
قتيل في جنوب روسيا بمسيّرة أوكرانية وغارات جديدة تستهدف كييف
وقال يوري سليوسار، القائم بأعمال حاكم منطقة روستوف، في منشور على تلغرام إنّ «طائرات مسيّرة هاجمت ليلا مناطق آزوف وميلروفسكي وتاراسوفسكي. لقد صدّت وحدات الجيش الهجوم الجوي، لكنّه للأسف، لم يخلُ من عواقب وخيمة». وأضاف أنّه «في قرية دولوتينكا بمقاطعة ميلروفسكي، تحطّمت طائرة مسيّرة في مبنى سكني من طابقين، ما أسفر عن مقتل مدرّس متقاعد»، في حين لم تخلّف بقية المسيّرات أيّ إصابات.
وفي الجانب الأوكراني، أعلنت سلطات كييف أنّ ضربات روسية بصواريخ وطائرات مسيّرة طالت ليل الخميس-الجمعة عددا من أنحاء العاصمة وأسفرت عن إصابة 14 شخصا على الأقلّ بجروح متفاوتة الخطورة. وبحسب شركة السكك الحديد الوطنية الأوكرانية، أوكرزاليزنيتسيا، فقد ألحق القصف الروسي أضرارا بالبنية التحتية للسكك الحديد غرب المدينة، مما أدى إلى تحويل مسارات قطارات.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرياض
منذ 30 دقائق
- الرياض
وزير الخارجية يلتقى وزير خارجية روسيا ويعقدان جلسة مباحثات رسمية
التقى صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، في موسكو اليوم، بمعالي وزير خارجية روسيا الاتحادية السيد سيرجي لافروف، وذلك خلال زيارة سموه الرسمية إلى روسيا الاتحادية. وجرى خلال اللقاء استعراض علاقات الصداقة التاريخية والتعاون المشترك بين البلدين والشعبين الصديقين، وسبل تعزيزها وتطويرها في مختلف المجالات. عقب ذلك عقد الجانبان جلسة مباحثات رسمية، تناولت التأكيد على عمق العلاقات بين المملكة وروسيا، بالإضافة إلى مناقشة أبرز تطورات الأوضاع في المنطقة والجهود المبذولة بشأنها. حضر الجلسة، سمو مستشار وزير الخارجية للشؤون السياسية الأمير مصعب بن محمد الفرحان، ووكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية السفير الدكتور سعود الساطي، و سفير خادم الحرمين الشريفين لدى روسيا الاتحادية السفير عبدالرحمن الأحمد، ومستشار سمو وزير الخارجية محمد اليحيى.


صحيفة سبق
منذ ساعة واحدة
- صحيفة سبق
وزير الخارجية يلتقي نظيره الروسي في موسكو ويبحثان تعزيز التعاون وتطورات المنطقة
التقى صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، اليوم، في العاصمة الروسية موسكو، بمعالي وزير خارجية روسيا الاتحادية السيد سيرجي لافروف، وذلك خلال زيارة سموه الرسمية إلى روسيا الاتحادية. وجرى خلال اللقاء استعراض علاقات الصداقة التاريخية والتعاون المشترك بين البلدين والشعبين الصديقين، وسبل تعزيزها وتطويرها في مختلف المجالات. عقب ذلك، عقد الجانبان جلسة مباحثات رسمية تناولت التأكيد على عمق العلاقات بين المملكة وروسيا، بالإضافة إلى مناقشة أبرز تطورات الأوضاع في المنطقة، والجهود المبذولة بشأنها. حضر الجلسة سمو مستشار وزير الخارجية للشؤون السياسية الأمير مصعب بن محمد الفرحان، ووكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية السفير الدكتور سعود الساطي، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى روسيا الاتحادية السفير عبدالرحمن الأحمد، ومستشار سمو وزير الخارجية محمد اليحيى.


الشرق السعودية
منذ ساعة واحدة
- الشرق السعودية
أجهزة استخبارات ألمانيا وهولندا تتهم روسيا بـ"استخدام أسلحة كيميائية" في أوكرانيا
اتهمت الاستخبارات الهولندية والألمانية الجمعة، روسيا بأنها "وسعت من استخدامها للأسلحة الكيميائية" في أوكرانيا، بما في ذلك إسقاط "مواد خانقة" من الطائرات المسيّرة، لإجبار الجنود الأوكرانيين على الخروج من الخنادق، وفق قولهما. وذكرت وكالة الاستخبارات الخارجية الألمانية (BND)، أن روسيا زادت من استخدامها للأسلحة الكيميائية في أوكرانيا، مستندة إلى "أدلة تم جمعها بالتعاون مع نظيرتها الهولندية". وذكرت الوكالة في بيان: "تستخدم روسيا في أوكرانيا ليس فقط الغازات المسيلة للدموع، بل أيضاً مادة كيميائية أشد خطورة تُعرف باسم الكلوروبكرين، والتي يمكن أن تكون قاتلة عند وجودها بتركيزات عالية في الأماكن المغلقة". وأضافت الوكالة أن هذا السلوك يمثل "انتهاكاً أكثر جسامة لاتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية، التي تحظر استخدام هذه المادة الهجومية التي تستهدف الرئتين تحت أي ظرف كان". وتزعم أوكرانيا أن هناك آلاف الحالات لاستخدام روسيا للأسلحة الكيميائية. وكانت روسيا قد نفت استخدامها لذخائر غير قانونية، واتهمت أوكرانيا باستخدامها بدلاً من ذلك. ولم يتم التحقق من هذه المزاعم بشكل مستقل. "مواد خانقة" بدوره، قال وزير الدفاع ورئيس الاستخبارات العسكرية في هولندا روبين بريكلمانز، إن وكالات الاستخبارات الهولندية، جمعت أدلة على الاستخدام الواسع للأسلحة الكيميائية المحظورة من قبل روسيا في أوكرانيا، بما في ذلك إسقاط "مواد خانقة" من الطائرات المسيّرة، لإجبار الجنود الأوكرانيين على الخروج من الخنادق، ليتم استهدافهم. ودعا وزير الدفاع الهولندي في مقابلة مع "رويترز" إلى فرض عقوبات أشد على موسكو، وقال إن "الاستنتاج الرئيسي هو أنه يمكننا التأكيد على أن روسيا تكثف استخدام الأسلحة الكيميائية". وأضاف: "هذا التصعيد مقلق؛ لأنه جزء من نمط نلاحظه منذ سنوات، حيث أصبح استخدام روسيا للأسلحة الكيميائية في هذه الحرب أكثر تقبلاً، وتنظيماً، وأكثر انتشاراً"، وفق قوله. استخدام غاز الكلوروبكرين وقالت الاستخبارات الهولندية إنها توصلت إلى أن روسيا استخدمت غاز الكلوروبكرين (Chloropicrin)، وهو سلاح حربي محظور استُخدم لأول مرة من قبل ألمانيا خلال الحرب العالمية الأولى. وقال بيتر ريسينك، رئيس جهاز الاستخبارات العسكرية الهولندية (MIVD): "توصلنا إلى هذه الاستنتاجات من خلال معلومات استخباراتية مستقلة خاصة بنا، حيث لاحظنا ذلك بأنفسنا استناداً إلى تحقيقاتنا". وكانت الولايات المتحدة اتهمت روسيا لأول مرة باستخدام مادة الكلوروبكرين، وهي مركب كيميائي أكثر سمّية من غازات مكافحة الشغب، في مايو من العام الماضي. وقالت ماريا زاخاروفا، المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، الأربعاء، إن جهاز الأمن الفيدرالي الروسي اكتشف مخزناً أوكرانياً يحتوي على عبوات ناسفة في شرق البلاد، تحتوي على الكلوروبكرين. من جهتها، تنفي أوكرانيا باستمرار هذه الاتهامات. "اتهامات غير مدعومة بأدلة" وقالت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية (OPCW)، وهي وكالة نزع سلاح مقرها لاهاي وتضم 193 دولة عضو، العام الماضي، إن الاتهامات المتبادلة بين البلدين "غير مدعومة بأدلة كافية"، ولم يُطلب منها إجراء تحقيق رسمي، حيث لا يمكن بدء تحقيق إلا بطلب من الدول الأعضاء. وأكد وزير الدفاع الهولندي أن ثلاث وفيات على الأقل في صفوف الأوكرانيين، ارتبطت باستخدام الأسلحة الكيميائية، فيما أبلغ أكثر من 2,500 شخص مصاب في ساحات المعارك عن أعراض مرتبطة بالمواد الكيميائية لدى السلطات الصحية الأوكرانية. وأضاف أن الاستخدام المتزايد للأسلحة الكيميائية من قبل روسيا، "لا يشكّل تهديداً لأوكرانيا فقط، بل لدول أخرى أيضاً". وقال: "علينا أن نزيد الضغط أكثر. وهذا يعني فرض المزيد من العقوبات، ومنعهم (روسيا) من المشاركة في الهيئات الدولية مثل المجلس التنفيذي لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية". من جانبه، تحدث ريسينك عن "آلاف الحالات" لاستخدام الأسلحة الكيميائية، مشيراً إلى إحصائية أوكرانية تفيد بوقوع 9 آلاف حالة. وسيتم تقديم هذه النتائج الاستخباراتية في رسالة إلى البرلمان الهولندي الجمعة. برنامج واسع النطاق ورغم أن روسيا وهي عضو في منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، أعلنت، مثل الولايات المتحدة، تدمير مخزونها من الأسلحة الكيميائية، إلا أن الاستخبارات الهولندية قالت إنها تمتلك "أدلة قوية"، على تصعيد روسيا لإنتاج الأسلحة الكيميائية، وذلك بالتعاون مع شركاء دوليين. وتشمل هذه الأدلة تعزيز القدرات البحثية، وتجنيد علماء للعمل على تطوير أسلحة كيميائية، وفقاً لرئيس جهاز الاستخبارات العسكرية ريسينك، الذي قال إن مسؤولين في موسكو "أعطوا تعليمات مباشرة للجنود باستخدام هذه المواد السامة"، وفق قوله. وقال: "ما يحدث ليس مجرد تجارب عشوائية على الجبهة، بل هو جزء من برنامج واسع النطاق. وهذا الأمر مقلق للغاية لأنه إذا لم نوضح ونفضح ما تقوم به روسيا، فمن المرجح أن تستمر هذه الممارسات". ووصف استخدام الجيش الروسي للأسلحة الكيميائية بأنه "أصبح أقرب إلى إجراء روتيني". وأضاف: "لقد ربطنا بشكل محدد استخدام الكلوروبكرين بذخائر مرتجلة مثل المصابيح الكهربائية المملوءة أو العبوات الفارغة، التي تُعلق في الطائرات المسيّرة. أما بالنسبة للغازات المسيلة للدموع، فنلاحظ أنهم يعيدون استخدام وتحويل ذخائر موجودة أصلًا لتكون حاملة للغازات السامة". ويُصنّف الكلوروبكرين ضمن الغازات الخانقة المحظورة بموجب اتفاقية الأسلحة الكيميائية لعام 1997، التي تشرف على تنفيذها ومراقبتها منظمة حظر الأسلحة الكيميائية (OPCW). ويمكن أن يسبب تهيجاً شديداً للجلد والعينين والجهاز التنفسي. إذا تم تناوله، كما يمكن أن يسبب حروقاً في الفم والمعدة والغثيان والقيء، بالإضافة إلى صعوبة التنفس أو ضيق التنفس.