
وزير الدفاع لـ«الراي»: تجهيز الوحدات العسكرية بأفضل التقنيات
- فخورون بجهود رجال الجيش وتضحياتهم العظيمة لحماية الوطن وحفظ سلامة أراضيه
- نشيد بروحكم المعنوية العالية وندعوكم إلى مواصلة البذل والعطاء لخدمة الوطن
أعرب وزير الدفاع وزير الداخلية بالإنابة الشيخ عبدالله العلي، عن اعتزازه بتضحيات رجال القوات المسلحة، وذلك خلال زيارة له إلى قوة «واجب مبارك» بالمنطقة الشمالية، بمناسبة شهر رمضان المبارك، والتي تأتي تنفيذاً لتعليمات القيادة السياسية بضرورة تكثيف الزيارات الميدانية للوحدات العسكرية، حيث تناول العلي الإفطار مع قياديي القوة ومنتسبيها، يرافقه نائب رئيس الأركان العامة للجيش اللواء الركن طيار صباح الجابر، وعدد من كبار قادة الجيش.
ورافقت «الراي» الوزير خلال الزيارة، الأربعاء، واطلعت على الدور الذي يقوم به منتسبو الجيش، وأبرز المهام المكلفين بها، كما شاركتهم مأدبة الإفطار واطلعت على الجاهزية التي يتمتع بها وضباط وأفراد وزارة الدفاع.
ونقل العلي لقياديي القوة ومنتسبيها، تحيات وتهاني سمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد القائد الأعلى للقوات المسلحة، وسمو ولي العهد الشيخ صباح الخالد بمناسبة حلول شهر رمضان، معرباً عن سعادته بوجوده بين إخوانه وأبنائه العسكريين، مشيداً بالروح المعنوية العالية التي يتمتع بها رجال القوات المسلحة.وشدد الوزير، في كلمة خلال الزيارة، على تطوير وتجهيز الوحدات العسكرية بأفضل التقنيات، مؤكداً أن حماية حدود الوطن والحفاظ على أمنه واستقراره «مسؤولية عظيمة يحملها رجالنا بكل شرف واقتدار، وهم أهلٌ لها، وواجبنا أن نكون قريبين منهم وداعمين لهم على الدوام، مقدرين التضحيات التي يقدمونها، معتزين بدورهم الكبير في الذود عن أمن الكويت وسيادة أراضيها».
ودعا في ختام زيارته منتسبي القوة البرية، إلى مواصلة البذل والعطاء لخدمة الوطن، سائلاً الله تعالى أن يديم نعمة الأمن والأمان على الكويت، وأن يعيد شهر رمضان المبارك على البلاد وأهلها بالخير واليمن والبركات، في ظل القيادة الحكيمة لسمو أمير البلاد القائد الأعلى للقوات المسلحة وسمو ولي العهد.
مضاعفة الجهد
من جانبه، قال اللواء الشيخ صباح الجابر: «سعدنا بزيارة الوزير العلي، ومشاركته إخوانه وأبناءه المشاركين في قوة مبارك، وحضوره اليوم داعم كبير لنا، ويشعرنا بمضاعفة الجهود وتحمل المسؤولية من خلال تفقده وزيارته للوحدات العسكرية، فهذه الزيارة ستسهم بشكل كبير في رفع المعنويات لدى العسكريين، خصوصاً أن الوزير العلي استمع إليهم عن قرب وتلمس احتياجاتهم، مما يعد حرصاً من الوزير على أن يشاركهم ويجتمع معهم في هذه الأيام المباركة على مائدة الافطار».
وأضاف الجابر: «ممتنون لهذه الزيارة، وسوف نأخذ تعليمات الوزير العلي وتوجيهاته مأخذ الجد، ونعمل على تطبيقها وترجمتها على أرض الواقع، لتصبح عنواناً للعمل الذي نسير عليه، وفق الخطط والجهوزية التامة لمنتسبي الجيش الكويتي».
آمر قوة «واجب مبارك»: أرواحنا فداء الكويت
قال آمر قوة «واجب مبارك» في الحدود الشمالية العقيد ركن عبدالعزيز العبدالله، «نحن نتواجد في هذه المنشأة العسكرية، بسبب أهميتها للحماية من أي أعمال تخريبية، ولصدّ أي متسللين أو مهربين للمخدرات، ولمنع وقوع أي أعمال إرهابية».
وأضاف، على هامش زيارة الوزير عبدالله العلي للقوة: «المعنويات عالية لدى القوة المشاركة في هذا الموقع الحيوي، وهم متواجدون على مدار الساعة طوال العام لحمايته، في جميع فصول السنة سواء في الأعياد أو رمضان».
وأوضح العبدالله أن «تلبية واجب الوطن أهم من تواجدنا مع أسرنا، فقد أقسمنا على أنفسنا بالذود عن الوطن وحمايته من شر الأعداء، وأن نكون دائماً بالخطوط الأمامية وعلى أهبة الاستعداد لتقديم أرواحنا فداء الكويت، فالبواسل في الجيش الكويتي معنوياتهم عالية وهمتهم قوية، ومنذ اليوم الأول لدخولنا الكلية العسكرية كانت لدينا المعرفة بأن طبيعية عملنا تحتم علينا الابتعاد عن أسرنا في المناسبات في سبيل حماية البلاد وتلبية نداء الوطن».
المقدم الجدعان: نمثّل تشكيلات قتالية عديدة
قال مساعد آمر واجب مبارك، المقدم ركن محمد الجدعان، إن «الوحدات المشاركة في هذا الموقع عبارة عن قوة مشتركة من تشكيلات القتال المشاركة، منها القوات البرية والبحرية والمغاوير والصواريخ والشرطة العسكرية، وأهم الأعمال التي يقومون بها داخل الموقع، من خلال الاعتماد على العنصر البشري والذكاء الاصطناعي، عبر كاميرات المراقبة والكاميرات الحرارية والمناظير الليلة والنهارية، إضافة إلى أبراج المراقبة التي يتناوب عليها العسكريون على مدار الساعة».

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المدى
منذ 17 دقائق
- المدى
الشيخ قاسم: نُخاطِبُكم لتُكثِّفوا حضوركم ومشاركتكم في الانتخابات وليكون الفوز صاخباً
وجّه الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم رسالة إلى أهل الجنوب حول الانتخابات البلدية والاختيارية وقال فيها: يا أهلنا في الجنوب اللبناني المقاوم. قدَّمتم أعظم التضحيات، ونموذجاً للصمود الأسطوري في مواجهة العدوان الإسرائيلي لعقود خلت وآخرها في إسناد طوفان غزة ومعركة أولي البأس وما بعدها، وأثبتُّم أنكم أهل العزة والسيادة وتحرير الأرض. أعدتُم إعمار الجنوب بعد تحرير عام 2000، ومرة أخرى بعد عدوان تموز 2006، والآن سبقتم الدولة والمسؤولين في العودة إلى أرضكم، تحدَّيتم المخاطر وقدَّمتم التضحيات لتستعيدوا أرضكم ووطنكم بثباتٍ وشجاعةِ وتوكُّلٍ على الله تعالى. يأتي استحقاق الانتخابات البلدية والاختيارية هذا العام كتَحدٍّ من تحديات الصمود وقوة الموقف والتمسُّك بالأرض وإعمارها بأهلها وبساتينها وبيوتها وكلِّ أسباب الحياة فيها. كلُّ المراهنين مع العدوان الإسرائيلي ينتظرون النتائج. نحن لا نُخاطبُكم لتحقِّقوا الفوز في الانتخابات، فأنتم فائزون بإذن الله تعالى، بتكاتفكم والتفافكم حول حركة أمل وحزب الله، ودعمِكم للوائح التنمية والوفاء، ودعمِكُم للمقاومة، بل أنتم المقاومة. نحن نُخاطِبُكم لتُكثِّفوا حضوركم ومشاركتكم في الانتخابات، ليكون الفوز صاخباً. لن نفرِّط بحبَّة تراب واحدة من جنوبنا المعطاء، ولن نقبلَ ببقاء الاحتلال الاسرائيلي على أي شبرٍ من أرضنا ووطننا. إن مشاركتكم الكثيفة في الانتخابات البلدية والاختيارية جزءٌ من إعادة الإعمار التي سنواكبها مع البلديات المنتخبة، ومع الدولة اللبنانية التي يجب أن تتحمَّل مسؤوليتها. إنَّ استعادةَ أرض الجنوب وإعمارها وإعمار كل ما تهدَّم في لبنان جزءٌ لا يتجزأ من الوفاء لدماء الشهداء وعلى رأسهم سيد شهداء الأمة السيد حسن نصر الله (رض) والجرحى والأسرى الذين سنعمل على استعادتهم. تحيَّة لكم يا أشرف الناس وأوفى الناس وأعظم الناس، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.


الرأي
منذ 3 ساعات
- الرأي
المستشار الرفاعي أمام «عمومية الاستئناف»: عيون العدالة ساهرة لا تنام وشمسها ساطعة لا تغيب
- الدولة بقيادة سمو الأمير وولي عهده الأمين لا تتوانى عن توفير سبل الراحة لرجال القضاء - مضاعفة الجهد والعمل على سرعة الفصل في الطعون بعزيمة قوية وإرادة لا تلين - الاهتمام بالطعون التي مرّ على تداولها وقت طويل ومراعاة القرارات التكميلية للجمعية العمومية - أذكركم ونفسي بتوجيهات صاحب السمو: - سرعة البت في الخصومة - عدم رفع الجلسات لأبسط الأسباب - نصرة المظلوم وتحقيق العدالة - تجنب تعارض الأحكام المتشابهة في الوقائع والحيثيات - الإسراع في تكويت القضاء والوظائف المساندة أكد رئيس محكمة الاستئناف المستشار محمد الرفاعي الالتزام بتنفيذ الأوامر والتوجيهات السامية لتحقيق تطلعات وتوجيهات سمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد حتى ينعم وطننا الكويت بالأمن الشامل وإعلاء لواء العدل وكلمة الحق. وقال المستشار الرفاعي، في كلمة له خلال انعقد الجمعية العامة لمحكمة الاستئناف، اليوم الخميس، متوجهاً إلى وكلاء ومستشاري محكمة الاستئناف، «يطيب لي مع قرب نهاية العام القضائي أن ألتقي بكم في جمعيتكم الموقرة التي أتشرف برئاستها، واليوم تجتمعون وقد ألّف بين قلوبكم حب العدل والإنصاف، وكنتم على كلمة سواء تهوي إليها أفئدتكم هي كلمة الحق، تنطقونها بلسان عربي مبين». وأضاف: «ها نحن نشهد صرحنا القضائي وقد ازداد تألقاً وشموخاً بما أضفتم إليه هذا العام من بذل وعطاء، متطلعين إلى علو شأنه ودعم بنيانه وما وفرته الدولة للهيئة القضائية من صرح كبير وهو قصر العدل الجديد. فاليوم حان وقت الحصاد، نحتفي فيه بثمرة جهودكم في تأدية الأمانة وحماية الحقوق والحريات، ولكم أن تفخروا بهذه الجهود التي تعد وساماً على صدوركم، وبرهاناً على أنكم خير أهل لحمل هذه الأمانة التي وهبتم أنفسكم لها». وتابع: «لا ريب أنكم تشعرون الآن بالراحة والسعادة، بعد أن سعيتم بنيل رضا الله ورضا أنفسكم، فطوبي لمن اجتهد وعدل فنام قرير العين هانئ البال». وأكد أن «الدولة بقيادة سمو أمير البلاد حفظه الله وولي عهده الأمين سدد الله خطاهما على الحق والعدل، لا تتوانى، في كل الظروف، عن توفير سبل الراحة المادية والمعنوية لرجال القضاء والعناية بمطالبهم، لتخفيف أعبائهم لينهضوا آمنين برسالتهم. ولذلك ينبغي أن نحرص على هذه المنزلة الرفيعة، بمضاعفة الجهد والعمل على سرعة الفصل في الطعون، بعزيمة قوية وإرادة لا تلين، سواء خلال العام القضائي أو أثناء شهور الصيف، فعيون العدالة ساهرة لا تنام وشمسها ساطعة لا تغيب». وأضاف: «لا يفوتنا في هذا المقام أن أذكركم ونفسي بتوجيهات حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، حال زيارته الكريمة وسمو ولي عهده الأمين واجتماعه بالمجلس الأعلى للقضاء وأعضاء السلطة القضائية يوم الأحد الموافق 16 مارس 2025، وتأكيده على سرعة البت في الخصومة، وعدم رفع الجلسات لأبسط الأسباب، وجعل مصلحة الكويت ونصرة المظلوم وتحقيق العدالة وتجنب تعارض الأحكام المتشابهة في الوقائع والحيثيات فوق كل اعتبار، والإسراع في تكويت القضاء والوظائف المساندة». وتابع المستشار الرفاعي: «إننا إذ نضع تلك الأوامر والتوجيهات صوب أعيننا ووضعها موضع التنفيذ لتحقيق تطلعات وتوجيهات حضرة صاحب السمو حتى ينعم وطننا الكويت بالأمن الشامل وإعلاء لواء العدل وكلمة الحق. وإننا إذ نأمل منكم جميعاً، أن تولوا جل اهتمامكم بالطعون التي مرّ على تداولها وقت طويل، وأن تراعوا ما ورد بالقرارات التكميلية للجمعية العمومية المرفقة ببيان توزيع العمل القضائي الصيفي». وقال: «في نهاية كل عام قضائي، يُقدر لنا أن يتركنا إخوة أعزاء، منهم من أبدى رغبته بالتقاعد وانتهت خدمته فاكتمل عطاؤه,،ومنهم من انتهت إعارته، وكانوا جميعاً مثالاً يُحتذى في العلم والخلق، وهو ما يدعونا إلى أن نتوجه إليهم بخالص الشكر والعرفان على ما قدموه للقضاء الكويتي». وأشار إلى أن «العطلة الصيفية فرصة لالتقاط الأنفاس وملاذ للراحة بعد طول عناء، فنتمنى لكم إجازة سعيدة تستعيدون فيها نشاطكم لنستقبل عاماً قضائياً جديداً أكثر ضياء وأوفى عطاء بإذن الله العلي القدير. وستجدون في توزيع العمل أنه تمت الاستجابة لمعظم رغباتكم في اختيار العطلة، والاستبدال النقدي في حدود ما يسمح به صالح العمل والقواعد التي وضعها المجلس الأعلى للقضاء».


الجريدة
منذ 3 ساعات
- الجريدة
رئيس «الاستئناف»: عيون العدالة ساهرة لا تنام
أكد رئيس محكمة الاستئناف المستشار محمد الرفاعي العمل على مضاعفة الجهد والعمل على سرعة الفصل في الطعون بعزيمة قوية وإرادة لا تلين سواء خلال العام القضائي أو أثناء شهور الصيف فعيون العدالة ساهرة لا تنام وشمسها ساطعة لا تغيب. وقال الرفاعي أمام الجمعية العامة للمحكمة إن الدولة بقيادة سمو أمير البلاد وولي عهده الأمين سدد الله خطاهما على الحق والعدل لا تتوانى، في كل الظروف عن توفير سبل الراحة المادية والمعنوية لرجال القضاء والعناية بمطالبهم، للتخفيف عنا أعبائهم لينهضوا آمنين برسالتهم. وأضاف «لا يفوتنا في هذا المقام أن أذكركم ونفسي بتوجيهات سمو الأمير خلال زيارته الكريمة وسمو ولي عهده الأمين واجتماعه بالمجلس الأعلى للقضاء وأعضاء السلطة القضائية وتأكيده على سرعة البت في الخصومة، وعدم رفع الجلسات لأبسط الأسباب، وجعل مصلحة الكويت ونصرة المظلوم وتحقيق العدالة وتجنب تعارض الأحكام المتشابهة في الوقائع والحيثيات فوقكل اعتبار، والإسراع في تكويت القضاء والوظائف المساندة». وتابع «وإننا إذ نضع تلك الأوامر والتوجيهات صوب أعيننا ووضعها موضع التنفيذلتحقيق تطلعات وتوجيهات حضرة صاحب السمو حتى ينعم وطننا الكويت بالأمن الشامل وإعلاء لواء العدل وكلمة الحق. وإننا إذ نأمل منكم جميعا أن تولوا جل اهتمامكم بالطعون التي مر على تداوله وقت طويل وأن تراعوا ما ورد بالقرارات التكميلية للجمعية العمومية المرفقة ببيان توزيع العمل القضائي الصيفي».