logo
"عراقجي" يحذر من استغلال آلية الزناد

"عراقجي" يحذر من استغلال آلية الزناد

وأشار إبراهيم رضائي، المتحدث باسم لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإسلامي، في تصريح، إلى اجتماع هذه اللجنة اليوم، وقال إنّ اجتماع اللجنة عُقد عند الساعة الواحدة من ظهر اليوم بحضور عباس عراقجي، وزير الخارجية وكبير المفاوضين في الجمهورية الإسلامية الإيرانية.
وأضاف أن عراقجي قدّم خلال الاجتماع تقريرًا شاملًا حول مسار المفاوضات غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة الأمريكية، إضافة إلى المستجدات المتعلقة بالجولة الخامسة من المباحثات في مدينة روما.
وأوضح رضائي أن السيد عراقجي أكّد خلال الاجتماع على أنّ الجمهورية الإسلامية الإيرانية لم تدخل قطّ طاولة المفاوضات تحت الضغط أو التهديد أو الإغراء، ولن تفعل ذلك مستقبلًا. وأشار إلى أن السياسة الرسمية للجمهورية الإسلامية تقوم على إجراء مفاوضات غير مباشرة مع الولايات المتحدة، وذلك فقط في الملف النووي، مضيفًا أن هذا القرار اتُخذ بناءً على حكمة وتدبير النظام.
وأضاف المتحدث باسم لجنة الأمن القومي في البرلمان أن عراقجي أشار أيضًا إلى معارضة الكيان الصهيوني لاستمرار عملية تخصيب اليورانيوم داخل إيران، محذرًا من تبعات اندلاع حرب في المنطقة، قائلاً إنّ اندلاع الحرب سيُعرّض جميع دول المنطقة للخطر. كما صرّح عراقجي بأن مقترحًا بإنشاء مركز إقليمي ل تخصيب اليورانيوم قد طُرح، وأن إيران ترحب بمثل هذه الفكرة، إلا أن عملية التخصيب داخل البلاد يجب أن تستمر ولا يمكن تعليقها.
وتابع رضائي أن وزير الخارجية الإيراني شدّد على أنّ الجمهورية الإسلامية الإيرانية لم تنسحب مطلقًا من طاولة المفاوضات، وأن مسار الدبلوماسية لا يزال قائمًا. كما حذّر عراقجي، ردًا على بعض تهديدات الدول الغربية المتعلقة بتفعيل آلية "سناب‌ باك"، من أنّ ردّ إيران سيكون حازمًا وقويًا في حال تم تفعيل هذه الآلية.
وأشار رضائي إلى أن أعضاء اللجنة بدورهم طرحوا خلال الاجتماع آراءهم وملاحظاتهم. وكان الجو العام في اللجنة سلبيًا تجاه مسار المفاوضات، حيث عبّر بعض النواب عن عدم جدوى التفاوض مع أمريكا، ووجّهوا انتقادات حادة لاستمرار العقوبات الأمريكية بالتوازي مع تقدم المباحثات.
وقال المتحدث باسم اللجنة إن هؤلاء النواب يرون أن استمرار المفاوضات دون تحقيق نتائج ملموسة يؤدي إلى إهدار الوقت وزيادة انعدام الثقة. كما تم التأكيد خلال الاجتماع على ضرورة أن تولي وزارة الخارجية، إلى جانب متابعتها لملف المفاوضات، الاهتمام الكافي بسائر مهامها الدبلوماسية الأخرى.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

عراقجي: نرحب بإنشاء مركز إقليمي للتخصيب لكن التخصيب يجب أن يستمر داخل البلاد وإذا تم تفعيل آلية الزناد فإيران سترد بقوة
عراقجي: نرحب بإنشاء مركز إقليمي للتخصيب لكن التخصيب يجب أن يستمر داخل البلاد وإذا تم تفعيل آلية الزناد فإيران سترد بقوة

وكالة أنباء براثا

timeمنذ 39 دقائق

  • وكالة أنباء براثا

عراقجي: نرحب بإنشاء مركز إقليمي للتخصيب لكن التخصيب يجب أن يستمر داخل البلاد وإذا تم تفعيل آلية الزناد فإيران سترد بقوة

رحب وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي بإنشاء مركز إقليمي للتخصيب لكنه قال: التخصيب يجب أن يستمر داخل البلاد وحول احتمال استخدام أوروبا آلية الزناد بشأن برنامج النووي الإيراني صرح عراقجي: إذا تم تفعيل آلية الزناد فإيران سترد بقوة وأكد وزير الخارجية الايراني، السيد عباس عراقجي خلال حديثه في اجتماع لجنة الأمن القومي في البرلمان بشأن تفعيل آلية الزناد، إنه إذا تم تفعيل هذه الآلية فإن ردنا سيكون قاسياً. وقال إبراهيم رضائي، خلال شرحه لاجتماع لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإسلامي، إن الاجتماع عقد في الساعة الواحدة ظهر اليوم بحضور عباس عراقجي وزير خارجية بلادنا. وأضاف: "في هذا اللقاء قدم عراقجي تقريرا عن المفاوضات غير المباشرة بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية والولايات المتحدة إلى أعضاء اللجنة، وقدم توضيحات حول الجولة الخامسة من المفاوضات في روما". وأكد أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية لا تتفاوض تحت الضغط وأن دبلوماسيتنا مستمرة بذكاء وبشكل حصري بشأن القضية النووية. إن سياسة الجمهورية الإسلامية الإيرانية واضحة ولن تخضع للضغوط أو التهديدات أو الإغراءات. وقال المتحدث باسم لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإسلامي: إن وزير الخارجية أشار أيضاً إلى معارضة الكيان الصهيوني لتخصيب اليورانيوم داخل إيران، وقال إنه في حال اندلاع حرب في المنطقة فإن جميع الدول سوف تتضرر والمنطقة بأكملها سوف تتأثر". وتابع رضائي: "أشار عراقجي إلى المقترحات التي طرحت في المفاوضات وقال إننا نرحب بإنشاء مركز إقليمي للتخصيب، ولكن التخصيب داخل البلاد يجب أن يستمر". وقال أيضاً: "أكد وزير الخارجية أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية لم تترك طاولة المفاوضات أبداً وتواصل الدبلوماسية". وقال رضائي: "ردا على بعض التهديدات بشأن تفعيل "آلية الزناد" او "سناب باك"، قال وزير خارجيتنا إنه إذا تم تفعيل هذه الآلية فسيكون ردنا قاسيا". وأضاف: "إن أعضاء لجنة الأمن القومي أبدوا آراءهم أيضاً، وكان الجو العام تجاه المفاوضات سلبياً وأكد بعض الأعضاء أن المفاوضات مع الولايات المتحدة عديمة الفائدة وانتقدوا بشدة العقوبات التي فرضها الأميركيون على بلادنا في نفس وقت المفاوضات. وأكد بعض الأعضاء أيضاً على عدم جدوى المفاوضات، وقالوا إن على وزارة الخارجية الاهتمام بواجباتها ومهامها الأخرى، إلى جانب المفاوضات".

طهران لواشنطن: إذا فعلت آلية الزناد الرد سيكون قاسياً
طهران لواشنطن: إذا فعلت آلية الزناد الرد سيكون قاسياً

شفق نيوز

timeمنذ 3 ساعات

  • شفق نيوز

طهران لواشنطن: إذا فعلت آلية الزناد الرد سيكون قاسياً

شفق نيوز/ وجّهت إيران تحذيراً صريحاً بشأن تفعيل "آلية الزناد" الخاصة بالاتفاق النووي، مؤكدة أن أي تحرك من هذا النوع سيقابل برد حازم. جاء ذلك خلال تصريحات أدلى بها وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي في اجتماع مع لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني. وأشار عراقجي، إلى أن تخصيب اليورانيوم داخل إيران هو "خط أحمر" لا يمكن التراجع عنه، مؤكداً أن طهران لن تتفاوض تحت التهديد أو الضغط، وأن الدبلوماسية الإيرانية تتحرك وفق رؤية مستقلة لا تخضع للابتزاز السياسي أو الإغراءات. وخلال الاجتماع، قدّم الوزير تقريراً شاملاً عن تطورات المفاوضات غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة، بما في ذلك الجولة الخامسة من المحادثات. وعبّر عن استعداد بلاده للتعاون في إنشاء مركز إقليمي للتخصيب، لكنه شدد على أن التخصيب داخل الأراضي الإيرانية "غير قابل للتفاوض". كما حمّل عراقجي إسرائيل جانباً من مسؤولية التصعيد، محذراً من أن أي حرب قد تندلع في المنطقة لن تضر بطرف واحد، بل ستمتد آثارها إلى جميع دول الإقليم. من جانبهم، عبّر عدد من أعضاء اللجنة البرلمانية عن رفضهم القاطع لأي مفاوضات مع الولايات المتحدة، مشيرين إلى أنها تواصل فرض العقوبات حتى أثناء سير المحادثات، وهو ما وصفوه بـ"النهج غير الصادق".

"عراقجي" يحذر من استغلال آلية الزناد
"عراقجي" يحذر من استغلال آلية الزناد

اذاعة طهران العربية

timeمنذ 4 ساعات

  • اذاعة طهران العربية

"عراقجي" يحذر من استغلال آلية الزناد

وأشار إبراهيم رضائي، المتحدث باسم لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإسلامي، في تصريح، إلى اجتماع هذه اللجنة اليوم، وقال إنّ اجتماع اللجنة عُقد عند الساعة الواحدة من ظهر اليوم بحضور عباس عراقجي، وزير الخارجية وكبير المفاوضين في الجمهورية الإسلامية الإيرانية. وأضاف أن عراقجي قدّم خلال الاجتماع تقريرًا شاملًا حول مسار المفاوضات غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة الأمريكية، إضافة إلى المستجدات المتعلقة بالجولة الخامسة من المباحثات في مدينة روما. وأوضح رضائي أن السيد عراقجي أكّد خلال الاجتماع على أنّ الجمهورية الإسلامية الإيرانية لم تدخل قطّ طاولة المفاوضات تحت الضغط أو التهديد أو الإغراء، ولن تفعل ذلك مستقبلًا. وأشار إلى أن السياسة الرسمية للجمهورية الإسلامية تقوم على إجراء مفاوضات غير مباشرة مع الولايات المتحدة، وذلك فقط في الملف النووي، مضيفًا أن هذا القرار اتُخذ بناءً على حكمة وتدبير النظام. وأضاف المتحدث باسم لجنة الأمن القومي في البرلمان أن عراقجي أشار أيضًا إلى معارضة الكيان الصهيوني لاستمرار عملية تخصيب اليورانيوم داخل إيران، محذرًا من تبعات اندلاع حرب في المنطقة، قائلاً إنّ اندلاع الحرب سيُعرّض جميع دول المنطقة للخطر. كما صرّح عراقجي بأن مقترحًا بإنشاء مركز إقليمي ل تخصيب اليورانيوم قد طُرح، وأن إيران ترحب بمثل هذه الفكرة، إلا أن عملية التخصيب داخل البلاد يجب أن تستمر ولا يمكن تعليقها. وتابع رضائي أن وزير الخارجية الإيراني شدّد على أنّ الجمهورية الإسلامية الإيرانية لم تنسحب مطلقًا من طاولة المفاوضات، وأن مسار الدبلوماسية لا يزال قائمًا. كما حذّر عراقجي، ردًا على بعض تهديدات الدول الغربية المتعلقة بتفعيل آلية "سناب‌ باك"، من أنّ ردّ إيران سيكون حازمًا وقويًا في حال تم تفعيل هذه الآلية. وأشار رضائي إلى أن أعضاء اللجنة بدورهم طرحوا خلال الاجتماع آراءهم وملاحظاتهم. وكان الجو العام في اللجنة سلبيًا تجاه مسار المفاوضات، حيث عبّر بعض النواب عن عدم جدوى التفاوض مع أمريكا، ووجّهوا انتقادات حادة لاستمرار العقوبات الأمريكية بالتوازي مع تقدم المباحثات. وقال المتحدث باسم اللجنة إن هؤلاء النواب يرون أن استمرار المفاوضات دون تحقيق نتائج ملموسة يؤدي إلى إهدار الوقت وزيادة انعدام الثقة. كما تم التأكيد خلال الاجتماع على ضرورة أن تولي وزارة الخارجية، إلى جانب متابعتها لملف المفاوضات، الاهتمام الكافي بسائر مهامها الدبلوماسية الأخرى.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store