
بنك الاتحاد يتعاون مع ecolytiq و Visa لإطلاق أداة قياس البصمة الكربونية على تطبيقه البنكي
اضافة اعلان
أعلن بنك الاتحاد بكل حماس عن شراكة جديدة مع ecolytiq (شركة متخصصة في التكنولوجيا المالية مقرها في برلين وتقدم حلولاً تركز على الاستدامة للمؤسسات المالية)، ومع شركة Visa لإطلاق أداة قياس البصمة الكربونية ضمن تطبيقه البنكي، كخطوة هامة تعكس التزام البنك بتعزيز الاستدامة من خلال الابتكار الرقمي.
تعمل هذه الأداة على تزويد العملاء بنظرة عن بصمتهم الكربونية بناءً على حركات بطاقات القيد الفوري والبطاقات الائتمانية الخاصة بهم. تستخدم هذه الأداة بيانات محلية مصممة خصيصاً لكل دولة وتغطي مجموعة واسعة من أنماط الحياة، لتوفّر رؤى بطابع شخصي حول أنماط استهلاك العملاء وتأثيرهم البيئي، وبالتالي تمكّنهم من أخذ خيارات مسؤولة لمستقبل أكثر استدامة.
وعن هذا الإطلاق، قالت السيدة نادية السعيد، الرئيسة التنفيذية لبنك الاتحاد: "نؤمن في بنك الاتحاد بأن الوعي هو الخطوة الأولى نحو التغيير. ومن خلال تمكين العملاء من تصوّر التأثير البيئي لأنشطتهم، نأمل في تشجيعهم على اتخاذ خيارات أكثر مراعاة للبيئة بما يدعم الجهود العالمية للتخفيف من آثار التغيّر المناخي."
وأضاف ماريو مكاري، نائب الرئيس ومدير شركة فيزا بلاد الشام: "يسعدنا أن نعلن عن إطلاق منتجات Visa Eco مع بنك الاتحاد في الأردن. يجسد هذا التعاون التزامنا بالابتكار وتفانينا في تزويد عملائنا بحلول مالية مستدامة تلائم احتياجاتهم وتطلعاتهم. نتطلع إلى رؤية التأثير الإيجابي الذي سيحدثه ذلك على عملائنا والبيئة".
وقال ديفيد ليز، المؤسس المشارك والمدير العام لشركة ecolytiq: "باعتباره البنك الرقمي الرائد في الأردن، يدرك بنك الاتحاد الحاجة إلى التكيف مع المستقبل من خلال الدور الذي يلعبه في إلهام سلوكيات أكثر استدامة. وتفخر ecolytiq بشراكتها مع بنك الاتحاد لتطوير أداة قياس البصمة الكربونية التي ستساعد في خلق مستقبل أكثر استدامة، مع تعزيز قيادتهم في منطقة المشرق العربي.
وبالإضافة إلى أداة قياس البصمة الكربونية، سيتمكن عملاء بنك الاتحاد من الوصول إلى مجموعة كبيرة من محتويات التعليم المناخي وإرشادات لحياة أكثر استدامة. يهدف هذا المحتوى إلى تعزيز أسلوب حياة واعي بالمناخ وتشجيع التحوّل الإيجابي في سلوكيات المستهلكين.
تؤكد هذه الشراكة على التزام بنك الاتحاد بالمسؤولية البيئية من خلال تسخير منتجاته وخدماته لدفع عجلة التجارة المستدامة. كما أنها تدعم جهود التحوّل إلى اقتصاد منخفض الكربون، بما يتماشى مع الأهداف العالمية لاتفاقية باريس والأهداف المحلية لمساهمات الأردن المحددة وطنياً.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البوابة
منذ 2 ساعات
- البوابة
دعاء يوم عرفة الله يهدي البال
مُحررة قسم صحة وجمال انضمّتْ إلى فريق "بوابة الشرق الأوسط" عام 2013 كمُحررة قي قسم صحة وجمال بعدَ أن عَملت مُسبقًا كمحُررة في "شركة مكتوب - ياهو". وكان لطاقتها الإيجابية الأثر الأكبر في إثراء الموقع بمحتوى هادف يخدم أسلوب الحياة المتطورة في كل المجالات التي تخص العائلة بشكلٍ عام، والمرأة بشكل خاص، وتعكس مقالاتها نمطاً صحياً من نوع آخر وحياة أكثر إيجابية.


البوابة
منذ 3 ساعات
- البوابة
مجلس الأمن يصوّت على مشروع قرار يدعو لوقف دائم وفوري لإطلاق النار في غزة
يصوّت مجلس الأمن الدولي ،اليوم الأربعاء، على مشروع قرار يدعو إلى وقف فوري، دائم وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة، مع التأكيد على ضرورة التزام جميع الأطراف بتنفيذه. ويصف مشروع القرار الوضع الإنساني في غزة بأنه "كارثي"، ويدعو إلى الرفع الفوري وغير المشروط لكافة القيود المفروضة على دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع، مع ضمان توزيعها بشكل آمن وواسع النطاق من خلال الأمم المتحدة وشركائها الإنسانيين. ويأتي التصويت المزمع في وقت لاحق من مساء الأربعاء في ظل تزايد الحوادث اليومية المرتبطة بعمليات إطلاق النار، بعد إقامة نقاط لتوزيع المساعدات داخل مناطق عسكرية خاضعة لسيطرة الاحتلال الإسرائيلي، وبدعم من الولايات المتحدة. ويزعم الطرفان أن هذا النظام وُضع لتجاوز سيطرة حركة حماس على الأرض. غير أن الأمم المتحدة رفضت هذا النهج، مشيرة إلى أنه لا يعالج أزمة الجوع المتفاقمة في القطاع، ويمنح الاحتلال الإسرائيلي وسيلة لاستخدام المساعدات كأداة ضغط سياسية، بما يتنافى مع المبادئ الإنسانية الأساسية مثل الحياد، وعدم التحيّز، والاستقلالية. كما يطالب مشروع القرار بإعادة الخدمات الإنسانية الأساسية في غزة، بما يتماشى مع القانون الدولي الإنساني وقرارات مجلس الأمن، وضمان الالتزام الكامل بالمبادئ الإنسانية المعترف بها دولياً.


الغد
منذ 3 ساعات
- الغد
"تنشيط السياحة": الهيئة ليست جهة رقابية بل ذراع تسويقي
اضافة اعلان وجاء ذلك في معرض تعليقه على صفحته الشخصية على انتقادات طالت هيئة تنشيط حول ما تم تداوله مؤخراً من مقاطع مصورة لحفل أقيم في مدينة البترا، أثار موجة من الانتقادات عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مؤكداً أن الهيئة لم تكن على علم مسبق بتنظيم هذا الحفل، ولم تشارك في أي مرحلة من مراحل تنسيقه أو تنظيمه.وأوضح الوريكات أن الكثير من المتابعين يخلطون بين صلاحيات الجهات المختلفة في القطاع السياحي، مشيراً إلى أن دور الهيئة يتركز على التسويق والترويج السياحي للأردن، وليس من ضمن مهامها أو صلاحياتها إصدار الموافقات على إقامة الفعاليات.وأضاف أن هيئة تنشيط السياحة، تعمل على تعزيز حضور الأردن كوجهة سياحية عالمية، من خلال برامج ترويجية متكاملة تشمل المعارض الدولية، والزيارات التعريفية، والحملات الإعلامية، مؤكداً أن هذه الجهود تُدار من خلال مجلس إدارة برئاسة معالي وزير السياحة، ويضم في عضويته ممثلين عن القطاعين العام والخاص.وختم الوريكات بالتأكيد على أن الهيئة ملتزمة بدعم سياحة مسؤولة تعكس الصورة الحضارية للمملكة، وتراعي خصوصية المجتمع الأردني، وترتكز على احترام القيم والتقاليد الوطنية.