
فرنسا تُحبط مخططا إرهابيا.. بصمات داعشية
تم تحديثه الإثنين 2025/4/7 08:36 ص بتوقيت أبوظبي
أوقفت السلطات الفرنسية في باريس رجلين بتهمة تشكيل منظمة إرهابية وحيازة مواد متفجرة وأودعتهما الحجز الاحتياطي، وفق ما أعلنت النيابة العامة الوطنية لمكافحة الإرهاب.
ووجّهت إلى رجل ثالث تهمة التستر عن جريمة إرهابية وقد وضع تحت الرقابة القضائية، وفق المصدر نفسه.
وأوضحت النيابة العامة لمكافحة الإرهاب أن كل الموقوفين بالغون من دون تحديد أعمارهم أو مدى تقدّم مخطّطهم.
ووفق محطة إر تي إل الإذاعية، يبلغ المشتبه به الرئيسي 19 عاما ويقيم في دانكيرك (شمال)، وهو أعلن عبر الإنترنت انتماءه إلى الحركات الإرهابية.
خلال عملية دهم لمقر إقامته، عثر المحقّقون على سترة ناسفة يدوية الصنع.
وبحسب صحيفة "لو باريزيان" كان المشتبه به أعد خطاب مبايعة لتنظيم داعش الإرهابي وكان يعتزم مهاجمة مكان عام.
وقاد اعتقاله إلى توقيف اثنين من أوساطه، أحدهما يبلغ 21 عاما ويشتبه بأنه زوّده سلاحا مزيّفا عرضه على شبكات التواصل الاجتماعي، وفق معلومات صحفية.
وقال محاميه رضا غيلاسي في تصريح لمحطة إر تي إل "إن موكّلي ليس متطرفا ولا يتّبع أي أيديولوجية متطرفة"، واعتبر أن تهمة تشكيل منظمة إجرامية إرهابية "تفتقر إلى الدقة القانونية".
في منتصف مارس/آذار وُجّه الاتهام إلى فتى يبلغ 17 عاما أوقف في أوت سون (وسط-شرق) وأودع الحجز الاحتياطي بشبهة التخطيط لعمل عنفي "خلال رمضان".
في 26 فبراير/شباط، وُجّه الاتهام إلى جزائري مصاب بـ"الفصام" وفق وزير الداخلية برونو ريتايو، بتنفيذ جريمة قتل إرهابية وأودع الحجز الاحتياطي بعد قتله أحد المارة في مولوز (شرق) وإصابته ستة آخرين بجروح.
aXA6IDM4LjI0Ny4zLjI1IA==
جزيرة ام اند امز
US

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الإمارات اليوم
منذ 21 ساعات
- الإمارات اليوم
بعد عشر سنوات على حادث هزّ العالم.. الكشف عن الشخص الذي حرق الطيّار الأردني معاذ الكساسبة
كشفت وكالة فرانس برس أن الادعاء العام السويدي سيوجه اتهامات لإرهابي معتقل على خلفية حرق الطيار الأردني معاذ الكساسبة حيّاً داخل قفص عام 2015، وهي الحادثة التي هزّت مشاعر العالم. وفي وقت سابق طالب ممثلو الادعاء السويدي باحتجاز رجل سويدي يشتبه به في ارتكابه جرائم حرب وإرهاب فيما يتعلق بقتل الطيار في سلاح الجو معاذ الكساسبة في سورية. ووفق رويترز، أدين الإرهابي، الذي ورد ذكره في وثائق المحكمة السويدية باسم أسامة كريم (32 عاما)، في السابق بتهمة التورط في هجمات في باريس عام 2015 وفي بروكسل عام 2016. وأسر تنظيم داعش الارهابي الطيار الأردني معاذ الكساسبة في ديسمبر 2014 ونشر لاحقًا مقطع فيديو لحرقه حيّا. وفي بيان، قالت هيئة الادعاء السويدية: "يشتبه في أن الرجل المطلوب احتجازه الآن هو من أعدم الطيار، إلى جانب مجرمين آخرين ينتمون إلى تنظيم داعش الإرهابي". وقال الادعاء إن كريم إلى جانب آخرين أجبروا الكساسبة على دخول القفص وقالوا إن قتل الطيار ينتهك قوانين الحرب، وأن القتل والفيديو يشكلان أنشطة إرهابية. وقال صافي الكساسبة والد الطيار الأردني في تصريحات صحفية أن المحكمة السويدية قامت بتعيين محام باسم معاذ، وبناءً على ذلك، تلقى اتصالاً من مساعد المحامي أبلغه برغبته في لقائه والاتفاق على تفاصيل القضية. وقال "اعتذرت عن اللقاء خارج الأردن بسبب وضعي الصحي، وتم الاتفاق على حضور المحامي إلى الأردن للحديث عن التفاصيل والتأكد من الأدلة والإثباتات".


سكاي نيوز عربية
منذ 2 أيام
- سكاي نيوز عربية
السويد ستوجه اتهاما لمتطرف على خلفية حرق الكساسبة
أعلن الادعاء في السويد، الخميس، أنه ينوي توجيه الاتهام إلى متطرف سويدي مدان للاشتباه بتورطه في أسر طيار أردني في سوريا عام 2014 وحرقه داخل قفص. وأعلنت النيابة العامة السويدية، في بيان، أنها تعتزم توجيه اتهامات لمواطن سويدي يبلغ من العمر 32 عاما في 27 مايو بارتكاب "جرائم حرب وجرائم إرهابية خطيرة في سوريا". صدر حكم على أسامة كريم لتورطه في هجمات باريس عام 2015 وهجمات بروكسل عام 2016. واحتجز تنظيم داعش في يناير 2015 الطيار الكساسبة بعد أن سقطت طائرته في محافظة الرقة السورية خلال مشاركتها بإحدى غارات التحالف ضد التنظيم. والكساسبة ابن محافظة الكرك الواقعة جنوب غربي الأردن ، وهو من مواليد 29 مايو 1988، وأنهى دراسته الثانوية في الكرك ثم التحق بكلية الحسين الملكية للطيران الحربي. وتخرج الكساسبة عام 2009 ليلتحق بطياري سلاح الجو الملكي الأردني، وحصل على رتبة ملازم أول في 2014، ووفقا لزملائه كان الكساسبة من أكثر الطيارين في سلاح الجو خبرة وتميزا، كما عرف بالتزامه الديني وتفوقه الدراسي. والكساسبة كان واحدا من طياري الجيش الأردني الذين أسندت لهم مهمة تسديد ضربات ضد "داعش" في العراق وسوريا، كون الأردن جزءا من التحالف الدولي ضد تنظيم داعش الإرهابي.


العين الإخبارية
منذ 2 أيام
- العين الإخبارية
«أنا المسؤول».. اعتراف صادم لجراح فرنسي في قضية تحرش بـ299 طفلا
في تطور صادم ضمن واحدة من أكبر قضايا التحرش الجنسي بالأطفال في تاريخ فرنسا، أقرّ الجراح المتقاعد جويل لو سكورنيك، (74 عامًا)، أمام محكمة الجنايات في مدينة فان، بمسؤوليته عن انتحار اثنين من ضحاياه، مؤكدًا أنه يشعر بالذنب العميق. وخلال جلسة المحاكمة يوم الثلاثاء، قال المتهم بصوت مرتجف: "أنا المسؤول"، في إشارة إلى ماتيس فينيه، الذي توفي بجرعة زائدة عام 2021، وآلان رو، الذي عُثر عليه مشنوقًا في منزله عام 2020، بحسب روايات عائلتي الضحيتين. لو سكورنيك، الذي يُحاكم بتهم تتعلق بـ111 جريمة اغتصاب و189 اعتداء جنسي ارتُكبت بين عامي 1989 و2014 في مستشفيات غربي فرنسا، كان قد أقرّ سابقًا بالاعتداء على 299 ضحية، معظمهم أطفال خضعوا لتدخلات جراحية أو كانوا في مرحلة الإفاقة من التخدير. وبينما شارفت جلسات المحاكمة على نهايتها، عبّر عدد من الضحايا عن شكوكهم في صدق اعتذارات المتهم، التي وصفوها بـ"الميكانيكية" والخالية من التعاطف. وردًا على سؤال المحكمة حول هذه الشكوك، قال لو سكورنيك: "لقد طُرح علي هذا السؤال مرارًا، وأجبت بأن كثرة الضحايا جعلت الأمر يبدو آليًا... ومع ذلك، أطلب الصفح". وكان المتهم قد أُدين في عام 2020 بالسجن لمدة 15 عامًا، بتهمة اغتصاب أربعة أطفال، من بينهم اثنتان من قريباته. والغريب أن مسيرته الطبية استمرت حتى تقاعده في 2017، رغم صدور حكم سابق ضده عام 2005 بتهمة حيازة مواد إباحية لأطفال. صحيفة لوموند الفرنسية كشفت في تقرير موسع عن السنوات الأخيرة التي سبقت انكشاف الجرائم، مشيرة إلى أن المتهم كان يعيش في عزلة بمنزل مهجور غربي فرنسا، حيث انغمس في ممارساته المنحرفة بعيدًا عن الأعين. ووصف محاميه تلك المرحلة بأنها "سقوط إلى الجحيم"، وهي عبارة رفضها المتهم قائلاً: "لا أحب هذا التعبير". ومع تواصل جلسات المحاكمة، يتطلع الرأي العام الفرنسي وأسر الضحايا إلى حكم يُنصف مئات الأطفال الذين تعرضوا لانتهاكات ممنهجة. aXA6IDE3Mi44NS4xMDkuMjUwIA== جزيرة ام اند امز US