
بخاش يسلّم شلالا أمانة النقابة: إنجازات وتحديات مستمرة
عُقد مؤتمر صحافي في نقابة أطباء لبنان في بيروت بمناسبة التسليم والتسلّم بين النقيب المنتهية ولايته البروفسور يوسف بخاش والنقيب المنتخب البروفسور الياس شلالا، بحضور أعضاء مجلس النقابة.
استعرض بخاش في كلمته أبرز إنجازات ولايته، شاكراً مجلس النقابة والجهاز الإداري على التعاون. وأشار إلى أنه باشر العمل بعد انفجار مرفأ بيروت الذي ألحق أضراراً بمبنى النقابة، حيث تمكّن من تأمين مساعدة مالية من نقابة أطباء فرنسا بقيمة 110 آلاف يورو لترميم المقر.
وأضاف بخاش أنه استلم صندوقاً شبه فارغ، وسلم خلفه صندوقاً يحتوي على أكثر من 8 ملايين دولار، بعد تعديل تسعيرة المساهمات مع شركات الأدوية بدعم من رئيس مجلس النواب ووزير الصحة السابق. كما جرى رفع المعاش التقاعدي وتحديث الاتفاقيات مع شركات التأمين، مما ساهم في عودة بعض الأطباء المغتربين للعمل في لبنان.
وتحدث عن إعادة تنشيط المؤتمرات العلمية والطبية والاغترابية، وتحسين رواتب موظفي النقابة، والعمل على تعديل قوانين الحصانة الطبية. وأشار إلى أن ولايته تخللتها تحديات كبيرة مع أكثر من 400 يوم حرب، مما اضطر النقابة للعمل كخلية طوارئ.
من جهته، شدد النقيب شلالا على أن النقابة أمانة سيسعى للحفاظ عليها، واصفاً المرحلة بالجديدة التي تتطلب مواكبة لانطلاقة لبنان الجديد. وأكد عزمه على متابعة التحديات اليومية التي يواجهها الأطباء، خصوصاً في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي تطالهم كغيرهم من اللبنانيين.
وختم معرباً عن أمله بأن تكون السنوات المقبلة مثمرة في ظل عهد جديد، واعداً بالمتابعة الحثيثة لمعالجة الملفات العالقة بالتعاون مع الزملاء في المجلس.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صدى البلد
منذ يوم واحد
- صدى البلد
5 خطوات لنوم هادئ في ليالي الصيف الحارة
مع دخول فصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة، يواجه الملايين حول العالم صعوبة في النوم ليلاً، وهو الأمر الذي قد يتسبب الشعور بالإرهاق والتعب عند الإستيقاظ. خطوات تساعد على الحصول على نوم عميق وجودة نوم أفضل وكشف خبير النوم العالمي وأستاذ علم الأعصاب ماثيو ووكر، صاحب الكتاب الشهير "لماذا ننام؟"، عن خطة علمية بسيطة وفعالة مكوّنة من خمس خطوات تساعد على الحصول على نوم عميق وجودة نوم أفضل، وفقا لما نشر في صحيفة 'ديلي ميل' البريطانية. ـ اجعل سريرك مكانًا "مقدسًا" للنوم فقط ينصح الدكتور ووكر بعدم استخدام السرير لأي غرض آخر سوى النوم أو العلاقة الحميمة، محذرًا من استخدام الهواتف أو الحواسيب المحمولة أو مشاهدة المسلسلات تحت الأغطية. وأوضح ووكر، أن هذا المفهوم يُعرف بـ"التحكم في المنبهات"، ويهدف إلى تدريب الدماغ على ربط السرير بالراحة فقط، مما يعزز جودة النوم ويقلل من الأرق. وأشار ووكر، إلى أن الضوء الأزرق المنبعث من الشاشات الإلكترونية يُثبّط إنتاج هرمون الميلاتونين المسؤول عن النعاس، ما يؤدي إلى اضطراب في الساعة البيولوجية للجسم. خطوات تساعد على الحصول على نوم عميق وجودة نوم أفضل ـ التزم بجدول نوم ثابت حتى في عطلة نهاية الأسبوع: رغم الرغبة في النوم لفترات أطول في نهاية الأسبوع، يؤكد الدكتور ووكر أن تغيير مواعيد النوم والاستيقاظ بشكل عشوائي يؤدي إلى اختلال في الإيقاع اليومي للجسم. وينصح بتحديد وقت ثابت للنوم والاستيقاظ يوميًا، مما يساعد الجسم على الدخول في النوم بشكل أسرع والاستيقاظ بشعور بالانتعاش. خطوات تساعد على الحصول على نوم عميق وجودة نوم أفضل ـ لا للكافيين بعد الظهر: يحذر الدكتور ووكر من تناول المشروبات التي تحتوي على الكافيين بعد الساعة 12 ظهرًا، موضحًا أن تأثير الكافيين قد يستمر في الجسم حتى 10 ساعات. وأشار ووكر، إلى دراسة أظهرت أن تناول الكافيين في وقت متأخر يقلل من مدة النوم بنحو 45 دقيقة، مما يزيد بمرور الوقت من خطر الإصابة بأمراض مزمنة. وأضاف ووكر، أن الكحول قبل النوم أيضًا يضر بالنوم، حيث قد يبدو مهدئًا في البداية، لكنه يؤدي إلى نوم متقطع ويزيد من فرص الإصابة بالأرق المزمن. خطوات تساعد على الحصول على نوم عميق وجودة نوم أفضل ـ طقوس ما قبل النوم 'ساعة من الهدوء': يشدد الخبير على أهمية تخصيص ساعة هادئة قبل النوم خالية من أي محفزات إلكترونية أو أعمال مرهقة. ويقترح ممارسة تقنيات الاسترخاء مثل التأمل أو تمارين التنفس أو الاسترخاء التدريجي للعضلات. كما ينصح باستخدام إضاءة خافتة في المنزل قبل النوم لمحاكاة غروب الشمس الطبيعي. وفي تجربة أجراها داخل فندق إكوينوكس بنيويورك، صمم غرف نوم تحتوي على أنظمة إضاءة وتكييف مثالية لتحفيز النوم، بل وحرص على إزالة حتى الأضواء الزرقاء الصغيرة من كواشف الدخان. خطوات تساعد على الحصول على نوم عميق وجودة نوم أفضل ـ احرص على النوم 7 إلى 9 ساعات يوميًا: يؤكد الدكتور ووكر أن جميع النصائح السابقة لا تُجدي نفعًا إن لم يحصل الجسم على قسط كافٍ من النوم، مشددًا على أن المدة المثالية للنوم تتراوح بين 7 إلى 9 ساعات يوميًا. ويحذر من النوم أقل من 6 ساعات، موضحًا أن قلة النوم ترتبط بارتفاع خطر الإصابة بأمراض القلب، والسكري، وضعف المناعة، والاضطرابات النفسية والمعرفية. وذكر ووكر، أن اضطرابات النوم تكلف الولايات المتحدة وحدها نحو 95 مليار دولار سنويًا بسبب العلاج وفقدان الإنتاجية، مؤكدًا أن الالتزام بالنصائح العلمية قد يغني الكثيرين عن تناول المكملات أو الحبوب المنومة. واختتم الدكتور ووكر بالقول: 'ابدأوا بجعل السرير مخصصًا للنوم فقط، وشاهدوا التغيير بأنفسكم'


الديار
منذ 2 أيام
- الديار
الشمال يختنق صحيًا: فواتير بالدولار وغضب في الطوارئ
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب اكثر من حادثة اعتداء على طوارىء مستشفيات وعلى اطباء وكوادر تمريضية في الشمال، سجلت في الآونة الاخيرة آخرها الحادثة التي سجلت في طوارىء المستشفى الاسلامي وطالت طبيبا وممرضين اضافة الى اضرار مادية في قسم الطوارىء... ما حصل ويحصل يفتح ملف الاستشفاء على مصراعيه من كل جوانبه، نظرا الى اهمية هذا القطاع الصحي الهام الذي يقتضي ان يكون في طليعة اهتمامات وزارة الصحة تحديدا، والحكومة برمتها. ففي طرابلس، باتت حوادث الاعتداء في القطاع الاستشفائي تتكرر، وليس تبريرا لتلك الحوادث، انما يمكن القول، حسب بعض المواطنين الذين اشتكوا من تجارب لهم اعتبروها مريرة لاقرباء لهم عانوا الامرين من كلفة الاستشفاء المرتفعة التي وصلت الى حد التعجيز، في وقت يكون فيه المريض بين الحياة والموت. وقد روى بعضهم كيف تفرض بعض المستشفيات استيفاء رسوم قبل المباشرة باي اجراء طبي، وليس المقصود بهذا الكلام مستشفى ما، بل هي حالات حصلت وتحصل بين وقت وآخر، وتؤدي بنتائجها الى غضب الاهل وانفعالات غير محدودة تفضي الى ارتكاب اعتداءات باتت سمة غير محمودة في المدينة، وليست الطريقة لمعالجة اي اشكالية. مرضى كثيرون ابدوا قهرهم وعجزهم عن الاستشفاء في المستشفيات الخاصة، حتى لو كانوا من المضمونين في هيئات رسمية ضامنة، فالفارق المالي يشكل بحد ذاته عجزا على مريض فقير، والاغرب من كل ذلك، ان الاستشفاء في المستشفيات الحكومية بات مكلفا بدوره، حيث يفترض ان تكون الطبابة فيها مجانية او على الاقل ذات رسوم رمزية. مرضى عاجزون عن الاستشفاء جراء غلاء الكلفة وبالدولار، وممرضون يعملون ساعات طويلة باجور زهيدة بالكاد تسد رمق عائلة، رغم استيفاء المؤسسات الاستشفائية رسومهم بالدولار. ومرضى كثر عجزوا عن تسديد فواتيرهم فجرى حجزهم الى حين استيفاء الرسوم، وباساليب لا تراعي الظروف المعيشية والاقتصادية في البلاد، ولا المشاعر الانسانية. ففي مدينة طرابلس، حيث لا تزال مصنفة الاكثر فقرا على البحر المتوسط، عائلات تعاني الجوع، والمداخيل المادية محدودة جدا، ومرضى يتألمون، الامر الذي ادى الى ظاهرة لافتة للنظر وتستدعي الاهتمام الشديد من الدولة اللبنانية كونها ظاهرة تمس بالحكومة وبالوزارة المعنية، وهذه الظاهرة هي حواجز التبرع المنتشرة على الطرقات العامة، والشوارع الرئيسة، خاصة بين البداوي وصولا الى المنية والعبدة، حيث يحمل شبان وشابات صناديق التبرع لمريض ما يحتاج الى مبالغ مالية باهظة لاجراء عملية جراحية واستشفاء، وتصل ارقام المبالغ الى اكثر من خمسين الف دولار، وهي تدل على ما وصلت اليه اوضاع الاستشفاء وغياب الدولة عن رعاية صحة مواطنيها او عجزها عن توفير الاستشفاء المجاني لرعاياها. هواجس عديدة لدى المواطنين والمرضى من ارتفاع تكاليف الاستشفاء، ولدى الكادر الطبي من اعتداء مفاجيء لحظة غضب لا مبرر له، ولدى الكادر التمريضي الذي يتعب لساعات هواجس الرواتب المتدنية التي لا توازن بين مدخول المستشفى ورواتب كوادره التمريضية... والجدير ذكره ان في طرابلس والشمال مؤسسات استشفائية راقية، وكوادر طبية وتمريضية من ذوي الكفاءات العالية، الا ان ما يحتاج اليه القطاع الاستشفائي الشمالي، هو دراسة جدية للكلفة تراعي ظروف ابناء الشمال، ودراسة جادة لتحسين رواتب العاملين في هذا القطاع من كادر طبي الى كادر تمريضي.


التحري
منذ 2 أيام
- التحري
الصحة العالمية تحذر من طرق الترويج للسجائر
أشارت منظمة الصحة العالمية إلى أن القائمين على صناعة التبغ يواصلون استخدام النكهات والتغليف والإعلانات للترويج لمنتجهم، حيث تشير الإحصاءات إلى أنه يتم إنفاق أكثر من مليون دولار في الساعة على الإعلانات، بحشثًا عن مستهلكين جدد وشباب باستمرار، لأن القائمين عليها يعلمون أن منتجاتهم تقتل ما يصل إلى نصف مستخدميها. وقالت سيمون سانت كلير، خبيرة مكافحة التبغ بمنظمة الصحة العالمية، إن صناعة التبغ تُدرك جيدًا أن منتجاتها تقتل حوالي ثمانية ملايين شخص حول العالم سنويًا، وللحفاظ على أعمالها، يجب عليها باستمرار استقطاب مستخدمين جدد ليحلوا محل أولئك الذين يموتون بسبب استخدام منتجاتها. ولأن منتجاتهم ضارة للغاية، فهم يبذلون قصارى جهدهم لجعلها جذابة، وخاصة للشباب. ومن أبرز أساليبهم استخدام النكهات. وأضافت كلير أنه 'إذا فكر المرء في الأمر، فسيجد أن التبغ بحد ذاته قاسٍ وغير جذاب، ولكن عند إضافة النعناع أو المانجو أو العلكة أو الفانيليا، يبدو أقل خطورة.. إن النكهات مصممة لجذب الشخص ثم إبقاءه مدمنًا. إنها ليست صدفة، بل هو تصميم مُخطط له بإحكام'. وتُظهر الأبحاث أن النكهات هي أحد الأسباب الرئيسية التي تدفع الأطفال والشباب إلى بدء استخدام منتجات النيكوتين والتبغ، وبمجرد بدء ذلك، يصبحون مدمنين بسرعة. (العربية)