logo
الرئيس الاندونيسي يلعب بالنار وتصريحات مُفاجئة عن غزة وسكانها تُثير جدلاً واسعًا .. تفاصيل

الرئيس الاندونيسي يلعب بالنار وتصريحات مُفاجئة عن غزة وسكانها تُثير جدلاً واسعًا .. تفاصيل

سرايا - أثارت تصريحات 'مفاجئة' صدرت عن الرئيس الإندونيسي، برابو سوبيانتو، حول قطاع غزة وسكانه المحاصرين، حالة كبيرة من الجدل، وطرحت الكثير من التساؤلات حول علاقة اندونيسيا 'السرية' بمخطط تهجير الفلسطينيين، الذي طرحه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ولا يزال يتمسك به.
الرئيس سوبيانتو، أعلن أن بلاده على استعداد لاستقبال عدد من الفلسطينيين المتضررين من الحرب الدائرة في غزة، وقال برابو خلال بيان أصدره في مستهل جولته الخارجية، التي تشمل منطقة الشرق الأوسط وتركيا، إنّ 'المرحلة الأولى قد تشمل استقبال نحو ألف شخص'.
وأضاف أنه وجّه وزارة الخارجية إلى البدء سريعاً في مشاورات مع الجانب الفلسطيني وأطرافا أخرى معنية، بهدف بحث آليات إجلاء المتضررين ونقلهم إلى الأراضي الإندونيسية، مؤكداً أن بلاده مستعدة لاستضافة الجرحى والمصابين بالصدمات النفسية والأيتام.
وأشار إلى أن إقامة هؤلاء في إندونيسيا ستكون مؤقتة، إلى حين تعافيهم الكامل واستقرار الأوضاع في غزة بما يسمح بعودتهم الآمنة.
وتأتي هذه التصريحات بعد نحو شهرين من إعلان وزارة الخارجية الإندونيسية رفضها القاطع لأي محاولات لتهجير الفلسطينيين قسراً، وذلك على خلفية مقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بترحيل سكان غزة بشكل دائم.
تصريحات الرئيس الإندونيسي، أثارت معها الكثير من التساؤلات والجدل حول توقيتها وأهدافها، ومدى ارتباطها بتصريحات أخرى صدرت عن ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي، بموافقة دول على استقبال الفلسطينيين المُهجرين من قطاع غزة، فيما كان اسم اندونيسيا على قائمة الدول التي وضعتها أمريكا و "إسرائيل" لتنفيذ مخطط التهجير.
ويرى مراقبون، أن تلك التصريحات تدخل في نطاق 'اللعب بالنار' على أخطر مخطط يحاط ضد قطاع غزة وسكانه، وفي حال كانت تصريحات الرئيس الإندونيسي المغزى منها تشجيع تهجير الفلسطينيين ولو كان بشكل مؤقت فإنها خطيرة للغاية وإعلان صريح لتنفيذ مخطط التهجير الذي طرحه ترامب.
فيما رأى آخرون بأن على اندونيسيا الخروج بمؤتمر صحفي رسمي وفي القريب العاجل للكشف عن دوافع وأسباب تلك التصريحات وتوقيتها، وتوضيح للرأي العام حول ان كانت اندونيسيا تدعم مخطط التهجير الذي طرحه ترامب أو ترفضه، والخروط من دائرة الشك التي أحيطت بها بعد تصريحات الرئيس سوبيانتو.
وكان الرئيس الإندونيسي قد أعلن في وقت سابق، قبل توليه منصبه رسميًا، استعداد بلاده لإرسال قوات لحفظ السلام في غزة إذا اقتضت الحاجة.
ولم يوضح ما إذا كان عرضه باستقبال الفلسطينيين يأتي في إطار خطة التهجير التي أعلنها ترامب ورحّب بها قادة الاحتلال الإسرائيلي، والهادفة إلى دفع سكان القطاع للهجرة القسرية إلى دول مستعدة لاستقبالهم.
وكان رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد كرر، خلال مؤتمر صحفي في البيت الأبيض برفقة ترامب، التأكيد على التزامهما بتنفيذ خطة التهجير.
وكشفت تصريحات لوزير الداخلية الإسرائيلي موشيه أربيل، عن تنفيذ أكثر من 16 رحلة جوية من مطار 'رامون'، ضمن مساعٍ لتهجير سكان القطاع، دون تقديم تفاصيل عن عدد المغادرين أو وجهاتهم.
ورفض الفلسطينيون والدول العربية اقتراح ترامب بتهجير سكان قطاع غزة البالغ تعدادهم قرابة مليوني نسمة خارج القطاع، وقدمت مصر خطة لإعمار القطاع اعتمدتها قمة عربية طارئة في القاهرة الشهر الماضي، تنص على إعمار القطاع دون تهجير سكانه.
وأمام هذا التطور يبقى التساؤل.. لماذا هذه التصريحات الآن؟ وما هدفها؟ وهل هو إعلان غير مباشر من إندونيسيا لقبول خطة تهجير سكان غزة؟

Orange background

Try Our AI Features

Explore what Daily8 AI can do for you:

Comments

No comments yet...

Related Articles

رسالة مهمة من ترامب لنتنياهو بشأن ضرب إيران
رسالة مهمة من ترامب لنتنياهو بشأن ضرب إيران

timean hour ago

رسالة مهمة من ترامب لنتنياهو بشأن ضرب إيران

السوسنة تشعر الولايات المتحدة بالقلق من ضربة إسرائلية محتملة على منشآت إيرانية نووية، بحسب ما أفاد موقع "واللا" الإسرائيلي، الثلاثاء. فيما حذر الرئيس الأميركي دونالد ترامب، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، من إعاقة المفاوضات النووية بين واشنطن وطهران. ونقل الموقع عن مسؤول في البيت الأبيض، أن "ترامب أبلغ نتنياهو أنه يريد التوصل لحل دبلوماسي مع إيران، ولا يريد أن يقف أي شيء في طريقه إلى ذلك". وأضاف المسؤول أن "ترامب ومسؤولين آخرين أعربوا عن قلقهم من أن يأمر نتنياهو بضرب المنشآت النووية الإيرانية أو يتخذ خطوات تفشل الجهود الدبلوماسية".

ويستمر الحوثي
ويستمر الحوثي

Al Dustour

timean hour ago

  • Al Dustour

ويستمر الحوثي

لا يوجد شيء اسمه نصر صغير حين يكون عدوك أقوى منك بعشرات المرات- مالكوم إكس. بعد كارثة فيتنام، قررت الولايات المتحدة إعادة بناء قواتها المسلحة لتصبح الأقوى في التاريخ. وكان من أبرز تلك القرارات اعتماد الأسلحة الذكية، وعلى رأسها الصواريخ الموجّهة، التي استُخدمت لأول مرة في العراق وأفغانستان عقب أحداث الحادي عشر من سبتمبر. وقد تعرّف العالم على هذه الأسلحة حين استهدفت القوات الأمريكية ملجأ العامرية في بغداد عام 1991، أحد أكثر الملاجئ تحصينًا والمكتظ بالمدنيين، فاستُشهد فيه نحو أربعمئة مدني. وأثناء هذا التحول العسكري، برز مصطلح «المجمّع الصناعي العسكري» ليصف تحالفًا واسعًا يضم شركات صناعة الأسلحة، والسياسيين الفاسدين، والمقاولين، ومراكز الأبحاث، ووسائل الإعلام التي تغذي الحروب لتضخيم الأرباح. ومع مرور الوقت، باتت الحروب الأمريكية تخدم هذا التحالف، فانخرطت واشنطن في نزاعات لا تنتهي. وكانت اليمن إحدى هذه الحروب! أفادت صحيفة نيويورك تايمز أن الولايات المتحدة استهدفت أكثر من ألف موقع في اليمن، شملت منشآت للقيادة والسيطرة، وأنظمة للدفاع الجوي، ومرافق لتصنيع الأسلحة وتخزينها، إضافة إلى البنية التحتية. وأسفرت هذه الضربات عن اغتيال عشرات من قادة الحوثيين. لكن كلفة هذه العملية كانت باهظة للغاية، إذ استخدمت واشنطن قاذفات «بي-2»، وحاملتي طائرات، إلى جانب أنظمة «باتريوت» و»ثاد»، وتجاوزت التكاليف حاجز المليار دولار. ونفذت القوات الأمريكية أكثر من ألف طلعة جوية على اليمن، ومع ذلك، واصل الحوثيون إطلاق النار على السفن، واستخدام المسيّرات، واستهداف الكيان الصهيوني. خلال فترة حكم بايدن، سعت القيادة المركزية للقوات المسلحة الأمريكية إلى الحصول على موافقته لشن حملة عسكرية ممتدة على اليمن لمدة عام، إلا أنه رفض، مكتفيًا بالموافقة على حملة محدودة. ثم جاء ترامب، وبفعل ضغوط البنتاغون، منحهم مهلة لأشهر. غير أن فضيحة تطبيق «سيجنال»، التي تسرّبت عبره خطط واشنطن في اليمن، إلى جانب تقارير عن استهداف الحوثيين لحاملة الطائرات يو إس تودي، وسقوط طائرة «إف-16»، سرّعت بإنهاء العملية. طلب البيت الأبيض من البنتاغون تقريرًا مفصّلًا عن نتائج العمليات، يشمل عدد الذخائر المستخدمة وتكلفتها. وأظهرت التقارير أن الحوثيين أُضعفوا، لكن ليس بما يكفي، إذ تمكنوا من نقل ذخائرهم إلى مواقع تحت الأرض، وظلوا قادرين على إعادة بناء قدراتهم. أما القشة التي قصمت ظهر البعير، بحسب التحليلات، فكانت النقص الحاد في مخزون الصواريخ الذكية، التي تسعى الولايات المتحدة للاحتفاظ بها تحسّبًا لأي غزو صيني محتمل لتايوان. ويُعتقد أن هذا العامل كان السبب الحاسم في وقف العدوان على اليمن. حينها، اقتنع ترامب بأن الحرب على اليمن باهظة وفاشلة، وتُضعف الولايات المتحدة في حال نشوب صراع مع الصين. فأعلن «نصرًا» على الحوثيين، وكتب على منصة «تروث سوشال»: «لقد قالوا -أي الحوثيون- من فضلكم لا تقصفونا، ونحن لن نهاجم سفنكم... سأقبل كلامهم، وسنوقف القصف على الحوثيين فورًا.» ولم يكتفِ ترامب بذلك، بل وصف الحوثيين لاحقًا بـ»الشجعان»، وما إن تلقّوا هذا الإطراء حتى زادت شهيتهم، وأطلقوا الصواريخ بكثافة نحو الكيان الصهيوني، فشلّوا حركة مطار بن غوريون، وتركت الولايات المتحدة مجرم الحرب نتن ياهو وحيدًا في مواجهة تصعيد غير مسبوق، وهو، كما هو معروف، عاجز عن التصدي لهذه الصواريخ دون دعم أمريكي مباشر. ولكي يهرب نتن ياهو من هذه الورطة، ويستمر في إبادته، والخروج من أزماته الداخلية، يحاول جرّ الولايات المتحدة إلى مواجهة مباشرة مع إيران. يُطلق التهديدات يمنة ويسرة، متوعدًا بضرب طهران، ضربة تمنحه طوق نجاة، ولو كان ثمن ذلك إشعال المنطقة بأكملها. وبرأيي، فإن ترامب يبدو سعيدًا بصواريخ الحوثيين، بل يستخدمها كورقة ضغط في معركته غير المعلنة مع نتن ياهو. فهذه الصواريخ التي تربك الكيان قد تُستخدم كورقة تكتيكية لدفع نتن ياهو نحو وقف المجازر، وتخدم مصالح ترامب في إعادة رسم المعادلات، وفق رؤيته.

الهند.. المئات يخسرون أموالهم بسبب تطبيق مزيف باسم ترمب!
الهند.. المئات يخسرون أموالهم بسبب تطبيق مزيف باسم ترمب!

Khaberni

timean hour ago

  • Khaberni

الهند.. المئات يخسرون أموالهم بسبب تطبيق مزيف باسم ترمب!

خبرني - أفادت صحيفة "تايمز أوف إنديا"، بأن مئات الهنود وقعوا ضحية عمليات احتيال تستخدم صورا وفيديوهات مزيفة لترامب منشأة بالذكاء الاصطناعي. وأفادت الصحيفة نقلا عن الشرطة الإلكترونية أن مئات الأشخاص في ولاية كارناتاكا الهندية تقدموا بشكاوى ضد عمليات احتيال عملت على إقناعهم باستثمار أموالهم عبر تطبيق يستخدم صورا وفيديوهات مصممة بالذكاء الاصطناعي للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب. ووفقا للتقرير، تقدم أكثر من 200 مستخدم في الولاية بشكاوى حول سرقة ما يقارب 20 مليون روبية (حوالي 234 ألف دولار أمريكي) على مدى الأشهر الخمسة إلى الستة الماضية عبر تطبيق يحمل اسم ترامب. واستغل المحتالون تطبيقا باسم "Trump Hotel Rental" يحتوي على صور وفيديوهات مزيفة منشأة بالذكاء الاصطناعي تظهر الرئيس الأمريكي، حيث أقنعوا الضحايا بوضع أموالهم مقابل وعود بتحقيق أرباح تصل إلى 100% أو أكثر في فترة قصيرة. وكشفت التحقيقات أن أكثر من 800 شخص وقعوا ضحية هذه الخدعة، لكن معظمهم لم يتقدموا ببلاغات رسمية. بينما استثمر بعض الضحايا مبالغ تصل إلى مليون روبية (نحو 11.7 ألف دولار) لكل منهم. وقد فتحت السلطات تحقيقا رسميا بعد تزايد عدد الشكاوى.

DOWNLOAD THE APP

Get Started Now: Download the App

Ready to dive into the world of global news and events? Download our app today from your preferred app store and start exploring.
app-storeplay-store