logo
علاج جديد قد يطيل عمرك 16 عاماً

علاج جديد قد يطيل عمرك 16 عاماً

خبرني١١-٠٥-٢٠٢٥

خبرني - في خطوة علمية قد تقلب موازين الطب والشيخوخة، نجح باحثون إسبان في تطوير علاج جيني جديد يعتمد على بروتين يُعرف باسم "كلوثو"، يُعتقد أنه يُمكن أن يضيف ما يعادل 16 عاماً من الحياة الصحية للبشر.
ويُعرف "كلوثو"، الذي سُمي على اسم الشخصية اليونانية الأسطورية "كلوثو"، بأنه بروتين مضاد للشيخوخة يُنتجه الجسم طبيعياً، لكنه يتراجع مع التقدم في السن، تزامناً مع ظهور أمراض الشيخوخة مثل هشاشة العظام وفقدان الذاكرة، وفق "دايلي ميل".
واعتمد الباحثون في جامعة برشلونة على فيروس مُعدل آمن لنقل تعليمات إنتاج "كلوثو" إلى خلايا الفئران، عبر حقنتين: واحدة في الوريد، وأخرى في الدماغ، وهو ما سمح بتجاوز الحاجز الدماغي الصعب للوصول إلى الخلايا العصبية.
وأظهرت الدراسة، المنشورة في Molecular Therapy، أن الفئران الذكور التي تلقت العلاج في سن متوسطة عاشت حتى 31.5 شهراً، مقارنة بـ26.3 شهراً للمجموعة التي لم تتلقَّ العلاج.
لكن الدراسة لم تخلُ من التحديات، إذ لم تستفد إناث الفئران من نفس الامتداد في العمر، بسبب مضاعفات صحية، رغم تحسن كثافة العظام لديهن.
كما لوحظ نشاط عصبي مُتجدد في منطقة الحُصين الدماغية، المرتبطة بالتعلم والذاكرة، ما يعزز الأمل في إمكانية استخدام "كلوثو" في مكافحة الخرف.
مع ذلك، يؤكد الباحثون أن التجارب البشرية ما زالت بعيدة، فالفئران ليست بشراً، والعديد من العلاجات التي تنجح على القوارض لا تعطي نفس النتائج على الإنسان.
ومع ذلك، يرى الخبراء أن إيصال "كلوثو" للبشر بات ممكناً، سواء عبر حقن وريدية أو عبر تركيبات دوائية مباشرة.
والسؤال الذي يطرح نفسه هو : هل نقترب من "نبع الشباب؟ هذا ما ستكشفه السنوات المقبلة مع تقدم التجارب السريرية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تحذير من عنصر غذائي يمهد لتطور سرطان القولون
تحذير من عنصر غذائي يمهد لتطور سرطان القولون

خبرني

timeمنذ 6 ساعات

  • خبرني

تحذير من عنصر غذائي يمهد لتطور سرطان القولون

خبرني - تظهر الدراسات بشكل متزايد أن المستحلبات، وهي إضافات غذائية تضاف إلى الزبادي ومخفوق البروتين لإعطاء قوام متماسك، قد تلحق ضرراً بميكروبيوم الأمعاء، مسببة أعراض كالغازات والانتفاخ، والتهابات ترتبط بالسرطان. وعلى الرغم من أن هذه الأطعمة تعتبر صحية في كثير من الأحيان، إلا أن هذا المكوّن يثير قلق الباحثين، وفق "دايلي ميل". وقالت الدكتورة ماريا أبرو، رئيسة الجمعية الأمريكية لأمراض الجهاز الهضمي سابقاً: "يؤدي الالتهاب المزمن إلى سرطان القولون، وأعتقد أن هذا يُحدث نقلة نوعية في ظل هذا الارتفاع الجديد في أعداد الشباب المصابين بسرطان القولون". وأضافت: "من الأمور التي طرأت عليها تغييرات جذرية في نظامنا الغذائي إضافة المستحلبات". مخاطر المستحلبات وسبق أن حذّرت دراسات عديدة من مخاطر المستحلبات وسرطان القولون، حتى أن الأطباء قالوا إنها قد تُفكك الطبقة المخاطية الواقية التي تُبطّن الأمعاء، ما يسمح للبكتيريا الضارة بالتكاثر. استخدام المستحلبات تُستخدم المستحلبات عادةً لخلط مكونين لا يختلطان عادةً، وهما الماء والزيت، وتُستخدم في كثير من المنتجات الغذائية، من الحلويات واللحوم المصنعة وصولًا إلى صلصات السلطة الخفيفة، والجبن المبشور. ولكن حتى الأطعمة "الصحية" تحتوي عليها، مثل الزبادي قليل الدسم، ومنتجات البروتين. وتعتبر إدارة الغذاء والدواء الأمريكية المستحلبات "آمنة بشكل عام"، ما يعني أنها آمنة للاستهلاك عند استخدامها كمضافات غذائية، لكن الأطباء بدأوا يُحذّرون من مخاطرها على صحة الأمعاء. زبدة الفول السوداني وتستخدم هذه المستحلبات في عديد من أنواع زبدة الفول السوداني، وهي مستحلبات تُسمى أحادي وثنائي الجليسريد، وهي الأكثر استخداماً في تصنيع الأغذية. وهي مصنوعة من الدهون الحيوانية، وغالباً ما تُضاف إلى زبدة الفول السوداني لمنع انفصال الزيت وكريمة التزيين المُختلطة داخل العبوة. أما المستحلبات مثل صمغ الزانثان فتضاف إلى: بدائل كريمة القهوة، وحليب المكسرات (الصويا واللوز والشوفان)، والجبن المبشور، ويحذر الأطباء من أن هذا الصمغ يغير ميكروبيوم الأمعاء.

تحذير من عنصر غذائي يمهد لتطور سرطان القولون
تحذير من عنصر غذائي يمهد لتطور سرطان القولون

سواليف احمد الزعبي

timeمنذ 10 ساعات

  • سواليف احمد الزعبي

تحذير من عنصر غذائي يمهد لتطور سرطان القولون

#سواليف تظهر الدراسات بشكل متزايد أن #المستحلبات، وهي #إضافات_غذائية تضاف إلى #الزبادي ومخفوق #البروتين لإعطاء قوام متماسك، قد تلحق ضرراً بميكروبيوم الأمعاء، مسببة أعراض كالغازات والانتفاخ، والتهابات ترتبط بالسرطان. وعلى الرغم من أن هذه #الأطعمة تعتبر صحية في كثير من الأحيان، إلا أن هذا المكوّن يثير قلق الباحثين، وفق 'دايلي ميل'. وقالت الدكتورة ماريا أبرو، رئيسة الجمعية الأمريكية لأمراض الجهاز الهضمي سابقاً: 'يؤدي الالتهاب المزمن إلى #سرطان_القولون، وأعتقد أن هذا يُحدث نقلة نوعية في ظل هذا الارتفاع الجديد في أعداد الشباب المصابين بسرطان القولون'. وأضافت: 'من الأمور التي طرأت عليها تغييرات جذرية في نظامنا الغذائي إضافة المستحلبات'. مخاطر المستحلبات وسبق أن حذّرت دراسات عديدة من مخاطر المستحلبات وسرطان القولون، حتى أن الأطباء قالوا إنها قد تُفكك الطبقة المخاطية الواقية التي تُبطّن الأمعاء، ما يسمح للبكتيريا الضارة بالتكاثر. استخدام المستحلبات تُستخدم المستحلبات عادةً لخلط مكونين لا يختلطان عادةً، وهما الماء والزيت، وتُستخدم في كثير من المنتجات الغذائية، من الحلويات واللحوم المصنعة وصولًا إلى صلصات السلطة الخفيفة، والجبن المبشور. ولكن حتى الأطعمة 'الصحية' تحتوي عليها، مثل الزبادي قليل الدسم، ومنتجات البروتين. وتعتبر إدارة الغذاء والدواء الأمريكية المستحلبات 'آمنة بشكل عام'، ما يعني أنها آمنة للاستهلاك عند استخدامها كمضافات غذائية، لكن الأطباء بدأوا يُحذّرون من مخاطرها على صحة الأمعاء. زبدة الفول السوداني وتستخدم هذه المستحلبات في عديد من أنواع زبدة الفول السوداني، وهي مستحلبات تُسمى أحادي وثنائي الجليسريد، وهي الأكثر استخداماً في تصنيع الأغذية. وهي مصنوعة من الدهون الحيوانية، وغالباً ما تُضاف إلى زبدة الفول السوداني لمنع انفصال الزيت وكريمة التزيين المُختلطة داخل العبوة. أما المستحلبات مثل صمغ الزانثان فتضاف إلى: بدائل كريمة القهوة، وحليب المكسرات (الصويا واللوز والشوفان)، والجبن المبشور، ويحذر الأطباء من أن هذا الصمغ يغير ميكروبيوم الأمعاء.

علاج جديد قد يطيل عمرك 16 عاماً
علاج جديد قد يطيل عمرك 16 عاماً

خبرني

time١١-٠٥-٢٠٢٥

  • خبرني

علاج جديد قد يطيل عمرك 16 عاماً

خبرني - في خطوة علمية قد تقلب موازين الطب والشيخوخة، نجح باحثون إسبان في تطوير علاج جيني جديد يعتمد على بروتين يُعرف باسم "كلوثو"، يُعتقد أنه يُمكن أن يضيف ما يعادل 16 عاماً من الحياة الصحية للبشر. ويُعرف "كلوثو"، الذي سُمي على اسم الشخصية اليونانية الأسطورية "كلوثو"، بأنه بروتين مضاد للشيخوخة يُنتجه الجسم طبيعياً، لكنه يتراجع مع التقدم في السن، تزامناً مع ظهور أمراض الشيخوخة مثل هشاشة العظام وفقدان الذاكرة، وفق "دايلي ميل". واعتمد الباحثون في جامعة برشلونة على فيروس مُعدل آمن لنقل تعليمات إنتاج "كلوثو" إلى خلايا الفئران، عبر حقنتين: واحدة في الوريد، وأخرى في الدماغ، وهو ما سمح بتجاوز الحاجز الدماغي الصعب للوصول إلى الخلايا العصبية. وأظهرت الدراسة، المنشورة في Molecular Therapy، أن الفئران الذكور التي تلقت العلاج في سن متوسطة عاشت حتى 31.5 شهراً، مقارنة بـ26.3 شهراً للمجموعة التي لم تتلقَّ العلاج. لكن الدراسة لم تخلُ من التحديات، إذ لم تستفد إناث الفئران من نفس الامتداد في العمر، بسبب مضاعفات صحية، رغم تحسن كثافة العظام لديهن. كما لوحظ نشاط عصبي مُتجدد في منطقة الحُصين الدماغية، المرتبطة بالتعلم والذاكرة، ما يعزز الأمل في إمكانية استخدام "كلوثو" في مكافحة الخرف. مع ذلك، يؤكد الباحثون أن التجارب البشرية ما زالت بعيدة، فالفئران ليست بشراً، والعديد من العلاجات التي تنجح على القوارض لا تعطي نفس النتائج على الإنسان. ومع ذلك، يرى الخبراء أن إيصال "كلوثو" للبشر بات ممكناً، سواء عبر حقن وريدية أو عبر تركيبات دوائية مباشرة. والسؤال الذي يطرح نفسه هو : هل نقترب من "نبع الشباب؟ هذا ما ستكشفه السنوات المقبلة مع تقدم التجارب السريرية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store