
طهران لواشنطن: إذا فعلت آلية الزناد الرد سيكون قاسياً
شفق نيوز/ وجّهت إيران تحذيراً صريحاً بشأن تفعيل "آلية الزناد" الخاصة بالاتفاق النووي، مؤكدة أن أي تحرك من هذا النوع سيقابل برد حازم.
جاء ذلك خلال تصريحات أدلى بها وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي في اجتماع مع لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني.
وأشار عراقجي، إلى أن تخصيب اليورانيوم داخل إيران هو "خط أحمر" لا يمكن التراجع عنه، مؤكداً أن طهران لن تتفاوض تحت التهديد أو الضغط، وأن الدبلوماسية الإيرانية تتحرك وفق رؤية مستقلة لا تخضع للابتزاز السياسي أو الإغراءات.
وخلال الاجتماع، قدّم الوزير تقريراً شاملاً عن تطورات المفاوضات غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة، بما في ذلك الجولة الخامسة من المحادثات.
وعبّر عن استعداد بلاده للتعاون في إنشاء مركز إقليمي للتخصيب، لكنه شدد على أن التخصيب داخل الأراضي الإيرانية "غير قابل للتفاوض".
كما حمّل عراقجي إسرائيل جانباً من مسؤولية التصعيد، محذراً من أن أي حرب قد تندلع في المنطقة لن تضر بطرف واحد، بل ستمتد آثارها إلى جميع دول الإقليم.
من جانبهم، عبّر عدد من أعضاء اللجنة البرلمانية عن رفضهم القاطع لأي مفاوضات مع الولايات المتحدة، مشيرين إلى أنها تواصل فرض العقوبات حتى أثناء سير المحادثات، وهو ما وصفوه بـ"النهج غير الصادق".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


وكالة أنباء براثا
منذ 2 ساعات
- وكالة أنباء براثا
عراقچي: موعد الجولة المقبلة من المفاوضات غير محدد وموقف إيران من التخصيب واضح
أكد عباس عراقجي، وزير خارجية إيران، اليوم الأحد (25 أيار 2025)، بعد حضوره جلسة لجنة الأمن القومي في البرلمان، أن تاريخ الجولة القادمة من المفاوضات بين إيران والولايات المتحدة لم يُحدد بعد، مشددًا على وضوح موقف إيران بشأن تخصيب اليورانيوم. وأضاف عراقجي في تصريح للتلفزيون الإيراني: "المفاوضات هي معركة إرادات مستمرة، ونحن نستمد دعمنا من الشعب الإيراني، وخاصة ممثليه في البرلمان. وسيُعرف مصير هذه المفاوضات حين تتحقق حقوق الشعب الإيراني." أكد الوزير: "لسنا في عجلة من أمرنا، ولا نرغب في تأخير، أي ساعة تُرفع فيها العقوبات مبكرًا سنرحب بها وسنعمل من أجلها، لكن ليس على حساب حقوق الشعب الإيراني، ومن بين هذه الحقوق قضية التخصيب التي نعتبر موقفنا فيها واضحًا وثابتًا". كما أعلن إبراهيم رضائي، خلال جلسة لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإيراني، التي عُقدت اليوم بحضور عراقجي، أن الأخير قدم تقريرًا عن المفاوضات غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة، وشرح تفاصيل الجولة الخامسة من المفاوضات في روما. وأكد عراقجي أن إيران لا تتفاوض تحت الضغط، وأن دبلوماسيتها تسير بذكاء وتركز فقط على الملف النووي، مشددًا على أن سياسة إيران واضحة ولن تتأثر بالتهديد أو الترهيب أو الإغراء. وأشار وزير الخارجية إلى معارضة الاحتلال الإسرائيلي لعملية تخصيب اليورانيوم داخل إيران، محذرًا من أن أي حرب في المنطقة ستلحق الضرر بجميع الدول وستؤثر على المنطقة بأسرها. بدوره، صرح إسماعيل بقائي، المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم الأحد، أن الأخبار المتداولة حول موعد ومكان الجولة القادمة من المفاوضات بين طهران وواشنطن هي مجرد "تخمينات إعلامية"، مؤكدًا أن "تاريخ الجولة المقبلة لم يُحدد بعد". وأضاف بقائي تعليقًا على البيان المنتشر في موقع التواصل الاجتماعي "إكس" والمنسوب إلى وزارة الخارجية العمانية، أن هذا النص ملفق ولا صحة له.


وكالة أنباء براثا
منذ 3 ساعات
- وكالة أنباء براثا
عراقجي: نرحب بإنشاء مركز إقليمي للتخصيب لكن التخصيب يجب أن يستمر داخل البلاد وإذا تم تفعيل آلية الزناد فإيران سترد بقوة
رحب وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي بإنشاء مركز إقليمي للتخصيب لكنه قال: التخصيب يجب أن يستمر داخل البلاد وحول احتمال استخدام أوروبا آلية الزناد بشأن برنامج النووي الإيراني صرح عراقجي: إذا تم تفعيل آلية الزناد فإيران سترد بقوة وأكد وزير الخارجية الايراني، السيد عباس عراقجي خلال حديثه في اجتماع لجنة الأمن القومي في البرلمان بشأن تفعيل آلية الزناد، إنه إذا تم تفعيل هذه الآلية فإن ردنا سيكون قاسياً. وقال إبراهيم رضائي، خلال شرحه لاجتماع لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإسلامي، إن الاجتماع عقد في الساعة الواحدة ظهر اليوم بحضور عباس عراقجي وزير خارجية بلادنا. وأضاف: "في هذا اللقاء قدم عراقجي تقريرا عن المفاوضات غير المباشرة بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية والولايات المتحدة إلى أعضاء اللجنة، وقدم توضيحات حول الجولة الخامسة من المفاوضات في روما". وأكد أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية لا تتفاوض تحت الضغط وأن دبلوماسيتنا مستمرة بذكاء وبشكل حصري بشأن القضية النووية. إن سياسة الجمهورية الإسلامية الإيرانية واضحة ولن تخضع للضغوط أو التهديدات أو الإغراءات. وقال المتحدث باسم لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإسلامي: إن وزير الخارجية أشار أيضاً إلى معارضة الكيان الصهيوني لتخصيب اليورانيوم داخل إيران، وقال إنه في حال اندلاع حرب في المنطقة فإن جميع الدول سوف تتضرر والمنطقة بأكملها سوف تتأثر". وتابع رضائي: "أشار عراقجي إلى المقترحات التي طرحت في المفاوضات وقال إننا نرحب بإنشاء مركز إقليمي للتخصيب، ولكن التخصيب داخل البلاد يجب أن يستمر". وقال أيضاً: "أكد وزير الخارجية أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية لم تترك طاولة المفاوضات أبداً وتواصل الدبلوماسية". وقال رضائي: "ردا على بعض التهديدات بشأن تفعيل "آلية الزناد" او "سناب باك"، قال وزير خارجيتنا إنه إذا تم تفعيل هذه الآلية فسيكون ردنا قاسيا". وأضاف: "إن أعضاء لجنة الأمن القومي أبدوا آراءهم أيضاً، وكان الجو العام تجاه المفاوضات سلبياً وأكد بعض الأعضاء أن المفاوضات مع الولايات المتحدة عديمة الفائدة وانتقدوا بشدة العقوبات التي فرضها الأميركيون على بلادنا في نفس وقت المفاوضات. وأكد بعض الأعضاء أيضاً على عدم جدوى المفاوضات، وقالوا إن على وزارة الخارجية الاهتمام بواجباتها ومهامها الأخرى، إلى جانب المفاوضات".


شفق نيوز
منذ 5 ساعات
- شفق نيوز
طهران لواشنطن: إذا فعلت آلية الزناد الرد سيكون قاسياً
شفق نيوز/ وجّهت إيران تحذيراً صريحاً بشأن تفعيل "آلية الزناد" الخاصة بالاتفاق النووي، مؤكدة أن أي تحرك من هذا النوع سيقابل برد حازم. جاء ذلك خلال تصريحات أدلى بها وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي في اجتماع مع لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني. وأشار عراقجي، إلى أن تخصيب اليورانيوم داخل إيران هو "خط أحمر" لا يمكن التراجع عنه، مؤكداً أن طهران لن تتفاوض تحت التهديد أو الضغط، وأن الدبلوماسية الإيرانية تتحرك وفق رؤية مستقلة لا تخضع للابتزاز السياسي أو الإغراءات. وخلال الاجتماع، قدّم الوزير تقريراً شاملاً عن تطورات المفاوضات غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة، بما في ذلك الجولة الخامسة من المحادثات. وعبّر عن استعداد بلاده للتعاون في إنشاء مركز إقليمي للتخصيب، لكنه شدد على أن التخصيب داخل الأراضي الإيرانية "غير قابل للتفاوض". كما حمّل عراقجي إسرائيل جانباً من مسؤولية التصعيد، محذراً من أن أي حرب قد تندلع في المنطقة لن تضر بطرف واحد، بل ستمتد آثارها إلى جميع دول الإقليم. من جانبهم، عبّر عدد من أعضاء اللجنة البرلمانية عن رفضهم القاطع لأي مفاوضات مع الولايات المتحدة، مشيرين إلى أنها تواصل فرض العقوبات حتى أثناء سير المحادثات، وهو ما وصفوه بـ"النهج غير الصادق".