
فقدان الوزن في سن الأربعينيات والخمسينيات يقي من الأمراض المزمنة
كشف باحثون فلنديون أن فقدان الوزن في الأربعينيات والخمسينيات من العمر يقلل بشكل كبير من خطر الإصابة بأمراض مزمنة مثل السكري وأمراض القلب والأوعية الدموية ومعدلات الوفاة الناتجة عنها.
وقال د. تيمو ستراندبرغ، أستاذ الطب في جامعة هلسنكي والباحث الرئيس في الدراسة: «إن الذين فقدوا ما معدله 6.5% من وزن أجسامهم في أوائل منتصف العمر وحافظوا على هذا الفقدان خلال فترة امتدت بين 12 و35 عاماً، سجلوا انخفاضاً ملحوظاً في نسب الإصابة بأمراض مزمنة، مقارنة بمن حافظوا على زيادة في الوزن».
وأضاف: «اعتمدنا في دراستنا على تتبّع صحة 23 ألف شخص أعمارهم بين 30 و50 عاماً، مستندة إلى بيانات ثلاث دراسات طويلة الأمد أجريت بين عامي 1964 و2013».
وتابع د. تيمو ستراندبرغ: «وزعنا المشاركين إلى أربع مجموعات: من حافظوا على وزن صحي ومن كانوا زائدي الوزن ثم أصبح صحياً ومن انتقلوا من وزن صحي إلى زيادة ومن ظلوا يعانون زيادة الوزن طوال الفترة».
خلصت النتائج إلى أن الذين خسروا وزنهم من فئة الوزن الزائد إلى الطبيعي، انخفضت لديهم مخاطر الإصابة بالأمراض المزمنة بنسبة تصل إلى 57%، في حين أظهرت إحدى الدراسات انخفاضاً في معدل الوفيات العامة بنسبة 19%.
وأكد أن فقدان الوزن في هذه الدراسة لم يكن نتيجة تدخلات دوائية أو جراحية، بل عبر تغييرات في نمط الحياة وهو ما يعزز أهمية التوجه نحو أساليب الوقاية الذاتية من السمنة عبر التغذية الصحية والنشاط البدني.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ ساعة واحدة
- البيان
أطباء: صحة الأمعاء محور رئيس لمنظومة المناعة والاستجابة للعلاج
وأكّدت أهمية اعتماد نمط حياة متكامل يعزز من صحة الأمعاء على المدى الطويل، مشيرة إلى أن التغذية السليمة تُعد ركيزة أساسية في استعادة التوازن البكتيري داخل الجهاز الهضمي، ودعت إلى إدراج مصادر طبيعية للبروبيوتيك ضمن النظام الغذائي اليومي، مثل الزبادي والمخللات المخمّرة، إلى جانب تناول كميات كافية من الألياف النباتية، وشرب الماء بانتظام، مع الحد من استهلاك السكريات المكررة والأطعمة المصنعة التي تخل بتوازن الميكروبيوم. وأشار إلى أن الحفاظ على توازن الميكروبيوم يُشكّل ركيزة وقائية، إذ إن فرط نشاط الجهاز المناعي قد يؤدي إلى الإصابة بأمراض مناعية ذاتية، في حين أن انخفاض نشاطه يضعف قدرة الجسم على مقاومة العدوى. وأوضح أن بعض الأفراد يلجأون إلى استخدام البروبايوتيكس للتخفيف من أعراض كالانتفاخ والغازات، دون إدراك كافٍ وبصورة مفرطة، ما قد ينجم عنه آثار عكسية غير مرغوبة، ولفت إلى أن بعض الحالات المرضية، مثل فرط نمو البكتيريا أو ما يُعرف بـ«السيبو»، تتطلب تناول البروبايوتيكس وفق خطة علاجية محكمة، مع إمكانية إدراجها خلال فترة تناول المضادات الحيوية للمساعدة في الحد من الأعراض الجانبية دون التأثير على كفاءة العلاج. ولفتت إلى أن ضعف امتصاص عناصر أساسية مثل الزنك، والبيوتين، والحديد يُعد من أبرز الأسباب المؤثرة في تدهور الحالة الجمالية، مشددة على تأثير الاستقرار النفسي في دعم صحة الأمعاء، في ظل ما يُعرف بمحور «الأمعاء والدماغ»، موصية بتحسين جودة النوم والتحكم في مستويات التوتر كعوامل داعمة للبيئة المعوية.


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
اختبار دم يتنبأ بسرعة تطور الزهايمر
وجدت دراسة إيطالية أن فحصاً بسيطاً للدم قد يسهم في التنبؤ بسرعة تطور مرض الزهايمر لدى المرضى الذين يعانون ضعفاً إدراكياً خفيفاً. وتمثل نتائج الدراسة خطوة واعدة نحو الكشف المبكر عن الحالات الأكثر عرضة للتدهور السريع، ما قد يسهم في تحسين فرص العلاج وتوجيه المرضى للمشاركة في التجارب السريرية والحصول على دعم طبي متخصص. وفي الدراسة، أجرى فريق من أطباء الأعصاب اختبارات على 315 مريضاً غير مصابين بالسكري ويعانون ضعفاً إدراكياً، من بينهم 200 حالة مشخصة بمرض الزهايمر، وذلك لفحص مستوى مقاومة الأنسولين باستخدام مؤشر الدهون الثلاثية-الغلوكوز «TyG»، وهو مقياس بسيط ومتاح في معظم المختبرات الطبية. وأظهرت النتائج أن المرضى الذين يعانون ضعفاً إدراكياً خفيفاً مرتبطاً بالزهايمر وسجلوا أعلى معدلات في مؤشر «TyG»، شهدوا انخفاضاً في مستوى الغلوكوز بمعدل أسرع بأربع مرات خلال 3 سنوات مقارنة بمن كانت مستوياتهم أقل في المؤشر ذاته. ويشير فريق البحث، من جامعة Brescia الإيطالية، إلى أن مقاومة الأنسولين، التي سبق ربطها بظهور مرض الزهايمر، قد تعجّل بتطور المرض من خلال تعطيل امتصاص الغلوكوز في الدماغ وزيادة الالتهاب والإضرار بالحاجز الدموي الدماغي، كما قد تسهم في تراكم بروتين الأميلويد السام في خلايا الدماغ. وتوصل الفريق أيضاً إلى وجود علاقة بين ارتفاع مؤشر «TyG» واختلال الحاجز الدموي الدماغي، إضافة إلى عوامل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، في حين لم يُلاحظ ارتباط واضح بين المؤشر وأمراض عصبية تنكسية أخرى.


صحيفة الخليج
منذ 5 ساعات
- صحيفة الخليج
فقدان الوزن في سن الأربعينيات والخمسينيات يقي من الأمراض المزمنة
كشف باحثون فلنديون أن فقدان الوزن في الأربعينيات والخمسينيات من العمر يقلل بشكل كبير من خطر الإصابة بأمراض مزمنة مثل السكري وأمراض القلب والأوعية الدموية ومعدلات الوفاة الناتجة عنها. وقال د. تيمو ستراندبرغ، أستاذ الطب في جامعة هلسنكي والباحث الرئيس في الدراسة: «إن الذين فقدوا ما معدله 6.5% من وزن أجسامهم في أوائل منتصف العمر وحافظوا على هذا الفقدان خلال فترة امتدت بين 12 و35 عاماً، سجلوا انخفاضاً ملحوظاً في نسب الإصابة بأمراض مزمنة، مقارنة بمن حافظوا على زيادة في الوزن». وأضاف: «اعتمدنا في دراستنا على تتبّع صحة 23 ألف شخص أعمارهم بين 30 و50 عاماً، مستندة إلى بيانات ثلاث دراسات طويلة الأمد أجريت بين عامي 1964 و2013». وتابع د. تيمو ستراندبرغ: «وزعنا المشاركين إلى أربع مجموعات: من حافظوا على وزن صحي ومن كانوا زائدي الوزن ثم أصبح صحياً ومن انتقلوا من وزن صحي إلى زيادة ومن ظلوا يعانون زيادة الوزن طوال الفترة». خلصت النتائج إلى أن الذين خسروا وزنهم من فئة الوزن الزائد إلى الطبيعي، انخفضت لديهم مخاطر الإصابة بالأمراض المزمنة بنسبة تصل إلى 57%، في حين أظهرت إحدى الدراسات انخفاضاً في معدل الوفيات العامة بنسبة 19%. وأكد أن فقدان الوزن في هذه الدراسة لم يكن نتيجة تدخلات دوائية أو جراحية، بل عبر تغييرات في نمط الحياة وهو ما يعزز أهمية التوجه نحو أساليب الوقاية الذاتية من السمنة عبر التغذية الصحية والنشاط البدني.