الحرب التأديبية الأمريكية على إيران وإعادة رسم الخطوط الحمراء
كتب حلمي تيم :
حين يعلن الرئيس الأمريكي إيقاف الحرب الساعة السابعة صباحًا بتوقيت القدس يوم 24 من حزيران 2025، دون الرجوع إلى أيٍّ من أطراف الصراع الدائر منذ ما يقارب الاثني عشر يومًا، ودون أي تدخل من الدول الأوروبية أو الأمريكية، فهذا يعني أنه هو المسيطر على سير الحرب منذ البداية. إن إيقاف الحرب مع إيران بهذه الطريقة دون أي مقدمات له شاهد واحد، وهو موافقة إيران عليه. وهذا يكشف حقيقة إيران مرة أخرى ضمن السيناريوهات التي كانت موجودة في الماضي.
فإيران قد أنهكت العراق، بل وأعادته بدعم أمريكي إلى الخلف ما يقارب الخمسين سنة. وكذلك أنهكت الأرض السورية والشعب السوري طوال الأربع عشرة سنة الماضية، وأتلفت الزرع والمقدرات اللبنانية حتى وصلت إلى السيطرة على سيادتها. إنها إيران التي تقود الآن، كما تدَّعي، معركة التحرير من جبروت الاحتلال الإسرائيلي.
ما أغضب أمريكا هو تخصيب اليورانيوم وتطوير القوة النووية. هنا وصلت أمريكا إلى قناعة بأن إيران قد خرجت عن الخط المرسوم لها بدقة، فقامت بتأديبها بطريقة الأستاذ الجبَّار والتلميذ الذي يفكر بالتذمُّر. وإن تذمُّره اليوم مؤكد، فسيتمرد عليه غدًا. فالحرب على إيران منذ بدايتها كانت بقرار أمريكي، بدأ منذ اللحظة الأولى بعد انتهاء الستين يومًا التي أمهلها الرئيس ترامب.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ليبانون 24
منذ 22 دقائق
- ليبانون 24
تفاصيل خطيرة... الكشف عن خطة وضعها ترامب ونتنياهو ماذا تتضمّن؟
ذكر موقع " روسيا اليوم"، أنّ صحيفة " إسرائيل هيوم" الإسرائيليّة نشرت تفاصيل مكالمة هاتفيّة بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب ، ووزير الخارجية ماركو روبيو، ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ووزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر، فور الهجوم الأميركي على المنشآت النووية الإيرانية. وذكرت الصحيفة نقلا عن مصدر مطلع على المحادثة أن "الأربعة كانوا مبتهجين للغاية لنتائج عملية قاذفات "2B" الشبحية من طراز "بي 2 سبيريت"، وكانوا "في غاية النشوة". ومع ذلك، لم يكن الرضا الكبير بين الأربعة ناجما عن الجوانب العملية فحسب، بل أيضا عن الخطوات التي يخططون لها مستقبلا، حيث يهدف الرئيس ترامب ورئيس الوزراء نتنياهو إلى تحقيق تقدم سريع نحو اتفاقيات سلام جديدة مع الدول العربية في إطار توسيع اتفاقيات إبراهيم. وبحسب الصحيفة الإسرائيليّة، تمّ الاتفاق على المبادئ التالية: - ستنتهي الحرب في غزة خلال أسبوعين، وتتضمن شروط النهاية دخول 4 دول عربية منها مصر والإمارات لحكم قطاع غزة بدلا من حركة حماس. - سيتمّ الكشف عن بقايا قيادة حماس لدول أخرى، وسيتم إطلاق سراح الرهائن بالطبع. - سوف تستوعب عدّة دول حول العالم أعدادا كبيرة من سكان غزة الراغبين في الهجرة من القطاع. - سيتمّ توسيع "اتفاقيات إبراهيم" وستعترف سوريا والمملكة العربية السعودية والدول العربية والإسلامية بإسرائيل وتقيم علاقات رسمية معها. - ستعبر إسرائيل عن استعدادها للتوصل إلى حلّ مستقبلي للصراع مع الفلسطينيين في إطار مفهوم الدولتين بشرط إجراء إصلاحات في السلطة الفلسطينية. - ستعترف الولايات المتحدة بتطبيق جزء من السيادة الإسرائيلية في الضفة الغربية. وفي غضون ذلك، صرح مصدران سياسيان لصحيفة "إسرائيل هيوم" بوجود ضغط شديد من الرئيس الأميركي على رئيس الوزراء نتنياهو لإنهاء الحملة على قطاع غزة. وبدأ هذا الضغط حتى قبل الهجوم الإسرائيلي على إيران واستؤنف فور انتهائه، إلا أن مصدرا آخر صرّح بأنه لا يُعرف سبب هذا الضغط. كما علمت "إسرائيل هيوم" أيضا أن الخوف من انهيار الخطة الطموحة كان أحد أسباب غضب ترامب الشديد من الهجمات الإسرائيلية، عقب إعلانه عن وقف إطلاق النار مع إيران. (روسيا اليوم)


سيدر نيوز
منذ 27 دقائق
- سيدر نيوز
حملة 'تحالف أبراهام' الإسرائيلية تثير الجدل بين الناشطين العرب على وسائل التواصل
قال المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف إن بلاده تُجري محادثات وصفها بـ 'الناجحة' مع دول عربية بشأن الانضمام لـ'اتفاقات أبراهام'. وفي حديث لوسائل إعلام أمريكية أمس الأربعاء، توقّع ويتكوف 'سيلاً من الإعلانات خلال الأسابيع المقبلة'، قائلا 'نأمل أن يشمل التطبيع دولاً ربّما لم يكن يخطر ببال أحد أنها قد تفكر في التطبيع ذات يوم'. وقال ويتكوف إن واشنطن 'تتطلّع إلى البناء على ذلك، وليكون أساساً لكل ما هو إيجابي في الشرق الأوسط، وأن يكون عاملاً من عوامل الاستقرار في تلك المنطقة من العالم'. وفي غضون ذلك، تداول ناشطون عرب، عبر منصات التواصل الاجتماعي، صوراً للوحة إعلانية منتشرة في تل أبيب، تحمل عبارة تقول: 'حِلف أبراهام.. حان الوقت لشرق أوسط جديد' ومن تحت هذه العبارة صورة مولّدة بالذكاء الاصطناعي لقادة دول عربية يتوسَطهم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. يشار إلى أن بعض هذه الدول الممثَّلة في اللوحة، مثل السعودية وسلطنة عمان ولبنان وسوريا، غيّر مُطبّعة مع إسرائيل. وكان ما يُعرف باسم 'الائتلاف من أجل الأمن الإقليمي'- الذي يضم أكثر من مئة شخصية إسرائيلية بارزة- قد أطلق حملة واسعة على مستوى إسرائيل، عبر هذه اللوحات الإعلانية. وانتشر وسم '#تحالف_أبراهام'، ليتساءل البعض بَداهةً: 'تحالُف ضد مَن؟ ضد تركيا أم ضد الصين؟'. ورصد ناشطون ضَعف التمثيل الشيعيّ في الصورة، في مقابل حضور كثيف للتمثيل السُنّي، متسائلين: 'كم شيعيّ في هذه الصورة المعلّقة في شوارع تل أبيب؟'. فيما رأى آخرون أن هذه الصورة 'لا تعبّر عن إرادة الشعوب، بل عن انحراف بعض الأنظمة نحو محور التطبيع والتبعية'، على حد تعبيرهم. وأكّد بعض الناشطين هذا المعنى، قائلاً إن 'شعوب هذه الدول يطلبون من إيران الشيعية أن تقاتل بدلاً عنهم، فيما حكوماتهم تتحالف مع الصهاينة'، على حد تعبيرهم. 'شرق أوسط جديد' جاء في بيان 'الائتلاف من أجل الأمن الإقليمي'، أن 'الإنجازات العسكرية التي تحققت ضد إيران تهيّئ فرصة نادرة لإعادة تشكيل الشرق الأوسط وإقامة حِلف أبراهام بين إسرائيل والدول العربية المعتدلة، لمواجهة إيران ووكلائها والمنظمات الإرهابية الإقليمية''، وفقاً لما نشرت ليان بولاك ديفيد، وهي من الشخصيات المؤسسة لهذا الائتلاف. وقال الكاتب الإسرائيلي أتيلا سومفالفي: 'نحن في الائتلاف نتابع ردود فعل أصدقائنا في الشرق الأوسط على الحملة التي نقودها لضمان شرق أوسط جديد بعد الحرب مع إيران'. وفي تصريحاته لوسائل الإعلام الأمريكية، نفى مبعوث الرئيس ترامب للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، وجود أي علاقة بين ما يجري مع إيران في المنطقة وبين المحادثات الأمريكية بشأن اتفاقات أبراهام، التي تحظى بأولوية على أجندة البيت الأبيض، نظراً لما تمثّله من نجاح كبير وبالغ الأهمية حقّقه الرئيس ترامب في فترة رئاسته الأولى. وينوّه مراقبون إلى حرص ترامب على أن يذكره التاريخ كـ 'صانع سلام'، فضلاً عمّا جرى على لسانه لاحقاً بشأن جدارته بجائزة نوبل للسلام. كما يرصد مراقبون تكثيفاً لفكرة 'الشرق الأوسط الجديد'، تصريحاً أو تلميحاً، في عبارات الساسة الأمريكيين مؤخراً، ومن ذلك تسمية الرئيس ترامب للمواجهة الإيرانية الإسرائيلية باسم 'حرب الأيام الاثني عشر'- على مِنوال 'حرب الأيام الستة' في عام 1967، تلك الحرب التي طبعت ملامح جديدة للشرق الأوسط لا تزال محفورة حتى الآن. ويرى البعض أن تحالف أبراهام هو امتداد لاتفاقات أبراهام أو 'الاتفاقيات الإبراهيمية' التي بدأت في خريف عام 2020 بين إسرائيل من ناحية وكل من الإمارات والبحرين والمغرب من ناحية أخرى. 'للفوز بالحرب يجب على إسرائيل توسيع اتفاقيات أبراهام'- تايمز أوف إسرائيل AFP وفي خطابه أمام الكونغرس في 24 يوليو/تموز 2024، ألمح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى إنشاء كيان عسكري في الشرق الأوسط بهدف مشترك هو مواجهة إيران. واقترح نتنياهو تسمية هذا الكيان باسم 'حلف أبراهام'، قائلاً: 'ينبغي دعوة كل البلدان التي تعيش في سلام مع إسرائيل وكل البلدان التي سوف تصنع السلام مع إسرائيل للانضمام إلى هذا الحلف. لقد شاهدنا لمحة من هذا الحلف المحتمَل يوم الـ 14 من أبريل/نيسان (2024). وتحت قيادة أمريكية، عملت أكثر من ست دول- جنباً إلى جنب مع إسرائيل- للمساعدة في تحييد مئات الصواريخ والمسيّرات التي أطلقتها إيران ضدّنا'. وتُعدّ 'الاتفاقيات الإبراهيمية' أحد أبرز العلامات على طريق ما تشهده منطقة الشرق الأوسط من تحوّلات سياسية ودبلوماسية، يرى فيها البعض فرصة لتعزيز الاستقرار والتعاون في المنطقة، بينما يرى فيها آخرون 'نقضاً لمواقف تاريخية'، لا سيما إزاء 'الملف الفلسطيني'. واتخذت هذه الاتفاقيات صفة 'الإبراهيمية'، نسبة إلى النبي إبراهيم، أبي الأنبياء الذين نزلت عليهم الديانات السماوية الثلاث- اليهودية والمسيحية والإسلام. 🛈 تنويه: موقع "سيدر نيوز" غير مسؤول عن هذا الخبر شكلاً أو مضموناً، وهو يعبّر فقط عن وجهة نظر مصدره أو كاتبه.

القناة الثالثة والعشرون
منذ 29 دقائق
- القناة الثالثة والعشرون
علي خليفة ': إيران تفكّكت والخامنئي تجرّع السمّ مرتين… والمشروع العربي للسلام هو الرابح الأكبر
'المرشد الأعلى علي الخامنئي لم يتجرّع السمّ فحسب، بل ابتلعه عن اقتناع هذه المرّة'، هكذا استهلّ الاستاذ الجامعي والناشط السياسي د. علي خليفة حديثه إلى 'هنا لبنان'، في توصيفٍ دراميّ لانهيار المشروع الإيراني بعد الحرب الأخيرة التي اجتاحت المنطقة، من دون أن توفّر الداخل الإيراني ذاته. وأضاف خليفة: 'قبل الحرب، كانت إيران تقف على أعتاب القنبلة النووية. كانت منشآت نطنز وفوردو وأصفهان تنبض بنشاط أجهزة الطرد المركزي، وكانت القيادات النووية والعسكرية للحرس الثوري تتباهى بقدرات ردعها واستعدادها لأي مواجهة. أمّا اليوم، وبعد أقل من أسبوعيْن من بدء الحرب، لم يبقَ من هذا المشروع سوى الركام والرماد'. وقال إنّ البرنامج النووي الإيراني قد 'خرج من الخدمة نهائيًا'، مشيرًا إلى أن 'آلاف أجهزة الطرد المركزي دُمّرت، وعشرات المنشآت المتخصّصة سوّيت بالأرض، كما طالت الاغتيالات كبار العلماء العسكريين والنوويين'. هزيمة مزدوجة: من لبنان إلى سوريا والعراق ولم تقتصر الخسارة، بحسب خليفة، على الداخل الإيراني، بل انسحبت تداعيات الحرب على أذرع إيران العسكرية في المنطقة. وقال: 'حزب الله في لبنان، الذراع الأبرز، تلقّى الضربات الأعنف خلال ما سمّاه 'مقتلة حرب الإسناد'، وفقد قدراته القتالية والردعية بشكلٍ كبيرٍ. أما في سوريا والعراق واليمن، فتراجعت قدرات المحور إلى حدود الانهيار'. وأضاف: 'إيران خسرت كل ما كانت تملكه قبل الحرب. لم تستطع الردّ، لم تحقّق توازنًا، كانت مكشوفةً أمنيًا واستخباراتيًا حتى غرف نوم قادة حرسها الثوري. تخسر يوميًا وهي تراقب بصمت استمرار البرنامج النووي الإسرائيلي في العمل من دون أي تهديد جدّي'. الخامنئي ينقل اليورانيوم مكرهًا لا بطلًا كما كشف خليفة أن 'الخامنئي قبل انتهاء المعركة، اضطرّ إلى تنفيذ انسحاب مذلّ من منشأة فوردو النووية. إذ نقل كميات كبيرة من اليورانيوم المخصّب تحت ضغط التحذيرات الاستخباراتية الغربية التي وصلت إليه مباشرة عبر موفدين'. وقال: 'الأقمار الصناعية رصدت الشاحنات وهي تغادر المنشأة قبل دقائق من قصفها، وقد توهّم أنصاره أنّ المرشد أنقذ البرنامج. لكن الحقيقة أن الرجل قبِل بالضربة صاغرًا، لأن استهداف المنشأة وهي ممتلئة بالمواد المشعّة كان ليحوّل الحادث إلى كارثة نووية شاملة'. وأضاف خليفة: 'الخامنئي لم يخدع أحد، بل تقبّل الهزيمة حتى لا تكون أعظم. اختار تجرّع السمّ مجددًا، لكن هذه المرة بتركيبة أكثر فتكًا: سمّ الفشل العسكري والنووي، وسمّ الانكشاف الاستخباراتي، وسمّ سقوط الهيبة'. تكاليف فادحة ونتائج مدمّرة وعن كلفة هذه المغامرة النووية، قال خليفة: 'أنفقت إيران أكثر من 2 تريليون دولار على مشروع نووي انهار خلال 12 يومًا. وتحمّل الشعب الإيراني ويلات العقوبات التي دمّرت الاقتصاد، وها هو اليوم يكتشف أنّ كل ذلك ذهب سدى'. وتابع: 'على مدى 40 عامًا، استثمر النظام في أذرع عسكرية، في الميليشيات العابرة للحدود، في اختراق أربع عواصم عربية. لكن الحرب الأخيرة جاءت بالعكس: لم تتوسّع إيران، بل تقلّصت إلى داخلها، واحترقت أوراق قوتها واحدةً تلو الأخرى، ولم يبقَ سوى خطابات خشبيّة وأوهام الثورة'. الرابح الأكبر: المشروع العربي للسلام وفي تحوّلٍ على مستوى التوازنات الإقليمية، رأى خليفة أن 'الرابح الحقيقي بعد الحرب هو المشروع العربي للسلام'. وقال: 'تفكيك البرنامج النووي الإيراني تمّ، وسنصبح على تفكيك محور الممانعة كلّه. الثورة الإسلامية هرمت، والشعب الإيراني لم يعُد ملتفًّا حول قيادته الحالية، بل يحمّلها مسؤولية الهزيمة وتداعيات الحرب المدمّرة'. وأضاف: 'المرحلة المقبلة ستشهد ولادة مشهدٍ إقليميّ جديدٍ، تكون فيه أولويات الدول العربية هي الأمن، التنمية، والشراكات البنّاءة بدل المواجهة العدميّة والتوسّع الفارغ'. لبنان… بلا رؤية وحول الموقف اللبناني الرسمي، قال خليفة إن 'لبنان يفتقد للرؤية الاستراتيجية'، موضحًا: 'نحن أمام حدثٍ مفصليّ في الإقليم. المطلوب اليوم هو إعلان حياد الدولة عن صراعات المحاور، وتبنّي استراتيجية وطنية للأمن تحمي لبنان من تداعيات ما يجري'. أفول النظام وبداية النهاية ويرى خليفة أن ما حصل في الحرب الأخيرة 'ليس مجرد هزيمة، بل بداية النهاية لنظام الثورة الإسلامية'. وقال: 'الشعب الإيراني، الذي صبر على الفقر والقمع لأربعة عقود، سيتولّى بنفسه إزاحة الخامنئي قبل أن يُسدل الموت الستار عليه. فبعد كل هذه الخسائر، لم يبقَ من 'محور المقاومة' إلا روح رجلٍ عجوز ومعلّقين متملقين وأدعياء أغبياء'. وختم خليفة: 'إيران اليوم ليست قوةً إقليميةً، بل دولة تنزف من داخلها، وقوة مدمّرة من خارجها. وقد تجرّع الخامنئي السمّ، لكن أعراضه لم تبدأ بعد… وما سيأتي، أشدّ فتكًا'. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News