ريال مدريد يُحاصر ليفربول
مع اكتمال القائمة، بدأت الإدارة التركيز على تسويق بعض اللاعبين، لتخفيف العدد، ويأتي على رأس المرشحين للمغادرة رودريغو غوس وفيرلاند ميندي، في ظل سعي النادي لإعادة التوازن بين الأسماء المتاحة في كل مركز.
رغم اكتمال الأسماء، لا يزال ريال مدريد منفتحا على تدعيم مركزين أساسيين، قلب الدفاع ولاعب الارتكاز الدفاعي، مع أولوية واضحة للمركز الأول، خصوصا بعد الأداء المهتز لكل من راؤول أسينسيو وأنطونيو روديغر أمام باريس سان جيرمان في كأس العالم للأندية.
في هذا السياق، يراقب ريال مدريد تطورات وضع الفرنسي إبراهيما كوناتي، مدافع ليفربول البالغ من العمر 26 عاما، الذي ينتهي عقده في صيف 2026، دون أن يتوصل حتى الآن إلى اتفاق على التجديد.وحسب صحيفة "آس" الإسبانية، يخطط النادي الملكي لتقديم عرض مفاجئ في الأيام الأخيرة من الميركاتو، بهدف الضغط على ليفربول، لاتخاذ قرار حاسم بشأن اللاعب، وسط مخاوف إنجليزية من تكرار سيناريو رحيل ترينت أرنولد بالمجان.
ليفربول يتحرك.. وخلاف مالي محتمل
في المقابل، كشف الصحفي فابريزيو رومانو، أن إدارة ليفربول بدأت التحضير لعرض مالي كبير، من أجل إقناع كوناتي بالبقاء، في خطوة استباقية لمنع رحيله بالمجان صيف 2026.
ورغم اهتمام ريال مدريد، فإن إدارة النادي لا تُخطط الدخول في صفقة باهظة، خصوصا بعد أن حدد ليفربول سعر اللاعب ب50 مليون يورو، بينما لا يرى النادي الإسباني الصفقة بأكثر من 25 مليون يورو.
جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة
الشروق
منذ 2 ساعات
- الشروق
مدرب مارسيليا يغير منصب غويري.. وقد يخسر مكانته الأساسية
قبل أسابيع قليلة من انطلاق الموسم الكروي الجديد، قرر المدرب الإيطالي لنادي أولمبيك مرسيليا، روبرتو دي زيربي، تغيير منصب لاعبه الدولي الجزائري أمين غويري، من قلب هجوم صريح إلى مهاجم ثاني خلف المهاجم الأول، حسب ما كشفته صحيفة 'ليكيب' الفرنسية. وأكدت ' ليكيب'، أن غويري، الذي كان فرض نفسه أساسيا ونجما فوق العادة لهجوم أولمبيك مارسيليا، مباشرة بعد التحاقه بالفريق خلال الميركاتو الشتوي الماضي، يتجه لفقدان مكانته الأساسية في تشكيلة المدرب الإيطالي ذي زيربي، معتبرة بأن مكانة اللاعب الجزائري باتت مُهددة بشكل غير مسبوق بقدوم الدولي الغابوني بيير إيمريك أوباميانغ. الصحيفة الفرنسية أوضحت أن غويري لا يمتلك سوى أسبقية طفيفة كمهاجم أساسي لمارسيليا، وهذا بعد ترسيم عودة الغابوني بيير إيمريك أوباميانغ قادما من القادسية السعودي، مؤكدة أن الأخير سيتحوّل إلى قلب الهجوم الأساسي في تشكيلة المدرب الإيطالي دي زيربي وهذا مباشرة بعد استعادته للياقته البدنية. نفس المصدر دائما أكد أن غويري سيتم تحويله للعب على الجناح أو خلف رأس الحربة، في حالة ما تمكن أوباميانغ من استرجاع الفعالية ذاتها التي كانت تميزه خلال تجربته الأخيرة مع مارسيليا. وتأتي هذه التطورات لتوضح رغبة واضحة داخل مارسيليا في عدم الاتّكال مستقبلا على أمين غويري فقط، اعتبارا أنه سيضيع أسابيع طويلة من الدوري الفرنسي بسبب التزامه بالمشاركة في كأس أفريقيا 2025 رفقة المنتخب الوطني ما بين نهاية السنة الجارية ومطلع السنة القادمة. يذكر أن أمين غويري كان بصم على بداية استثنائية مع مرسيليا، حيث تمكن من المساهمة في 13 هدفا خلال 14 مباراة لعبها نصف الموسم الماضي مع مارسيليا، وهو ما جعل قيمته السوقية تتضاعف وتصل إلى سقف الـ30 مليون يورو وفقا لآخر تحديث لمنصة 'ترانسفير ماركت'.
إيطاليا تلغراف
منذ 3 أيام
- إيطاليا تلغراف
أنشيلوتي ومورينيو وآخرون.. من هم المدربون الأكثر إنفاقا في سوق الملاعب؟
إيطاليا تلغراف تواصل أندية كرة القدم كل موسم إنفاق مئات الملايين على اللاعبين في سوق الانتقالات، في محاولة منها لبناء أفضل الفرق الممكنة، للمنافسة على أعلى المستويات وحصد مزيد من الألقاب و البطولات. ولكن من هم المدربون الذين أنفقوا أكبر قدر من المال على الانتقالات في تاريخ اللعبة؟ بالطبع في هيكل أندية كرة القدم الحديثة، لا يتحمل المدرب وحده مسؤولية الإيرادات والمصروفات، ولكنه يبقى أحد المستفيدين من إنفاق ناديه في سوق الانتقالات. حسب موقع Transfermarkt الألماني، يتصدر بيب غوارديولا قائمة المدربين الأكثر طلبا في عالم صفقات اللاعبين. ففي مسيرته أنفقت الأندية التي أشرف عليها، وهي برشلونة، بايرن ميونخ ومانشستر سيتي، مبلغًا خياليًا قدره 2.45 مليار يورو على اللاعبين. في المقابل حقق غوارديولا معها 39 لقبًا، مما يُظهر أن كثيرا من الأموال التي أُنفقت كانت في محلها. ويعد جاك غريليش، أغلى لاعب تعاقد معه بيب في حقبته التدريبية والأغلى أيضا في تاريخ صفقات مانشستر سيتي، الذي استقدمه من أستون فيلا في عام 2021 مقابل 117.5 مليون يورو. يأتي المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو ثانيا، إذ كلف الأندية التي أشرف عليها 1.96 مليار يورو من أجل التعاقد مع من يريد من اللاعبين والنجوم، وأغلاهم كان بول بوغبا، الذي دفعت عليه إدارة مانشستر يونايتد 105 ملايين يورو لضمه من يوفنتوس عام 2016 إرضاء لسبيشل وان. لكن مورينيو يأتي ثالثا من حيث عدد الألقاب التي نالها (26)، بعد المدرب الأسطوري كارلو أنشيلوتي الذي حقق في مسيرته التدريبية 31 لقبا، منها أربعة كؤوس في دوري أبطال أوربا. المدرب الإيطالي المخضرم، هو أقل إنفاقا من مورينيو على اللاعبين، إذ كلف أندية يوفي، ميلان، تشلسي، بايرن ميونخ، باريس سان جيرمان وريال مدريد 1.79 مليار يورو أثناء مسيرته التدريبية الطويلة والناجحة. يليه مدرب أتلتيكو مدريد دييغو سيميوني، الذي أنفق أيضًا 1.52 مليار يورو خلال مسيرته التدريبية الممتدة من 2006 إلى غاية اليوم والتي حقق خلالها 10 ألقاب، أهمها وأغلبها تلك التي نالها مع أتلتيكو مدريد، الفريق الذي يشرف عليه منذ سنة 2011 إلى غاية اليوم. وفي القائمة التي جمعت أكثر من عشرة مدربين صرفا على اللاعبين، برزت أسماء أخرى، كالإيطاليين ماسيميليانو أليغري وأنطونيو كونتي والتشيلي بيلغريني، وأوناي إيمري والألماني توماس توخيل، بينما أكمل يورغن كلوب، مدرب ليفربول السابق، قائمة العشرة الأوائل بإنفاق 1.15 مليار يورو. يلاحظ في القائمة المذكورة من موقع ترانسفر ماركت أنها ضمت 3 مدربين سبق لهم الإشراف على نادي فريق سان جيرمان وهم أنشيلوتي، إيمري وتوخيل. والأمر نفسه بالنسبة لفريق ريال مدريد الذي سبق وأن دربه بيلغريني، مورينو وأنشيلوتي بينما هناك مدربان تعاقبا على حقبة التوهج المالية للسيتي وهما بيلغريني وغوارديولا، ومدربان أشرفا على ليفربول وهما توخيل وكلوب. يبدو أن القوة المالية لأندية سان جيرمان، ريال مدريد، مانشستر سيتي وليفربول، هي السبب الأساسي في جعل مدربي هذه الأندية مندفعين دون قيود لطلب التعاقد مع من يرغبون من اللاعبين. وقد يجد بعضهم نفسه أمام رغبة الإدارة في جلب نجوم للفريق دون أن يطلبهم أو أن يكون موافقا عليهم، مما قد يلقي بضغط ومسؤولية أكبر على المدرب، للتماشي مع سياسة إدارة الفريق من جهة، وتحقيق الألقاب والبطولات من جهة أخرى. المصدر: مواقع إلكترونية
الخبر
منذ 3 أيام
- الخبر
حاج موسى يحسم قراره
أعلن نادي فينورد روتردام، اليوم الخميس، تمديد عقد لاعبه الدولي الجزائري، أنيس حاج موسى، إلى غاية سنة 2030. وبهذا ينتهي مسلسل صاحب الـ 23 سنة الذي يبدو أنه اتخذ قرار الاستقرار في النادي الهولندي الذي التحق به سنة 2024. ويأتي هذا الإعلان بعدما كشفت تقارير إعلامية برتغالية، أمس الأربعاء، أن صفقة انتقال حاج موسى إلى بنفيكا تعثرت بسبب "المطالب المالية" لنادي فينورد. وكشفت صحيفة "ريكورد" أن "نسور لشبونة" يبحثون الآن عن بدائل للجناح الجزائري، حيث وضع الفريق تعزيز هذا المنصب كأولوية أولى بعد رحيل الأرجنتيني أنخيل دي ماريا. وتقدم النادي البرتغالي بثلاثة عروض رسمية للنادي الهولندي، لكن الأخير رفض كل العروض المقترحة عليه، وأشارت بعض المصادر إلى أن فينورد يريد مبلغًا يزيد عن 25 مليون يورو لبيع نجمه الجزائري، وهو ما اعتبرته إدارة روي كوستا "مبلغاً تعجيزياً". وكانت تقارير إعلامية قد تحدثت على أن الدولي الجزائري يدفع نحو خوض تجربة جديدة في النادي البرتغالي العريق، لكن قبول تجديد عقده يعني أن حاج موسى اقتنع بمواصلة المشوار في الدوري الهولندي.
