دراسة تؤكد الإجهاد المزمن يدمر الصحة
يعتبر الإجهاد من الأمراض المزمنة التي قد تصيب الإنسان في ظل ضغوط العمل والحياة.
وكشف الخبراء، أن الإجهاد المزمن قد يكون له تأثيرات مدمرة على صحتنا الجسدية، وقد يكون مميتا تمامًا مثل الأمراض الجسدية.و أوضحت الطبيبة النفسية، أودري تانغ، أن الإجهاد المستمر يؤدي إلى إفراز هرمونات مثل الكورتيزول والأدرينالين، التي تزيد بشكل كبير من خطر الإصابة بنوبات قلبية وزيادة الوزن وأمراض السمنة. وكشفت "تانغ" لصحيفة "Mail Online"، أن التوتر يمكن أن يؤثر على سلوكنا اليومي وصحتنا الجسدية إذا استمر لفترة طويلة، ومن بين العلامات التحذيرية للإجهاد المزمن، وذكرت صعوبة النوم والقلق المستمر وفقدان الشهية أو الإفراط في الأكل، بالإضافة إلى آلام الصدر والصداع وآلام العضلات. ويشير الخبراء إلى أن الإجهاد يحفّز استجابة "القتال أو الهروب" في الجسم، ما يؤدي إلى انقباض الأوعية الدموية وزيادة معدل ضربات القلب وارتفاع ضغط الدم، وإذا استمر التوتر لفترة طويلة دون معالجة، فقد يؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة مثل النوبات القلبية وارتفاع ضغط الدم المزمن.وأضافت تانغ أن التوتر يسبب أيضا تغييرات في الشهية، حيث قد يشعر البعض بفقدان الرغبة في تناول الطعام، بينما يفرط آخرون في تناول الطعام. كما أن الإجهاد يسبب توترًا في العضلات كآلية لحماية الجسم من الإصابة. ومن العلامات الأخرى التي قد تشير إلى مستويات مقلقة من التوتر، انخفاض الرغبة الجنسية، نتيجة لتأثير الإجهاد على مستويات هرمون التستوستيرون في الجسم.وعلى الرغم من عدم وجود علاج محدد للتوتر، يُنصح الأشخاص الذين يعانون من تأثيرات الإجهاد على صحتهم الجسدية بالتحدث إلى الطبيب.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


نافذة على العالم
منذ 4 ساعات
- نافذة على العالم
صحة وطب : الجوع العاطفى.. كيف تسيطر على رغبتك الشديدة فى تناول الطعام عند التوتر
الأربعاء 28 مايو 2025 04:30 مساءً نافذة على العالم - يلجأ الكثيرون عند تعرضهم لضغوط نفسية شديدة إلى الإفراط في تناول الطعام، في محاولة منهم للتخلص من مشاعر القلق والتوتر المسيطرة عليهم في تلك اللحظة. ووفقا لموقع "NBC news"، أظهرت أبحاث سابقة أن حوالي 40% من الأشخاص يأكلون أكثر عندما يكونون تحت الضغط، و40% يأكلون أقل و20% لا يغيرون عاداتهم الغذائية. كيف يتسبب التوتر في الشعور بالجوع؟ عندما يكون الجسم تحت ضغط مزمن ترتفع مستويات الكورتيزول، وهو ما يحفز الشهية و أن يعزز تخزين الدهون، خاصة في منطقة البطن، كما يؤدي أيضًا إلى اضطراب النوم والخلل الأيضى، وفى هذه المرحلة، يلجأ الناس غالبًا إلى الأطعمة المريحة الغنية بالدهون والسكريات، وهو ما يحفز مركز المتعة في الدماغ على إفراز الدوبامين، مما يمنح شعورًا مؤقتًا بالراحة، لكنه شعور قصير الأمد، وغالبًا ما يتبعه شعور بالذنب أو الندم. وأشارت دراسة سابقة إلى أن الأطعمة المريحة لا تقلل من التوتر في المتوسط، ولم تجد أي فرق بين المشاركات من النساء الأصحاء عندما استبدلن الأطعمة المريحة غير الصحية، بالفواكه والخضراوات. كيفية تجنب الإفراط في تناول الطعام عند التوتر كلما تناولنا المزيد من الطعام استجابة للعاطفة، زادت قوة الارتباط بين تلك العاطفة والطعام الذي نرغب فيه، مما يجعل استجابتنا لتناول الطعام بسبب التوتر أكثر ترسخًا بمرور الوقت. وعادة ما تستمر الرغبة الشديدة في تناول الطعام لمدة تتراوح بين 20 إلى 30 دقيقة، لذلك إذا تمكنت من التغلب على هذه المشاعر الأولية الشديدة، فإنها تبدأ في التراجع وتصبح أكثر قابلية للإدارة. ويوصى الخبراء بالاحتفاظ بمذكرات لتسجيل متى تبدأ الرغبة الشديدة في تناول الطعام، ثم تصنيفها إلى جوع جسدي أو جوع عاطفي، اعتمادًا على الموقف، و"إذا مر أكثر من ثلاث أو أربع ساعات منذ تناول وجبتك الأخيرة، فمن المحتمل أن جسمك يحتاج إلى وجبة خفيفة أو وجبة كاملة متوازنة وعالية الجودة، لكن إذا أدركت أنك لست جائعًا وأن الأمر مجرد "جوع عاطفي"، فقد حان الوقت لتجربة تشتيت الانتباه، مع ضرورة عدم تخطى الوجبات الرئيسية. وينصح باستبدال تناول الطعام بسبب التوتر بفترات قصيرة من النشاط البدني، لأن التمارين الرياضية تساعد على تنظيم استجابة الجسم للتوتر، وتخفض مستويات الكورتيزول الأساسية، وتعزز المزاج، وتحسن جودة النوم، وتدعم الصحة البدنية والأيضية. وتشمل الخيارات البديلة أيضا لتشتيت انتباهك، قراءة فصل من كتابك المفضل، أو القيام بنزهة سريعة، أو الجلوس في الخارج، أو ممارسة اليوجا لمدة 15 دقيقة.


نافذة على العالم
منذ 4 ساعات
- نافذة على العالم
صحة وطب : لو بتعمل دايت.. 10 عادات صباحية تؤثر سلبا على معدل الحرق
الأربعاء 28 مايو 2025 04:30 مساءً نافذة على العالم - يرغب كل شخص أن يبدأ يومه بوجبات صحية، وتساعده أيضًا على فقد بعض من الوزن، لكن في الحقيقة هناك عادات صغيرة نقوم بها في الصباح يمكن أن تهدر مجهود اليوم كله دون قصد. معدل الحرق (الأيض) يتأثر بتصرفاتنا في أول ساعتين من اليوم، وإذا بدأت يومك بشكل خاطئ، فإن جسمك سيكمل اليوم بكسل في الحرق واحتفاظ بالدهون، لذلك إذا كنت تريد فقدان الوزن أو على الأقل تحافظ على وزنك، لابد أن تبتعد عن بعض العادات الصباحية، وذلك وفقًا لما نشره موقع "healthline". 1. تأخير الأكل أو الصيام العشوائي: عندما تؤخر أول وجبة لفترة طويلة من غير خطة، الجسم يترجم أنه في حرمان ويبطئ الحرق. 2. النوم بعد الفطار: يؤثر على تنظيم السكر في الدم ويجعل الجسم يخزن بدل من أن يحرق. 3. شرب قهوة على معدة فارغة والذي يزيد هرمون الكورتيزول (التوتر) الذي يؤثر على الحرق ويزيد تخزين الدهون. 4. الإفطار العالي السكر والنشويات مثل الكرواسون أو الكيك أو العصير: يرفع السكر بسرعة ويخفضه فجأة، وهذا يزيد من الجوع والتخزين. 5. عدم شرب الماء: الجفاف يبطئ الحرق بنسبة ملحوظة ويجعل الجسم يحتفظ بالسوائل. 6. عدم التعرض لضوء الشمس: التعرض للضوء الطبيعي في أول النهار ينظم الساعة البيولوجية وهرمونات الحرق. 7. تجاهل الحركة الخفيفة الصباحية: 10 دقائق من المشي ينشط الجسم ويحرك الدورة الدموية. 8. عدم تناول بروتين في الفطار: البروتين يساعد على الإشباع ويحافظ على العضلات ويعزز الحرق. 9. الاستيقاظ المتأخر: يشتت الجسم ويجعل الميتابوليزم متأخر طول اليوم. 10. البدء بالتوتر أو فتح السوشيال ميديا وقت الاستيقاظ: يزيد التوتر من أول لحظة ويرتبط بهرمونات تخزين الدهون التي تبطئ الحرق.


مصراوي
منذ 6 ساعات
- مصراوي
في هذه الحالة الاستيقاظ مبكرا علامة على مشكلة خطيرة
كشفت دراسة أجراها باحثون من بريطانية أن الاستيقاظ مبكرا جدا قد يكون علامة على مشكلة صحية. وأظهرت الدراسة أن الاستيقاظ مبكرا جدا قد يشير إلى قصور أو فرط نشاط الغدة الدرقية، بحسب ما ذكرت صحيفة "إكسبريس" البريطانية. والغدة الدرقية هي غدة صغيرة تقع في الرقبة تنتج هرموناتها المسؤولة عن تنظيم عملية الأيض، ومعدل ضربات القلب، ودرجة حرارة الجسم، ومستويات الطاقة، كما أنها تؤثر على طريقة تفكيرنا ومشاعرنا. ويمكن أن يصبح نشاطها منخفضا، مما يؤدي إلى قصور الغدة الدرقية، أو مفرطا، مما يسبب فرط نشاطها، وكلتا الحالتين تؤثران بشكل كبير على النوم. لذا إذا كنت تعاني من صعوبة في النوم فغالبا ما يكون السبب فرط نشاط الغدة الدرقية. أما إذا كنت تشعر بالتعب باستمرار، فغالبا ما يكون السبب قصور الغدة الدرقية. وأشارت الدراسة أن 18% يشعرون بالتعب طوال الوقت، حيث تؤدي هرمونات الغدة الدرقية دورا رئيسيا في الحفاظ على الإيقاع اليومي، الذي ينظم دورة النوم والاستيقاظ. ويمكن أن تؤدي مستويات الهرمونات غير الطبيعية إلى خلل في هذا الإيقاع، مما يؤدي إلى الاستيقاظ باكرا. كما يؤدي الكورتيزول دورا في إيقاظك في الصباح، ولكن إذا كانت الغدة الدرقية لديك نشطة بشكل مفرط، فقد تصبح استجابة التوتر غير متوازنة، مما يتسبب في استيقاظك مبكرا جدا والشعور بالأرق. والفرق الجوهري بين الاستيقاظ المبكر المرتبط بمشاكل الغدة الدرقية ونوبات الاستيقاظ العرضية يكمن في وجود أعراض مصاحبة أخرى. فمشاكل الغدة الدرقية لا تقتصر على الاستيقاظ المبكر فقط، بل تصاحبها عادة أعراض مثل التعب المستمر، تغيرات غير مبررة في الوزن (زيادة أو نقصان)، والشعور الشديد بالبرد أو الحرارة. وهذه الأعراض الإضافية هي ما يميز الاستيقاظ المبكر الناتج عن خلل في الغدة الدرقية عن مجرد نوبات استيقاظ مبكرة عابرة لا تدعو للقلق. ويمكن أن تشمل الأعراض الأخرى عدم انتظام الدورة الشهرية، وضباب الدماغ، وآلام العضلات، وجفاف الجلد، وتغيرات في الشهية. وعادة ما تتطور أعراض الغدة الدرقية تدريجيا وببطء مع مرور الوقت، وقد يصعب تشخيصها نظرا لتداخلها مع حالات أخرى، ىمما قد يصعب تشخيصها. وإذا كنت تشك في أنك تعاني من مشكلات في الغدة الدرقية، فيجب استشارة الطبيب فورا. ويعد فحص الدم البسيط كافيا لتشخيص مشكلات الغدة الدرقية بسهولة، لذا، إذا لاحظت أيا من العلامات المذكورة، فمن الأفضل استشارة الطبيب. العلاج ويمكن علاج مشاكل الغدة الدرقية، في حين أن بعض التغييرات البسيطة في نمط الحياة قد تسهم في إحداث فرق كبير في إدارة الحالة. كما إن اتباع جدول نوم منتظم ومتسق، وممارسة التمارين الرياضية بانتظام، وتناول خمس حصص من الفاكهة والخضروات يوميًا، يمكن أن يسهم في تقليل العواقب التي تشعر بها بسبب مشكلات الغدة الدرقية. ومن الضروري الانتباه لأي تغيرات في حالتك العاطفية، لأنه قد يبدو الاستيقاظ مبكرًا جدًا وعدم القدرة على العودة إلى النوم مجرد إزعاج بسيط في البداية. ولكن، إذا تكرر هذا الأمر باستمرار، فقد يكون مؤشرا على وجود مشكلة صحية أخرى. ومن الضروري تشخيص قصور أو فرط نشاط الغدة الدرقية مبكرا، فعندما لا تنتج الغدة الدرقية ما يكفي من الهرمونات، قد يؤدي ذلك أيضا إلى إبطاء عملية حرق الدهون في الجسم، وبالتالي ارتفاع نسبة الكوليسترول وانسداد الشرايين، مما يزيد من خطر الإصابة بأمراض قلبية خطيرة كالذبحة الصدرية والنوبة القلبية.