
'غوغل' تسخر من تأخّر سيري وتروّج لهواتف بكسل 10
ويوجه الإعلان رسالة مباشرة إلى مستخدمي آيفون، يقول فيها: 'إذا كنت تشتري هاتفًا جديدًا من أجل ميزة قادمة قريبًا، لكنها لم تأتِ طوال عام كامل، يمكنك إما أن تغيّر معنى كلمة (قريبًا)، أو ببساطة أن تغيّر هاتفك'.
ووفقا لـ 'البوابة العربية' كانت آبل قد كشفت خلال مؤتمر المطورين WWDC 2024 عن نسخة محدثة من Siri مدعومة بقدرات Apple Intelligence، ووعدت بجعل المساعد الشخصي أكثر تخصيصًا وذكاء. لكن مع إطلاق سلسلة آيفون 16، لم تكن هذه المزايا جاهزة بعدُ، واكتفت الشركة بالإشارة إلى أنها 'قادمة قريبًا'.
وفي وقتٍ لاحق، أعلنت آبل رسميًا تأجيل إطلاق الوظائف الذكية لـ 'سيري' حتى ربيع عام 2026، أي بعد عام كامل من الموعد المعلن سابقًا، مما أثار غضب المستخدمين، وأدى إلى دعاوى قضائية جماعية تتهم الشركة بالإعلان المضلل، كما سبب ذلك اضطرابًا في الشركة نفسها.
واستغلت غوغل هذا التأخير للترويج لسلسلتها الجديدة بكسل 10، التي تعتزم الكشف عنها في وقت لاحق من شهر أغسطس الجاري، مؤكدة جاهزية مزاياها الذكية في الوقت المحدد دون وعود مؤجلة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

العربية
منذ ساعة واحدة
- العربية
شعار منصة يوتيوب (المصدر: رويترز)
لاحظ مستخدمو تطبيق يوتيوب لنظام أندرويد قبل بضعة أسابيع ميزة جديدة تدُعى "التكبير التلقائي"، والتي تعمل تلقائيًا من دون الحاجة إلى تفعيلها يدويًا في إعدادات التطبيق، لكن اتضح لاحقًا أنها ميزة مزعجة. وعند التبديل إلى الوضع الأفقي، تُكبّر ميزة "التكبير التلقائي" الفيديو لملء الشاشة بالكامل من خلال تعديل الإطار ديناميكيًا. وتكمن المشكلة في أنها تُقصّ حواف الفيديو، مما يقطع جزءًا من المحتوى، والأسوأ من ذلك، أنه لا يمكن حاليًا إيقافها من الإعدادات. لكن يبدو أن "يوتيوب" قد تطرح حلًا قريبًا لهذه المشكلة، فقد ظهر في التعليمات البرمجية للتطبيق ما يشير إلى أن شركة غوغل، مالكة "يوتيوب"، تستعد لإضافة خيار يدوي لتعطيل ميزة "التكبير التلقائي"، بحسب تقرير لموقع "Android Authority" المتخصص في أخبار التكنولوجيا، اطلعت عليه "العربية Business". ومن المرجح أن يظهر هذا الخيار الجديد أسفل الإعداد الحالي "التكبير لملء الشاشة" (Zoom to fill screen). ولا يُعرف حتى الآن الموعد الذي ستطرح فيه "يوتيوب" هذا الإعداد الجديد. وتختلف ميزة "التكبير التلقائي" عن خيار "التكبير لملء الشاشة" الموجود في "يوتيوب" والمتوفر ضمن إعدادات التشغيل لكل مقاطع الفيديو، والذي يضمن عند تفعليه تكبير مقطع الفيديو ليملء الشاشة بأكملها دون اقتطاع. أما ميزة "التكبير التلقائي" فهي لا تٌفعَّل في جميع الفيديوهات، ولا يوجد نمط واضح لتوقيت أو سبب ظهورها في مقطع فيديو.


العربية
منذ 4 ساعات
- العربية
سيتواجه نموذجا ذكاء اصطناعي من شركتي ماسك وألتمان في مباراة نهائية لمسابقة شطرنج
في معركة تحديد أي نموذج ذكاء اصطناعي هو الأفضل في الشطرنج، انحصرت المنافسة النهائية بين إيلون ماسك وسام ألتمان، وهما اثنان من كبار رؤساء شركات التكنولوجيا لطالما اختلفا حول مستقبل الذكاء الاصطناعي. أُقيمت هذا الأسبوع بطولة إقصائية نظمتها شركة غوغل، حيث تنافست فرق من الولايات المتحدة والصين في مواجهة بين نماذجها اللغوية الكبيرة. وإلى جانب "غروك 4" التابع لماسك وتنافست نماذج من "OpenAI" ورئيسها التنفيذي ألتمان، ومن "ديب سيك" و"مون شوت" الصينيتين، ومن "غوغل" و"أنثروبيك"، بسحب تقرير لوكالة "بلومبرغ"، اطلعت عليه "العربية Business". وعلى الرغم من أن البطولة تبدو معقدة، فإن مستوى لعب الشطرنج لا يزال بعيدًا عن المستويات العالية التي وصلت إليها برامج الحاسوب المخصصة للألعاب، وأبرزها "AlphaZero" من "ديب مايند". يُعرف المتنافسون في هذه المسابقة، ومن بينهما نموذجا "غروك 4" -من "xAI" التابعة لماسك- و"o3" -من "OpenAI"- المتأهلان للنهائيات، بأنهم نماذج لغوية كبيرة للأغراض العامة، وتُستخدم في الكتابة والبرمجة ومساعدة طلاب الجامعات على الالتزام بالمواعيد النهائية. ومع ذلك، ونظرًا للعداء بين ماسك (54 عامًا)، وألتمان (40 عامًا)، سيحظى الفائز بحقوق كبيرة في التباهي بإنجازه. وأسس ماسك وألتمان شركة "OpenAI" قبل عقد من الزمان، ثم أطلق ماسك شركة "xAI" الناشئة المنافسة في مجال الذكاء الاصطناعي، ورفع دعوى قضائية لمنع إعادة هيكلة "OpenAI" وتحويلها إلى كيان هادف للربح. وفي فبراير الماضي، حشد ماسك حلفاء أثرياء لعرض غير مرغوب فيه وغير ناجح بقيمة 97 مليار دولار للاستحواذ على الذراع غير الربحية المتحكمة في "OpenAI". وردًا على ذلك، انتقد ألتمان العرض، وسخر من منتجات ماسك في مجال الذكاء الاصطناعي، ووصفه بالمتنمر. وتقيم "غوغل" هذه المسابقة احتفالًا بإطلاق "Kaggle Game Arena"، حيث ستتنافس نماذج الذكاء الاصطناعي وجهًا لوجه في مجموعة متنوعة من الألعاب، وهي في جوهرها أولمبياد لنماذج الذكاء الاصطناعي. وسيتم بعد ذلك تصنيف النماذج بناءً على عوامل مثل القدرة على التكيف والقدرة على التفكير المعقد، كما سيتم شرح طريقة تفكيرها أثناء اللعب. وكانت هذه النماذج سيئة في الشطرنج، حيث تفقد في النهاية القدرة على مواصلة اللعب الجيد وتفقد القطع. وإذا حاول نموذج القيام بأربع حركات غير قانونية متتالية، فإنه يخسر هذه اللعبة، وقد حدث هذا كثيرًا في الجولة الأولى. ولم يتمكن "كيمي كيه 2"، الذي طورته شركة مون شوت للذكاء الاصطناعي الصينية، من تجاوز ثماني حركات في أية لعبة، بعد فشله في إيجاد حركة قانونية للقيام بها. وفي نصف النهائي، هزم "غروك 4" نموذج "Gemini 2.5 Pro" من "غوغل" في شوط كسر التعادل، بينما سحق "o3" نموذج " o4-mini" وكلاهما من "OpenAI" بنتيجة أربعة انتصارات مقابل لا شيء.

العربية
منذ 7 ساعات
- العربية
رغم تقارير تؤكد التأثير السلبي لميزات البحث بالذكاء الاصطناعي على المواقع الإلكترونية
قالت شركة غوغل إن ميزات البحث المدعومة بالذكاء الاصطناعي لا تُؤثّر سلبًا على حركة الزيارات للمواقع الإلكترونية على الرغم من التقارير الأخيرة التي تشير إلى عكس ذلك. وفي منشورٍ يوم الأربعاء، قالت ليز ريد، رئيسة قسم "بحث غوغل"، إن عدد النقرات للمواقع القادمة من محرك البحث ظل "مستقرًا نسبيًا" مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي. وأضافت ريد أن هذا يأتي على الرغم من أن بعض أنواع المواقع الإلكترونية تحصل على زيارات أكثر، وأخرى على تحصل على زيارات أقل، بحسب تقرير لموقع "The Verge" المتخصص في أخبار التكنولوجيا، اطلعت عليه "العربية Business". تأتي تصريحات ريد التي تنفي التأثير السلبي للذكاء الاصطناعي على شبكة الويب فعليًا بعد أسابيع فقط من نشر مركز بيو للأبحاث تقريرًا يفيد بأنّ الأشخاص يصبحون "أقلّ ميلًا" للنقر على الروابط عندما تُقدّم لهم "غوغل" ميزة "AI Overview"، وهي مُلخّصات تُنشأ بواسطة الذكاء الاصطناعي تظهر أعلى نتائج البحث. وفي منشورها، قالت ريد إن ما توصلت إليه "غوغل" يتعارض مع تقارير الجهات الخارجية التي تكون "غالبًا ما تستند إلى منهجيات خاطئة". وأحدثت التغييرات الأخيرة في "بحث غوغل" ضجةً واسعةً في قطاع الإعلام الرقمي. فقد فصّل تقريرٌ حديثٌ من صحيفة وول ستريت جورنال كيف واجهت مواقع إخبارية وصحف منها "بيزنس إنسايدر" و"واشنطن بوست" و"هاف بوست" انخفاضًا في عدد الزيارات في أعقاب ظهور روبوتات الدردشة "شات جي بي تي" و"Gemini" و"Copilot"، مما دفع بعض المنافذ الإخبارية إلى تسريح موظفيها. علاوة على ذلك، أدت التغييرات في خوارزميات "غوغل" إلى صعوبة استمرار ظهور المواقع الإلكترونية المستقلة في نتائج البحث. وقالت ريد إن تغيير أنماط البحث أدى إلى "زيارات أقل لبعض المواقع وزيارات أكثر لمواقع أخرى"، حيث كانت المواقع التي تضم منتديات ومقاطع فيديو وبودكاست الأكثر استفادة. ويزداد احتمال زيارة المستخدمين للمواقع التي تحتوي على مراجعات متعمقة، ومحتوى أصلي وتحليلات مدروسة، وقالت ريد: "نواصل إرسال مليارات النقرات إلى المواقع الإلكترونية يوميًا، ونعتقد أن تبادل القيمة بين البحث والويب لا يزال قويًا". وقالت ريد إنه رغم أن بعض المستخدمين قد لا ينقرون على الروابط المرجعية التي تظهر ضمن ميزة "AI Overviews"، فإن الأشخاص الذين ينقرون عليها قد يقضون وقتًا أطول على الموقع الإلكتروني لمعرفة المزيد حول موضوع ما. وتشبه ميزة "وضع الذكاء الاصطناعي" ربوتات الدردشة. ورغم هذه التأثيرات واسعة النطاق، تخطط "غوغل" لإعادة ابتكار تجربة البحث مستقبلًا، حيث بدأت في اختبار صفحة نتائج بحث جديدة تم تجميعها بواسطة الذكاء الاصطناعي.