
الصحة العالمية تحذر من طرق الترويج للسجائر
أشارت منظمة الصحة العالمية إلى أن القائمين على صناعة التبغ يواصلون استخدام النكهات والتغليف والإعلانات للترويج لمنتجهم، حيث تشير الإحصاءات إلى أنه يتم إنفاق أكثر من مليون دولار في الساعة على الإعلانات، بحشثًا عن مستهلكين جدد وشباب باستمرار، لأن القائمين عليها يعلمون أن منتجاتهم تقتل ما يصل إلى نصف مستخدميها.
وقالت سيمون سانت كلير، خبيرة مكافحة التبغ بمنظمة الصحة العالمية، إن صناعة التبغ تُدرك جيدًا أن منتجاتها تقتل حوالي ثمانية ملايين شخص حول العالم سنويًا، وللحفاظ على أعمالها، يجب عليها باستمرار استقطاب مستخدمين جدد ليحلوا محل أولئك الذين يموتون بسبب استخدام منتجاتها. ولأن منتجاتهم ضارة للغاية، فهم يبذلون قصارى جهدهم لجعلها جذابة، وخاصة للشباب. ومن أبرز أساليبهم استخدام النكهات.
وأضافت كلير أنه 'إذا فكر المرء في الأمر، فسيجد أن التبغ بحد ذاته قاسٍ وغير جذاب، ولكن عند إضافة النعناع أو المانجو أو العلكة أو الفانيليا، يبدو أقل خطورة.. إن النكهات مصممة لجذب الشخص ثم إبقاءه مدمنًا. إنها ليست صدفة، بل هو تصميم مُخطط له بإحكام'.
وتُظهر الأبحاث أن النكهات هي أحد الأسباب الرئيسية التي تدفع الأطفال والشباب إلى بدء استخدام منتجات النيكوتين والتبغ، وبمجرد بدء ذلك، يصبحون مدمنين بسرعة. (العربية)

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صدى البلد
منذ 11 ساعات
- صدى البلد
5 خطوات لنوم هادئ في ليالي الصيف الحارة
مع دخول فصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة، يواجه الملايين حول العالم صعوبة في النوم ليلاً، وهو الأمر الذي قد يتسبب الشعور بالإرهاق والتعب عند الإستيقاظ. خطوات تساعد على الحصول على نوم عميق وجودة نوم أفضل وكشف خبير النوم العالمي وأستاذ علم الأعصاب ماثيو ووكر، صاحب الكتاب الشهير "لماذا ننام؟"، عن خطة علمية بسيطة وفعالة مكوّنة من خمس خطوات تساعد على الحصول على نوم عميق وجودة نوم أفضل، وفقا لما نشر في صحيفة 'ديلي ميل' البريطانية. ـ اجعل سريرك مكانًا "مقدسًا" للنوم فقط ينصح الدكتور ووكر بعدم استخدام السرير لأي غرض آخر سوى النوم أو العلاقة الحميمة، محذرًا من استخدام الهواتف أو الحواسيب المحمولة أو مشاهدة المسلسلات تحت الأغطية. وأوضح ووكر، أن هذا المفهوم يُعرف بـ"التحكم في المنبهات"، ويهدف إلى تدريب الدماغ على ربط السرير بالراحة فقط، مما يعزز جودة النوم ويقلل من الأرق. وأشار ووكر، إلى أن الضوء الأزرق المنبعث من الشاشات الإلكترونية يُثبّط إنتاج هرمون الميلاتونين المسؤول عن النعاس، ما يؤدي إلى اضطراب في الساعة البيولوجية للجسم. خطوات تساعد على الحصول على نوم عميق وجودة نوم أفضل ـ التزم بجدول نوم ثابت حتى في عطلة نهاية الأسبوع: رغم الرغبة في النوم لفترات أطول في نهاية الأسبوع، يؤكد الدكتور ووكر أن تغيير مواعيد النوم والاستيقاظ بشكل عشوائي يؤدي إلى اختلال في الإيقاع اليومي للجسم. وينصح بتحديد وقت ثابت للنوم والاستيقاظ يوميًا، مما يساعد الجسم على الدخول في النوم بشكل أسرع والاستيقاظ بشعور بالانتعاش. خطوات تساعد على الحصول على نوم عميق وجودة نوم أفضل ـ لا للكافيين بعد الظهر: يحذر الدكتور ووكر من تناول المشروبات التي تحتوي على الكافيين بعد الساعة 12 ظهرًا، موضحًا أن تأثير الكافيين قد يستمر في الجسم حتى 10 ساعات. وأشار ووكر، إلى دراسة أظهرت أن تناول الكافيين في وقت متأخر يقلل من مدة النوم بنحو 45 دقيقة، مما يزيد بمرور الوقت من خطر الإصابة بأمراض مزمنة. وأضاف ووكر، أن الكحول قبل النوم أيضًا يضر بالنوم، حيث قد يبدو مهدئًا في البداية، لكنه يؤدي إلى نوم متقطع ويزيد من فرص الإصابة بالأرق المزمن. خطوات تساعد على الحصول على نوم عميق وجودة نوم أفضل ـ طقوس ما قبل النوم 'ساعة من الهدوء': يشدد الخبير على أهمية تخصيص ساعة هادئة قبل النوم خالية من أي محفزات إلكترونية أو أعمال مرهقة. ويقترح ممارسة تقنيات الاسترخاء مثل التأمل أو تمارين التنفس أو الاسترخاء التدريجي للعضلات. كما ينصح باستخدام إضاءة خافتة في المنزل قبل النوم لمحاكاة غروب الشمس الطبيعي. وفي تجربة أجراها داخل فندق إكوينوكس بنيويورك، صمم غرف نوم تحتوي على أنظمة إضاءة وتكييف مثالية لتحفيز النوم، بل وحرص على إزالة حتى الأضواء الزرقاء الصغيرة من كواشف الدخان. خطوات تساعد على الحصول على نوم عميق وجودة نوم أفضل ـ احرص على النوم 7 إلى 9 ساعات يوميًا: يؤكد الدكتور ووكر أن جميع النصائح السابقة لا تُجدي نفعًا إن لم يحصل الجسم على قسط كافٍ من النوم، مشددًا على أن المدة المثالية للنوم تتراوح بين 7 إلى 9 ساعات يوميًا. ويحذر من النوم أقل من 6 ساعات، موضحًا أن قلة النوم ترتبط بارتفاع خطر الإصابة بأمراض القلب، والسكري، وضعف المناعة، والاضطرابات النفسية والمعرفية. وذكر ووكر، أن اضطرابات النوم تكلف الولايات المتحدة وحدها نحو 95 مليار دولار سنويًا بسبب العلاج وفقدان الإنتاجية، مؤكدًا أن الالتزام بالنصائح العلمية قد يغني الكثيرين عن تناول المكملات أو الحبوب المنومة. واختتم الدكتور ووكر بالقول: 'ابدأوا بجعل السرير مخصصًا للنوم فقط، وشاهدوا التغيير بأنفسكم'


الديار
منذ 13 ساعات
- الديار
تحذيرات من انتشار الكوليرا في تشاد
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب حذّرت منظمة "الصحة العالمية"، من أن "حالات الإصابة بالكوليرا في السودان من المتوقّع أن ترتفع وقد تنتشر إلى الدول المجاورة بما في ذلك تشاد التي تستضيف مئات الآلاف من اللاجئين الفارين من الحرب الأهلية في السودان في ظروف مزدحمة". وقال ممثل المنظمة في السودان، شبل السحباني، في تصريح صحافي في جنيف عبر رابط فيديو من بورتسودان بحسب ما أفادت وكالة "رويترز"، إن "قلقنا هو انتشار الكوليرا"، مشيرا إلى أن "الكوليرا وصلت إلى 13 ولاية في السودان، بما في ذلك شمال وجنوب دارفور المتاخمة لتشاد"، وأن "1854 شخصا لقوا حتفهم بالفعل في الموجة الأخيرة مع بدء موسم الأمطار الخطر". ولفت إلى أنه "نفترض أنه إذا لم نستثمر في إجراءات الوقاية، وفي المراقبة، وفي نظام الإنذار المبكر، وفي التطعيم وفي تثقيف السكان، بالتأكيد في البلدان المجاورة، ولكن ليس هذا فقط، فقد ينتشر المرض إلى المنطقة الفرعية". ودعا إلى توفير ممرات إنسانية ووقف إطلاق نار مؤقت للسماح بحملات تطعيم جماعية ضد الكوليرا وأمراض أخرى مثل حمى الضنك والملاريا، موضحا أن "هذا يشكّل خطرا كبيراً على اللاجئين السودانيين، بما في ذلك بعض الذين نجوا من الهجمات على مخيم للنازحين في دارفور، والذين يعيشون في مواقع حدودية مزدحمة مؤقتة إلى الجانب التشادي من الحدود". بدوره، وصف المنسّق المقيم للأمم المتحدة ومنسّق الشؤون الإنسانية في تشاد، فرانسوا باتالينغايا، في المؤتمر الصحافي نفسه، الظروف التي يعيش فيها نحو 300 ألف شخص تقطّعت بهم السبل مع قلة خدمات المساعدة بسبب نقص التمويل، قائلا إنه "في ظل الظروف المكتظة وغير الصحية، قد يكون تفشّي المرض المحتمل مدمّراً". وقال السحباني إنّ "معدّلات الوفيات انخفضت في الأسابيع الأخيرة في العاصمة الخرطوم ومحيطها بفضل حملة التطعيم عن طريق الفم ضدّ الكوليرا التي بدأت هذا الشهر".


صيدا أون لاين
منذ يوم واحد
- صيدا أون لاين
ارتفاع سريع بإصابات "كوفيد 19".. هل نشهد موجة جديدة من الوباء؟
تشهد الساحة العالمية تطورًا جديدًا في مسار جائحة "كوفيد-19" مع ظهور المتحوّر NB.1.8.1، الذي بدأ يثير اهتمام الأوساط العلمية منذ رصده للمرة الأولى في كانون الثاني 2025. وهذا المتحوّر الذي ينتمي إلى عائلة "أوميكرون" أظهر قدرة ملحوظة على الانتشار عبر القارات، حيث تم توثيق حالات إصابة به في آسيا وأميركا الشمالية، ما دفع منظمة الصحة العالمية إلى تصنيفه كـ"متحور تحت المراقبة" نظرًا لخصائصه الوبائية المميزة. وعلى الرغم من سرعة انتشار هذا المتحور، إلا أن البيانات المتاحة حتى الآن تطمئن إلى أنه لا يبدو أكثر خطورة من سلالات "أوميكرون" السابقة. فحسب تحليلات الخبراء في الشبكة العالمية للفيروسات، فإن الطفرات الجينية التي يحملها في بروتين "سبايك" تمنحه قدرة أكبر على الارتباط بمستقبلات ACE2 البشرية، ما قد يفسر سرعة انتشاره مقارنة ببعض المتحورات السابقة، لكنها لا تؤثر بشكل كبير على قدرة الأجسام المضادة الناتجة عن التطعيم أو العدوى السابقة على التعرف عليه. كما تؤكد الدراسات المختبرية أن العلاجات المضادة للفيروسات مثل "باكسلوفيد" و"رمديسيفير" تحتفظ بفعاليتها في مواجهته. أما على الصعيد الوبائي، فقد سجلت الهند - كأحد بؤر الانتشار الرئيسية- ارتفاعًا ملحوظًا في عدد الإصابات النشطة، حيث تجاوزت 4300 حالة، مع تسجيل مئات الإصابات الجديدة يوميًّا. وفي تايوان، قفزت أعداد المراجعين للمستشفيات بأعراض كوفيد بنسبة 78% خلال أسبوع واحد فقط. وفي الولايات المتحدة، بدأت بؤر متفرقة تظهر في عدة ولايات، وإن كانت الأعداد ما تزال محدودة نسبيًا. وعلى الرغم من صعوبة تحديد الأعداد الدقيقة للإصابات بسبب التراجع الكبير في إجراء الفحوصات مقارنة بذروة الجائحة، إلا أن التقارير تشير إلى أن هذا المتحور الذي أطلق عليه بعض الخبراء اسم "نيمبوس"، يمثل حاليا نحو 10.7% من العينات المقدمة عالميا، وفقا لبيانات منظمة الصحة العالمية. ومن الناحية السريرية، تظهر على المصابين بهذا المتحور أعراض تشمل التهابًا حادًا في الحلق، وإرهاقًا، وسعالًا خفيفًا، إضافة إلى حمى وآلام عضلية واحتقان. كما لوحظ ظهور بعض الأعراض الهضمية مثل الغثيان والإسهال لدى نسبة من المرضى، وهي أعراض كانت معروفة في موجات سابقة من الوباء. ورغم أنّ منظمة الصحة العالمية تقدر أنّ الخطر الإضافي لهذا المتحوّر على الصحة العالمية ما يزال منخفضًا، إلا أن سرعة انتشاره في 22 دولة حتى الآن تثير بعض القلق، خصوصًا في ظل التراجع العام في إجراءات المراقبة والفحوصات. وفي هذا السياق، تطلق الشبكة العالمية للفيروسات تحذيراتها وتوصياتها استباقًا للموسم الشتوي المقبل. حيث تشدّد على أهمية تلقي الفئات الأكثر عرضة للمضاعفات - ككبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة- للجرعات المعززة المحدثة. كما تحضّ على عدم إهمال تطعيم الأطفال، الذي ثبتت فعاليته في الوقاية من المضاعفات الخطيرة مثل متلازمة الالتهاب متعدد الأجهزة. أمّا بالنسبة للحوامل، فتؤكد البيانات أن التطعيم لا يحميهن فقط، بل يوفر حماية منقولة لأطفالهن حديثي الولادة قد تصل إلى ستة أشهر. وتجدر الإشارة إلى أنّ الخبراء ينظرون إلى ظهور هذه المتحوّرات الجديدة كأمر متوقع في مسار تطوّر الفيروس، وليس كمفاجئة تثير القلق. ومع ذلك، يؤكد الخبراء أن الوضع يتطلب مزيدا من المراقبة، مع التشديد على أهمية اللقاحات واتباع إجراءات الوقاية الأساسية في المناطق التي تشهد تزايدا في الإصابات.