logo
علماء: طريقة سهلة جداً لـ "تنظيف الدماغ" .. تُجنبك الإصابة بالزهايمر

علماء: طريقة سهلة جداً لـ "تنظيف الدماغ" .. تُجنبك الإصابة بالزهايمر

الإمارات اليوممنذ 9 ساعات

كشف علماء مختصون أن بمقدور الانسان "تنظيف دماغه" من أجل تجنب الإصابة بمرضَي الخرف والزهايمر وما يرتبط بهما من فقدان جزئي أو كلي للذاكرة.
وبحسب تقرير نشر في موقع "هيلث دايجست" المتخصص بأخبار الطب والصحة العامة، فإن تلوث الدماغ ينجم عن قلة النوم، وعليه فإن النوم الجيد والكافي هو الطريقة الصحيحة لتنظيف الدماغ، وهو ما يحمي الانسان من الاصابة بأمراض الخرف.
وكشف التقرير إن قلة النوم تؤدي إلى عدم القدرة على تذكر الأشياء أو نقص في الحافز لممارسة الروتين المعتاد، كما أن قلة النوم قد تؤثر على الجهاز المناعي للشخص، ما يجعل الشخص أكثر عرضة للإصابة بنزلات البرد أو الإنفلونزا.
وفي دراسة أجريت عام 2021 تم تتبّع ما يقرب من 8000 شخص بدءاً من منتصف العمر، وتمت متابعتهم لحوالي 25 عاماً، وكان خطر الإصابة بالخرف أعلى بنسبة تتراوح بين 22% و37% لدى من ينامون أقل من 6 ساعات.
ويؤكد التقرير إنه بدون نوم كافٍ، لا يتاح للدماغ فرصة التخلص من مواد مثل بروتينات بيتا أميلويد التي تتراكم خلال النهار.
ووفقاً لكلية الطب بجامعة هارفارد، يعتقد بعض الباحثين أن بروتينات بيتا أميلويد يمكن أن تتكتل معاً، مكونةً لويحات في الدماغ قد تؤدي إلى أمراض الخرف والزهايمر، وتُعدّ مرحلة واحدة من النوم أساسية في إزالة الفضلات من الدماغ.
وحسب "العربية.نت" يقول تقرير "هيلث دايجست" إنه أثناء النوم يقوم الدماغ بتنشيط الجهاز الخاص للتخلص من الفضلات، وكما يُزيل جهازك اللمفاوي السموم من باقي أجزاء الجسم، يعتمد الدماغ على الجهاز الغليمفاوي للتخلص من المواد التي قد تُصبح سامة بمرور الوقت. وينشط هذا الجهاز بأقصى طاقته أثناء النوم العميق، المعروف أيضاً باسم نوم الموجة البطيئة. وفي هذه المرحلة، تتقلص خلايا الدماغ قليلاً، مما يُتيح مساحةً أكبر لتدفق السوائل عبر الدماغ وإخراج الفضلات منه.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

فقدان الوزن في سن الأربعينيات والخمسينيات يقي من الأمراض المزمنة
فقدان الوزن في سن الأربعينيات والخمسينيات يقي من الأمراض المزمنة

صحيفة الخليج

timeمنذ ساعة واحدة

  • صحيفة الخليج

فقدان الوزن في سن الأربعينيات والخمسينيات يقي من الأمراض المزمنة

كشف باحثون فلنديون أن فقدان الوزن في الأربعينيات والخمسينيات من العمر يقلل بشكل كبير من خطر الإصابة بأمراض مزمنة مثل السكري وأمراض القلب والأوعية الدموية ومعدلات الوفاة الناتجة عنها. وقال د. تيمو ستراندبرغ، أستاذ الطب في جامعة هلسنكي والباحث الرئيس في الدراسة: «إن الذين فقدوا ما معدله 6.5% من وزن أجسامهم في أوائل منتصف العمر وحافظوا على هذا الفقدان خلال فترة امتدت بين 12 و35 عاماً، سجلوا انخفاضاً ملحوظاً في نسب الإصابة بأمراض مزمنة، مقارنة بمن حافظوا على زيادة في الوزن». وأضاف: «اعتمدنا في دراستنا على تتبّع صحة 23 ألف شخص أعمارهم بين 30 و50 عاماً، مستندة إلى بيانات ثلاث دراسات طويلة الأمد أجريت بين عامي 1964 و2013». وتابع د. تيمو ستراندبرغ: «وزعنا المشاركين إلى أربع مجموعات: من حافظوا على وزن صحي ومن كانوا زائدي الوزن ثم أصبح صحياً ومن انتقلوا من وزن صحي إلى زيادة ومن ظلوا يعانون زيادة الوزن طوال الفترة». خلصت النتائج إلى أن الذين خسروا وزنهم من فئة الوزن الزائد إلى الطبيعي، انخفضت لديهم مخاطر الإصابة بالأمراض المزمنة بنسبة تصل إلى 57%، في حين أظهرت إحدى الدراسات انخفاضاً في معدل الوفيات العامة بنسبة 19%. وأكد أن فقدان الوزن في هذه الدراسة لم يكن نتيجة تدخلات دوائية أو جراحية، بل عبر تغييرات في نمط الحياة وهو ما يعزز أهمية التوجه نحو أساليب الوقاية الذاتية من السمنة عبر التغذية الصحية والنشاط البدني.

5  ابتكارات طبية غيرت مسار التشخيص العلاجي
5  ابتكارات طبية غيرت مسار التشخيص العلاجي

البيان

timeمنذ ساعة واحدة

  • البيان

5 ابتكارات طبية غيرت مسار التشخيص العلاجي

لم تعد هذه الابتكارات مجرد أدوات تقنية، بل أصبحت أساسًا لتطوير أنظمة صحية أكثر دقة وتخصيصًا، تضع الإنسان في مركز الاهتمام وتفتح آفاقًا جديدة لعلاج الأمراض المستعصية، وشكلت محطات فارقة في تاريخ الطب، وألهمت العالم بأمل جديد عبر العقود الماضية ثورات علمية وتقنيات حديثة أُحدثت نقلة نوعية في مجال الرعاية الصحية، وأسهمت بشكل مباشر في إنقاذ الأرواح وتحسين جودة الحياة، برزت 5 ابتكارات طبية ، غيرت مفاهيم التشخيص والعلاج، وأدت إلى بناء مستقبل صحي أكثر أمانًا وفعالية. الذكاء الاصطناعي هذا التطور ساهم في تحويل طرق الرعاية الصحية إلى نهج أكثر دقة وفعالية، وأتاح فرصة لتقديم علاج مخصص لكل مريض، وهو ما انعكس بشكل كبير على "الإيرادات"، حيث أشار تقرير صادر عن شركة "فورتشن بيزنس إنسايتس" في 2023 إلى أن سوق "الذكاء الاصطناعي" في الرعاية الصحية حقق "إيرادات" تجاوزت 10 مليارات دولار، مع توقعات بنمو مستمر يُضاعف من "العائدات" خلال السنوات القادمة. الطب الشخصي الطب الشخصي هو نهج طبي يعتمد على تحليل الخصائص الجينية والبيئية ونمط حياة الفرد لتصميم علاج أو خطة وقائية تناسبه بشكل فردي ، يعتبر من بين الابتكارات التي أحدثت ثورة في علاج الأمراض "المزمنة" و"الخطيرة". تقرير "منظمة الصحة العالمية" في 2023 أشار إلى أن استهداف العلاج بناءً على "التركيب الوراثي" للمريض أدى إلى تحسين استجابة المرضى للعلاج بنسبة تجاوزت 30% مقارنة بالطرق التقليدية، مما يفتح آفاقًا جديدة لعلاج "السرطان" والأمراض "الوراثية" بشكل أكثر تخصيصًا وفاعلية. كما أن هذا التقدم ساعد على زيادة "الإيرادات" في قطاع "الأدوية" و"التكنولوجيا الحيوية"، حيث أظهر تقرير صادر عن "جراوند فيو ريسيرش" في 2024 أن السوق العالمية للعلاجات "الجينية" و"التخصيصية" من المتوقع أن تصل إلى أكثر من 50 مليار دولار بحلول عام 2027، مع نمو "سنوي مركب" يتجاوز 15%. الأجهزة القابلة للارتداء أظهرت دراسة حديثة أصدرتها شركة "جراوند فيو ريسيرش" في 2024، أن سوق هذه "الأجهزة" يتوقع أن ينمو بمعدل "سنوي مركب" يتجاوز 20% خلال السنوات القادمة. مع تطور قدراتها لتشمل قياسات أكثر دقة وتفاعلية، مما ساعد الكثيرين على "مراقبة صحتهم" بشكل لحظي، وتنبيههم عند وجود مؤشرات صحية غير معتادة، وهو ما عزز من "إيرادات" الشركات المصنعة، التي حققت خلال عام 2023 "عائدات" تجاوزت 15 مليار دولار، مع توقعات بنمو أكبر مع تزايد الطلب على "الأجهزة الصحية الذكية". التطبيب عن بُعد تقرير "جامعة هارفارد" في 2023 أكد أن استخدام "الخدمات الصحية الإلكترونية" ساهم في تقليل أوقات الانتظار وتحسين جودة العلاج، وأصبح جزءًا أساسيًا من منظومة "الرعاية الصحية"، يقترب من أن يكون الحل الأمثل للوصول إلى "الخدمات الطبية" بشكل أكثر "شمولية" و"عدالة"، وهو ما انعكس في ارتفاع "الإيرادات" في هذا القطاع إذ أظهر تقرير صادر عن شركة "فروست وسوليفان" أن سوق "التطبيب عن بعد" حقق "عائدات" بقيمة تتجاوز 20 مليار دولار في عام 2023، مع توقعات بنمو مستمر يعكس الطلب المتزايد على الحلول الرقمية. الطباعة ثلاثية الأبعاد تقرير "ماكينزي وشركاه" في 2024 أشار إلى أن هذه التقنية ستساهم في تقليل فترات الانتظار وزيادة معدلات نجاح عمليات "الزراعة"، مع تقليل حالات "الرفض المناعي"، وهو تطور يحمل أملًا كبيرًا في علاج "الأمراض المستعصية" و"زراعة الأعضاء" بشكل أكثر أمانًا وفاعلية، وهو ما أدى إلى زيادة "الإيرادات" في هذا القطاع، حيث قدرت شركة "ريسرش أند ماركتس" أن السوق العالمي لـ"الطباعة ثلاثية الأبعاد" في المجال "الطبي" سيصل إلى أكثر من 5 مليارات دولار بحلول 2025، مع نمو "سنوي مركب" يتجاوز 25%.

دراسة تجيب.. هل الصيام كل يومين أفضل للوزن؟
دراسة تجيب.. هل الصيام كل يومين أفضل للوزن؟

سكاي نيوز عربية

timeمنذ 5 ساعات

  • سكاي نيوز عربية

دراسة تجيب.. هل الصيام كل يومين أفضل للوزن؟

وأوضحت المجلة، أن الصيام المتقطع فعال بقدر الحمية التقليدية في تقليل الوزن بشكل معتدل وتحسين بعض مؤشرات الصحة وفقا لمراجعة واسعة للتجارب السريرية. كما أظهر الصيام بالتناوب كل يوم فائدة أكبر مقارنة بتحديد السعرات أو أنواع أخرى من الصيام المتقطع، لكن الباحثين يشيرون إلى ضرورة إجراء تجارب أطول لتأكيد هذه النتائج. والصيام بالتناوب يعني السماح بتناول كمية قليلة جدا من السعرات أو الامتناع عن الأكل في يوم، ثم تناول الطعام بحرية من دون قيود محددة في يوم آخر، في حين يعني الصيام المتقطع الامتناع عن الأكل لعدد من الساعات خلال اليوم. ووفقا ل منظمة الصحة العالمية في عام 2022، كان نحو مليارين ونصف من البالغين حول العالم، أي نحو 43 بالمئة من السكان البالغين، يعانون من زيادة الوزن، ونحو 890 مليون شخص يعانون من السمنة. وبناء على هذه الدراسة يرى الباحثون أن الصيام كل يومين قد يكون أكثر فعالية من الحمية اليومية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store