
بعد حرب وحشية مع إسرائيل.. هل إيران مستعدة لإبرام صفقة؟
وبحسب الموقع، "في حين لم تعلق وزارة الخارجية الإيرانية حتى الآن على التقارير، فإن هذه الخطوة تأتي في وقت يعاني فيه النظام من ضغوط شديدة. إن الحرب مع إسرائيل في وقت سابق من هذا الصيف، والتي أودت بحياة العديد من كبار القادة العسكريين الإيرانيين وكبار العلماء النوويين، لم تؤدِ فقط إلى عزل البلاد بشكل أكبر، بل أدت أيضًا إلى إعاقة برنامجها النووي بشكل كبير. وأشارت التقارير هذا الشهر إلى أن العلماء النوويين الناجين تم نقلهم إلى أماكن آمنة بسبب المخاوف من استهدافهم بضربات إسرائيلية في المستقبل. ومن المرجح أن يعكس القرار، في حال تأكيده، حسابات داخلية حول تكاليف استمرار التحدي. ومع تزايد احتمال إعادة فرض العقوبات التي فرضت قبل عام 2015 بعد نهاية هذا الشهر، وتراجع عائدات النفط بسبب الضغوط الغربية، وضعف الجيش، أصبحت إيران الآن تحت ضغوط كبيرة لإعادة النظر في تكتيكاتها".
هل يغير النظام تكتيكاته؟
وبحسب الموقع، "تأتي هذه الأخبار في أعقاب تقارير تفيد بأن شخصية متشددة في الجمهورية الإسلامية واجهت ردود فعل محلية عنيفة وسط تعديل في المجلس الأعلى للأمن القومي في إيران بسبب تعليق عام انتقد المحادثات النووية مع الغرب. وأثار سعيد جليلي، عضو مجلس تشخيص مصلحة النظام في إيران والأمين العام السابق للمجلس الأعلى للأمن القومي، غضباً عندما شبه الجهود الداخلية نحو الدبلوماسية بالكتاب المقدس. وفي منشور له على منصة التواصل الاجتماعي X في السابع من آب، قال جليلي إن احتمال تفاوض إيران مع الغرب "كما لو أن أمتنا لم تفز على الإطلاق". وكتب: "لقد بعث الله نبيًّا لبني إسرائيل لينقذهم من ظلم فرعون، ولكنهم بعد الانتصار على فرعون، عندما غاب نبيّهم أربعين يومًا إلى جبل الطور، عبدوا العجل؛ وبعض الناس اليوم، بعد أن هاجمنا العدو في خضم المفاوضات وانتصرت الأمة الإيرانية، عادوا ليتحدثوا عن التفاوض من جديد!"
وتابع الموقع، "أثارت هذه التعليقات جدلاً واسعاً، ليس فقط بين زملائه في طهران، بل وفي وسائل الإعلام الحكومية أيضاً. ووصفت وكالة تسنيم للأنباء هذه التصريحات بأنها "خاطئة ومتطرفة"، فيما انتقدت صحيفة خوروسان انتقاداته المبطنة للمرشد الأعلى. "لماذا تعتقدون أن المرشد الأعلى غائب؟ الأمة التي تصفونها بعبدة العجل تستحق الاحترام"، هكذا جاء في الافتتاحية. وفي الوقت الحالي، سيحتفظ جليلي بمنصبه، مما يشير إلى أن خامنئي والنظام لا يزالان يريان دورا للمسؤول المتشدد، ولكن الأسبوعين المقبلين قد يشهدان احتدام هذه المناقشات، حيث يقرر المسؤولون ما إذا كانوا سيواصلون الجهود الدبلوماسية قبل الموعد النهائي الذي فرضته الولايات المتحدة في 31 آب لإيران للموافقة على اتفاق جديد، أو الالتزام بالمشاركة البناءة والتراجع عن خطط إعادة بناء برنامجها النووي".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

المركزية
منذ 17 دقائق
- المركزية
الخطيب يبحث مع وفد "تجمع العلماء المسلمين" في الأوضاع في لبنان والمنطقة
المركزية - استقبل نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى العلامة الشيخ علي الخطيب في مقر المجلس – طريق المطار وفد "تجمع العلماء المسلمين"، ضم المشايخ: حسان عبدالله، غازي حنينة، علي خازم،إبراهيم بريدي، حسين غبريس،زهير الجعيد، ماهر مزهر وعبدالله الجبري. وتم استعراض القضايا والشؤون الإسلامية والوطنية وتم التباحث في تطورات الأوضاع في لبنان والمنطقة وما يجري في فلسطين من حرب إبادة وتجويع ضد الشعب الفلسطيني واستمرار الاحتلال والعدوان الإسرائيلي ضد لبنان. وأكد المجتمعون "ضرورة ترسيخ الوحدة الوطنية من خلال تكاتف اللبنانيين وتضامنهم في مواجهة التهديدات الصهيونية والاخطار الخارجية التي تهدد السلم الأهلي". حنينة: وبعد اللقاء، قال الشيخ غازي حنينة في تصريح:" تشرفنا اليوم بزيارة ولقاء سماحة نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى سماحة الشيخ علي الخطيب بإسم "تجمع العلماء المسلمين" في لبنان وتناولنا جملة من القضايا التي تهم لبنان ومنطقتنا.وأكدنا أمام سماحته أن هذا السلاح الذي يثار الكلام حوله اليوم والذي اتخذت الحكومة قرارا بشأنه إنما هو سلاح لبنان بالدفاع عن أرضه وعن شعبه وعن سمائه وعن بحره وعن مياهه وعن كرامة لبنان وعن نفط وسيادة لبنان، وتاريخ هذا السلاح يشهد له بكثير من الفخر والعز بأنه ما كان يوما إلا من أجل لبنان والدفاع عنه والحفاظ على لبنان في وجه العدو الإسرائيلي والإرهاب التكفيري". أضاف حنينة:" ومن هنا، أكدنا أمام سماحته أن هذا السلاح لا نقبل ولا نسمح بالمساس به أو التعرض له في أي شكل من الأشكال لأنه هو بأيد لبنانية ولمصلحة لبنان وشعبه". واردف :"الأمر الآخر أكدنا مع سماحة الشيخ الخطيب حفظه الله، أن الوحدة الإسلامية والوطنية هي صمام الأمان لهذا الشعب وصمام الأمان لهذا البلد في حاضره ومستقبله، في تاريخه منذ نشأته كانت الوحدة الوطنية والوحدة الإسلامية هي العامل الأساسي في الحفاظ على لبنان بكل مكوناته المذهبية والطائفية والسياسية والفكرية". وقال :"لبنان بلد التعددية بلد العيش المشترك والوحدة الوطنية والوحدة الإسلامية وأن كل الذين ينفخون اليوم في نار الفتنة سواء كانوا بصفات دينية أو سياسية أو إعلامية أو ثقافية إنما ينفخون في نار إشعال لبنان وهذا لن نقبل به ولن نسمح له أن يصلوا من خلاله لأهدافهم وإدخال لبنان بآتون الفتنة الطائفية والمذهبية وتاريخ تجمع العلماء المسلمين على مدى أكثر من أربعين عاما يشهد لهذا التجمع، بأنه هو رائد الوحدة الإسلامية وهو رائد الوحدة الوطنية". وتابع :"النقطة الثالثة التي تعرضنا لها بالحديث مع سماحة الشيخ، هو الكلام اليوم عن تبريرات جرائم العدو الصهيوني تجاه لبنان وشعب لبنان وخاصة أبناء الجنوب الذين يستشهدون على أرض الجنوب بفعل الإجرام الصهيوني وتأتي بعض الأصوات اللبنانية للأسف لتبرر للعدو الصهيوني جرائمه وتغطي جرائمه، وتعتبر أن جرائمه حق مكتسب لهذا العدو بقتل أبناء لبنان وتدمير ممتلكات اللبنانيين والتعرض لأرزاق اللبنانيين في الجنوب، ولذلك كل أولئك الذين يطالبون اليوم بالصلح مع إسرائيل والسلام مع إسرائيل إنما هم في دائرة الخونة ودائرة الذين يرتمون في أحضان العدو الصهيوني وهذا بنص القانون والدستور غير مقبول وغير مسموح به". وختم حنينة :"أما النقطة الأخيرة، التي تناولناها مع سماحة الشيخ وهو الوضع الخطير الذي يمر به الشعب الفلسطيني في غزة وما يحضر لمدينة غزة والشعب الفلسطيني على أيدي العدو الصهيوني المدعوم أمريكيا وأمام صمت عربي رهيب يذبح الفلسطينيون ويقتلهم وتمارس أبشع أنواع صور الإجرام من قبل المؤسسة الصهيونية على أبناء الشعب الفلسطيني في غزة، ونحن هنا نؤكد مع الشعب الفلسطيني ومع أهل غزة ومناصرتهم وتقديم كل إمكانيات الدعم لهم ليبقوا في صمودهم وإسقاط المشروع الصهيوني على أرض غزة وإسقاط ذلك المشروع الذي يعمل على تهجير الغزاويين وإخراجهم من غزة باتجاه سيناء أو باتجاه الأردن أو باتجاه سوريا". بول الحامض: واستقبل الشيخ الخطيب الدكتور بول الحامض والإعلامية مريم بيضون. وقدم الحامض للشيخ الخطيب كتابه الموسوم بعنوان "الإصلاح الإداري في لبنان، اللامركزية الإدارية جسر عبور نحو التنمية المستدامة"، وتمنى سماحته للمؤلف دوام التوفيق في اصدار مؤلفات جديدة.


الميادين
منذ ساعة واحدة
- الميادين
ماكرون يحذّر من "كارثة وشيكة" جراء الهجوم الإسرائيلي المرتقب على غزة
أكّد الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، أنّ الهجوم العسكري الذي تُعدّ له "إسرائيل" ضدّ غزة، لا يمكن أن يؤدّي سوى إلى "كارثة حقيقية" للفلسطينيين والإسرائيليين، "وسيجرّ المنطقة إلى حرب دائمة". وفي تغريدة له يوم الأربعاء على منصّة "إكس"، قال ماكرون، إنّه أجرى اتصالين، الأول مع ملك الأردن عبد الله الثاني، والثاني مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي. وشدّد الرؤساء على أن السبيل الوحيد لإنهاء هذه الحرب يتمثل في التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار في غزة، الإفراج عن جميع الأسرى، إدخال مساعدات إنسانية واسعة النطاق إلى سكان غزة، كذلك "نزع سلاح حركة حماس وتعزيز دور السلطة الفلسطينية في غزة". كذلك، أشار ماكرون إلى أنّه "لتحقيق ذلك، وبالتعاون مع مصر والأردن وكافة شركائنا الإقليميين والدوليين، سيتعيّن علينا تنفيذ مهمة دولية لتثبيت الاستقرار في غزة، والعمل على حلّ سياسي" يستجيب لتطلعات الجميع. ولفت إلى أنّه "ستتولى فرنسا بالشراكة مع السعودية، رئاسة مؤتمر الحلّ القائم على أساس الدولتين، والذي سيُعقد في أيلول/سبتمبر المقبل في نيويورك، للمضي قدماً على هذا المسار". اليوم 16:28 17 اب ورأى الرئيس الفرنسي أنّ "هذه هي الطريق الوحيدة الموثوقة أمام عائلات الأسرى، وللإسرائيليين، وللفلسطينيين على حدّ سواء". Je viens de m'entretenir avec le Roi de Jordanie Abdallah II puis avec le Président égyptien Sissi. Nous partageons la même conviction :L'offensive militaire sur Gaza que prépare Israël ne peut conduire qu'à un véritable désastre pour les deux peuples…وتوترت العلاقات الإسرائيلية-الفرنسية مؤخراً بعد إصرار الرئيس الفرنسي على الاعتراف بدولة فلسطين في الشهر المقبل، وبعد تصريحاته ورفضه لاحتلال مدينة غزة. وبانَ ذلك من خلال إجراءات وتصريحات خرجت من الطرفين. وفي هذا السياق، أوصى وزير خارجية الاحتلال، جدعون ساعر، رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، بإغلاق قنصلية فرنسا في القدس رداً على اعتراف باريس بالدولة الفلسطينية. ويوم الثلاثاء، استنكرت الرئاسة الفرنسية، تصريح نتنياهو، الذي ربط بين رغبة ماكرون في الاعتراف بالدولة الفلسطينية، وتأجيج "معاداة السامية"، ووصفته بأنه "دنيء" و"مبني على مغالطات". كما نقلت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، قبل نحو أسبوع، أنّ فرنسا أوقفت تجديد تأشيرات عمل موظفي أمن شركة طيران "إلعال" في باريس كجزء من البعثات الدبلوماسية.


النشرة
منذ ساعة واحدة
- النشرة
البابا يدعو إلى الصوم والصلاة يوم الجمعة من أجل السلام
طالب البابا ليون الرابع عشر الكاثوليك، ومعتنقي الديانات الأخرى، أن يجعلوا يوم الجمعة المقبل، يوماً للصوم والصلاة من أجل السلام في الشرق الأوسط، وأوكرانيا والمناطق التي تعاني من الحروب. واوضح البابا خلال المقابلة العامة الأسبوعية في الفاتيكان: "فيما لا تزال أرضنا يعاني من جراح الحروب في الأرض المقدسة، وفي أوكرانيا، وفي مناطق أخرى كثيرة، أدعو جميع المؤمنين، إلى جعل يوم 22 أب يوماً للصوم والدعاء". واقترح ليون الرابع عشر أن يدعو أتباع الديانات، أن "يمنحنا الله السلام والعدل، وأن يمسح دموع الذين يعانون بسبب استمرار الصراعات المسلحة". وأطلق البابا منذ توليه منصبه، عدة دعوات لإنهاء الحرب في أوكرانيا. وكان أول اتصال هاتفي له مع زعيم أجنبي في أيار مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الذي التقاه شخصياً أيضاً، في تموز.