أحدث الأخبار مع #سنابباك،


ليبانون 24
١٤-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- ليبانون 24
بشأن "نووي إيران".. هذا ما حذرت منه صحيفة إسرائيلية
ذكرت صحيفة "يسرائيل هيوم" الإسرائيلية ، أنه على الرغم من العقوبات والضغوط الاقتصادية والعزلة الدولية لإيران التي تواجه بالفعل صعوبات كبيرة وأزمة شرعية داخلية، إلا أنها تحقق أيضاً إنجازات كبيرة، مشيرة إلى أن الصراع على الاتفاق النووي لن يحسم قضية القنبلة فحسب، بل سيؤثر على تصميم النظام الإقليمي بأكمله في السنوات المقبلة. وأضافت "يسرائيل هيوم" تحت عنوان "ليس مجرد معارضة للاتفاق.. هكذا يجب على إسرائيل أن تتحرك ضد إيران"، أنه في الوقت الذي دفع الواقع الجيوسياسي المتغير بالشرق الأوسط إيران إلى الزاوية، فإن المفاوضات على وجه التحديد تجعل الساعة الرملية تعمل لصالحها، موضحة أن الإدارة الأمريكية تتردد بشأن النهج المطلوب تجاه إيران، فيما لم تضع إسرائيل بعد سياسة واضحة، أما إيران فتواصل بشكل منهجي تعزيز تخصيب اليورانيوم وتطوير مجموعة الأسلحة، وتجميع المعرفة الحاسمة التي ستسمح لها – حال اتخاذ خامنئي القرار – بإنتاج الأسلحة النووية. إجراء سياسي ضروري وقالت الصحيفة، إنه على الرغم من العقوبات والضغوط الاقتصادية والعزلة الدولية، فإن إيران تواجه بالفعل صعوبات كبيرة وأزمة شرعية داخلية، ولكنها تحقق أيضاً إنجازات كبيرة، موضحة أن قدراتها الدفاعية، وتعزيز أصولها، وأدواتها الهجومية تتحسن، ويبدو أن التحدي المتمثل في الفوز في صراع عسكري مستقبلي أصبح صعباً بشكل متزايد، ومن ثم فإن الأمر يتطلب من إسرائيل والولايات المتحدة اتخاذ إجراء سياسي حازم لا هوادة فيه، دون تأخير. اتفاق هش وبحسب الصحيفة، إن الاتفاق الهش، في صيغة خطة العمل الشاملة المشتركة 2، من شأنه أن يعمل ضد المصالح الأميركية، ومن شأن هذا السيناريو أن يمنح إيران الوقت للتعافي اقتصادياً، وتعزيز النظام الإيراني في الداخل، وتسهيل إعادة بناء محور المقاومة من الضربة التي تلقاها من إسرائيل، وبالتالي استعادة الأمن القومي الإيراني، وحتى لو نجح الاتفاق في الحد مؤقتاً من الجهود النووية الإيرانية ، فإنه سيسمح لها بالحفاظ على مكانتها كدولة تمتلك أسلحة نووية، في حين تستمر في زعزعة استقرار المنطقة، وفي المستقبل ، عندما تقرر طهران أن الوقت مناسب، فإنها ستحاول تنفيذ خطتها لتدمير إسرائيل. وفي ضوء ذلك، شددت الصحيفة على أنه على إسرائيل أن توصي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بـ"إحياء الإنذار ضد إيران"، الذي تم التخلي عنه منذ إعلانه في آذار وإعادته إلى جدول الأعمال، لافتة إلى أن الموعد المطلوب هو شهر حزيران المقبل، موعد اجتماع مجلس إدارة الوكالة الدولية للطاقة الذرية ، حيث سيتم تجديد النقاش حول آلية "سناب باك"، ومن المتوقع اتخاذ قرار حاسم بشأن تجديد العقوبات. في الوقت نفسه، أوصت الصحيفة بأن تقود إسرائيل حملة إعلامية واسعة النطاق ومركزة مع الإدارة وقادة الرأي والرأي العام الأمريكي، على أساس رسالة مركزية تنص على أن الاتفاق النووي الناعم من شأنه أن يضعف موقف الولايات المتحدة ، ويعرض حلفاءها للخطر، ويوفر شريان حياة لـ"نظام أيديولوجي متطرف"، وفي المقابل، فإن السياسة الصارمة تجاه إيران من شأنها أن تعزز موقف الولايات المتحدة الإقليمي، وتشجع دولاً إضافية على الانضمام إلى اتفاقيات إبراهيم، وبالتالي خلق واقع جيوستراتيجي جديد وأكثر استقراراً. حرب إقليمية! وفي هذا السياق، شددت الصحيفة على ضرورة تهدئة المخاوف في الولايات المتحدة بشأن الانجرار إلى حرب إقليمية من شأنها أن تفرض ثمناً باهظاً، وحتى لو اندلع صراع عسكري، فلا بد من الافتراض أن إيران لن تكون قادرة على تحمل تكاليف الدخول في تبادل كبير للضربات مع الولايات المتحدة وإسرائيل في وضعها الحالي. وأضافت "يسرائيل هيوم" أن محور المقاومة لن يتمكن من أداء دور خط الدفاع كما كان في السابق، ولن يتمكن الحوثيون، المعقل النشط الوحيد المتبقي، من تقديم الدعم اللازم، وعلاوة على ذلك، فإن أي هجوم إسرائيلي، بدعم أميركي ما، من شأنه أن يلحق حتماً أضراراً كبيرة بقدرات طهران الدفاعية والهجومية. وأشارت إلى أن إدراك القيادة الإيرانية لضعفها التكنولوجي والاستخباراتي والعسكري مقارنة بالولايات المتحدة يجعل من المشكوك فيه للغاية أن تكون مستعدة للدخول في صراع واسع النطاق، وخاصة في ظل تآكل الدعم الشعبي لها ووجود وكلاء طهران في أزمة تاريخية. وقدرت الصحيفة أن عملية صنع القرار في طهران تسترشد بمنطق البقاء على قيد الحياة، وبالتالي فمن المرجح أن أولئك الذين يمسكون بزمام الأمور لن يستجيبوا لمطالب "العناصر المتشددة مثل قائد الحرس الثوري حسين سلامي" بالجر إلى الحرب. ولذلك رأت الصحيفة، أن حملة دعائية فعالة سوف تساعد، من ناحية، على إحباط جهود العناصر المسالمة في الولايات المتحدة التي تدعو إلى صفقة مشبوهة مع إيران، ومن ناحية أخرى، سيساعد ذلك في إرساء موقف صارم تجاه إيران. وقالت الصحيفة إنه حتى لو اضطرت إسرائيل إلى قبول اتفاق يقتصر على القضية النووية وحدها، فإن عليها التوصل إلى تفاهمات واضحة مع واشنطن من أجل صياغة خطة استراتيجية واسعة النطاق تهدف إلى إحباط وكلاء إيران الإقليميين وإضعاف مشروعها الصاروخي، مستطردة: "لا داع للإصرار على إدراج هاتين القضيتين في المفاوضات المباشرة مع إيران، وبدلاً من ذلك، يمكن نقل الرسائل إلى طهران من خلال وسائل أخرى (مثل الهجمات السيبرانية) مفادها أن إسرائيل والولايات المتحدة عازمتان على وضع حدود واضحة، بما في ذلك في ما يتصل بالإرهاب والقدرات الصاروخية، وهذا من شأنه أن يوضح الواقع الاستراتيجي الجديد بالنسبة لإيران، وستدرك أنها يجب أن تتراجع بشكل كبير عن طموحاتها الهجومية في هذه الساحات". (24)


بوابة ماسبيرو
٣٠-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- بوابة ماسبيرو
د. محمد خيري : إيران تُشرك الأوروبيين في المفاوضات لتجنب العقوبات
قال الدكتور محمد خيري، الباحث في الشأن الإيراني، إن إيران تسعى في هذه المرحلة إلى إشراك الدول الأوروبية في المفاوضات النووية، ليس فقط لإعطاء زخم دولي للمفاوضات، ولكن لتفادي تفعيل آلية "سناب باك" التي تهدد بعودة العقوبات الأممية الكاملة على طهران. وأوضح خيري في حواره في برنامج المشهد المذاع على قناة النيل للأخبار أن "آلية سناب باك، المنصوص عليها في البند 11 من قرار مجلس الأمن 2231 الصادر عام 2015، تُتيح للدول الأوروبية – وتحديدًا ألمانيا وفرنسا وبريطانيا – إعادة فرض العقوبات الأممية التي كانت سارية قبل الاتفاق النووي ورغم انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق عام 2018، فإن هذه الدول ما زالت أطرافًا فيه، ولديها القدرة القانونية على تحريك هذه الآلية التي ستوجه ضربة قاسية للاقتصاد الإيراني المنهك". وفيما يخص علاقة هذا التحرك الإيراني مع روسيا والصين، قال خيري: "منذ سنوات، انتهجت إيران استراتيجية التوجه شرقًا، مستفيدة من التوترات العالمية لتقوية علاقاتها مع روسيا والصين و الاتفاقيات الأخيرة التي وقعتها مع موسكو، خاصة في مجالات الأمن والدفاع، تأتي كمحاولة لتعويض الخسائر الناجمة عن العقوبات الغربية كما أن بكين وموسكو تُشكلان سوقًا بديلة محتملة لبيع اليورانيوم المخصب في حال فشل المسار الغربي". وعن السياسة الأمريكية تجاه إيران أكد خيري أن "التحركات الأمريكية في الملف الإيراني، خاصة في عهد الرئيس ترامب، كانت تتسم بالفردية والبعد عن التنسيق المؤسسي، وهو ما أدى إلى صراعات داخل الإدارة الأمريكية ذاتها. التصريحات الأمريكية تراوحت بين التفاؤل بإمكانية التفاوض وبين التهديد بضربات عسكرية، وهو أسلوب يُستخدم للضغط على إيران دون التورط في مواجهة عسكرية شاملة و لا ننسى أن الرأي العام الأمريكي لم يعد يتقبل بسهولة فكرة الدخول في حروب جديدة في الشرق الأوسط، بعد التجربة القاسية في العراق". وفيما يتعلق بجولة المفاوضات الجارية في سلطنة عُمان، قال د. خيري إن "فرص الوصول إلى اتفاق دائم بين إيران والولايات المتحدة تبدو ضعيفة في الوقت الحالي. هناك تشدد من الجانبين؛ واشنطن تطالب بتصفير البرنامج النووي الإيراني، ووقف الدعم للميليشيات الإقليمية، بينما ترفض طهران أي تراجع عن مكاسبها، خصوصًا فيما يخص نسبة تخصيب اليورانيوم التي وصلت إلى 60%. من وجهة نظري، فإن أقصى ما يمكن تحقيقه هو اتفاق مؤقت يُجمّد البرنامج النووي بشكل جزئي مقابل تخفيف محدود للعقوبات". واستبعد خيري الخيار العسكري المباشر، لكنه لم يستبعد "إجراءات غير تقليدية"، مضيفًا: "السيناريو الأقرب هو عمليات سيبرانية أو استهدافات أمنية نوعية، كما حدث في الهجوم السيبراني على منشأة ناتنز عام 2010، أو في حادثة اغتيال العالم النووي محسن فخري زادة، والتي شكّلت صدمة داخل الأوساط الإيرانية". وفي ختام حواره شدد الدكتور محمد خيري على أن إيران في سباق مع الزمن: تحاول كسب الوقت، وتوسيع دائرة الأطراف الدولية المتفاعلة معها، لتقليل الضغط الأمريكي، فيما تعتمد واشنطن استراتيجية الضغط الأحادي. ورغم تشابك المعادلات، فإن المسار الأقرب هو اتفاقات جزئية تُخفف من التصعيد لكنها لا تحل الأزمة من جذورها. برنامج المشهد يذاع على شاشة قناة النيل للأخبار، تقديم الإعلامي أيمن السيد.


لبنان اليوم
٣٠-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- لبنان اليوم
فرنسا تُهدد إيران.. و'سناب باك' على الطاولة مجددًا!
عاد شبح العقوبات الدولية ليخيّم مجددًا على المشهد الإيراني، مع تهديد وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، باستخدام آلية 'سناب باك' لإعادة فرض العقوبات الأممية على طهران، إذا لم تثمر المفاوضات الجارية عن اتفاق نووي جديد. وجاء تهديد بارو خلال كلمته أمام مجلس الأمن الدولي، محذرًا من أن بلاده 'لن تتردد في اتخاذ هذا الخيار'، في ظل ما وصفه بـ'الجمود الخطير' في الملف النووي الإيراني. وتُعيد هذه التصريحات إلى الواجهة آلية 'كبح الزناد' (Snapback) التي أُدرجت ضمن الاتفاق النووي التاريخي الموقع عام 2015 بين إيران ومجموعة (5+1)، تحت إشراف إدارة الرئيس الأميركي الأسبق باراك أوباما. وتمنح هذه الآلية لأي طرف في الاتفاق، وتحديدًا الترويكا الأوروبية (فرنسا، بريطانيا، ألمانيا)، حق إعادة تفعيل العقوبات الأممية بشكل تلقائي إذا ثبتت مخالفة إيران لبنود الاتفاق، دون إمكانية اعتراض أو 'فيتو' من روسيا أو الصين، أبرز حلفاء طهران. ويستند هذا الإجراء إلى القرار 2231 الصادر عن مجلس الأمن، والذي يتيح لأي دولة موقعة تقديم شكوى في حال رصد خرق للاتفاق، وفي حال لم يتم التوصّل إلى قرار داخل المجلس خلال 30 يومًا، تعود العقوبات تلقائيًا، وهو السيناريو الذي تخشاه إيران بشدة. وبحسب دبلوماسيين مطّلعين، فإن الترويكا الأوروبية تدرس تفعيل 'سناب باك' بحلول شهر آب المقبل، في حال فشلت الجهود الدبلوماسية الحالية، مع اقتراب المهلة النهائية في 18 تشرين الأول 2025، ما يضع ضغوطًا إضافية على طهران. في المقابل، أبدى وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، موقفًا حازمًا، محذرًا من أن اللجوء إلى 'سناب باك' سيضع بلاده أمام واقع بالغ التعقيد، ويعيد سريان ستة قرارات أممية معلّقة بموجب الاتفاق، ما يعني عودة عقوبات اقتصادية شاملة قد تُجهز على ما تبقّى من الاتفاق النووي. ومع تزايد التلويح بهذه الورقة، تحتدم النقاشات القانونية والدبلوماسية حول شرعية استخدام 'سناب باك'، خصوصًا بعد انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب، ما يُنذر بمواجهة قانونية محتدمة في أروقة مجلس الأمن، قد تُفجّر أزمة دولية جديدة في قلب الساحة النووية.

العربية
٣٠-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- العربية
"سناب باك أو كبح الزناد".. آلية تخشاها إيران وتهدد بها أوروبا
بينما هدد وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو أمام مجلس الأمن الدولي، بأن باريس لن تتردد في إعادة فرض عقوبات الأمم المتحدة على إيران إذا لم تنجح المفاوضات الرامية للتوصل إلى اتفاق بشأن برنامج طهران النووي أي آلية "سناب باك"، عادت تلك الآلية للواجهة. فما هي آلية "سناب باك"؟ تُعرف آلية سناب باك أو "كبح الزناد" بأنها الخطة التي أسستها إدارة الرئيس الأميركي الأسبق باراك أوباما عام 2015، في حال أخلّت إيران بأي من التزاماتها تجاه تعهداتها للأطراف الموقعة على ما عرف لاحقاً بالاتفاق النووي 5+1 أو JCPOA. فقد مثّل ذاك الاتفاق قرار مجلس الأمن رقم 2231، في إطاره العام، وأيضاً المظلة لكل القرارات التفصيلية المنفردة الصادرة عن مجلس الأمن والتي تحمل في طياتها مجموعة من العقوبات. كما تعطي آلية "سناب باك" الولايات المتحدة الحق في العودة لجملة القرارات الصادرة عن مجلس الأمن ذات الصلة، وكذلك المطالبة بإعادة وضعها حيز التنفيذ الفوري خلال 30 يوماً من إخطارها مجلس الأمن. ولدى فرنسا وبريطانيا وألمانيا، المعروفة باسم الترويكا الأوروبية، وهي أطراف في الاتفاق النووي المبرم عام 2015 مع إيران والذي ينتهي سريانه في أكتوبر المقبل، سلطة تفعيل آلية "سناب باك" لإعادة فرض العقوبات في مجلس الأمن، وإبلاغه بشكوى حول عدم احترام واضح لالتزامات من قبل مشارك آخر. فيما لا يحق في هذه الحالة لحلفاء إيران استخدام حق النقض الفيتو، لأن المجلس قد سبق وأقر تلك القرارات. وفي الأيام الثلاثين التي تلي التبليغ، يفترض أن يتخذ مجلس الأمن موقفاً عبر تصويت على مشروع قرار يهدف رسمياً إلى تأكيد رفع العقوبات، لكن إذا كانت الدولة مقدمة الشكوى تريد إعادة فرضها، فستستخدم "الفيتو"، مما يجعل العودة إلى الوضع السابق أوتوماتيكية. وإلى جانب تعقيد هذه العملية الإجرائية، يدور جدل قانوني. تحذيرات إيرانية يشار إلى أن وزير الخارجية الفرنسي كان أكد لمجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة، مساء الاثنين الماضي، أن بلاده "لن تتردد في إعادة فرض عقوبات الأمم المتحدة على إيران إذا لم تنجح المفاوضات الرامية للتوصل إلى اتفاق بشأن برنامج طهران النووي". فيما أكد دبلوماسيون مطلعون أن الترويكا الأوروبية تسعى إلى تفعيل آلية إعادة فرض العقوبات بحلول أغسطس المقبل بدلا من يونيو، إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق جوهري بحلول ذلك الوقت. علما أن الآلية تنتهي في 18 أكتوبر الآتي. أما إيران فتخشى إعادة تفعيل القوى الأوروبية لآلية "سناب باك" التي تعيد العقوبات الأممية في حال عدم التوصل إلى صفقة دبلوماسية، حول إحياء الاتفاق النووي الإيراني قبل تشرين الأول/ أكتوبر المقبل. وحذر عباس عراقجي، وزير الخارجية الإيراني، من تفعيل آلية "سناب باك"، معتبراً أنه إذا لم "نتوصل إلى اتفاق جديد قبل أكتوبر 2025، فستواجه بلاده وضعا صعبا قد تسعى فيه الدول الأوروبية إلى تفعيل آلية (سناب باك) التي تنص على إعادة تفعيل 6 قرارات أممية مجمدة بموجب الاتفاق النووي، وبالتالي عودة العقوبات الأممية على إيران.


البلاد البحرينية
٣٠-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- البلاد البحرينية
"سناب باك أو كبح الزناد".. آلية تخشاها إيران وتهدد بها أوروبا
بينما هدد وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو أمام مجلس الأمن الدولي، بأن باريس لن تتردد في إعادة فرض عقوبات الأمم المتحدة على إيران إذا لم تنجح المفاوضات الرامية للتوصل إلى اتفاق بشأن برنامج طهران النووي أي آلية "سناب باك"، عادت تلك الآلية للواجهة. فما هي آلية "سناب باك"؟ تُعرف آلية سناب باك أو "كبح الزناد" بأنها الخطة التي أسستها إدارة الرئيس الأميركي الأسبق باراك أوباما عام 2015، في حال أخلّت إيران بأي من التزاماتها تجاه تعهداتها للأطراف الموقعة على ما عرف لاحقاً بالاتفاق النووي 5+1 أو JCPOA. فقد مثّل ذاك الاتفاق قرار مجلس الأمن رقم 2231، في إطاره العام، وأيضاً المظلة لكل القرارات التفصيلية المنفردة الصادرة عن مجلس الأمن والتي تحمل في طياتها مجموعة من العقوبات. كما تعطي آلية "سناب باك" الولايات المتحدة الحق في العودة لجملة القرارات الصادرة عن مجلس الأمن ذات الصلة، وكذلك المطالبة بإعادة وضعها حيز التنفيذ الفوري خلال 30 يوماً من إخطارها مجلس الأمن. ولدى فرنسا وبريطانيا وألمانيا، المعروفة باسم الترويكا الأوروبية، وهي أطراف في الاتفاق النووي المبرم عام 2015 مع إيران والذي ينتهي سريانه في أكتوبر المقبل، سلطة تفعيل آلية "سناب باك" لإعادة فرض العقوبات في مجلس الأمن، وإبلاغه بشكوى حول عدم احترام واضح لالتزامات من قبل مشارك آخر. فيما لا يحق في هذه الحالة لحلفاء إيران استخدام حق النقض الفيتو، لأن المجلس قد سبق وأقر تلك القرارات. وفي الأيام الثلاثين التي تلي التبليغ، يفترض أن يتخذ مجلس الأمن موقفاً عبر تصويت على مشروع قرار يهدف رسمياً إلى تأكيد رفع العقوبات، لكن إذا كانت الدولة مقدمة الشكوى تريد إعادة فرضها، فستستخدم "الفيتو"، مما يجعل العودة إلى الوضع السابق أوتوماتيكية. وإلى جانب تعقيد هذه العملية الإجرائية، يدور جدل قانوني. تحذيرات إيرانية يشار إلى أن وزير الخارجية الفرنسي كان أكد لمجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة، مساء الاثنين الماضي، أن بلاده "لن تتردد في إعادة فرض عقوبات الأمم المتحدة على إيران إذا لم تنجح المفاوضات الرامية للتوصل إلى اتفاق بشأن برنامج طهران النووي". فيما أكد دبلوماسيون مطلعون أن الترويكا الأوروبية تسعى إلى تفعيل آلية إعادة فرض العقوبات بحلول أغسطس المقبل بدلا من يونيو، إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق جوهري بحلول ذلك الوقت. علما أن الآلية تنتهي في 18 أكتوبر الآتي. أما إيران فتخشى إعادة تفعيل القوى الأوروبية لآلية "سناب باك" التي تعيد العقوبات الأممية في حال عدم التوصل إلى صفقة دبلوماسية، حول إحياء الاتفاق النووي الإيراني قبل تشرين الأول/ أكتوبر المقبل. وحذر عباس عراقجي، وزير الخارجية الإيراني، من تفعيل آلية "سناب باك"، معتبراً أنه إذا لم "نتوصل إلى اتفاق جديد قبل أكتوبر 2025، فستواجه بلاده وضعا صعبا قد تسعى فيه الدول الأوروبية إلى تفعيل آلية (سناب باك) التي تنص على إعادة تفعيل 6 قرارات أممية مجمدة بموجب الاتفاق النووي، وبالتالي عودة العقوبات الأممية على إيران.