السفير الأمريكي حول خلاف "إس-400" مع أنقرة: كان سوء تفاهم بين الطرفين
وقال باراك لقناة "خبر تورك" التلفزيونية، ردا على سؤال حول ما إذا كانت مسألة مقاتلات "إف-35" وأنظمة "إس-400" التي اشترتها أنقرة قيد المناقشة: "سنجد بالتأكيد حلا".
وأضاف: "هذه القضية أسيئ فهمها منذ عام 2017، ونشأت بسبب سوء تفاهم من الطرفين".
كما أوضح، قائلا: "بعد عشر سنوات، نعيش ظروفا مختلفة ونسارع لإيجاد حل قضايا طائرات إف-35 وإف-16 وإس-400 التي كانت في السابق خلافات سياسية، قد تم التوصل إلى حل لها لا سيما وأن حجم التبادل التجاري بيننا يقترب من 100 مليار دولار، ويتوقع حلف الناتو المزيد من المساعدة والاستشارات من تركيا".
وأشار إلى أن "أنقرة ينبغي أن تكون عنصرا أساسيا في المنطقة، وليس مجرد شريك في الشؤون الدفاعية، كما يجب أن تصبح مركزا لآلية الأمن في المنطقة بأكملها، إلى جانب الولايات المتحدة، بفضل إنجازاتها في مجالي الدفاع والإنتاج".
وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في وقت سابق، إن "تركيا لم تتخل عن الحصول على مقاتلات إف-35 من الولايات المتحدة، وإنها عبرت عن رغبتها في الانضمام مجددا إلى البرنامج".
كما صرح الرئيس التركي بأن "أنقرة تناقش عودتها إلى برنامج توريد مقاتلات إف-35 مع شركائها"، فيما لا يوجد إطار زمني محدد بشأن القضية.
في عام 2017، وقعت تركيا عقدا مع روسيا لتوريد مجموعة من أنظمة "إس-400" الروسية، تسلمتها في صيف وخريف 2019.
وفرضت واشنطن عقوبات على أنقرة حليفتها في عام 2020 بسبب شرائها أنظمة الدفاع الروسية "إس-400"، واستبعدتها من برنامج طائرات "إف-35" الذي كانت تشارك فيه بالتصنيع والشراء.
وقالت تركيا مرارا إن إبعادها كان مجحفا، وطالبت بإعادتها أو تعويضها.
جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة
النبأ
منذ 20 دقائق
- النبأ
الحكومة توفر مراكز إيواء لـ6300 مرافق من «غزة» بـ17 نقطة في 10 محافظات
كشفت الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، عن جهود الدولة المصرية في دعم المرافقين القادمين من قطاع غزة، وذلك خلال استعراضها لتدخلات وزارة التضامن الاجتماعي والهلال الأحمر المصري في التعامل مع تداعيات الأزمة الإنسانية في القطاع. وأوضحت الوزيرة أن ما يقرب من 6،300 من المرافقين يقيمون حاليًا داخل 17 مركز إيواء مؤقت موزعة على عشر محافظات، تشمل: الأقصر، دمياط، البحيرة، القاهرة، بورسعيد، الجيزة، شمال سيناء، الإسماعيلية، الغربية، وقنا. ويأتي هذا الجهد ضمن تعاون حكومي مشترك بين وزارات: التضامن الاجتماعي، والإسكان، والشباب والرياضة، والتنمية المحلية، حيث تم تجهيز نقاط الإيواء بكافة الاحتياجات الأساسية من الأثاث، والمواد الغذائية، والملبس، إضافة إلى توفير حضانات للأطفال، ووحدات طبية لخدمة المقيمين. وقد تجاوزت الميزانية المخصصة لهذه الجهود 29 مليون دولار، مما يعكس التزام الدولة المصرية بمسؤوليتها الإنسانية تجاه أبناء الشعب الفلسطيني، خاصة في ظل الظروف الاستثنائية التي يمر بها قطاع غزة. وأكدت الوزيرة أن التدخلات تتم بالتنسيق الكامل مع الهلال الأحمر المصري لضمان تقديم الدعم الإغاثي والصحي والنفسي للمقيمين في هذه المراكز، مشيرة إلى أن هذا التحرك يأتي انطلاقًا من ثوابت الدولة المصرية في دعم القضية الفلسطينية وتخفيف المعاناة عن المتضررين من النزاع.
البشاير
منذ ساعة واحدة
- البشاير
الخطة B بدأت… مؤامرة كبرى ضد مصر بقيادة الإخوان والموساد
كشف الإعلامي مصطفى بكري عن تفاصيل ما وصفه بـمخطط مشترك بين أجهزة استخباراتية إسرائيلية وأمريكية وتنظيم الإخوان الدولي، يستهدف الضغط على مصر وتشويه مواقفها الوطنية بعد رفضها الانضمام إلى ما يُعرف بـالاتفاقيات الإبراهيمية. وقال بكري، خلال برنامجه على مسؤوليتي المذاع على قناة صدى البلد، إن فشل الضغوط والإغراءات على مصر دفع هذه الأطراف إلى تفعيل الخطة B، التي تعتمد على إثارة الرأي العام من خلال حملة إعلامية تستهدف تحميل مصر مسؤولية إغلاق معبر رفح ومنع دخول المساعدات لغزة. وأوضح أن التنظيم الدولي للإخوان خصص مبلغ 25 مليون دولار لدعم مسيرات باتجاه رفح تحت شعارات إنسانية، إلا أن الجهات المصرية اشترطت الحصول على التصاريح والموافقات الرسمية، ما أدى إلى تصعيد الحملة الإعلامية ضد مصر بالتنسيق مع دوائر غربية وصهيونية. وأضاف مصطفى بكري: تجميع الفلسطنين في جنوب رفح الفلسطينية على الحدود مع مصر، البدء بـ 600 ألف ثم زيادتها إلى حوالي 2 مليون إستعدادًا للتهجير القسري، وفي حال رفض مصر يتم إدخالهم بالقوة وإذا تصدت السلطات المصرية تتحمل مصر مسئولية قتل الفلسطنين وبذلك يتناسى العالم مقتل الفلسطنين على يد الإسرائليين وتصبح مصر هى الهدف. واختتم بكري: نهاية المخطط الأمريكي – الإسرائيلي هو السعي لتوقيع عقوبات ضد مصر وضد الجيش المصري.
الدستور
منذ ساعة واحدة
- الدستور
"شردي": الإخوان تحركهم حكومة نتنياهو والموساد الإسرائيلي
قال الإعلامي محمد شردي، إن محمد مرسي، في بداية توليه الحكم، كتب خطابًا إلى شيمون بيريز، وكان حينها رئيسًا لإسرائيل، واختتم الخطاب بعبارة "صديقكم الوفي"، مؤكدًا أنه لم يسبق لأي رئيس مصري، حتى في ذروة السلام، أن كتب مثل هذا الخطاب، وعرض نص الخطاب على الهواء. وأضاف "شردي"، خلال حلقة برنامج 'الحياة اليوم'، والمذاع عبر فضائية 'الحياة'، أن المسألة كانت جزءًا من اتفاق، وأن أرض سيناء كانت "مباعة"، حيث كان من المقرر أن يمنح مرسي ربع أرض سيناء للفلسطينيين مقابل 200 مليار دولار، مشيرًا إلى أن الصورة اتضحت الآن. ولفت إلى أن أحدًا لم يكن يتصور أن جماعة الإخوان وصلت إلى هذا الحد من الانحدار والانحلال، واصفًا إياهم بأنهم "طلعوا إسرائيليين" وتحركهم حكومة بنيامين نتنياهو والموساد الإسرائيلي. سرقة سيارات المساعدات الإنسانية وأوضح أن مصر، عندما منحت الموافقات على إنزال المساعدات، تقوم بذلك في أماكن محددة تعلم أنها في حاجة حقيقية إليها، غير أن هذه المساعدات لا تصل إلى مستحقيها، مشيرًا إلى أن سيارات المساعدات الإنسانية يتم سرقتها وبيعها في السوق السوداء، وهناك من يسطو على هذه السيارات باستخدام الأسلحة لنهب ما بداخلها.
