الريال اليمني يفقد 54% من قيمته.. وتقرير أممي يحمل الحوثيين المسؤولية
اخبار وتقارير
الريال اليمني يفقد 54% من قيمته.. وتقرير أممي يحمل الحوثيين المسؤولية
السبت - 31 مايو 2025 - 12:02 م بتوقيت عدن
-
عدن، نافذة اليمن:
كشف تقرير أممي حديث عن استمرار تدهور الريال اليمني بشكل متواصل منذ توقف تصدير النفط بسبب الهجمات الإرهابية التي شنتها ميليشيا الحوثي الإيرانية على المنشآت النفطية في شبوة وحضرموت.
وأشار برنامج الغذاء العالمي في تقريره الأخير بشأن حالة الأمن الغذائي في اليمن لشهر مايو/أيار الجاري، إن الريال اليمني فقد 54% من قيمته مقابل الدولار الأمريكي، منذ توقف صادرات النفط الخام في أكتوبر/تشرين الأول 2022.
وأضاف التقرير أن قيمة الريال اليمني في مناطق الحكومة استمرت في الانخفاض خلال الأشهر السابقة، ووصلت إلى أدنى مستوى لها على الإطلاق عند 2,511 ريال يمني مقابل الدولار الأمريكي الواحد بحلول نهاية أبريل/نيسان الماضي.
وأشار البرنامج الى أن قيمة الريال تراجعت بنسبة 33% مقابل الدولار خلال الأربعة الأشهر الأولى من هذا العام مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، كما فقد نحو 73% من قيمته على مدى السنوات الخمس الماضية، ويرجع ذلك إلى "انخفاض احتياطيات النقد الأجنبي، ونقص الإيرادات الناجم عن توقف الصادرات النفطية".
وأوضح التقرير أن انخفاض قيمة العملة المحلية أدى إلى زيادة أسعار الوقود والمواد الغذائية إلى مستويات غير مسبوقة في مناطق الحكومة خلال أبريل الماضي، حيث شهدت زيادة بنسبة 20% للبنزين و29% للديزل، فيما ارتفعت تكلفة سلة الغذاء بنسبة 33% مقارنة بالفترة نفسها من عام 2024.
وكشف "الغذاء العالمي" أن قيمة العملة المحلية في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين (SBA)، ظلت ثابتة خلال الشهر الماضي، لكن "مع ذلك لا تزال التحديات الاقتصادية قائمة، بما فيها مخاوف السيولة، وتناقص الاحتياطيات الأجنبية، واضطراب العمليات المصرفية الدولية نتيجة التصنيف الأمريكي للجماعة كمنظمة إرهابية أجنبية (FTO)".
وأكد البرنامج أنه يواجه صعوبات في "معالجة المدفوعات النقدية لشركائه على مستوى البلاد، وذلك بسبب القيود المالية المرتبطة بالعقوبات المفروضة على بنك اليمن الدولي في صنعاء، وأزمة السيولة التي يعاني منها القطاع المصرفي في مناطق سيطرة الحوثيين".
الاكثر زيارة
اخبار وتقارير
صدمة.. وفاة لاعب يمني خلال مباراة كرة قدم في محافظة يمنية .
اخبار وتقارير
أكاديمي في جامعة إب يفاجئ الجميع بكلمات مخيفة.
اخبار وتقارير
العليمي يشيد بقرار القيادة السعودية لتمديد مشروع مسام في اليمن.
اخبار وتقارير
الإرياني: الحوثي مجرد أداة لإيران ولا يعبأ بمستقبل اليمن أو شعبه.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 33 دقائق
- اليمن الآن
جبايات حوثية تشعل أسعار الأضاحي وتحرم آلاف اليمنيين من فرحة العيد (تفاصيل)
جبايات حوثية تشعل أسعار الأضاحي وتحرم آلاف اليمنيين من فرحة العيد (تفاصيل) المجهر - متابعة خاصة الاثنين 02/يونيو/2025 - الساعة: 5:27 م أدى فرض جماعة الحوثي الإرهابية إتاوات جديدة على أسواق المواشي في عدد من المحافظات اليمنية الخاضعة لسيطرتها إلى ارتفاع كبير في أسعار الأضاحي، ما حرم آلاف المواطنين من شرائها مع اقتراب عيد الأضحى، وفاقم معاناة السكان الذين يعيشون أوضاعاً اقتصادية صعبة. وبحسب مصادر تجارية، نفذت الجماعة حملة جبايات تحت إشراف مباشر من قيادات حوثية تتولى إدارة فروع "مؤسسة المسالخ" في محافظات إب، والحديدة، والمحويت، بذريعة "حملات توعية ورقابة ميدانية" ومنع ذبح صغار المواشي. لكن تجارًا ومزارعين أكدوا أن الحملة اتسمت بطابع ابتزازي، حيث داهمت فرق ميدانية مسلحة أكثر من عشرة أسواق محلية لفرض رسوم نقدية وعينية على التجار ومُلاك المواشي، تحت التهديد بمصادرتها أو اعتقال الرافضين. وشملت الحملة أسواقًا رئيسية في محافظات الحديدة (المراوعة، بيت الفقيه، سوق الخميس)، إب (السحول، السويق، سوق العدين، ومذيخرة)، إضافة إلى أسواق الحامضة، العرقوب، والرجم في المحويت. وقال تجار في سوق العدين بمحافظة إب إنهم أُجبروا على دفع مبالغ تصل إلى 150 ألف ريال يمني، مقابل ما سُمي بـ"مخالفات وتكاليف الحملة". وأضاف آخرون أن الجماعة فرضت رسومًا يومية تصل إلى 200 ريال عن كل رأس ماعز أو ضأن، و500 ريال عن كل بقرة، إضافة إلى جبايات على النقاط الأمنية تصل إلى 1500 ريال على كل رأس غنم و3500 ريال على كل رأس بقرة. وانعكست هذه الإجراءات بشكل مباشر على أسعار الأضاحي، حيث ارتفعت بنسبة كبيرة، ما أدى إلى استياء واسع في أوساط المواطنين الذين باتوا غير قادرين على شراء الأضاحي، وهو ما اعتبره البعض "حرماناً من أحد أبرز شعائر العيد". ويرى مراقبون أن هذه الحملة تمثل امتدادًا لسياسات الجماعة في استغلال المناسبات الدينية لفرض مزيد من الجبايات، دون اكتراث بتدهور الأوضاع الاقتصادية وغياب الرواتب وانهيار الخدمات الأساسية. ويحذرون من أن استمرار هذه الممارسات سيعمق الأزمة المعيشية ويزيد من التوتر الاجتماعي، في ظل غياب أي أفق سياسي أو اقتصادي لحل الأزمة في مناطق سيطرة الحوثيين. تابع المجهر نت على X #جبايات حوثية #فرض الجبايات #مناطق الحوثيين #أسعار المواشي


اليمن الآن
منذ 36 دقائق
- اليمن الآن
أزمة المياه تطيح بمدير مؤسسة المياه في تعز.. وسعر الوايت يقفز إلى 90 ألف ريال
أزمة المياه تطيح بمدير مؤسسة المياه في تعز.. وسعر الوايت يقفز إلى 90 ألف ريال أطاحت أزمة المياه الخانقة التي تشهدها مدينة تعز بمدير عام المؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي، حيث أصدر محافظ تعز، نبيل شمسان، الاثنين، قرارًا قضى بتكليف المهندس وثيق عبدالولي محمد طاهر الأغبري مديرًا عامًا جديدًا للمؤسسة، خلفًا للمهندس سمير عبد الواحد، الذي فشل في إيجاد حلول فعّالة للأزمة المتفاقمة منذ عدة أسابيع . وتأتي هذه الخطوة في ظل تفاقم معاناة المواطنين نتيجة شح المياه وارتفاع أسعار صهاريج النقل (الوايتات) بشكل جنوني، حيث وصل سعر الوايت سعة 6,000 لتر إلى 90,000 ريال يمني، بعد أن كان يُباع بـ26,000 ريال فقط، وهو ما أثار موجة غضب واستياء واسع في أوساط السكان. وفي محاولة للحد من الأزمة، أعلنت السلطة المحلية بالمحافظة، يوم الأحد، تسعيرة رسمية لتعبئة الوايتات من الآبار الخاصة وعدد من الآبار التابعة لمؤسسة المياه، التي تم فتحها مؤقتًا لتخفيف حدة الأزمة. وقد حددت التسعيرة الرسمية بمبلغ 5,000 ريال لكل 1,000 لتر. غير أن هذه التسعيرة لم تلقَ أي التزام من قبل مُلاك الوايتات، الذين واصلوا رفع الأسعار إلى مستويات غير مسبوقة، ما زاد من معاناة الأهالي وأكد فشل المؤسسة السابقة في ضبط الوضع وتطبيق الإجراءات الحكومية. ويأمل المواطنون أن يسهم تعيين المهندس الأغبري في تحسين أداء المؤسسة والحد من الأزمة، من خلال إجراءات عاجلة وفعالة تضمن وصول المياه إلى السكان بسعر مناسب وبشكل منتظم.


اليمن الآن
منذ ساعة واحدة
- اليمن الآن
تحذير من البنك الدولي: تفاقم الأزمة الاقتصادية في اليمن
حذّر البنك الدولي من استمرار تدهور الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية في اليمن، في ظل استمرار الصراع وتفاقم التجزؤ المؤسسي وتراجع الدعم الخارجي. واكد أن الاقتصاد اليمني يواجه ضغوطاً شديدة تهدد بعرقلة مسار التعافي، في حال عدم التوصل إلى تسوية سلمية شاملة. آ واوضح تقرير أن نصيب الفرد من إجمالي الناتج المحلي الحقيقي قد انخفض بنسبة 58% منذ عام 2015، بينما ارتفعت معدلات التضخم في المناطق الخاضعة للحكومة المعترف بها دولياً إلى أكثر من 30% خلال عام 2024. وأشار التقرير إلى أن سعر صرف الريال اليمني شهد تراجعاً حاداً أمام الدولار، من 1,540 ريال إلى 2,065 ريال خلال العام المنصرم، ما أدى إلى تآكل إضافي في القوة الشرائية للأسر، آ آ وسط موجة غلاء متسارعة في أسعار السلع الأساسية. آ آ ويبرز التقرير تأثير الحصار المستمر الذي تفرضه جماعة الحوثيين على صادرات النفط، ما أدى إلى انخفاض حاد في الإيرادات العامة للدولة، آ آ حيث تراجعت إيرادات الحكومة -باستثناء المنح- إلى 2.5% فقط من الناتج المحلي الإجمالي عام 2024، رغم تقلص العجز المالي إلى النسبة نفسها مقارنة بـ7.2% في العام السابق.