logo
اختبار دم يتنبأ بسرعة تطور الزهايمر

اختبار دم يتنبأ بسرعة تطور الزهايمر

صحيفة الخليجمنذ 5 ساعات

وجدت دراسة إيطالية أن فحصاً بسيطاً للدم قد يسهم في التنبؤ بسرعة تطور مرض الزهايمر لدى المرضى الذين يعانون ضعفاً إدراكياً خفيفاً.
وتمثل نتائج الدراسة خطوة واعدة نحو الكشف المبكر عن الحالات الأكثر عرضة للتدهور السريع، ما قد يسهم في تحسين فرص العلاج وتوجيه المرضى للمشاركة في التجارب السريرية والحصول على دعم طبي متخصص.
وفي الدراسة، أجرى فريق من أطباء الأعصاب اختبارات على 315 مريضاً غير مصابين بالسكري ويعانون ضعفاً إدراكياً، من بينهم 200 حالة مشخصة بمرض الزهايمر، وذلك لفحص مستوى مقاومة الأنسولين باستخدام مؤشر الدهون الثلاثية-الغلوكوز «TyG»، وهو مقياس بسيط ومتاح في معظم المختبرات الطبية.
وأظهرت النتائج أن المرضى الذين يعانون ضعفاً إدراكياً خفيفاً مرتبطاً بالزهايمر وسجلوا أعلى معدلات في مؤشر «TyG»، شهدوا انخفاضاً في مستوى الغلوكوز بمعدل أسرع بأربع مرات خلال 3 سنوات مقارنة بمن كانت مستوياتهم أقل في المؤشر ذاته. ويشير فريق البحث، من جامعة Brescia الإيطالية، إلى أن مقاومة الأنسولين، التي سبق ربطها بظهور مرض الزهايمر، قد تعجّل بتطور المرض من خلال تعطيل امتصاص الغلوكوز في الدماغ وزيادة الالتهاب والإضرار بالحاجز الدموي الدماغي، كما قد تسهم في تراكم بروتين الأميلويد السام في خلايا الدماغ.
وتوصل الفريق أيضاً إلى وجود علاقة بين ارتفاع مؤشر «TyG» واختلال الحاجز الدموي الدماغي، إضافة إلى عوامل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، في حين لم يُلاحظ ارتباط واضح بين المؤشر وأمراض عصبية تنكسية أخرى.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

اختبار دم يتنبأ بسرعة تطور الزهايمر
اختبار دم يتنبأ بسرعة تطور الزهايمر

صحيفة الخليج

timeمنذ 5 ساعات

  • صحيفة الخليج

اختبار دم يتنبأ بسرعة تطور الزهايمر

وجدت دراسة إيطالية أن فحصاً بسيطاً للدم قد يسهم في التنبؤ بسرعة تطور مرض الزهايمر لدى المرضى الذين يعانون ضعفاً إدراكياً خفيفاً. وتمثل نتائج الدراسة خطوة واعدة نحو الكشف المبكر عن الحالات الأكثر عرضة للتدهور السريع، ما قد يسهم في تحسين فرص العلاج وتوجيه المرضى للمشاركة في التجارب السريرية والحصول على دعم طبي متخصص. وفي الدراسة، أجرى فريق من أطباء الأعصاب اختبارات على 315 مريضاً غير مصابين بالسكري ويعانون ضعفاً إدراكياً، من بينهم 200 حالة مشخصة بمرض الزهايمر، وذلك لفحص مستوى مقاومة الأنسولين باستخدام مؤشر الدهون الثلاثية-الغلوكوز «TyG»، وهو مقياس بسيط ومتاح في معظم المختبرات الطبية. وأظهرت النتائج أن المرضى الذين يعانون ضعفاً إدراكياً خفيفاً مرتبطاً بالزهايمر وسجلوا أعلى معدلات في مؤشر «TyG»، شهدوا انخفاضاً في مستوى الغلوكوز بمعدل أسرع بأربع مرات خلال 3 سنوات مقارنة بمن كانت مستوياتهم أقل في المؤشر ذاته. ويشير فريق البحث، من جامعة Brescia الإيطالية، إلى أن مقاومة الأنسولين، التي سبق ربطها بظهور مرض الزهايمر، قد تعجّل بتطور المرض من خلال تعطيل امتصاص الغلوكوز في الدماغ وزيادة الالتهاب والإضرار بالحاجز الدموي الدماغي، كما قد تسهم في تراكم بروتين الأميلويد السام في خلايا الدماغ. وتوصل الفريق أيضاً إلى وجود علاقة بين ارتفاع مؤشر «TyG» واختلال الحاجز الدموي الدماغي، إضافة إلى عوامل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، في حين لم يُلاحظ ارتباط واضح بين المؤشر وأمراض عصبية تنكسية أخرى.

فقدان الوزن في سن الأربعينيات والخمسينيات يقي من الأمراض المزمنة
فقدان الوزن في سن الأربعينيات والخمسينيات يقي من الأمراض المزمنة

صحيفة الخليج

timeمنذ 8 ساعات

  • صحيفة الخليج

فقدان الوزن في سن الأربعينيات والخمسينيات يقي من الأمراض المزمنة

كشف باحثون فلنديون أن فقدان الوزن في الأربعينيات والخمسينيات من العمر يقلل بشكل كبير من خطر الإصابة بأمراض مزمنة مثل السكري وأمراض القلب والأوعية الدموية ومعدلات الوفاة الناتجة عنها. وقال د. تيمو ستراندبرغ، أستاذ الطب في جامعة هلسنكي والباحث الرئيس في الدراسة: «إن الذين فقدوا ما معدله 6.5% من وزن أجسامهم في أوائل منتصف العمر وحافظوا على هذا الفقدان خلال فترة امتدت بين 12 و35 عاماً، سجلوا انخفاضاً ملحوظاً في نسب الإصابة بأمراض مزمنة، مقارنة بمن حافظوا على زيادة في الوزن». وأضاف: «اعتمدنا في دراستنا على تتبّع صحة 23 ألف شخص أعمارهم بين 30 و50 عاماً، مستندة إلى بيانات ثلاث دراسات طويلة الأمد أجريت بين عامي 1964 و2013». وتابع د. تيمو ستراندبرغ: «وزعنا المشاركين إلى أربع مجموعات: من حافظوا على وزن صحي ومن كانوا زائدي الوزن ثم أصبح صحياً ومن انتقلوا من وزن صحي إلى زيادة ومن ظلوا يعانون زيادة الوزن طوال الفترة». خلصت النتائج إلى أن الذين خسروا وزنهم من فئة الوزن الزائد إلى الطبيعي، انخفضت لديهم مخاطر الإصابة بالأمراض المزمنة بنسبة تصل إلى 57%، في حين أظهرت إحدى الدراسات انخفاضاً في معدل الوفيات العامة بنسبة 19%. وأكد أن فقدان الوزن في هذه الدراسة لم يكن نتيجة تدخلات دوائية أو جراحية، بل عبر تغييرات في نمط الحياة وهو ما يعزز أهمية التوجه نحو أساليب الوقاية الذاتية من السمنة عبر التغذية الصحية والنشاط البدني.

دراسة تجيب.. هل الصيام كل يومين أفضل للوزن؟
دراسة تجيب.. هل الصيام كل يومين أفضل للوزن؟

سكاي نيوز عربية

timeمنذ 12 ساعات

  • سكاي نيوز عربية

دراسة تجيب.. هل الصيام كل يومين أفضل للوزن؟

وأوضحت المجلة، أن الصيام المتقطع فعال بقدر الحمية التقليدية في تقليل الوزن بشكل معتدل وتحسين بعض مؤشرات الصحة وفقا لمراجعة واسعة للتجارب السريرية. كما أظهر الصيام بالتناوب كل يوم فائدة أكبر مقارنة بتحديد السعرات أو أنواع أخرى من الصيام المتقطع، لكن الباحثين يشيرون إلى ضرورة إجراء تجارب أطول لتأكيد هذه النتائج. والصيام بالتناوب يعني السماح بتناول كمية قليلة جدا من السعرات أو الامتناع عن الأكل في يوم، ثم تناول الطعام بحرية من دون قيود محددة في يوم آخر، في حين يعني الصيام المتقطع الامتناع عن الأكل لعدد من الساعات خلال اليوم. ووفقا ل منظمة الصحة العالمية في عام 2022، كان نحو مليارين ونصف من البالغين حول العالم، أي نحو 43 بالمئة من السكان البالغين، يعانون من زيادة الوزن، ونحو 890 مليون شخص يعانون من السمنة. وبناء على هذه الدراسة يرى الباحثون أن الصيام كل يومين قد يكون أكثر فعالية من الحمية اليومية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store