
جوجل تستأنف خدمات الإعلانات في سوريا بعد حظر استمر 14 عاماً
ووفقًا للتحديث الرسمي، سيتم تعديل سياسة "المتطلبات القانونية في إعلانات جوجل" وصفحة المساعدة الخاصة بـ"قيود البلدان" لتعكس إزالة سوريا من قائمة عقوبات مكتب مراقبة الأصول الأجنبية الأمريكي، مما يمثل تطورًا هامًا لوصول خدمات التسويق الرقمي إلى منطقة الشرق الأوسط.
يؤثر تعديل السياسة على ثلاث منصات إعلانية رئيسية لدى جوجل. ففي منصة Google Ads، كانت سوريا مُصنّفة سابقًا ضمن المعيار رقم 2760 كمنطقة محظورة لا يمكن استهداف المستخدمين فيها أو تشغيل حسابات إعلانية منها.
أما منصة Ad Exchange، الخاصة بالإعلانات البرمجية للناشرين، فقد فرضت قيوداً كاملة منعت الناشرين الموجودين في سوريا من الوصول إلى خدماتها. وبالمثل، طبّقت منصة Ad Manager، التي تدير المبيعات الإعلانية المباشرة لكبار الناشرين، قيودًا حالت دون إنشاء حسابات أو إدارة حملات من عناوين بروتوكول الإنترنت (IP) السورية.
ويعود أصل إدراج سوريا في قائمة جوجل المحظورة إلى الأمر التنفيذي رقم 13338 الذي وقعه الرئيس الأمريكي جورج دبليو بوش في مايو 2004، والذي فرض عقوبات اقتصادية على أنشطة الحكومة السورية، ثم توسعت هذه القيود بشكل كبير بعد اندلاع الحرب في عام 2011.
تاريخيًا، شمل إطار الامتثال لدى جوجل ستة أقاليم خاضعة لعقوبات مكتب مراقبة الأصول الأجنبية، وهي: شبه جزيرة القرم، وكوبا، وإيران، وكوريا الشمالية، وما يسمى بـ"جمهورية دونيتسك الشعبية" و"جمهورية لوهانسك الشعبية". وبإزالة سوريا، تتقلص القائمة الآن إلى خمسة أقاليم.
سيتعين على الناشرين والمعلنين الذين تأثروا سابقًا بالعقوبات اتباع إجراءات التحقق القياسية لدى جوجل لاستعادة حساباتهم، حيث تتطلب الحسابات المعلّقة مراجعة يدوية. وتشمل عملية التحقق تقديم وثائق تثبت تسجيل النشاط التجاري وتأكيد الهوية والموافقة على شروط الخدمة المحدثة.
ويفتح هذا القرار الباب أمام الوصول إلى سوق يبلغ عدد سكانه حوالي 22 مليون نسمة، على الرغم من أن البنية التحتية للاتصالات في البلاد لا تزال متأثرة بالنزاع، حيث تقدر نسبة انتشار الإنترنت بنحو 34% وفقًا للبيانات الدولية الأخيرة. وتبدو فرص الإعلان عبر الهاتف المحمول واعدة بشكل خاص نظراً لاستمرار تزايد استخدام الهواتف الذكية في البلاد.
وفنيًا، أصبحت سوريا الآن موقعًا جغرافيًا قابلاً للاستهداف ضمن خيارات "إعلانات جوجل". الحملات التي تستهدف "جميع البلدان والأقاليم" ستشمل المستخدمين السوريين تلقائيًا ما لم يتم استبعادهم يدويًا. لذا، يجب على مديري الحملات مراجعة إعداداتهم الجغرافية لمنع أي استهداف غير مقصود.
وأكدت جوجل أنها ستواصل تطبيق معاييرها الصارمة المتعلقة بالامتثال لسياسات الإعلان العالمية في السوق السورية، بما في ذلك القيود على المحتوى المضلل والمواد غير اللائقة، وذلك عبر أنظمتها الآلية التي تراقب جميع الحملات لضمان التزامها بالمعايير المطبقة عالميًا.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
جنرال إسرائيلي سابق : نتنياهو الرافض الوحيد لتحمل المسؤولية.. وعلينا قتل 50 فلسطينياً مقابل كل إسرائيلي
مع اقتراب الذكرى الثالثة لأحداث السابع من أكتوبر/تشرين الأول التي فجرت حرباً قاسية ودامية، ما زالت رحاها تدور حتى الآن، أثارت تسجيلات صوتية نُشرت لرئيس شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية السابق أهارون هاليفا، عاصفة سياسية وإعلامية في إسرائيل، بعد أن حمّل المسؤولية المباشرة عن إخفاقات السابع من أكتوبر لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، واصفاً ما جرى بأنه «فشل مؤسسي عميق» نتج عن «مفاهيم خاطئة» تجاه حركة حماس. وبحسب ما نشرته صحيفة معاريف العبرية، فإن التسجيلات التي بُثت عبر برنامج «استوديو الجمعة» على القناة 12، لم تحمل معلومات جديدة، لكنها وضعت بالصوت والصورة شهادة من مسؤول كان في قلب الحدث، ليؤكد أن الكارثة لم تكن نتيجة خطأ فردي، بل انهيار واسع داخل المنظومة الأمنية والسياسية، وأن نتنياهو وحده يرفض حتى الآن تحمّل المسؤولية، على عكس كبار قادة الجيش و«الشاباك» الذين أعلنوا استقالاتهم. وتساءلت الصحيفة عن كيفية وصول تلك التسجيلات للإعلام، وهل كان هاليفا على علم مسبق بأنها ستُنشر أم أن الأمر تم من دون موافقته؟ وأشارت إلى أن الغموض المحيط بعملية التسريب يكشف عن حالة من انعدام الثقة وصراع داخلي بين أجهزة الأمن والسلطة السياسية في إسرائيل. هاليفا، الذي استقال عقب الهجوم، أكد أن الاستخبارات العسكرية أخضعت أكثر من 50 مسؤولاً رفيعاً لتحقيقات داخلية مكثفة لتشريح ما حدث وتفادي تكراره، في حين يرى أن «الشاباك» يتحمل بدوره مسؤولية جسيمة بسبب فشله في تمرير المعلومات الحساسة القادمة من غزة. وأكد أهارون هاليفا في التسجيلات التي سربت حديثاً، أن تمكُّن حماس من تنفيذ هجوم السابع من أكتوبر لا يعود لفشل مخابراتي ولا إلى ضعف في الاستجابة، وإنما لشيء أعمق من ذلك يعود لسنوات عديدة ويتطلب تصحيحاً أعمق. وسرد هاليفا الأحداث التي سبقت صبيحة السابع من أكتوبر/تشرين الأول، وأوضح أن سبب قراره الاستقالة من منصبه، وتناول الحديث الذي يعود لأشهر سابقة أيضاً القرارات السياسية والعسكرية التي قال إنها قادت للهجوم، وشدد على أن الأمر لا يتعلق بخطأ يمكن تصحيحه، مبيناً أن «النظام بأكمله يتطلب تفكيكاً وإعادة بناء». وقال إنه سُئل خلال فعاليات إحياء الذكرى الـ50 لحرب السادس من أكتوبر/تشرين الأول 1973، عما إذا كان يعتقد أن ذلك قد يحدث مرة أخرى، وأجاب: «نعم، قد يحدث مرة أخرى». وأضاف: «أكرر: هذا اليوم قد يحدث مرة أخرى». في جزء من التسجيلات، سرد رئيس الاستخبارات العسكرية السابق أحداثاً وقعت خلال الساعات التي سبقت تنفيذ حركة حماس لهجومها على القطاع. وقال: «تم تفعيل بطاقات تحديد هوية المشترك (إس آي إم SIM) في وقت مبكر من الساعة التاسعة مساء الجمعة»، في إشارة إلى شرائح الهواتف الخلوية الإسرائيلية التي فعّلتها عناصر من حماس قبل الهجوم. وأضاف: «لكن أول وآخر مكالمة هاتفية تلقيتها ليلاً كانت الساعة 03:20 صباحاً من مساعِدتي»، أي قبل اقتحام حماس الحدود بنحو 3 ساعات، ولم تكن تلك المكالمة متعلقة بالبطاقات. كل شيء تحت السيطرة! وقال إن مساعدته أخبرته بأن هناك حادثاً، وأنه يتم التعامل معه من طرف القادة العسكريين المعنيين، وأبلغته بأنها ستوقظه مرة أخرى إذا حدث شيء استثنائي. وأعاد التأكيد أنه لم يتصل به أي شخص بعد تفعيل حماس البطاقات، وكشف عن أنه تم الاتصال بقائد الجيش في الجنوب الذي اتصل بدوره برئيس الشاباك، وتحدث عن وثيقة للشاباك في الساعة الثالثة فجراً تقول: «حسب تقديرنا، سيبقى الهدوء قائماً، لا شيء يحدث، كل شيء تحت السيطرة». وألقى هاليفا باللوم على النسق أو المسار العملياتي والاستخباري القائم منذ سنوات، وقال إنه خلال الساعات التي سبقت الهجوم لم يحدث أي شيء آخر، وإن أي شخص يقول غير ذلك كاذب. ليس إهمالاً أو خطأ فردياً وأضاف هاليفا أنه بعدما أجرى تحقيقاً في الهجوم، خلص إلى أن الإخفاق في صده لا يتعلق بإهمال أو خطأ فردي، بل بسبب حالة فشل أوسع نطاقاً، كما ألقى باللوم على جهاز الشاباك لعدم اكتشاف الهجوم وإحباطه قبل وقوعه، وقال مخاطباً الجهاز: «أين كنتم وأين المليارات التي تصرف عليكم؟». المسؤولية والخوف وبخصوص استقالته، قال هاليفا إنه قرر تحمل المسؤولية، «ففي مثل هذا الحادث المأسوي وأمام هذه الكارثة، يجب على الجميع تحمل المسؤولية والعودة لمنازلهم»، ووصف الذين قرروا البقاء في مناصبهم بأنهم خائفون. وأضاف: «أعتقد أن هؤلاء الناس لا يستطيعون النظر في المرآة، ولا يستطيعون النظر إلى أطفالهم، إنه أمر صعب». وعندما سُئل عما يُقلقه بشأن مستقبل إسرائيل، قال هاليفا: «أمور كثيرة تُقلقني... لستُ قلقاً بشأن ما سيحدث بعد عام أو عامين، بل أتساءل: أي نوع من البلدان سنكون بعد 50 عاماً؟! هناك أماكن لا أشعر فيها بالتفاؤل». نكبة كل حين وآخر وبالتطرق إلى الحرب المستعرة في غزة منذ أكتوبر 2023، وتحديداً ارتفاع عدد القتلى الفلسطينيين، قال هاليفا إن «50 ألف قتيل في غزة أمر ضروري ومطلوب للأجيال القادمة». وقال إنه ينبغي قتل 50 فلسطينياً مقابل كل إسرائيلي قتلته حماس في هجومها، واعتبر أن الفلسطينيين «بحاجة إلى نكبة بين الحين والآخر ليشعروا بالثمن». وذهب هاليفا إلى أن إسرائيل تستثمر في الصراع الفلسطيني الداخلي، وأن نتنياهو وراء الخلاف بين الضفة وغزة، لأنه لا يريد العمل مع السلطة الفلسطينية، لأن لديها اعترافاً من المجتمع الدولي. وأكد هاليفا أن القيادة العسكرية والسياسية بحاجة إلى «توفير الحماية لمواطنيها»، وفشلها في هذه المهمة يحتم على من تولوا المناصب «العودة إلى منازلهم، وتطهير الساحة». «نتنياهو ترك حماس تتعاظم» وعن رفض نتنياهو تحمل المسؤولية والاستقالة، قال إنه «قرر تعزيز مركز حماس لأسبابه الخاصة؛ إذ ترك قوتها تتعاظم، وترك حزب الله يعزز قدراته، وكان يعلم أن مشكلة الأسرى تتفاقم ورأى الحرم القدسي يحترق ورأى موجات الإرهاب تتصاعد، وكان كل شيء معروفاً». ويضيف حاليفا أن نتنياهو يستند في حملته الانتخابية المقبلة إلى «سردية كاذبة»، مفادها بأنه لو تم إيقاظه في ليلة الهجوم لكان بالإمكان منع الكارثة. لكنه شدد على أن المعطيات التي كانت متوفرة في تلك اللحظة لم تُشر إلى خطر فوري، وأنه حتى لو اطّلع نتنياهو عليها لما اتخذ قراراً مختلفاً. وهو ما ينسف، بحسب قوله، شعار نتنياهو ويكشفه كـ«فبركة سياسية». وبعد تسريب التسجيلات، أصدر المسؤول العسكري السابق بياناً قال فيه: «كارثة السابع من أكتوبر/تشرين الأول وقعت أثناء وجودي في السلطة، وأتحمل المسؤولية الكاملة عما حدث». وأبدى أسفه على تسريب حديثه الذي «كان في منتدى مغلق»، وقال إن ما تم تسريبه جزء فقط، ولا يعكس الصورة الكاملة، «خاصة عندما يتعلق الأمر بقضايا معقدة ومفصلة، ومعظمها سري للغاية».


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
جيل يبني اقتصاد المستقبل
تؤكد المؤشرات الحديثة أن طموح ريادة الأعمال بين الشباب، في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، بلغ مستويات غير مسبوقة، حيث أبدى 46% من العاملين رغبتهم في تأسيس مشاريعهم الخاصة. وتعكس هذه النسبة تحولاً جوهرياً في توجهات الجيل الجديد، من البحث عن الوظيفة التقليدية، إلى صناعة الفرص وبناء مسار مهني مستقل. في هذا السياق، تواصل دولة الإمارات العربية المتحدة ترسيخ موقعها كأفضل وجهة عالمية للشركات الناشئة، وفق تقرير المرصد العالمي لريادة الأعمال 2024-2025، الذي منحها المرتبة الأولى عالمياً للعام الرابع على التوالي، متفوقة على 55 اقتصاداً. كما تتصدر الدولة 11 من أصل 13 مؤشراً لقياس الدعم المؤسسي لريادة الأعمال، تشمل سهولة الوصول إلى التمويل، والمرونة التنظيمية، ودمج الريادة في التعليم، وثقافة مجتمعية تشجع على المبادرة. فما تكشفه المؤشرات يتجاوز لغة الإحصاءات، ليعكس منظومة عمل متكاملة تمكّن الشباب من تحويل طموحاتهم إلى مشاريع قائمة. واليوم، تعمل في دولة الإمارات أكثر من 5600 شركة ناشئة نشطة، وهو أعلى رقم في دول مجلس التعاون، نجحت في جذب ما يقارب 87 مليون دولار من التمويل، في شهر واحد فقط. أما الشركات الصغيرة والمتوسطة، والبالغ عددها 557,000 شركة، فتسهم بنحو 63.5% من الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي، مع هدف للوصول إلى مليون شركة، بحلول عام 2030. وفي قلب هذه المنظومة، تلعب الشارقة دوراً رائداً في تمكين الشباب، من خلال برامج ومبادرات يقودها مركز الشارقة لريادة الأعمال (شراع)، الذي يضع العقلية الريادية في صلب العملية التعليمية والمهنية. ومن أبرز هذه المبادرات هي «الوكالة الطلابية»، التي أُطلقت بالشراكة مع «شراع» والجامعة الأمريكية في الشارقة، والشبكة الوطنية للاتصال، حيث يعمل الطلبة على مشاريع حقيقية لجهات فعلية، ضمن جداول تسليم ومسؤوليات مهنية واضحة، ما يضعهم في بيئة عمل واقعية قبل التخرج. ولا يقتصر دور «شراع» على المبادرات الطلابية، بل يمتد إلى تقديم مسارات متكاملة مثل «دوجو ريادة الأعمال» و«دوجو ريادة الأعمال المتقدم»، اللذين ينقلان الأفكار من مرحلة المفهوم إلى النماذج الأولية، ثم إلى المنتجات الجاهزة للتوسع، مع التركيز على تطوير الملاءمة مع السوق، وفتح قنوات مع الشركاء والمستثمرين. هذه البرامج تمنح الشباب فرصة للانتقال من الفكرة إلى الشركة القابلة للنمو، مستفيدين من بيئة داعمة وتشريعات مرنة. إن الرهان على الشباب في الإمارات، وفي الشارقة هو ركيزة استراتيجية لبناء اقتصاد المستقبل. ومع التقاء الرؤية الوطنية بالبرامج العملية، تتعزز قدرة الدولة على تخريج جيل جديد من رواد الأعمال القادرين على المنافسة عالمياً، وتحويل طموحاتهم إلى إنجازات تضيف قيمة اقتصادية حقيقية للوطن. * مدير إدارة تطوير بيئة ريادة الأعمال، مركز الشارقة لريادة الأعمال (شراع)


خليج تايمز
منذ 3 ساعات
- خليج تايمز
جدل التأشيرات الطبية لقطاع غزة: حملة ناشطة يمينية تدفع واشنطن لتعليق الإصدارات
أعلنت وزارة الخارجية الأميركية تعليق جميع تأشيرات الزيارة للأفراد من غزة، مشيرة إلى الحاجة إلى "مراجعة كاملة وشاملة" للإصدار الأخير لعدد محدود من التأشيرات الطبية الإنسانية. وأثار القرار، الذي أُعلن عنه على منصة التواصل الاجتماعي X، انتقادات حادة من جانب دعاة حقوق الإنسان والمنظمات المؤيدة للفلسطينيين، وحتى بين بعض الجمهوريين. وقال النائب الأمريكي تشيب روي من تكساس إنه سيستفسر عن هذه المسألة، بينما وصفها النائب راندي فاين من فلوريدا بأنها "خطر على الأمن القومي". All visitor visas for individuals from Gaza are being stopped while we conduct a full and thorough review of the process and procedures used to issue a small number of temporary medical-humanitarian visas in recent days. — Department of State (@StateDept) August 16, 2025 وأدان مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية هذه الخطوة، قائلا إنها أحدث علامة على "القسوة المتعمدة" لإدارة ترامب. أصدرت الولايات المتحدة أكثر من 3800 تأشيرة زيارة من فئتي B1/B2 - لأغراض سياحية وعلاجية - لحاملي وثائق سفر السلطة الفلسطينية حتى الآن في عام 2025، وفقًا لتحليل للأرقام الشهرية المنشورة على موقع الوزارة الإلكتروني. ويشمل هذا الرقم 640 تأشيرة صدرت في مايو. تُصدر هذه الوثائق لسكان كل من الضفة الغربية وغزة، على الرغم من عدم الإفصاح عن توزيعها بين المنطقتين. وفقًا لجمعية إغاثة أطفال فلسطين، ستكون لتجميد التأشيرات عواقب "مدمرة ولا رجعة فيها". ودعت المنظمة الأمريكية غير الربحية إدارة ترامب إلى "التراجع عن هذا القرار الخطير واللاإنساني". وقالت المنظمة في بيان لها: "ستكون لهذه السياسة آثار مدمرة لا رجعة فيها على قدرتنا على نقل الأطفال المصابين والمصابين بأمراض خطيرة من غزة إلى الولايات المتحدة لتلقي العلاج الطبي المنقذ للحياة - وهي المهمة التي حددت عملنا لأكثر من 30 عامًا". تشكل عمليات الإجلاء الطبي شريان حياة لأطفال غزة الذين لولا ذلك لواجهوا معاناة لا يمكن تصورها أو الموت بسبب انهيار البنية التحتية الطبية في الأراضي التي مزقتها الحرب. ويأتي وقف التأشيرات في أعقاب منشورات على وسائل التواصل الاجتماعي كتبتها الناشطة اليمينية المتطرفة لورا لومر، والتي أدانت برنامج التأشيرات الإنسانية وحثت إدارة ترامب على إنهائه. قم بإلقاء نظرة على بعض منشوراتها على وسائل التواصل الاجتماعي أدناه: لاحقًا، نسب لومر الفضل لنفسه في التأثير على تغيير السياسة، وشكر علنًا وزير الخارجية ماركو روبيو على إيقاف البرنامج مؤقتًا. وأعرب المشرعون الجمهوريون، بمن فيهم النائبان تشيب روي وراندي فاين، عن مخاوفهم بشأن الأمن القومي في أعقاب مزاعم لومر بدخول "لاجئين" فلسطينيين إلى الولايات المتحدة مؤخرًا. في هذه الأثناء، قارن رجل الأعمال التكنولوجي بول جراهام، المؤسس المشارك لشركة Y Combinator، نشاط لومر بالمشاعر المناهضة للاجئين في التاريخ، وكتب: "لو كانت لورا لومر موجودة في عام 1940، لكانت حاولت منع اللاجئين اليهود من دخول الولايات المتحدة". قم بإلقاء نظرة على منشوره على وسائل التواصل الاجتماعي أدناه: مع استمرار التدقيق في سياسة التأشيرات، فإن الحوار حول من يحصل على حق اللجوء - ومن يقرر - يظل قضية حاسمة في المشهد المتطور للهجرة والسياسة الخارجية في الولايات المتحدة. حملة ترامب على الهجرة: ما هي دائرة الهجرة والجمارك الأمريكية (ICE)؟ كل ما تحتاج لمعرفته حول احتجاجات لوس أنجلوس. شاهد: لقاء مع طفل في الثامنة من عمره في غزة ينقذ قططًا "لا تجد مكانًا تذهب إليه". دبي: خطة ترامب للسيطرة على غزة "لن تُنفذ"، بوريس جونسون.