ضيوف «خادم الحرمين»: دعوة شرائح متنوعة من المجتمعات للحج يؤكد عناية المملكة بالإسلام والمسلمين
أوضح عدد من ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة والزيارة الذي تنفذه وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، أن دعوة البرنامج لشرائح متنوعة من المجتمعات المسلمة لأداء الحج لعام 1446، يؤكد؛ اعتناء واهتمام المملكة بالإسلام والمسلمين، وامتداد الرعاية الكبيرة من قيادة المملكة لضيوف الرحمن، وتمكين أكبر عدد من المسلمين لأداء مناسك الحج في كل عام بيسر وطمأنينة.
وعبر مشرف قسم اللغة العربية لإذاعة بنجلاديش، الدكتور محمد أنعام الحق، عن سعادته بهذه الاستضافة ضمن ضيوف البرنامج لأداء فريضة حج هذا العام، قائلًا: "هذا البرنامج الكبير والإنساني ليس مستغرب على المملكة التي تمد يدها لمساعدة الجميع في كافة أنحاء العالم".
وأشاد «أنعام» خلال حديثه، بسرعة وتيرة مشاريع البنية التحتية في المدن، خاصة مكة المكرمة والمدينة المنورة؛ لرفع قدرتها الاستيعابة في استقبال ضيوف الرحمن لأداء مناسك الحج.
من جهة أخرى، أوضح الدكتور محمد سليم من سيرلانكا وهو أحد المستفيدين من برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين هذا العام، أن العطاء الذي تقوم به المملكة ممتد من عهود سابقة وحتى وقتنا الحاضر، ولازالت المملكة مستمره في بذلها وعطائها مع الجميع، مشيدًا بالخدمات المقدمة والتنظيم المميز وجودة البنية التحتية بمنى وعرفات ومزدلفة، سائلًا الله سبحانه وتعالى أن يجزي قيادة المملكة خير الجزاء على ما قدموه لخدمة الإسلام والمسلمين وقاصدي الحرمين الشريفين.
يذكر أن وزارة الشؤون الإسلامية تنفذ وتشرف على برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة والزيارة لعام 1446, والبالغ عددهم (2443) حاجًا وحاجة من (100) دولة حول العالم.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المدينة
منذ ساعة واحدة
- المدينة
فلسطين .. الأهالي حرموا من العيد في جنين بعدما قتل الجيش الإسرائيلي أبناءهم
لم يتسنَّ لعبير غزاوي سوى دقائق معدودة لزيارة قبري ابنيها صباح عيد الأضحى المبارك، قبل أن يُخلي الجنود الإسرائيليون المقبرة القريبة من مخيم جنين للاجئين الذي أخلاه من سكانه في الضفة الغربية المحتلة.ونفذ الجيش الإسرائيلي عمليةً عسكريةً استمرت شهورا في المخيم، مما أجبر عبير غزاوي، مع آلاف من السكان الآخرين على الفرار والنزوح بعيدا من منزلها.ومع ذلك، تعتز غزاوي بتحقيق انتصار صغير خلال الدقائق القليلة الثمينة التي قضتها عند قبري ابنيها.وقالت عبير البالغة 48 عاما لوكالة فرانس برس «في العيد الماضي (عيد الفطر) اقتحموا المخيم. حتى أنهم أطلقوا النار علينا. لكن في هذا العيد، لم يلجأوا إلى إطلاق النار، فقط طردونا من المقبرة مرتين».وأضافت «تمكنا من زيارة أرضنا، وتنظيف محيط القبور، وسكب ماء الورد وبعض العطر عليها»، كما درجت عليه العادة في أول أيام عيد الأضحى، الذي بدأ الجمعة.وجاء الرجال والنساء إلى مقبرة مخيم جنين حاملين الزهور والرياحين.وجلس كثيرون بجانب القبور يصلون ويمسحون عنها الغبار ويقتلعون الأعشاب.وبعد ذلك بوقت قصير، وصلت سيارة مدرعة إلى الموقع ونزل الجنود لإخلاء المقبرة من المعزين الذين غادروا المكان بصمت ووقار بدون احتجاج.وقُتل محمد وباسل ابنا عبير في يناير 2024 في مستشفى جنين برصاص عناصر وحدة إسرائيلية متنكرة بلباس مدني.وبعد مقتلهما، نعتهما حركة الجهاد الإسلامي.ومثل الأم الثكلى، رثى كثيرون من أهالي جنين أبناءهم الذين قُتلوا خلال إحدى عمليات الاقتحام الإسرائيلية العديدة التي استهدفت المدينة، التي تضم فصائل فلسطينية تقاتل إسرائيل.وفي العملية العسكرية الحالية المستمرة منذ أشهر في شمال الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل منذ عام 1967، أخلت القوات الإسرائيلية التي تقول إنها تستهدف المقاتلين، ثلاثة مخيمات للاجئين من جميع سكانها ونشرت دبابات في جنين.وذهب محمد أبو حجاب البالغ 51 عاما إلى المقبرة الواقعة في الجانب الآخر من المدينة لزيارة قبر ابنه الذي قُتل في يناير في غارة إسرائيلية أسفرت عن مقتل خمسة آخرين.«ليس هناك عيد. لقد فقدت ابني - كيف يمكن لي أن أحتفل بالعيد»، قال بأسى وهو يقف بجانب شواهد القبور الستة الصغيرة للشباب القتلى.ولم يقدم الجيش الإسرائيلي تفاصيل في ذلك الوقت، مكتفيا بالقول إنه نفذ «عملية في منطقة جنين».وقال أبو حجاب «لا حسيب ولا رقيب. أحد الضحايا كان طفلا، من مواليد 2008، لم يتجاوز السادسة عشرة».وأضاف، في إشارة إلى انتشار الجيش في جنين ومواصلة عمليته فيه «ما زال لديّ ثلاثة أطفال آخرين. أعيش 24 ساعة في اليوم في حالة من القلق، لا نعرف راحة البال».ومن حوله، جلس أفراد العائلات أو وقفوا حول القبور في مقبرة الحي الشرقي في مدينة جنين التي توجهوا إليها بعد صلاة العيد في المسجد الكبير القريب.وأقام إمام المسجد صلاة الغائب في المقبرة على أرواح من قٌتلوا في غزة ومن قُتلوا في جنين، وخصوصا الذين قتلهم الجيش الإسرائيلي.وقال همام السعدي البالغ 31 عاما لوكالة فرانس برس إنه يزور المقبرة في كل مناسبة دينية منذ مقتل شقيقه في غارة إسرائيلية، «لمجرد أن أجلس معه».وعلى عدد كبير من القبور كُتبت كلمة «الشهيد» ووُضعت صور لشباب يحملون بنادق.وفقد محمد حزوزي (61 عاما) ابنه خلال عملية اقتحام عسكرية في نوفمبر 2024.والأب لا يجد عملا منذ أوقفت إسرائيل منح تصاريح العمل لسكان الضفة الغربية بعد اندلاع حرب غزة في أكتوبر 2023.وعلى الرغم من انتشار الجيش في جنين، ما زال حزوزي متمسكا بالأمل.«إنهم هناك منذ شهور. لكن كل احتلال سينتهي في النهاية، مهما طال الأمر ... إن شاء الله، سنحقق هدفنا في إقامة دولتنا الفلسطينية. هذا أملنا الوحيد... تفاءلوا بالخير تجدوه».


المدينة
منذ ساعة واحدة
- المدينة
فرنسا.. مسلمو «أميان» يؤدُّون صلاة العيد وسط صدمة مقتل مهاجرين
احتشد أمس، نحو ثلاثة آلاف مُصلٍّ في ملعب مجاور لأكبر مسجد في مدينة أميان شمالي فرنسا لأداء صلاة عيد الأضحى.وحل العيد هذا العام، بعد أيام قليلة من الصدمة التي تعرَّض إليها مسلمو فرنسا؛ بسبب مقتل الشاب أبو بكر سيسي في مسجد قرب مدينة نيم جنوب شرق البلاد، والتونسي هشام الميراوي قرب مدينة تولون.جريمتان عززتا الشعور بالعنصرية لدى المسلمين.ووسط نسمات باردة، توجه المسلمون نساءً ورجالًا، شيبًا وشبابًا وأطفالًا إلى الملعب المجاور لمسجد «الفتح» أكبر مساجد المدينة، لأداء صلاة عيد الأضحى، الشعيرة الأكبر للمسلمين.أقيمت الصلاة في الملعب المجاور للمسجد لضيق مساحته، ولاستيعاب الآلاف من المصلين.وحل عيد هذا العام في جو من الصدمة وسط المسلمين، بعد أيام قليلة من مقتل الحلاق التونسي هشام الميراوي في منطقة «لوفار» قرب مدينة تولون الساحليَّة، جنوب شرق البلاد، على يد رجل فرنسي مسلَّح.فيما تحقق الشرطة في الجريمة على أنَّها «إرهابيَّة على صلة بالعنصريَّة».وفي جنوب شرق البلاد أيضًا قرب مدينة نيم، قتل المهاجر المالي أبو بكر سيسي، وهو يصلِّي في مسجد في جريمة عرفت إدانة واسعة في البلاد رُبطت أيضًا بالعنصريَّة.والجريمة التي أزهقت روح المهاجرين أحدثت صدمة كبيرة في صفوف الجالية المسلمة في فرنسا، البلد الذي توجد به أكبر جالية مسلمة في أوروبا.وفي باب الملعب، كان ريجيس دوبي المعروف باسم «جيلالي»، رئيس جمعية مسجد الفتح، في استقبال المصلين.وقال هذا الفرنسي (60 عامًا) الذي اعتنق الإسلام منذ ثلاثة عقود عن عيد هذا العام: «على غرار عيد الفطر، قررنا تنظيم الصلاة في الملعب لاستيعاب كل المصلِّين. فمسجد أميان لا يستطيع أنْ يستوعب أكثر من 300 شخص. لكن هنا في الملعب استقبلنا 3000 مُصلٍّ في صلاة عيد الفطر، والعدد نفسه تقريبًا خلال صلاة عيد الأضحى».وأضاف بخصوص الجريمتين اللتين وقعتا في جنوب شرق فرنسا: «لا يوجد أيُّ مسجد بفرنسا في منأى عن التعرض لهجوم «إرهابي».يجب أنْ نبقى حذرين في خضم الأحداث خلال الأسابيع الماضية ولا نصاب بالبارانويا».وخصصت محافظة المدينة سيارات وعناصر شرطة لتأمين الصلاة وفق «جيلالي» الذي تابع: «أودُّ أنْ أشكر مديرية الشرطة التي خصصت لنا حماية أمنية ظاهرة للعيان. وهي أكثر من المعتاد خصوصًا في صلاة الجمعة والأعياد».أمَّا عمر الزواوي ( 55 عامًا) يعمل موظفًا في بلدية أميان منذ 15 عامًا فأكَّد أنَّه بات يتوخَّى حذرًا أكبرعندما يذهب إلى المسجد، خصوصًا في أيام الجمعة.وقال لوكالة فرانس 24: «شعرت بصدمة كبيرة بعد مقتل المصلِّي أبو بكر سيسي في جنوب البلاد. لكن رغم ذلك وحتى قبل وقوع هذا الحدث، كنت أتوخَّى الحذر عندما أتوجَّه للمسجد».أميان، فرنسا في 6 يونيو 2025.عمر التيس «عنصرية في العمل وفي الشارع»، وبعيدًا عن الحياة المهنيَّة، يؤكد الزواوي، أحمر البشرة، وصاحب العينين الخضراوين، أنَّه تعرض لمواقف عنصرية في حياته اليوميَّة، خصوصًا بسبب لهجته المختلفة.وقال في هذا الشان: «في إحدى المرَّات، كنتُ جالسًا في مقهى مع أصدقاء أحد أصحابي. وعندما بدأوا يطلقون شتائم عنصريَّة عن العرب، لم يتوقعوا بأنَّني عربيٌّ أيضًا، وذلك بسبب لون بشرتي وعينيَّ. لكن فاجأتهم وقلت لهم أنا أيضًا عربيٌّ».ويحمِّل اليمين المتطرف ممثَّلًا في حزب التجمع الوطني، المهاجرين مسؤوليَّة عجر الموازنة في البلاد، ويطالب بتقليص المساعدات الاجتماعيَّة المقدَّمة لهم، وعدم منح بطاقات إقامة للمهاجرين غير النظاميِّين والتقليص من تدفق المهاجرين.بات التجمع الوطني الحزب الأول في فرنسا من حيث الشعبيَّة، وحصل على عشرة ملايين صوت في آخر انتخابات تشريعية في الصيف الماضي.وفي منطقة «لا سوم» التي تتبع لها مدينة أميان، تحصل اليمين المتطرِّف على 44 بالمئة من الأصوات في الدورة الأولى، و47 بالمئة في الثانية.وفي خطبة العيد، ركز الإمام الطيب لفقير، 65 عامًا، على قيم التسامح ومكارم الأخلاق وصلة الرحم التي يدعو إليها الإسلام.وقال «العيد هو يوم فرح وعبادة وسرور. في عيد هذه السنة، أقول لمسلمي فرنسا، إننا دعاة لله. ننشر الإسلام الصحيح الذي يدعو إلى الوسطيَّة والاعتدال. ننشر الإسلام الذي يرى أنَّ الناس جميعًا أبناء آدم. وفي حال حدوث أيِّ اعتداء، فلا نحمل المسؤولية للشعب الفرنسي بأكمله، بل لمرتكبه فقط. فالشخص غير المعتدل لن يفهم نفسه في الحياة، ولن يعرف قيمة الإنسان. في كل الأحوال، يجب على المسلم أنْ يكون يقظًا، وعليه أنْ يحافظ على نفسه وعلى إخوانه. فالمسلم لا ينتقم ولا يظلم. الظلم في ثقافتنا جريمة».


المدينة
منذ ساعة واحدة
- المدينة
وزير الداخلية: شحذ همم رجال الأمن لتعزيز الأداء الاحترافي بالحج
أكد صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا، أمس على أهمية الدور التوجيهي والتوعوي المهم الذي تقوم به الإدارة العامة للتوجيه والإرشاد بالوزارة، وإدارات التوجيه والإرشاد بالقطاعات الأمنية، وأثره الكبير في ترسيخ العقيدة وشحذ الهمم لدى رجال الأمن بما يعزز من أداء مهامهم باحترافية وكفاءة عالية.جاء ذلك خلال لقائه مدير عام الإدارة العامة للتوجيه والإرشاد بوزارة الداخلية الدكتور عبدالله بن حمد السعدان ومنسوبي الإدارة، وذلك في مقر الوزارة بمكة المكرمة.وأكد سموه خلال اللقاء حرص القيادة الرشيدة على كل ما من شأنه خدمة الإسلام والمسلمين، معبرًا عن مشاعر الاعتزاز والفخر اللذين يعيشهما السعوديون لما تقوم به القيادة الرشيدة في خدمة الحرمين الشريفين.وكان مدير عام الإدارة العامة للتوجيه والإرشاد، ألقى كلمة نوه فيها بالدعم الذي تلقاه الإدارة من سمو وزير الداخلية، مؤكدًا أن خطة الإدارة لحج هذا العام ارتكزت على إبراز جهود المملكة في خدمة ضيوف الرحمن، ومسؤولية رجال الأمن عن تحقيق ذلك.