
عيد السنة... ما ثماش قصّان: الماء حاضر في ''ديار التوانسة!''
زفّ الرئيس المدير العام للشركة الوطنية لاستغلال وتوزيع المياه (الصوناد)، عبد الحميد منجة، بشرى سارة للتونسيين مع اقتراب فصل الصيف وعيد الأضحى، مؤكّدًا أنه لن يتم اعتماد نظام الحصص في توزيع المياه هذه الصائفة، وذلك بفضل تحسّن الوضعية المائية مقارنة بالسنة الفارطة.
وأوضح منجة، خلال مداخلة هاتفية في برنامج "صباح الورد" على إذاعة الجوهرة أف أم، أنّ أغلب السدود المحورية التي تُزوّد مناطق تونس الكبرى وسوسة وصفاقس من أقصى الشمال والشمال الغربي قد تحسّنت بشكل ملحوظ، مما ساهم في تأمين حاجيات المواطنين من الماء الصالح للشراب.
كما أشار إلى دخول محطة تحلية المياه بصفاقس حيز الاستغلال، ما يُعزز منظومة التزود بالماء في الجنوب الشرقي، وخاصة ولايات قابس ومدنين وتطاوين، بفضل محطة التحلية بالزارات. وفيما يخص المناطق التي تعتمد على الآبار العميقة مثل الكاف، سليانة وزغوان، أكد المسؤول الأول عن الصوناد أنّ هناك برامج استثمارية ضخمة لتحسين الوضعية. ففي الكاف، تم تخصيص مشروع بقيمة 40 مليون دينار لتحويل مياه مائدة بئر النخلة إلى الكاف المدينة، حيث ستُستكمل الأشغال قبل موفى ماي، ما سيوفّر تدفقًا يقدّر بـ80 لترًا في الثانية.
أما في ولاية زغوان، فقد تم حفر ثلاث آبار وربطها بالشبكة، إلى جانب برنامج كبير بكلفة تناهز 56 مليون دينار لتجديد القنوات التي تنقل المياه من مائدة جوقار، على أن تشهد الجهة تحسنًا ملموسًا بداية من سنة 2026.
وشدّد منجة على أن "الوضع تحت السيطرة" ولا وجود لإشكاليات كبرى في الوقت الراهن، مطمئنًا المواطنين بأنّ صيف 2025، بما في ذلك أيام عيد الأضحى، لن يشهد انقطاعات في الماء كما في السنوات السابقة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


Babnet
منذ 2 أيام
- Babnet
إضراب لسيارات التاكسي الفردي بتونس الكبرى احتجاجًا على "سياسة المماطلة" وغياب الزيادة في التعريفة
نفّذ أصحاب سيارات "التاكسي الفردي" اليوم الإثنين، إضرابًا عن العمل في مختلف مناطق تونس الكبرى ، وذلك بدعوة من النقابة الأساسية للتاكسي الفردي ، في حركة احتجاجية تأتي تعبيرًا عن حالة الاحتقان المتصاعدة في صفوف المهنيين، وفق ما أكّده نادر كزدغلي، رئيس النقابة ، في تصريح لإذاعة الجوهرة أف أم. وأوضح كزدغلي أن التحرّك الاحتجاجي جاء نتيجة ما اعتبره "تجاهل وزارة النقل لمطالبهم واعتمادها سياسة المماطلة" ، مؤكّدًا أن المهنيين "لم يعودوا قادرين على تحمّل الظروف الاجتماعية الصعبة التي يعيشونها" ، وسط ارتفاع كلفة المعيشة وغلاء أسعار قطع الغيار والوقود. وأشار إلى أن التعريفة الحالية لعداد التاكسي ، والتي لم تشهد أي تعديل منذ سنة 2022 ، أصبحت غير مجدية اقتصاديًا، ممّا دفع بعدد كبير من المهنيين إلى العجز عن سداد أقساط السيارات وخلاص صندوق الضمان الاجتماعي ، مضيفًا أن القطاع بات في وضعية "شبه مفلسة". ومن المنتظر أن ينظّم المحتجّون وقفة احتجاجية أمام مقر وزارة النقل على الساعة العاشرة صباحًا ، للمطالبة باستعجال التدخل وتعديل التعريفة بما يتماشى مع الواقع الاقتصادي والاجتماعي الراهن.


جوهرة FM
منذ 4 أيام
- جوهرة FM
القصرين: صابة قياسية في إنتاج الفستق واللوز لهذا الموسم
تقدّر صابة الفستق للموسم الحالي بمعتمدية ماجل بلعباس التابعة لولاية القصرين، بـ1500 طن، مسجلة بذلك إرتفاعاً مقارنة بالسنة الفارطة، كما تقدر صابة اللوز بأكثر من 2000 طن وفق المعطيات الأولية. وتعتبر صابة الفستق واللوز لهذا الموسم قياسية حيث سينطلق موسم جني اللوز خلال شهر جويلية والفستق في شهر أوت المقبل، وفق ما أكّده رئيس الإتحاد المحلي للفلاحة و الصيد البحري بالماجل بلعباس يوسف منصوري، وفي تصريح لمراسل الجوهرة أف أم بالجهة. وفي إطار الحيطة بالفلاحة، يتم العمل على ايجاد صيغة لتصدير المنتوج عن طريق الشركات التعاونية من المنخرطين او من غير المنخرطين، حسب المنصوري.


ويبدو
منذ 5 أيام
- ويبدو
غرفة القصابين تقترح بيع كلغ الأضحية ب35,2 دينار
أفاد رئيس الغُرفة الوطنيّة للقصّابين، أحمد العميري اليوم الجمعة 16 ماي 2025، أن الغرفة اقترحت بيع كلغ لحم خروف ب35.200 مي، بمناسبة عيد الأضحى. واعتبر العميري وجود مغالطات بخصوص الإحصائيات والأرقام المقدمة بشأن الأضاحي المتوفرة. ولفت المتحدث في تصريح أدلى به لاذاعة الجوهرة أف أم الى أن الفلاح غائب حاليا عن سوق الدواب والأماكن المخصصة لبيع الأضاحي. وتابع أن ما أسماه "القشار" يتحكم في العرض والطلب. يذكر أن عضو المكتب التنفيذي للاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري حمادي بوبكري قد أكد في وقت سابق توفّر الأضاحي بأعداد تفوق حاجيات السوق المحلية. وأوضح أن عدد الأضاحي المتاحة يبلغ حوالي 1.1 مليون، وهو عدد يفوق ما تم تسجيله في الموسم الماضي. وبيّن بوبكري أن أسعار الأضاحي شهدت تراجعاً يتراوح بين 200 و300 دينار مقارنة بالعام الماضي، حيث تُعرض حالياً بعض الخرفان بأسعار تتراوح بين 750 و800 دينار، بعدما كانت تباع بمبلغ يصل إلى 1100 دينار. وأشار إلى أن الأسعار المرتفعة التي تصل إلى 1700 دينار تتعلق بالأكباش الأكبر سناً (حوالي عامين).