1S أو الدور الذي قد يلعبونه في خفض معدلات السمنة في الولاية. وقال تراكسلر إن خطة العمل ، التي تضمها منحة اتحادية بقيمة 1.5 مليون دولار ، لا تهدف إلى وضع نهج شامل لخفض السمنة في ساوث كارولينا. بدلاً من ذلك ، فإنه يعزز النشاط البدني في المدارس والتغذية وتوسيع مسارات المشي في الهواء الطلق ، من بين استراتيجيات أخرى. وقال تراكسلر إن خطة السمنة الأكثر شمولاً قد تتناول فوائد التدخل الجراحي و GLP-1s ، لكن تلك التي تحمل أيضًا المخاطر والنفقات والآثار الجانبية. وقالت 'بالتأكيد ، أعتقد ، هناك حاجة لجمع كل شيء معًا'. كامبل ، من أجل واحد ، يتبع النهج الشامل. علاوة على حقن ويغوفي مرة واحدة أسبوعيًا ، قالت إنها تعطي أولوية لتناول البروتين وتنقل جسمها. كما خضعت لعملية جراحية لفقدان الوزن في أواخر أبريل. وقال كامبل ، الذي أعرب عن تقديره لتغطية مديكيد لويغوفي: 'إن فقدان الوزن هو هدفي الأكبر'. 'إنه شيء آخر سيساعدني على الوصول إلى هدفي.'

مصراوي

منذ 3 أيام

• مصراوي

وداعا للأدوية.. أطعمة فعالة في إنقاص الوزن

رغم شيوع أدوية سيماجلوتيد، مثل "أوزيمبيك" و"ويجوفي" لإنقاص الوزن، تشير الدراسات الاستقصائية إلى أن معظم الناس ما زالوا يفضلون إنقاص الوزن دون استخدام الأدوية. وبالنسبة لمن يفضلون اتباع نهج خالٍ من الأدوية لإنقاص الوزن، تُظهر الأبحاث أن بعض العناصر الغذائية والاستراتيجيات الغذائية يمكن أن تحاكي بشكل طبيعي آثار حقن سيماجلوتيد. هرمون التوقف عن الأكل تعمل أدوية سيماجلوتايد عن طريق زيادة مستويات هرمون يُسمى GLP-1 (ببتيد شبيه الغلوكاجون 1)، وهو إشارة شبع تُبطئ عملية الهضم وتُشعرنا بالشبع، لذلك يعرف باسم "هرمون التوقف عن الأكل". كما تُخفض هذه الأدوية في الوقت نفسه مستويات إنزيم يُسمى DPP-4، والذي يُعطل الهرمون المشار إليه. ونتيجةً لذلك، يُمكن لهرمون "التوقف عن الأكل" هذا، الذي يبقى فعالاً لبضع دقائق فقط، أن يستمر لمدة أسبوع كامل، ما يُتيح شعوراً شبه دائم بالشبع بعد تناول الطعام مباشرةً، وكذلك تقليل تناول الطعام لفترة، وفي النهاية إلى فقدان الوزن. ومع ذلك، فإن الأدوية ليست الطريقة الوحيدة لرفع مستويات هذا الهرمون،بحسب "ستادي فايندز". أطعمة تحقق نفس الهدف الألياف - الموجودة بشكل رئيسي في الفاصوليا والخضراوات والحبوب الكاملة والمكسرات والبذور - هي أبرز العناصر الغذائية التي يُمكن أن تزيد بشكل كبير من هرمون GLP-1. وعندما تُخمّر هذه الألياف بواسطة تريليونات البكتيريا التي تعيش في أمعائنا، فإن الناتج الثانوي الناتج، والذي يُسمى الأحماض الدهنية قصيرة السلسلة، يُحفز إنتاج هرمون "التوقف عن الأكل" GLP-1. ويُفسر هذا سبب كون استهلاك الألياف من أقوى مؤشرات فقدان الوزن، وقد أثبتت تجارب أنه يُمكّن من فقدان الوزن حتى مع عدم تقييد السعرات الحرارية. والدهون الأحادية غير المشبعة - الموجودة في زيت الزيتون وزيت الأفوكادو - هي عنصر غذائي آخر يرفع مستوى هرمون GLP-1. الخبز وزيت الزيتون وقد أظهرت إحدى الدراسات أن مستويات هرمون GLP-1 كانت أعلى بعد تناول الخبز وزيت الزيتون مقارنةً بالخبز والزبدة. ويُذكر أن تناول الخبز مع أي نوع من الدهون (سواءً من الزبدة أو حتى الجبن) يرفع مستوى GLP-1 أكثر من الخبز وحده. توقيت وسرعة الأكل تُحفّز الوجبة التي يتم تناولها في الساعة 8 صباحاً إطلاق هرمون GLP-1 بشكل أكثر وضوحاً مقارنةً بنفس الوجبة في الساعة 5 مساءً. وحتى المضغ مهم. أظهرت إحدى الدراسات أن تناول الأطعمة التي تتطلب مضغاً أكثر يرفع مستوى الهرمون المطلوب أكثر من تناول نفس الأطعمة بعد طحنها أو هرسها.