
عقوبات أمريكية على بنك اليمن الدولي بتهمة تمكين الحوثي مالياً
وأعلن مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأمريكية (OFAC) فرض عقوبات على بنك اليمن الدولي (Y.S.C.)، ومقره صنعاء، لدعمه المالي لجماعة (الحوثيين)، التي تُعد جزءًا من شبكة التهديد الإيراني.
كما شملت العقوبات رئيس مجلس إدارة البنك كمال حسين الجبري، والمدير العام التنفيذي أحمد ثابت نعمان العبسي، ونائب المدير العام عبد القادر علي بازرعة.
وتأتي هذه الخطوة ضمن سلسلة إجراءات تصعيدية نفذتها وزارة الخزانة في الفترة الأخيرة، حيث سبق أن فرضت، في 17 يناير 2025، عقوبات على بنك اليمن والكويت للتجارة والاستثمار (Y.S.C.) وشبكات مالية وشخصيات قيادية حوثية، لدورهم في تسهيل المعاملات المالية التي تدعم الجماعة.
وأوضحت وزارة الخزانة أن هذا الإجراء يُعزّز جهود الحكومة الأمريكية لوقف الهجمات الحوثية المدعومة من إيران على الملاحة التجارية في البحر الأحمر، ويُظهر دعمًا مباشرًا لسيادة الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا على النظام المصرفي، بما في ذلك جهود البنك المركزي اليمني في عدن لإعادة ضبط القطاع المالي بعيدًا عن سيطرة الحوثيين.
وقال نائب وزير الخزانة، مايكل فولكندر: "المؤسسات المالية مثل بنك اليمن الدولي تُعد محورًا أساسيًا في تمكين الحوثيين من الوصول إلى النظام المالي الدولي، وتهديد المنطقة والتجارة العالمية"، مشددًا على أن "وزارة الخزانة تبقى ملتزمة بالعمل مع الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا لتعطيل قدرة الحوثيين على تأمين الأموال وشراء المكونات الرئيسية لهجماتهم المزعزعة للاستقرار".
وجاءت هذه العقوبات بعد إجراءات مماثلة طالت بنك اليمن والكويت للتجارة والاستثمار في يناير الماضي، وتستند إلى الأمر التنفيذي رقم 13224 المتعلق بمكافحة الإرهاب.
وأشار البيان إلى أن الحوثيين استغلوا المؤسسات المالية الرسمية لدعم عملياتهم الإرهابية، وأن البنك المركزي اليمني في عدن يبذل جهودًا مستمرة لنقل مقار البنوك من مناطق سيطرة الحوثيين إلى عدن، إلا أن بنك اليمن الدولي لا يزال يرفض ذلك.
وتشمل العقوبات تجميد الأصول وحظر التعامل مع البنك والأفراد المصنفين، كما قد تؤدي إلى فرض عقوبات ثانوية على المؤسسات المالية الأجنبية التي تتعامل معهم، في إطار سعي واشنطن لتجفيف مصادر تمويل الجماعة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 8 ساعات
- اليمن الآن
تقرير أممي يحمل الحوثيـ.ـين مسؤولية انهيار العملة المحلية
كشف تقرير أممي حديث عن استمرار تدهور الريال اليمني بشكل متواصل منذ توقف تصدير النفط بسبب الهجمات الإرهابية التي شنتها ميليشيا الحوثي الإيرانية على المنشآت النفطية في شبوة وحضرموت. وأشار برنامج الغذاء العالمي في تقريره الأخير بشأن حالة الأمن الغذائي في اليمن لشهر مايو/أيار الجاري، إن الريال اليمني فقد 54% من قيمته مقابل الدولار الأمريكي، منذ توقف صادرات النفط الخام في أكتوبر/تشرين الأول 2022. وأضاف التقرير أن قيمة الريال اليمني في مناطق الحكومة استمرت في الانخفاض خلال الأشهر السابقة، ووصلت إلى أدنى مستوى لها على الإطلاق عند 2,511 ريال يمني مقابل الدولار الأمريكي الواحد بحلول نهاية أبريل/نيسان الماضي. وأشار البرنامج الى أن قيمة الريال تراجعت بنسبة 33% مقابل الدولار خلال الأربعة الأشهر الأولى من هذا العام مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، كما فقد نحو 73% من قيمته على مدى السنوات الخمس الماضية، ويرجع ذلك إلى "انخفاض احتياطيات النقد الأجنبي، ونقص الإيرادات الناجم عن توقف الصادرات النفطية". وأوضح التقرير أن انخفاض قيمة العملة المحلية أدى إلى زيادة أسعار الوقود والمواد الغذائية إلى مستويات غير مسبوقة في مناطق الحكومة خلال أبريل الماضي، حيث شهدت زيادة بنسبة 20% للبنزين و29% للديزل، فيما ارتفعت تكلفة سلة الغذاء بنسبة 33% مقارنة بالفترة نفسها من عام 2024. وكشف "الغذاء العالمي" أن قيمة العملة المحلية في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين (SBA)، ظلت ثابتة خلال الشهر الماضي، لكن "مع ذلك لا تزال التحديات الاقتصادية قائمة، بما فيها مخاوف السيولة، وتناقص الاحتياطيات الأجنبية، واضطراب العمليات المصرفية الدولية نتيجة التصنيف الأمريكي للجماعة كمنظمة إرهابية أجنبية (FTO)". وأكد البرنامج أنه يواجه صعوبات في "معالجة المدفوعات النقدية لشركائه على مستوى البلاد، وذلك بسبب القيود المالية المرتبطة بالعقوبات المفروضة على بنك اليمن الدولي في صنعاء، وأزمة السيولة التي يعاني منها القطاع المصرفي في مناطق سيطرة الحوثيين".

اليمن الآن
منذ 19 ساعات
- اليمن الآن
الريال اليمني يفقد 54% من قيمته.. وتقرير أممي يحمل الحوثيين المسؤولية
اخبار وتقارير الريال اليمني يفقد 54% من قيمته.. وتقرير أممي يحمل الحوثيين المسؤولية السبت - 31 مايو 2025 - 12:02 م بتوقيت عدن - عدن، نافذة اليمن: كشف تقرير أممي حديث عن استمرار تدهور الريال اليمني بشكل متواصل منذ توقف تصدير النفط بسبب الهجمات الإرهابية التي شنتها ميليشيا الحوثي الإيرانية على المنشآت النفطية في شبوة وحضرموت. وأشار برنامج الغذاء العالمي في تقريره الأخير بشأن حالة الأمن الغذائي في اليمن لشهر مايو/أيار الجاري، إن الريال اليمني فقد 54% من قيمته مقابل الدولار الأمريكي، منذ توقف صادرات النفط الخام في أكتوبر/تشرين الأول 2022. وأضاف التقرير أن قيمة الريال اليمني في مناطق الحكومة استمرت في الانخفاض خلال الأشهر السابقة، ووصلت إلى أدنى مستوى لها على الإطلاق عند 2,511 ريال يمني مقابل الدولار الأمريكي الواحد بحلول نهاية أبريل/نيسان الماضي. وأشار البرنامج الى أن قيمة الريال تراجعت بنسبة 33% مقابل الدولار خلال الأربعة الأشهر الأولى من هذا العام مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، كما فقد نحو 73% من قيمته على مدى السنوات الخمس الماضية، ويرجع ذلك إلى "انخفاض احتياطيات النقد الأجنبي، ونقص الإيرادات الناجم عن توقف الصادرات النفطية". وأوضح التقرير أن انخفاض قيمة العملة المحلية أدى إلى زيادة أسعار الوقود والمواد الغذائية إلى مستويات غير مسبوقة في مناطق الحكومة خلال أبريل الماضي، حيث شهدت زيادة بنسبة 20% للبنزين و29% للديزل، فيما ارتفعت تكلفة سلة الغذاء بنسبة 33% مقارنة بالفترة نفسها من عام 2024. وكشف "الغذاء العالمي" أن قيمة العملة المحلية في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين (SBA)، ظلت ثابتة خلال الشهر الماضي، لكن "مع ذلك لا تزال التحديات الاقتصادية قائمة، بما فيها مخاوف السيولة، وتناقص الاحتياطيات الأجنبية، واضطراب العمليات المصرفية الدولية نتيجة التصنيف الأمريكي للجماعة كمنظمة إرهابية أجنبية (FTO)". وأكد البرنامج أنه يواجه صعوبات في "معالجة المدفوعات النقدية لشركائه على مستوى البلاد، وذلك بسبب القيود المالية المرتبطة بالعقوبات المفروضة على بنك اليمن الدولي في صنعاء، وأزمة السيولة التي يعاني منها القطاع المصرفي في مناطق سيطرة الحوثيين". الاكثر زيارة اخبار وتقارير صدمة.. وفاة لاعب يمني خلال مباراة كرة قدم في محافظة يمنية . اخبار وتقارير أكاديمي في جامعة إب يفاجئ الجميع بكلمات مخيفة. اخبار وتقارير العليمي يشيد بقرار القيادة السعودية لتمديد مشروع مسام في اليمن. اخبار وتقارير الإرياني: الحوثي مجرد أداة لإيران ولا يعبأ بمستقبل اليمن أو شعبه.


اليمن الآن
منذ يوم واحد
- اليمن الآن
اليمن: العملة المحلية تفقد 54% من قيمتها في مناطق الحكومة منذ توقف الصادرات النفطية
أفاد تقرير أممي حديث أن العملة المحلية في المناطق الواقعة ضمن نفوذ الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، فقدت أكثر من نصف قيمتها منذ توقف تصدير النفط قبل عامين ونصف. وقال برنامج الغذاء العالمي (WFP) في تقريره الأخير بشأن حالة الأمن الغذائي في اليمن لشهر مايو/أيار الجاري، إن الريال اليمني فقد 54% من قيمته مقابل الدولار الأمريكي، منذ توقف صادرات النفط الخام في أكتوبر/تشرين الأول 2022. وأضاف التقرير أن قيمة الريال اليمني في مناطق الحكومة استمرت في الانخفاض خلال الأشهر السابقة، ووصلت إلى أدنى مستوى لها على الإطلاق عند 2,511 ريال يمني مقابل الدولار الأمريكي الواحد بحلول نهاية أبريل/نيسان الماضي. وأشار البرنامج الى أن قيمة الريال تراجعت بنسبة 33% مقابل الدولار خلال الأربعة الأشهر الأولى من هذا العام مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، كما فقد نحو 73% من قيمته على مدى السنوات الخمس الماضية، ويرجع ذلك إلى "انخفاض احتياطيات النقد الأجنبي، ونقص الإيرادات الناجم عن توقف الصادرات النفطية". وأوضح التقرير أن انخفاض قيمة العملة المحلية أدى إلى زيادة أسعار الوقود والمواد الغذائية إلى مستويات غير مسبوقة في مناطق الحكومة خلال أبريل الماضي، حيث شهدت زيادة بنسبة 20% للبنزين و29% للديزل، فيما ارتفعت تكلفة سلة الغذاء بنسبة 33% مقارنة بالفترة نفسها من عام 2024. وكشف "الغذاء العالمي" أن قيمة العملة المحلية في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين (SBA)، ظلت ثابتة خلال الشهر الماضي، لكن "مع ذلك لا تزال التحديات الاقتصادية قائمة، بما فيها مخاوف السيولة، وتناقص الاحتياطيات الأجنبية، واضطراب العمليات المصرفية الدولية نتيجة التصنيف الأمريكي للجماعة كمنظمة إرهابية أجنبية (FTO)". وأكد البرنامج أنه يواجه صعوبات في "معالجة المدفوعات النقدية لشركائه على مستوى البلاد، وذلك بسبب القيود المالية المرتبطة بالعقوبات المفروضة على بنك اليمن الدولي في صنعاء، وأزمة السيولة التي يعاني منها القطاع المصرفي في مناطق سيطرة الحوثيين".