
طهران تهدد برد فعل شديد في حال تفعيل آلية الزناد
وصف المتحدث باسم منظمة الطاقة النووية الإيرانية، بهروز كمالوندي، اليوم الثلاثاء، (25 آذار 2025)، بأن التهديد باستخدام آلية الزناد (سناب باك) بـ'مزاعم خاوية'، مبينا ان الاستخدام غير العادل لآلية الزناد سيؤدي إلى رد فعل شديد من قبل إيران.
وردا على مواقف الدول الغربية حول تفعيل آلية الزناد صرح كمالوندي: من أدوات الضغط التي تتحدث عنها الدول الغربية هذه الأيام، استخدام آلية الزناد أو ما يسمى بالـ'سناب باك'؛ في حين أنه من السخافة جدا أن تتم معاقبة إيران بسبب تجاوزات الآخرين.
وأضاف: لو كان الطرف الآخر قد التزم بتعهداته، وتم رفع 'العقوبات'، ولم ينسحب من الاتفاق النووي، بطبيعة الحال كانت إيران قد أوفت بالتزاماتها ايضا.
وتابع هذا المسؤول قائلا: تعتبر الجمهورية الإسلامية الإيرانية، آلية الزناد، أداة ضغط مثل غيرها من التهديدات الاقتصادية والعسكرية، ومن المؤكد أنها ستقف بحزم ضد هذه القضايا وتدافع عن حقوق البلاد.
وصرح: ان نصيحتنا لهم هي أنه بدلاً من الدخول في مناقشات مثل استخدام آلية الزناد، يجب عليهم أن ينظروا إلى كيفية تعويض الخسائر، مضيفا ان إيران مستعدة دائما للحوار، ولكن الحوار لا يعني قبول الضغوط اطلاقا.
واردف كمالوندي: ان السياسات العريضة الايرانية يحددها سماحة قائد الثورة الإسلامية، وقال : إننا نسعى إلى تحقيق مصالح البلاد في إطار تلك السياسات؛ إيران بلد عظيم ولن يستسلم للضغوط.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


وكالة أنباء براثا
منذ 6 أيام
- وكالة أنباء براثا
عراقجي: نرحب بإنشاء مركز إقليمي للتخصيب لكن التخصيب يجب أن يستمر داخل البلاد وإذا تم تفعيل آلية الزناد فإيران سترد بقوة
رحب وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي بإنشاء مركز إقليمي للتخصيب لكنه قال: التخصيب يجب أن يستمر داخل البلاد وحول احتمال استخدام أوروبا آلية الزناد بشأن برنامج النووي الإيراني صرح عراقجي: إذا تم تفعيل آلية الزناد فإيران سترد بقوة وأكد وزير الخارجية الايراني، السيد عباس عراقجي خلال حديثه في اجتماع لجنة الأمن القومي في البرلمان بشأن تفعيل آلية الزناد، إنه إذا تم تفعيل هذه الآلية فإن ردنا سيكون قاسياً. وقال إبراهيم رضائي، خلال شرحه لاجتماع لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإسلامي، إن الاجتماع عقد في الساعة الواحدة ظهر اليوم بحضور عباس عراقجي وزير خارجية بلادنا. وأضاف: "في هذا اللقاء قدم عراقجي تقريرا عن المفاوضات غير المباشرة بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية والولايات المتحدة إلى أعضاء اللجنة، وقدم توضيحات حول الجولة الخامسة من المفاوضات في روما". وأكد أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية لا تتفاوض تحت الضغط وأن دبلوماسيتنا مستمرة بذكاء وبشكل حصري بشأن القضية النووية. إن سياسة الجمهورية الإسلامية الإيرانية واضحة ولن تخضع للضغوط أو التهديدات أو الإغراءات. وقال المتحدث باسم لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإسلامي: إن وزير الخارجية أشار أيضاً إلى معارضة الكيان الصهيوني لتخصيب اليورانيوم داخل إيران، وقال إنه في حال اندلاع حرب في المنطقة فإن جميع الدول سوف تتضرر والمنطقة بأكملها سوف تتأثر". وتابع رضائي: "أشار عراقجي إلى المقترحات التي طرحت في المفاوضات وقال إننا نرحب بإنشاء مركز إقليمي للتخصيب، ولكن التخصيب داخل البلاد يجب أن يستمر". وقال أيضاً: "أكد وزير الخارجية أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية لم تترك طاولة المفاوضات أبداً وتواصل الدبلوماسية". وقال رضائي: "ردا على بعض التهديدات بشأن تفعيل "آلية الزناد" او "سناب باك"، قال وزير خارجيتنا إنه إذا تم تفعيل هذه الآلية فسيكون ردنا قاسيا". وأضاف: "إن أعضاء لجنة الأمن القومي أبدوا آراءهم أيضاً، وكان الجو العام تجاه المفاوضات سلبياً وأكد بعض الأعضاء أن المفاوضات مع الولايات المتحدة عديمة الفائدة وانتقدوا بشدة العقوبات التي فرضها الأميركيون على بلادنا في نفس وقت المفاوضات. وأكد بعض الأعضاء أيضاً على عدم جدوى المفاوضات، وقالوا إن على وزارة الخارجية الاهتمام بواجباتها ومهامها الأخرى، إلى جانب المفاوضات".


اذاعة طهران العربية
منذ 7 أيام
- اذاعة طهران العربية
"عراقجي" يحذر من استغلال آلية الزناد
وأشار إبراهيم رضائي، المتحدث باسم لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإسلامي، في تصريح، إلى اجتماع هذه اللجنة اليوم، وقال إنّ اجتماع اللجنة عُقد عند الساعة الواحدة من ظهر اليوم بحضور عباس عراقجي، وزير الخارجية وكبير المفاوضين في الجمهورية الإسلامية الإيرانية. وأضاف أن عراقجي قدّم خلال الاجتماع تقريرًا شاملًا حول مسار المفاوضات غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة الأمريكية، إضافة إلى المستجدات المتعلقة بالجولة الخامسة من المباحثات في مدينة روما. وأوضح رضائي أن السيد عراقجي أكّد خلال الاجتماع على أنّ الجمهورية الإسلامية الإيرانية لم تدخل قطّ طاولة المفاوضات تحت الضغط أو التهديد أو الإغراء، ولن تفعل ذلك مستقبلًا. وأشار إلى أن السياسة الرسمية للجمهورية الإسلامية تقوم على إجراء مفاوضات غير مباشرة مع الولايات المتحدة، وذلك فقط في الملف النووي، مضيفًا أن هذا القرار اتُخذ بناءً على حكمة وتدبير النظام. وأضاف المتحدث باسم لجنة الأمن القومي في البرلمان أن عراقجي أشار أيضًا إلى معارضة الكيان الصهيوني لاستمرار عملية تخصيب اليورانيوم داخل إيران، محذرًا من تبعات اندلاع حرب في المنطقة، قائلاً إنّ اندلاع الحرب سيُعرّض جميع دول المنطقة للخطر. كما صرّح عراقجي بأن مقترحًا بإنشاء مركز إقليمي ل تخصيب اليورانيوم قد طُرح، وأن إيران ترحب بمثل هذه الفكرة، إلا أن عملية التخصيب داخل البلاد يجب أن تستمر ولا يمكن تعليقها. وتابع رضائي أن وزير الخارجية الإيراني شدّد على أنّ الجمهورية الإسلامية الإيرانية لم تنسحب مطلقًا من طاولة المفاوضات، وأن مسار الدبلوماسية لا يزال قائمًا. كما حذّر عراقجي، ردًا على بعض تهديدات الدول الغربية المتعلقة بتفعيل آلية "سناب باك"، من أنّ ردّ إيران سيكون حازمًا وقويًا في حال تم تفعيل هذه الآلية. وأشار رضائي إلى أن أعضاء اللجنة بدورهم طرحوا خلال الاجتماع آراءهم وملاحظاتهم. وكان الجو العام في اللجنة سلبيًا تجاه مسار المفاوضات، حيث عبّر بعض النواب عن عدم جدوى التفاوض مع أمريكا، ووجّهوا انتقادات حادة لاستمرار العقوبات الأمريكية بالتوازي مع تقدم المباحثات. وقال المتحدث باسم اللجنة إن هؤلاء النواب يرون أن استمرار المفاوضات دون تحقيق نتائج ملموسة يؤدي إلى إهدار الوقت وزيادة انعدام الثقة. كما تم التأكيد خلال الاجتماع على ضرورة أن تولي وزارة الخارجية، إلى جانب متابعتها لملف المفاوضات، الاهتمام الكافي بسائر مهامها الدبلوماسية الأخرى.


الحركات الإسلامية
٢٩-٠٤-٢٠٢٥
- الحركات الإسلامية
طهران تلوّح بلقاء في روما.. هل يتحرّك الأوروبيون قبل سقوط الاتفاق النووي؟
في خضم التحركات الدبلوماسية المتسارعة بشأن الملف النووي الإيراني، كشفت مصادر دبلوماسية غربية، عن اقتراح إيراني لعقد اجتماع مع الترويكا الأوروبية (فرنسا، ألمانيا، بريطانيا) في العاصمة الإيطالية روما، يوم الجمعة المقبل، وذلك في إطار محاولة لإحياء المحادثات المتعثرة بشأن الاتفاق النووي لعام 2015، واستثمار الزخم الجديد بعد محادثات غير مباشرة مع واشنطن في سلطنة عمان. وبحسب وكالة رويترز قال أربعة دبلوماسيين، إن إيران قدمت هذا العرض عقب جولة محادثات غير رسمية مع الجانب الأميركي يوم السبت في مسقط، وهو ما يُنظر إليه كخطوة تهدف إلى توسيع المشاورات قبل الجولة القادمة من المفاوضات، المقرر مبدئياً أن تُعقد في أوروبا مطلع مايو المقبل. عرض إيراني.. وأوروبا تلتزم الصمت بحسب ذات المصادر، فإن طهران لم تتلقَ حتى الآن رداً رسمياً من القوى الأوروبية بشأن حضور الاجتماع المقترح، وهو ما أكده أيضاً المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، في مؤتمر صحافي عقده الاثنين، إذ أوضح أنه "لا يعلم ما إذا كانت الدول الأوروبية قد ردت على الرسالة التي بعث بها وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي الأسبوع الماضي". ووفقاً لدبلوماسيين من الدول الأوروبية الثلاث، فإن إيران اقترحت أيضاً عقد لقاء تمهيدي في طهران قبل الموعد المقترح في روما، لكن العواصم الأوروبية لم تبدِ حماساً لفكرة الاجتماع على الأراضي الإيرانية، وفضلت تقييم التطورات على الأرض قبل اتخاذ قرار بشأن مكان وموعد اللقاء. محاولة للحفاظ على التوازن إيران، من جانبها، تسعى للحفاظ على التوازن في علاقاتها مع مختلف الأطراف المنخرطة في الاتفاق النووي، حيث أجرت الأسبوع الماضي سلسلة من المشاورات مع كل من روسيا والصين، وهما من الدول الموقعة على الاتفاق الأصلي. كما تحاول استثمار المحادثات مع واشنطن – التي ما تزال غير رسمية – لفتح نافذة موازية مع الأوروبيين، الذين تتزايد خلافاتهم مع طهران منذ انسحاب إدارة ترامب من الاتفاق عام 2018. ويُشار إلى أن طهران رفضت عقد الجولة المقبلة من المحادثات في العاصمة البريطانية لندن، وفقاً لتقارير إعلامية إيرانية، ما يعكس تباينات في وجهات النظر حيال الطرف الأوروبي الأكثر قبولاً أو انفتاحاً على المفاوضات الحالية. ضغوط «السناب باك» ومخاوف من العقوبات ورغم أن الاجتماع المقترح لم يُعلن رسمياً بعد، إلا أن دبلوماسيين أكدوا أن جزءاً كبيراً من الهدف الإيراني من اللقاء يتعلق بتقييم الموقف الأوروبي من احتمال تفعيل آلية "سناب باك"، والتي تتيح إعادة فرض عقوبات أممية على طهران في حال انتهاكها لبنود الاتفاق النووي. ومن المقرر أن تنتهي المهلة الزمنية للاتفاق الحالي في أكتوبر المقبل، ما يُعزز أهمية التحرك الدبلوماسي الإيراني قبيل هذا الموعد. وفي هذا السياق، علّق إسماعيل بقائي على الغياب الأوروبي عن جولة مسقط بالقول: "استبعادهم كان خياراً اتخذوه بأنفسهم... نأمل أن يعودوا إلى طاولة المفاوضات بدور بنّاء وإيجابي". العراقجي: الكرة في ملعب أوروبا وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أبدى، يوم الخميس الماضي، استعداده للتوجه إلى أوروبا بهدف مواصلة الحوار، لكنه أشار إلى أن الخطوة التالية تقع على عاتق العواصم الأوروبية، خاصة في ظل التوتر الذي يشوب العلاقة بين الطرفين منذ شهور. ويُذكر أن آخر لقاء رسمي على مستوى فني بين طهران والترويكا الأوروبية كان في مارس الماضي، حيث ناقش الطرفان مجموعة من المعايير المحتملة لاتفاق جديد، من شأنه تقليص برنامج إيران النووي مقابل تخفيف العقوبات الاقتصادية المفروضة عليها. ثغرات وثقة مفقودة إيران، التي تنفي سعيها لتطوير سلاح نووي، تشتكي من بطء وتيرة التقدم في المحادثات مع الولايات المتحدة، وتبدي تردداً واضحاً في قبول اتفاق مؤقت، إذ تخشى أن يفي الطرف الإيراني بالتزاماته بينما تتنصل واشنطن من تعهداتها. وقال مسؤول إيراني بارز إن طهران "ترغب باتفاق نهائي وليس مؤقتاً"، مضيفاً: "نحتاج أن يفهم الأوروبيون أننا مستعدون لاتخاذ خطوات للحد من تخصيب اليورانيوم، لكن ذلك يتطلب وقتاً وضمانات". الانسحاب الأمريكي وغياب الآلية وكان الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب قد أعلن انسحاب بلاده من الاتفاق النووي في عام 2018، معللاً ذلك بضعف بنود الاتفاق وقدرته على كبح طموحات طهران النووية. وبموجب هذا الانسحاب، لم تعد واشنطن قادرة على تفعيل آلية "سناب باك" داخل مجلس الأمن الدولي، ما جعل من الترويكا الأوروبية اللاعب الوحيد القادر على تحريك هذه الآلية من الناحية القانونية. وفي الوقت الذي امتنعت فيه وزارتا الخارجية البريطانية والألمانية عن التعليق على الاقتراح الإيراني، لم تُصدر الخارجية الفرنسية أي رد رسمي حتى لحظة نشر التقرير، ما يُعزز الضبابية بشأن احتمالية عقد الاجتماع في روما هذا الأسبوع. المشهد القادم.. غموض رغم الجهود الإيرانية لتوسيع رقعة الحوار النووي، إلا أن الموقف الأوروبي يبدو متريثاً، في انتظار ما ستؤول إليه الجولة المقبلة من المحادثات الأميركية – الإيرانية. وبينما تواصل طهران إرسال إشارات انفتاح، تبقى الشكوك عالقة بشأن نوايا جميع الأطراف، خاصة مع اقتراب موعد انتهاء صلاحية الاتفاق النووي دون التوصل إلى بديل واضح. وبينما يُنظر إلى اجتماع روما – إن تم – كفرصة لإنقاذ ما تبقى من الاتفاق النووي، فإن احتمالات الفشل تبقى قائمة، خصوصاً إذا ما أصرّت طهران على مطالبها دون تقديم تنازلات توازي مخاوف الغرب من تجاوزات نووية مستقبلية.