
فخرو للسيارات تدشن 'BYD SEAL 7' الجديدة في البحرين
أعلنت شركة فخرو للسيارات إطلاق سيارتها الجديدة كليا 'BYD SEAL 7' الهجينة القابلة للشحن في البحرين، وذلك في حفل تدشين مميز أقيم في صالة عرض 'BYD' بمنطقة سترة. وشهد الحفل حضورا كبيرا من إدارة الشركة وممثليها، وفي مقدمتهم حسن فخرو وعصام فخرو ومحمد فخرو وأحمد فخرو، بالإضافة إلى أعضاء مجلس الإدارة والمسؤولين بشركة بي واي دي، وعدد من المدعوين والإعلاميين والمؤثرين وعشاق العلامة التجارية الرائدة بالمملكة.
وبهذه المناسبة، صرّح لـ 'البلاد'، رئيس مجلس إدارة شركة عبدالله يوسف فخرو وأولاده، عصام فخرو، مؤكدا التزام الشركة المستمر بتقديم حلول نقل مبتكرة ومستدامة. وأشار إلى أن تدشين 'BYD SEAL 7' يمثل خطوة مهمة نحو تعزيز جهود التحول إلى الطاقة النظيفة في المملكة، خصوصا أن علامة 'بي واي دي' هي من أكثر العلامات مبيعا في مجال السيارات الكهربائية في العالم.
وأكد العضو المنتدب في 'فخرو موتورز' محمد فخرو، أن السيارة منافسة شرسة وقوية لكبرى العلامات الألمانية، وقال في تصريح خاص لـ 'البلاد': 'تُعد سيارة BYD SEAL 7 طرازا رائدا في فئتها، حيث تجمع بين المساحة الداخلية الرحبة والراحة الفائقة والتقنيات المتقدمة. وتتميز بكونها الأكبر في فئة سيارات السيدان المتوسطة إلى الكبيرة (الفئة D)، وهي بسعر أقل من 10 آلاف دينار وجديرة بالتجربة والقيادة'.
وتقدم السيارة أداء مبهرا بمدى قيادة يتجاوز 800 كيلومتر، كما تقدم تسارعا من الثبات إلى 100 كيلومتر في 7.9 ثانية، وقوة إجمالية تبلغ 270 حصانا. كل ذلك يتحقق بكفاءة عالية في استهلاك الوقود بفضل تقنية DM-i 4.0 المتطورة. ويلبي هذا الطراز الجديد تطلعات الباحثين عن الأداء المتميز والتقنيات الذكية، دون المساومة على الراحة أو الاستدامة. وتتميز 'BYD SEAL 7' بتصميمها الانسيابي الأنيق ومقصورتها الداخلية الفاخرة، مع فرش جلدي مميز بلونين يتناغم مع اللمسات الرياضية مثل مقابض الأبواب المنزلقة والانحناءات المميزة. كما تُضفي عجلة القيادة المكسوة بالجلد، ومقبض نقل الحركة، لمسة إضافية من الأناقة، إضافة إلى تقنيات ذكية وميزات أمان متقدمة مع مجموعة متكاملة من أنظمة مساعدة القيادة المتقدمة لضمان قيادة آمنة ومريحة، كما تتمتع السيارة بميزات أمان إضافية مثل كاميرا بانورامية بزاوية 360 درجة، وقفل أمان للأطفال، والدخول والتشغيل دون مفتاح؛ ما يوفر ثقة وسيطرة كاملة في كل رحلة.
على صعيد التكنولوجيا، تعد 'BYD SEAL 7' مركزا ترفيهيا متكاملا للسائق؛ إذ تأتي مزودة بأحدث التقنيات بما في ذلك نظاما
'Apple CarPlay' و 'Android Auto' اللاسلكيان، وشاشة دوّارة كبيرة بمقاس 15.6 بوصة للتحكم بالسيارة.
تنبه صحيفة البلاد مختلف المنصات الإخبارية الإلكترونية الربحية، لضرورة توخي الحيطة بما ينص عليه القانون المعني بحماية حق الملكية الفكرية، من عدم قانونية نقل أو اقتباس محتوى هذه المادة الصحفية، حتى لو تمت الإشارة للمصدر.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البلاد البحرينية
منذ يوم واحد
- البلاد البحرينية
تحقيق "البلاد": من الشارقة إلى البحرين: لماذا يدفع البحريني أضعاف ثمن قطع غيار السيارات؟
كثيرًا ما يحتاج الشخص إلى قطع غيار لسيارته، وهو يصبح في مهمة بحث واختيار كبيرة بين مختلف المنتجات الموجودة في الأسواق، ما بين قطع الغيار الأصلية التي توفرها الوكالات، أو حتى قطع الغيار البديلة أو ما يطلق عليها 'التجارية'، أو من المستخدم من 'سكراب البحرين'، أو حتى يتم استيرادها من دول مجاورة أو دول خليجية أخرى، أو طلبها عبر مواقع الإنترنت. ويطرح هذا الموضوع الهام، هواجس كثيرة، ويشكل أعباء مادية كبيرة على عاتق المواطن، الذي يبحث دائماً عن الأسعار الأفضل، وربما يتغاضى عن الجودة بسبب ارتفاع الأسعار، ما قد يتسبب بعواقب وخيمة لاحقًا، فكثيرًا ما نرى حوادث يكون السبب الرئيس بها هو ضعف جودة السيارة، أو احتراق مركبات بسبب تماس كهربائي أو بسبب عدم ملاءمة القطع لها، وغيرها من الأسباب الأخرى. صحيفة 'البلاد'، بحثت في هذا الأمر، وتجولت في سوق البحرين، والمنطقة الصناعية بإمارة الشارقة بالإمارات العربية المتحدة، وسكراب الدمام بالمملكة العربية السعودية، للبحث عن قطع الغيار وأسعارها، ومقارنتها في مملكة البحرين. البداية كانت من المنطقة الصناعية في الشارقة، والتي أثبتت أن الأسعار تقل بأكثر من النصف عن البحرين، بل وأحيانًا الثلث أو حتى 20 % من الأسعار الموجودة هنا. السيارات المقصوصة يقول يعرب عبدالله، وهو أحد تجار قطع الغيار العرب في الشارقة، إن التجار في البحرين كثيرًا ما يشترون منه قطع الغيار ويحصلون عليها بأسعار الجملة، أما عن تكاليف الشحن، فقال إنها تختلف ما بين 300 دينار إلى 1000 دينار للحمولة كاملة، بعض التجار يفضلون البحر كونه أرخص من النقل البري، ولهذا نرى بأن الأسعار تختلف بين الشحن البري والبحري. وتابع: 'أعرف أن الأسعار في البحرين أعلى، هم يأخذون الضعف تقريبًا، وأحيانًا أكثر من ذلك، ولكن لا ألومهم، فهناك عدة أسباب لهذا الارتفاع، أولها هو تكاليف قدومهم إلى هنا، والشحن والتي تضاف إلى سعر القطع، بالإضافة إلى كون بعض هذه القطع قد لا تعمل بالشكل المطلوب، ويضطر التاجر أو الميكانيكي لاستبدالها على حسابه الخاص'. وعن مصدر حصوله على السيارات قال عبدالله 'نحن نستورد سيارات 'مقصوصة'، وهي السيارات التي تكون مخصصة لقطع الغيار، وكوني أعمل في السيارات الأميركية، فمعظم السيارات استوردها من هناك، وهي تكون مقطعة بشكل نصفي، ونحصل عليها بأسعار أرخص'. وأضاف: 'تكلفة السيارة الواحدة قد لا تتجاوز الـ 15 ألف درهم، وأحيانًا تصل إلى 20 ألف درهم، وهي تختلف بحسب موديل السيارة ومدى نظافتها، والقطع التي تتوافر بها، وهناك بعض السيارات التي تكلف بحدود الـ 40 ألف درهم، وقد يرتفع إلى الـ 100 ألف درهم لبعض الأنواع الأخرى'. وقال: 'وتوجد هناك بعض السيارات التي نشتريها من الأسواق المحلية، وهي إما نتيجة حوادث أو عواصف أو لقدمها، أو غيرها من الأسباب التي يتم بيعها بسببها، وهذه عادة لا يزيد سعرها عن الـ 10 آلاف درهم'. سكراب الدمام ومن البحرين إلى المملكة العربية السعودية، وتحديدًا في سكراب الدمام، أو ما يطلق عليه 'تشاليح الدمام' باللهجة السعودية، وهي كبيرة جدًّا ولا يمكن الانتهاء من البحث فيها في يوم واحد. في الدمام، قادنا البحث إلى حماد ناجي، وهو متخصص أيضًا في السيارات في بعض أنواع السيارات الأميركية، والذي قال بأنه العديد من زبائنه من مملكة البحرين. ناجي قال أيضًا إنه تفاجئ من أسعار قطع غيار السيارات في مملكة البحرين، والتي ترتفع أسعارها إلى الضعف، مشيرًا إلى أنه لديه العديد من أصحاب الورش الذين يتعاملون معه بشكل مباشر، ويتم الاتفاق على أسعار القطع لاحقًا. وتابع 'التسعيرة بحسب السوق، أحياناً نعطي لزبائننا المميزين أسعارًا أقل، خصوصًا إذا كانوا يشترون كميات كبيرة، مشيرًا إلى أن الأسعار بشكل عام أرخص من أسعار القطع لدى الوكالات الأصلية. وأوضح ناجي: 'يختلف سعر القطعة بمدى توافرها في السوق، ومدى نظافتها، وهل هي أصلية أم تجارية، حتى وإن كانت من سيارة سكراب، إلا أن بعضها يكون قد تم استبداله سابقًا، ولذا فالأمر يختلف من قطعة إلى أخرى، وهناك بعض القطع التي تكون أسعارها مرتفعة كونها شبه جديدة أو من سيارات لم تكن مستخدمة كثيرًا قبل أن تصل إلى السكراب'. وأكد أن هناك من يقوم بإيصال هذه القطع بشكل يومي إلى مملكة البحرين، وهناك بعض التجار أو أصحاب الورش الذين يزورونه بشكل شبه يومي لشراء قطع غيار، أو البحث عنها، ويجري ذلك عادة لكي يتفحصون القطعة بأنفسهم، أو لتوفير تكاليف الشحن إلى المملكة. وحول الأرباح، تحدث ناجي بشفافية وقال: 'لو احتسبنا الأرباح التي نحصل عليها من كل سيارة، هي تختلف من سيارة لأخرى بكل تأكيد، ولكن لا ننسى بأن السيارة قد تبقى لعدة سنوات قبل أن يتم الانتهاء من كامل قطعها، ولكن الأرباح قد تكون بسعر سيارة جديدة من الوكالة'. جولة في سوق قطع الغيار بالشارقة وبجولة في سوق قطع غيار السيارات في الشارقة أو ما تسمى بالمنطقة الصناعية، وجدت البلاد أن الأسعار أقل بكثير من مملكة البحرين، فتكلفة كمبريسور المكيف لأحد أشهر أنواع السيارات اليابانية، يتراوح بين 15 – 20 دينارًا، في حين يتم بيع المستعمل منه في البحرين بـ 50 أو 60 دينارًا. كما أن تكلفة سعر وحدة تبريد المحرك، أو ما يسمى اصطلاحًا بالراديتور، تراوحت بين 10 – 40 دينارًا بحسب الجودة وما إذا كان جديد أو مستعمل أو أصلي أو غيره، ويتم استبداله بأسعار أرخص من مملكة البحرين. والحال نفسه لقطع غيار هيكل السيارة، فتجد هناك قطع جديدة، وبلون السيارة الذي تحتاجه، وتكون عادة إما بصبغ أصلي أو مصبوغة، وجاهزة للتركيب بشكل مباشر، وتتراوح أسعارها بين الـ 20 – 200 دينار، بحسب القطعة، وهناك من يطرح أيضًا سعر التركيب بأسعار أقل بكثير من الورش في الخارج. البحث في الإنترنت المواقع الإلكترونية التي توفر قطع غيار السيارات عديدة، إلا أن العديد منها تكون أسعارها مرتفعة بسبب تكاليف الشحن للمفرد، إلا أنها بشكل عام أرخص من الأسعار في البحرين، وربما هناك مغامرة في حال شراء قطع من مواقع غير موثوقة، بأنها ستكون غير مناسبة أو لا تعمل بالشكل الصحيح. وتوجد العديد من المواقع الموثوقة لشراء قطع الغيار عبر الإنترنت، بل ويتم البحث عن القطعة برقمها، وتكون القطعة صحيحة 100 %، وذلك بسبب إدخال رقم الشاصي أو ما يسمى بـ VIN Number السيارة، والذي يعطي تفاصيل كاملة عن السيارة، وما هي القطع التي تم استخدامها بها، ولذا فإن القطعة ستصل صحيحة 100 %، وهناك مواقع تعطي ضمانًا بوصول القطع الصحيحة، ولكنها لا تضمن تركيبها. كما توافرت خدمة أخرى على الإنترنت، وهي وجود من يبحث عن القطعة في الدول الأخرى، ويتأكد من صلاحيتها ومطابقتها، ويرسلها إلى مملكة البحرين عن طريق الشحن، وهي تختلف من قطعة لأخرى ومن دولة لأخرى، وبعضها قد يصل إلى البحرين بأسعار أعلى، كون الوسيط يأخذ أجور بحثه بين كومة الخردة. العودة إلى مملكة البحرين وبالبحث في أسعار القطع في البحرين وسبب ارتفاعها، تحدث أحمد علي، وهو صاحب ورشة لإصلاح السيارات، حيث قال: 'نحن نتحمل تكاليف عديدة لا يتم احتسابها بشكل مباشر، الناس تنظر إلى السعر النهائي فقط، ولكن من يتحمل تكاليف سفرنا، والشحن، واستبدال القطعة، والتي نعطي عليها ضماناً ما بين شهر إلى 6 أشهر بحسب ما هو متعارف عليه في السوق'. وتابع: 'بعض القطع نقوم بإصلاحها، وبعضها تصلنا تالفة بعد الشحن، وأخرى نشتريها بالجملة، وهناك أيضًا تكاليف التخزين، وبعضها نقوم باستبدالها دون احتساب أي تكاليف إضافية على المستهلك'. ويشير إلى أن الأسعار في سكراب البحرين أعلى بكثير من الأسعار في الدول المجاورة، مشيرًا إلى وجود عدد من الآسيويين الذين احتكروا هذا السوق ويتحكمون بأسعاره، ويبيعون أحيانًا بأسعار أعلى من الوكالة أيضًا. علي أضاف: 'نتمنى أن يكون هناك من يستورد سيارات مقصوصة من دول أخرى، ولكن لا أحد يتجرأ على ذلك، فهي قد تبقى لعدة سنوات قبل أن يتم تصريف قطعها بالكامل'. سكراب البحرين وبالبحث في بعض محال السكراب في البحرين، وجدت البلاد أن الأسعار أعلى بكثير من نظيراتها في الدول المجاورة، وكشف أحد العاملين في أشهر محلات السكراب، ورفض الكشف عن اسمه عن السبب قائلاً 'نحن نضع السعر بناء على توافر القطعة، وبناء على سعرها في الوكالة، وهل هي أصلية أم لا'. وتابع: 'نقوم ببيع القطع أحيانًا بسعر أعلى من الوكالة إذا كانت غير متوفرة، أو تحتاج إلى وقت طويل لشحنها، ونعلم بأن الزبون محتاجها بسرعة، ولذا نبيعه بسعر مقارب أو أعلى من سعرها لدى الوكيل'. وبيّن أن الأسعار تخضع أيضًا للمزاجية، فهناك من يشتري نفس القطعة بسعر أقل، كونه لديه علاقة جيدة مع صاحب السكراب، في حين آخرون لا يمتلكون تلك العلاقة الجيدة ليتم بيع القطع عليهم بسعر أعلى، بالإضافة إلى أن الأسعار تعتمد أيضًا على نوع السيارة. وعن مصدر سياراتهم قال إن جميعها من السوق البحريني، حيث يتم شراء السيارات المستخدمة أو التي بها حوادث جسيمة أو أعطال ميكانيكية لا يمكن إصلاحها، وعادة لا يتم استيراد السيارات من الخارج. سياسة التسعير مصدر في أحد أشهر وكالات السيارات، قال إن أسعار قطع السيارات في الوكالة تخضع لعدة عوامل، ليس للشركة سبباً بها. وتابع: 'تخضع الأسعار إلى سياسة الشركة الأم التسعيرية، فهي ترى بأن البحرين من الدول مرتفعة الدخل، ولذا يتم تسعير قطع غيار السيارات بسعر أعلى، ولو ذهبنا إلى دولة آسيوية أو أفريقية أو دول عربية أخرى، نجد أسعار أقل بكثير تصل إلى الربع في بعضها'. وأضاف 'السبب الآخر يعتمد على الكميات، فالبحرين استيرادها أقل من البقية، بسبب حجم السوق، ولذا فإن الأسعار تكون أعلى، وتقسيم سعر الشحن على عدد القطع، يرفع من سعرها أيضًا'.


البلاد البحرينية
منذ 3 أيام
- البلاد البحرينية
فخرو للسيارات تدشن 'BYD SEAL 7' الجديدة في البحرين
أعلنت شركة فخرو للسيارات إطلاق سيارتها الجديدة كليا 'BYD SEAL 7' الهجينة القابلة للشحن في البحرين، وذلك في حفل تدشين مميز أقيم في صالة عرض 'BYD' بمنطقة سترة. وشهد الحفل حضورا كبيرا من إدارة الشركة وممثليها، وفي مقدمتهم حسن فخرو وعصام فخرو ومحمد فخرو وأحمد فخرو، بالإضافة إلى أعضاء مجلس الإدارة والمسؤولين بشركة بي واي دي، وعدد من المدعوين والإعلاميين والمؤثرين وعشاق العلامة التجارية الرائدة بالمملكة. وبهذه المناسبة، صرّح لـ 'البلاد'، رئيس مجلس إدارة شركة عبدالله يوسف فخرو وأولاده، عصام فخرو، مؤكدا التزام الشركة المستمر بتقديم حلول نقل مبتكرة ومستدامة. وأشار إلى أن تدشين 'BYD SEAL 7' يمثل خطوة مهمة نحو تعزيز جهود التحول إلى الطاقة النظيفة في المملكة، خصوصا أن علامة 'بي واي دي' هي من أكثر العلامات مبيعا في مجال السيارات الكهربائية في العالم. وأكد العضو المنتدب في 'فخرو موتورز' محمد فخرو، أن السيارة منافسة شرسة وقوية لكبرى العلامات الألمانية، وقال في تصريح خاص لـ 'البلاد': 'تُعد سيارة BYD SEAL 7 طرازا رائدا في فئتها، حيث تجمع بين المساحة الداخلية الرحبة والراحة الفائقة والتقنيات المتقدمة. وتتميز بكونها الأكبر في فئة سيارات السيدان المتوسطة إلى الكبيرة (الفئة D)، وهي بسعر أقل من 10 آلاف دينار وجديرة بالتجربة والقيادة'. وتقدم السيارة أداء مبهرا بمدى قيادة يتجاوز 800 كيلومتر، كما تقدم تسارعا من الثبات إلى 100 كيلومتر في 7.9 ثانية، وقوة إجمالية تبلغ 270 حصانا. كل ذلك يتحقق بكفاءة عالية في استهلاك الوقود بفضل تقنية DM-i 4.0 المتطورة. ويلبي هذا الطراز الجديد تطلعات الباحثين عن الأداء المتميز والتقنيات الذكية، دون المساومة على الراحة أو الاستدامة. وتتميز 'BYD SEAL 7' بتصميمها الانسيابي الأنيق ومقصورتها الداخلية الفاخرة، مع فرش جلدي مميز بلونين يتناغم مع اللمسات الرياضية مثل مقابض الأبواب المنزلقة والانحناءات المميزة. كما تُضفي عجلة القيادة المكسوة بالجلد، ومقبض نقل الحركة، لمسة إضافية من الأناقة، إضافة إلى تقنيات ذكية وميزات أمان متقدمة مع مجموعة متكاملة من أنظمة مساعدة القيادة المتقدمة لضمان قيادة آمنة ومريحة، كما تتمتع السيارة بميزات أمان إضافية مثل كاميرا بانورامية بزاوية 360 درجة، وقفل أمان للأطفال، والدخول والتشغيل دون مفتاح؛ ما يوفر ثقة وسيطرة كاملة في كل رحلة. على صعيد التكنولوجيا، تعد 'BYD SEAL 7' مركزا ترفيهيا متكاملا للسائق؛ إذ تأتي مزودة بأحدث التقنيات بما في ذلك نظاما 'Apple CarPlay' و 'Android Auto' اللاسلكيان، وشاشة دوّارة كبيرة بمقاس 15.6 بوصة للتحكم بالسيارة. تنبه صحيفة البلاد مختلف المنصات الإخبارية الإلكترونية الربحية، لضرورة توخي الحيطة بما ينص عليه القانون المعني بحماية حق الملكية الفكرية، من عدم قانونية نقل أو اقتباس محتوى هذه المادة الصحفية، حتى لو تمت الإشارة للمصدر.


البلاد البحرينية
١٢-٠٦-٢٠٢٥
- البلاد البحرينية
القصة المذهلة لمؤسس 'BYD'
في العام 1914، اجتمع في ولاية نيوجيرسي الأميركية اثنان من أعظم العقول البشرية: توماس إديسون، مخترع المصباح الكهربائي، وهنري فورد، رائد صناعة السيارات، لم يكن لقاء عاديا، بل كان بحثا طموحا عن اختراق علمي سيغير العالم: تطوير سيارة كهربائية تعمل ببطاريات النيكل والحديد. وبالرغم من حماس الرجلين وبدئهما فعليا بتجربة فورد موديل T كهربائية، إلا أن المشروع انتهى سريعا. السبب؟ البنزين كان أرخص وأسهل، فطُوي الحلم في ملفات النسيان. لكن بعد مرور مئة عام بالضبط، سيعود ذلك الحلم القديم ليولد من جديد، وهذه المرة على يد رجل من قرية نائية في الصين، نشأ في بيئة من الفقر والحرمان، ليقود لاحقا ثورة في عالم التنقل والطاقة. اسمه: وانج تشوانفو، مؤسس شركة BYD، التي أصبحت اليوم أكبر شركة لصناعة السيارات الكهربائية النقية في العالم. البداية من العدم وُلد وانج تشوانفو في 8 أبريل 1966، في قرية ووفينج الفقيرة، الواقعة في مقاطعة آنهوي الصينية، والتي كانت تفتقر لأبسط مقومات الحياة: لا ماء جاري، ولا كهرباء، ولا بنية تعليمية متطورة. نشأ في كنف عائلة كبيرة مكونة من سبعة إخوة، وكان والده يعمل نجارا بسيطا، بينما كانت والدته فلاحة. وبالرغم من الفقر، كان والد وانج حريصا على تربية أطفاله على القيم: الصدق، الأمانة، والعمل الجاد. لكن الموت تسلل مبكرا إلى هذه العائلة؛ توفي الوالد بسرطان الكبد عندما كان وانج في السادسة عشرة من عمره، فتغير كل شيء. واضطر الإخوة إلى التخلي عن تعليمهم، وتزوجت الفتيات للتخفيف عن كاهل الأسرة، وحتى الأخت الصغرى أُرسلت إلى دار رعاية. كان أمام وانج خياران: الانخراط في سوق العمل أو مواصلة الدراسة. اختار التعليم، فالتحق بمدرسة مهنية على أمل أن تؤهله للحصول على عمل جيد. لكن المأساة لم تنتهِ؛ فبعد عامين، توفيت والدته إثر سقوطها في الحقل، فخسر وانج دعمه النفسي، ووجد نفسه مهددا بترك الدراسة. تدخل شقيقه الأكبر وزوجته اللذان قررا دعمه بكل ما يملكان، حتى وإن اضطرتهما الظروف لبيع الحُليّ. من ضوء الشمعة إلى قاعات الجامعة كان وانج يقطع يوميا مسافات طويلة ليصل إلى مدرسة ريفية بدائية في قرية مجاورة، يدرس ليلا على ضوء الشموع أو فوانيس الزيت. كانت الكيمياء شغفه، وسهر الليالي في دراستها. تفوق، والتحق بجامعة Central South، إحدى أعرق الجامعات في الصين، لدراسة الهندسة الكيميائية، ثم واصل تعليمه ليحصل على درجة الماجستير. في العام 1993، عُيّن مديرا عاما لمشروع لتطوير بطاريات النيكل والهيدروجين بالتعاون مع مجموعة 'باوستيل'، وهناك لمع اسمه. لكن قراره المصيري جاء في العام 1994 عندما قرأ عن توقف اليابان عن تصنيع بطاريات النيكل والكادميوم بسبب الأضرار البيئية. رأى في ذلك فرصة، لكن مجلس إدارة الشركة رفض المغامرة. قرر وانج المخاطرة بكل شيء. استقال، واقترض من قريبه مبلغ 2.5 مليون يوان (نحو 350 ألف دولار)، وأسس شركة صغيرة في مدينة شينزين تحت اسم Yadi Electronics، والتي تحولت لاحقا إلى BYD، اختصارا لـ 'Build Your Dreams' (ابنِ أحلامك). بداية متواضعة.. لكنها ثورية بدأت الشركة بـ20 موظفا فقط. كانوا يتناوبون على النوم في سرير واحد، ويوفرون كل قرش، وكان وانج يعمل بلا توقف حتى أنه غاب عن ولادة ابنته. استعمل 'الهندسة العكسية' في دراسة بطاريات سوني وسانيو، وبدأ بتصنيع بطاريات مشابهة لكن محسّنة. وفي مواجهة نقص التمويل، لم يتمكن من بناء خطوط إنتاج آلية، فابتكر خطوط إنتاج نصف آلية تعتمد على العمالة الرخيصة في الصين، بخلاف النمط الياباني. بهذه الفلسفة البسيطة لكن الفعالة، تمكن من إنتاج 4000 بطارية يوميا، وأصبحت BYD بحلول 1997 أكبر مصنع بطاريات نيكل وكادميوم في الصين. العالمية تبدأ من هنا في أواخر التسعينات، بدأت BYD بالتوسع عالميا، افتتحت فروعا في هولندا وأميركا، وأقنعت شركات عملاقة مثل 'موتورولا' و 'فيليبس' و 'باناسونيك' باستخدام بطارياتها، ورغم دعاوى قضائية من شركات كبرى مثل سوني وسانيو، نجحت BYD في دخول البورصة العام 2002، وبحلول 2003 أصبحت أكبر شركة بطاريات في العالم. التوجه للسيارات.. مجددا في العام 2003، فاجأ وانج الجميع بقراره دخول مجال صناعة السيارات، واشتُريت 77 % من شركة سيارات حكومية تدعى 'Qinchuan Automobile'. القرار أغضب المستثمرين، الذين انسحبوا، وخسرت الشركة 350 مليون دولار خلال يومين. لكن وانج لم يتراجع. أنتجت الشركة سيارات مقلدة في البداية، مثل Flyer بشعار مشابه لبي إم دبليو، ثم BYD F3 المأخوذة من تصميم تويوتا كورولا، والتي لاقت نجاحا كبيرا، وبيعت منها أعداد ضخمة، خصوصا في الدول النامية ومنها مصر. نحو المستقبل الكهربائي في 2008، بدأت الشركة تدخل مجال السيارات الكهربائية الجادة، لكن الجودة لم تكن تنافسية. حتى أن إيلون ماسك، مؤسس تسلا، سخر علنا من سيارة BYD E6. لكن وانج لم يتوقف، وواصل التجربة والتطوير. بدعم من المستثمر الأسطوري وارن بافيت، الذي ضخ 230 مليون دولار في الشركة، وبتصميم وانج على الاستمرار، استعادت BYD زخمها. ابتكرت في 2020 بطارية 'Blade' الآمنة والرخيصة، والتي يمكن شحنها في 5 دقائق وتقطع 400 كيلومتر. من التهكم إلى القمة بحلول 2023، أصبحت BYD منافسا شرسا لتسلا، بل وبدأت تسلا نفسها تستخدم بطارياتها. وفي 2024، تفوقت BYD على تسلا في عدد السيارات الكهربائية المباعة، مع انتشارها في الصين، أميركا اللاتينية، أوروبا، وإفريقيا. الشركة لم تعد تصنع فقط سيارات كهربائية، بل أيضا حافلات، شاحنات، وحتى القطارات. إنها ليست مجرد شركة، بل ثورة صناعية تقود تحول العالم نحو الطاقة النظيفة. نهاية الحلم.. أو بدايته لو رأى إديسون وفورد ما وصلت إليه BYD، لعرفا أن حلمهما الذي وُلد في نيوجيرسي العام 1914 لم يمت، بل انتظر مئة عام ليُبعث من جديد على يد شاب من قرية صينية صغيرة، سهر على ضوء شمعة، وتحدى الفقر، وغيّر العالم. إنها قصة نجاح تروي كيف يمكن لحلم صغير في قرية منسية أن يصبح واقعا عالميا، حين يمتزج بالشغف، والعلم، والمثابرة. قصة BYD ليست مجرد شركة، بل درس عالمي في الإصرار، والابتكار، والإيمان بأن لا شيء مستحيل.