
13 Jun 2025 16:32 PM محافظ البقاع بحث مع منظمات دولية في عودة النازحين السوريين
عقد محافظ البقاع القاضي كمال أبو جودة في مكتبه في سرايا زحلة اجتماعًا مع المنسق المقيم ومنسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في لبنان السيد عمران ريزا وممثلين عن وزارة الشؤون الاجتماعية والمنظمات الدولية التالية UNOCHA -UNHCR -UNDP-UNICEF-WFP-IOM، وجرى التباحث في مسألة عودة النازحين السوريين إلى بلادهم، كما جرى طرح ومناقشة مشاريع إنمائية وخدماتية في محافظة البقاع.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بيروت نيوز
منذ ساعة واحدة
- بيروت نيوز
غوتيريس لإسرائيل وإيران: كفى تصعيدا
دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس الجمعة إيران وإسرائيل إلى احتواء التصعيد ووقف الأعمال العدائية، بعد سلسلة هجمات جوية متبادلة بينهما. وجاء في منشور لغوتيريس على منصة إكس 'قصف إسرائيلي لمواقع نووية إيرانية. ضربات صاروخية إيرانية على تل أبيب. كفى تصعيدا، حان الوقت لكي يتوقف ذلك. يجب أن يسود السلام والدبلوماسية'. واتهمت إيران الولايات المتحدة بالتواطؤ في الهجمات الإسرائيلية التي استهدفتها، فيما نفت واشنطن الاتهامات مؤكدة خلال جلسة بمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة أن 'من الحكمة' لطهران أن تتفاوض بشأن برنامجها النووي. ونفذت إيران ضربات انتقامية على إسرائيل مساء الجمعة ردا على هجوم إسرائيلي سابق في اليوم ذاته. وقال داني دانون، مندوب إسرائيل لدى الأمم المتحدة، إن المعلومات الاستخباراتية أكدت أن إيران كانت ستستطيع خلال أيام إنتاج ما يكفي من المواد الانشطارية لصنع عدة قنابل. وأضاف دانون في كلمة بمجلس الأمن الدولي أن الهجمات على إيران 'إجراء للحفاظ على الهوية الوطنية' نفذته إسرائيل بمفردها. وتابع: 'انتظرنا نجاح الجهود الدبلوماسية ورأينا المفاوضات يطول أمدها لكن إيران لم تقدم سوى تنازلات كاذبة أو رفضت معظم الشروط الأساسية'. وأكد أن إيران 'خصبت اليورانيوم بنسبة 60 في المئة بدون مبرر وأنشأت صناعات صاروخية كبيرة'. وأشار إلى أن إسرائيل 'تأخذ إجراءاتها قبل أن يتأخر الوقت، وإيران طورت قدراتها كثيرا'. واختتم كلمته قائلا إن 'التهديدات الإيرانية لإسرائيل كانت يومية ونعلم من هم أعداؤنا'. ومن جانبه، قال سفير إيران لدى الأمم المتحدة أمير سعيد إيرواني، إن 78 شخصا بينهم مسؤولون عسكريون كبار قتلوا، وأصيب أكثر من 320، جرّاء الهجمات الإسرائيلية على إيران.


النهار
منذ 2 ساعات
- النهار
غوتيريش لإسرائيل وإيران: كفى تصعيداً حان وقت التوقف
دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الجمعة إيران وإسرائيل إلى احتواء التصعيد ووقف الأعمال العدائية، بعد سلسلة هجمات جوية متبادلة بينهما. وجاء في منشور لغوتيريش على منصة "إكس": "قصف إسرائيلي لمواقع نووية إيرانية. ضربات صاروخية إيرانية على تل أبيب. كفى تصعيداً، حان الوقت لكي يتوقف ذلك. يجب أن يسود السلام والدبلوماسية". وقُتلت إسرائيلية جراء سقوط صاروخ إيراني وسط إسرائيل في وقت مبكر من فجر اليوم السبت، وفق "القناة 12" الإسرائيلية، في حين ارتفع عدد مصابي القصف الإيراني إلى 70 إسرائيلياً، وسط حديث عن دمار غير مسبوق في منطقة تل أبيب الكبرى. من جهته، قال سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية لدى الأمم المتحدة الجمعة إنَّ الضربات الإسرائيلية على إيران أسفرت عن مقتل 78 شخصاً، بما في ذلك كبار القادة العسكريين، وإصابة أكثر من 320 آخرين.


الجمهورية
منذ 2 ساعات
- الجمهورية
المنشآت النووية والقادة.. هدف الضربات الإسرائيلية
كانت إيران تتأرجح أمس تحت وقع موجات من الضربات الإسرائيلية التي دمّرت سلسلتها القيادية العسكرية واستهدفت منشأة نووية رئيسة، فيما حثّ الرئيس ترامب طهران على إبرام اتفاق يُقيّد برنامجها النووي وإلّا فإنّها ستواجه «هجمات أشدّ وحشية». ووصف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الهجوم بأنّه الملاذ الأخير لمنع إيران من امتلاك سلاح نووي، وهو ما تعتبره إسرائيل تهديداً وجودياً. وأعلن الجيش الإسرائيلي أنّ الهجمات التي استُؤنفت بعد ظهر أمس، أسفرت أيضاً عن مقتل عدد من كبار المسؤولين والعلماء النوويِّين الإيرانيِّين، واستهدفت منشآت الصواريخ بعيدة المدى والدفاعات الجوية في طهران. وأضاف ترامب، الذي تُجري إدارته محادثات نووية مع المسؤولين الإيرانيِّين، أنّ طهران «يجب أن تعقد صفقة، قبل ألّا يبقى شيء». لطالما خاضت إسرائيل حرباً ضدّ وكلاء إيران في مختلف أنحاء الشرق الأوسط، وفي الآونة الأخيرة تبادلت الضربات بشكل مباشر مع طهران. ومع ذلك، كانت ضربات أمس المرّة الأولى التي تهاجم فيها إسرائيل علناً منشآت إيران النووية، بما في ذلك منشأة نطنز الرئيسة لتخصيب اليورانيوم، التي أكّد متحدّث باسم الجيش الإسرائيلي أنّها تعرّضت لـ»أضرار جسيمة». وأعلن المرشد الأعلى الإيراني، آية الله علي خامنئي، أنّ على إسرائيل «أن تتوقع عقاباً قاسياً». وفي وقت لاحق من الصباح، أعلن الجيش الإسرائيلي أنّ القوات الإيرانية أطلقت حوالي 100 طائرة مسيّرة باتجاه إسرائيل، في وقت تعهّد فيه نتنياهو بأنّ القتال سيستمر «بعدد الأيام الذي يتطلّبه الأمر». وكشف الجيش الإسرائيلي أنّه يستخدم طائرات مقاتلة وزوارق صواريخ لاعتراض الهجوم الإيراني، وأعلن بحلول بعد الظهر أنّه أسقط عدداً كبيراً من هذه الطائرات. ولم ترد مؤشرات فورية إلى وقوع أضرار كبيرة في إسرائيل نتيجة لتلك الطائرات المسيّرة. ضربات للمنشآت النووية تنتشر مراكز البرنامج النووي الإيراني في جميع أنحاء البلاد. ويُعتبَر البرنامج النووي الإيراني راسخاً، وتنتشر مراكزه المهمّة في مناطق متفرّقة من البلاد، وبعضها مدفون تحت الأرض بعمق لحمايته من الهجمات الجوية من النوع الذي شنّته إسرائيل. وفي ما يلي المراكز الرئيسية للبرنامج النووي الإيراني: نطنز تبعُد حوالي 140 ميلاً جنوب طهران، وتُعتبَر نطنز المركز الرئيسي لتخصيب اليورانيوم في إيران، وكانت هدفاً رئيساً للضربات الإسرائيلية. ويبدو أنّ الأضرار التي لحقت بها كانت جسيمة. فهي مدفونة جزئياً فقط تحت الأرض وقد دُعِّمت أخّيراً. تحتوي المنشأة على مجموعة من أجهزة الطرد المركزي المتطوّرة، بما في ذلك الطرازات الأكثر تطوّراً، لتخصيب اليورانيوم إلى مستويات عالية. وتشير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وهي الجهة الرقابية النووية التابعة للأمم المتحدة، إلى أنّ هناك ما يقرب من 14,000 جهاز طرد مركزي قيد التشغيل هناك، مع آلاف أخرى موجودة، لكن غير نشطة. يمكن استخدام اليورانيوم المخصّب بمستويات منخفضة كوقود للأغراض المدنية، مثل إنتاج الطاقة. أمّا اليورانيوم عالي التخصيب فيُستخدم لصناعة الأسلحة النووية. وقد استُهدفت نطنز في السابق، بفيروس حاسوبي يُعرف باسم «ستاكسنت» قبل نحو 15 عاماً، وبعمليات تخريب وتفجيرات حدثت عام 2021. ودأبت إيران في السابق على إصلاح الأضرار وزيادة تطوّر أجهزة الطرد المركزي لديها. وأكّد رافائيل غروسي، مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، أمس، أنّ نطنز قد تعرّضت إلى الهجوم، لكنّه أشار إلى أنّه لم يُرصَد أي تسرّب إشعاعي حتى الآن. وأدان غروسي الهجمات على المنشآت النووية بشكل عام، كما فعل في أوكرانيا، معتبراً إياها بالغة الخطورة. وأضاف غروسي أمام مجلس محافظي الوكالة في فيينا: «أي عمل عسكري يُعرّض سلامة وأمن المنشآت النووية إلى الخطر، يُهدّد بعواقب وخيمة على شعب إيران والمنطقة وما بعدها». فوردو يُعتبر موقع فوردو، القريب من مدينة قُم، أكثر المواقع النووية تحصيناً في إيران، ويقع في أعماق جبل، ويُقدّر أنّه على عمق نصف ميل تحت الأرض لحمايته من القصف. ويبدو أنّ إسرائيل لم تهاجمه. للقيام بذلك، سيتطلّب الأمر استخداماً متكرّراً لقنابل خارقة للتحصينات، ويعتقد معظم الخبراء أنّه لا يمكن لإسرائيل فعله بمفردها، من دون مساعدة أميركية. وكانت إيران تدير فوردو سراً حتى الكشف عنه في عام 2009. ويحتوي الموقع على أكثر أجهزة الطرد المركزي تطوّراً في إيران، ويُعتبر محورياً لتمكين إيران من تخصيب اليورانيوم بنسبة 60%، أي قريب من درجة التخصيب اللازمة لصنع قنبلة نووية. ويُقال إنّ الموقع يحتوي على ما يقرب من 3,000 جهاز طرد مركزي متطوّر، أكثر من نصفها من النوع الأحدث، مع قدرة على تركيب ما لا يقل عن 1,000 جهاز إضافي. بارتشين بارتشين هو مجمّع عسكري يقع جنوب شرق العاصمة طهران، حيث اختبرت إيران متفجّرات شديدة القوة، يمكن استخدامها كمفجّرات للرؤوس النووية. ويُشتبه على نطاق واسع في أنّ الموقع استخدمته إيران في الماضي ضمن جهودها لتحويل اليورانيوم المخصّب إلى سلاح. ونفت إيران القيام بأي عمل نووي هناك على الإطلاق، لكنّها رفضت السماح للوكالة الدولية للطاقة الذرية بالدخول إليه، على رغم من طلباتها المتكرّرة.