السياحة بين النجاح والفشل وتطويرها في الأردن
واقصد لتحقيق أقصى قدر من الفوائد من السياحة ولجذب اهتمام السائحين الدوليين، يمكن اتخاذ عدة خطوات، أولها حسن اختيار من يتقلد المنصب الوزاري و تمتعه برؤية ومقدرة ومن ثم العمل على :
1. تطوير استراتيجية سياحية شاملة: تعد استراتيجية واضحة وطويلة الأجل تشمل التسويق وتطوير البنية التحتية وتحسينات الخدمات أمرا بالغ الأهمية. يجب أن يتماشى ذلك مع اتجاهات السياحة العالمية ويلبي احتياجات مختلف القطاعات، بما في ذلك السياحة المغامرة والثقافية والطبية والدينية والتاريخية.
2. الاستثمار في التدريب والتطوير: معالجة فجوة المهارات بين وزراء السياحة والعاملين في القطاع السياحي أمر حيوي. يمكن أن يساعد تنفيذ البرامج التدريبية التي تركز على خدمة العملاء والحساسية الثقافية واتجاهات السياحة العالمية في ضمان أن يكون الموظفون في مجالات وفروع السياحة بأنواعها على دراية وفعالية.
3. إشراك المهنيين ذوي الخبرة: يمكن أن يؤدي تعيين الأفراد ذوي الخبرة المثبتة في إدارة السياحة والتسويق والعلاقات الدولية إلى اتخاذ قرارات أفضل. يجب أن يكون هؤلاء القادة قادرين على الابتكار والتكيف مع الأسواق العالمية المتغيرة.
4. تعزيز التسويق والترويج يجب على الأردن تعزيز ظهوره العالمي من خلال حملات تسويقية مستهدفة تسلط الضوء على عروضها الفريدة، مثل البتراء والبحر الميت وتراثها الثقافي الغني. يمكن للتعاون مع وكالات السفر الدولية والمؤثرين أن يعزز التواصل.
5. تحسين البنية التحتية: الاستثمار في النقل والإقامة ومناطق الجذب السياحي أمر ضروري. يمكن أن تجعل ترقية المطارات وتسهيل الإجراءات والطرق وأنظمة النقل العام السفر أسهل وأكثر جاذبية.
6. التركيز على السلامة والأمن: ضمان بيئة آمنة للسياح أمر بالغ الأهمية. يتضمن ذلك تدابير أمنية مرئية وخطط الاستجابة للطوارئ والتواصل الواضح حول بروتوكولات السلامة.
7. تحفيز المشاركة المحلية: يمكن أن يؤدي إشراك المجتمعات المحلية في المبادرات السياحية إلى تعزيز تجربة الزوار وخلق فرص اقتصادية. يمكن أن يؤدي تدريب المواطنيين المحليين على تقديم الخدمات أو التوجيه إلى إثراء التبادل الثقافي.
8. المراقبة والتكيف: سيساعد التقييم المنتظم لفعالية السياسات والمبادرات السياحية في تحديد مجالات التحسين. يمكن أن توجه التعليقات من السياح التعديلات على الخدمات والعروض.
من خلال معالجة هذه المجالات واختيار وزراء من ذوي الكفاءات و الخبرة ممن يتمتعون بعلاقات دولية و سبق لهم السفر إلي دول سياحية عديده و يتقنون العلاقات العامة و يهتمون بالموسيقى و المسرح و الغناء التي هي بعض من مفاتيح الجذب السياحي ، عندها يمكن للأردن تحويل قطاع السياحة إلى محرك مهم للنمو الاقتصادي، والاستفادة من تراثه الفريد وجماله الطبيعي لجذب مجموعة متنوعة من الزوار الدوليين.
وأود التأكيد هنا انه يفتخر الأردن بثروة من مناطق الجذب التي يمكن أن تعزز قطاع السياحة بشكل كبير. فيما يلي بعض النقاط البارزة الرئيسية:
1. البترا: تعرف باسم "المدينة الوردية"، البترا هي أحد مواقع التراث العالمي لليونسكو وواحدة من عجائب الدنيا السبع الجديدة. تجذب هندستها المعمارية الصخرية المذهلة ونظام قناة المياه عشاق التاريخ وعلم الآثار.
2. البحر الميت: يشتهر البحر الميت بتركيزه العالي من الملح، ويقدم تجارب فريدة من نوعها مثل الطفو في مياهه والاستمتاع بعلاجات الطين العلاجية. إنها وجهة صحية شهيرة.
3.وادي رم: تشتهر هذه المناظر الطبيعية الصحراوية المذهلة بجبالها الرملية الدرامية وتشكيلاتها الصخرية الفريدة. إنه المفضل لسياحة المغامرة، بما في ذلك المشي لمسافات طويلة وتسلق الصخور وجولات الجيب.
4. جرش: واحدة من أفضل مدن المقاطعات الرومانية المحفوظة، تتميز جرش بأطلال مثيرة للإعجاب، بما في ذلك المعابد والمسارح والشوارع ذات الأعمدة، مما يعرض التاريخ الغني للمنطقة.
5. جبل نيبو: موقع مهم في الكتاب المقدس، يوفر جبل نيبو إطلالات بانورامية على الأرض المقدسة ويعتقد أنه المكان الذي شاهد فيه موسى أرض الميعاد قبل وفاته.
6. العقبة: المدينة الساحلية الوحيدة في الأردن على البحر الأحمر، العقبة مثالية للرياضات المائية والغوص والاسترخاء على الشاطئ. تجذب الشعاب المرجانية والحياة البحرية الغواصين من جميع أنحاء العالم.
7. مادبا: تشتهر مادبا بفسيفساءها المذهلة، وخاصة خريطة مادبا، وهي فسيفساء من القرن السادس تصور الأرض المقدسة، وهي مركز للسياحة الثقافية والدينية.
8. قلعة الجون: تقدم هذه القلعة من العصور الوسطى رؤى تاريخية وإطلالات خلابة على الريف المحيط. إنه مكان رائع لاستكشاف الفترة الصليبية في الأردن.
9. مسجد الملك عبد الله الأول: يقع هذا المسجد الجميل في عمان، ويشتهر بقبته الزرقاء المذهلة وأجواءه الترحيبية، مما يجعله لا بد من زيارته للتقدير الثقافي.
10. محمية دانا للمحيط الحيوي: تتميز هذه المحمية الطبيعية بالحياة البرية المتنوعة والمناظر الطبيعية الخلابة، وهي مثالية للسياحة البيئية وعشاق المشي لمسافات طويلة.
من خلال الترويج لمناطق الجذب هذه وتعزيز تجارب السائحين و الزوار، يمكن للأردن تعزيز قطاع السياحة بشكل فعال وجذب جمهور أوسع.
ولعل في إضافة الصوت والضوء لبعض المناطق وانشاء متحف تاريخي جديد عن الأردن لهو إضافة نوعية للأردن المتميز.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


24 القاهرة
منذ 3 أيام
- 24 القاهرة
اليوم.. حملة للتبرع بالدم تحت عنوان "انقذ حياة بقطرة دم.. دمك حياة" بمركز أورام دمنهور
ينظم مركز أورام دمنهور بالتعاون مع البنك الإقليمي لخدمات نقل الدم بدمنهور، حملة موسعة للتبرع بالدم تحت شعار "أنقذ حياة بقطرة دم.. دمك حياة"، وذلك اليوم الثلاثاء الموافق 12 أغسطس، بداية من الساعة التاسعة صباحًا، وتستمر حتى انتهاء أعداد المتبرعين داخل مقر المركز. محافظ البحيرة ووزير الزراعة يشهدان انطلاق فعاليات مؤتمر النبضات الرنينية الحيوية للتأكد من سيرها بشكل سليم.. وكيل وزارة الصحة تتابع حملة التبرع بالدم في الإسكندرية حملة للتبرع بالدم تحت عنوان "انقذ حياة بقطرة دم.. دمك حياة" بمركز أورام دمنهور وتأتي هذه الحملة في إطار تلبية الاحتياجات الدورية لأكياس الدم ومشتقاتها، والتي تُعد عنصرًا أساسيًا في بروتوكولات علاج العديد من حالات الأورام، حيث يُعتبر التبرع بالدم إجراءً بسيطًا وآمنًا، لكنه يُحدث فرقًا حقيقيًا في حياة المرضى الذين يواجهون المرض يومًا بعد يوم، وتمثل الحملة مبادرة حيوية تُجسد وعي المجتمع وتقديره لمسؤولياته الإنسانية تجاه المرضى. يأتي ذلك تحت رعاية الدكتورة جاكلين عازر، محافظ البحيرة، وفي إطار جهود المحافظة لدعم القطاع الصحي وتوفير الرعاية الطبية المتكاملة لمرضى السرطان، وخاصة في ظل احتياجهم المستمر إلى نقل الدم، لما له من دور فعّال في إنقاذ الأرواح وتعزيز روح التكافل داخل المجتمع.


بوابة ماسبيرو
منذ 3 أيام
- بوابة ماسبيرو
انطلاق حملة " انقذ حياة بقطرة دم..دمك حياة " بالبحيرة
تحت رعاية الدكتورة/ جاكلين عازر - محافظ البحيرة، وفي إطار جهود المحافظة لدعم القطاع الصحي وتوفير الرعاية الطبية المتكاملة لمرضى السرطان، وخاصة في ظل احتياجه المستمر إلى نقل الدم، لما له من دور فعّال في إنقاذ الأرواح وتعزيز روح التكافل داخل المجتمع يُنظم مركز أورام دمنهور بالتعاون مع البنك الإقليمي لخدمات نقل الدم بدمنهور، حملة موسعة للتبرع بالدم تحت شعار "أنقذ حياة بقطرة دم... دمك حياة"، وذلك يوم الثلاثاء القادم الموافق 12 أغسطس، بداية من الساعة التاسعة صباحًا، وتستمر حتى انتهاء أعداد المتبرعين داخل مقر المركز. وتأتي هذه الحملة في إطار تلبية الاحتياجات الدورية لأكياس الدم ومشتقاتها، والتي تُعد عنصرًا أساسيًا في بروتوكولات علاج العديد من حالات الأورام، حيث يُعتبر التبرع بالدم إجراءً بسيطًا وآمنًا، مما يُحدث فرقًا حقيقيًا في حياة المرضى الذين يواجهون المرض يومًا بعد يوم، . وتمثل الحملة مبادرة حيوية تُجسد وعي المجتمع وتقديره لمسؤولياته الإنسانية تجاه المرضى.


نافذة على العالم
منذ 3 أيام
- نافذة على العالم
أخبار العالم : «الإمارات للدواء» تعتمد علاجاً مبتكراً لمرضى الورم النقوي المتعدد
الاثنين 11 أغسطس 2025 02:20 مساءً نافذة على العالم - أعلنت مؤسسة الإمارات للدواء عن تسجيل عقار «بلينريب» (بيلانتاماب مافودوتين) كعلاج مبتكر لمرضى الورم النقوي المتعدد الذين يعانون انتكاسة أو مقاومة للعلاجات السابقة، لتصبح بذلك الإمارات ثالث دولة على مستوى العالم التي تعتمد هذا العقار بعد المملكة المتحدة واليابان، في إنجاز استراتيجي يجسد نهج الدولة الاستباقي في تسريع الوصول إلى العلاجات المتطورة، ويعكس التزام المؤسسة ببناء منظومة دوائية مرنة تسهم في تمكين المرضى من الحصول على حلول علاجية فعالة في الوقت المناسب. خيارات علاجية ويشكل العقار إضافة نوعية إلى بروتوكولات علاج الورم النقوي المتعدد، وهو من أكثر أنواع السرطانات الدموية تعقيداً وانتشاراً، حيث سُجل كثالث أكثرها شيوعاً في الدولة خلال عام 2023، ويصيب خلايا البلازما في نخاع العظم، وتبرز حاجة المرضى الذين تعود لهم الحالة المرضية بعد العلاج أو لا يستجيبون للعلاجات المتاحة إلى خيارات علاجية جديدة وفعالة، ليمثل هذا العقار أملاً جديداً في التعافي من خلال استهداف وتدمير خلايا الورم النقوي مع الحفاظ على الخلايا السليمة، مما يسهم في تحسين جودة حياة المرضى. إجراءات بسيطة ويتميز العقار بأنه أول جسم مضاد مقترن بدواء (ADC) يستهدف مولد مستضد نضوج الخلايا البائية (BCMA)، ويُعطى بطريقة مبسطة دون الحاجة إلى إجراءات تمهيدية معقدة أو الإقامة في المستشفى، مما يجعله خياراً مناسباً لمختلف أنظمة تقديم الرعاية الصحية في الدولة، ما يسهم في تعزيز الكفاءة التشغيلية للمنشآت الصحية وتقليل الضغط على موارد النظام الطبي، بما ينسجم مع أهداف مؤسسة الإمارات للدواء في دعم بيئة صحية مرنة. الكفاءة التنظيمية وأكدت الدكتورة فاطمة الكعبي، مدير عام مؤسسة الإمارات للدواء، أن سرعة تسجيل «بلينريب» في الدولة يبرهن على مرونة وكفاءة الإجراءات التنظيمية التي تطبقها المؤسسة، والتي تمكنها من تقييم واعتماد الأدوية ذات الأولوية بشكل عاجل، بما يضمن الاستجابة الفاعلة لحالات تتطلب تدخلاً في وقت قياسي، وذلك في إطار منظومة مؤسسية توظف أحدث التقنيات وتفعيل المسارات السريعة والمراجعة المستندة إلى البيانات السريرية المحكمة، ما يعزز ثقة الشركاء الدوليين بفعالية النموذج التنظيمي الإماراتي. تسريع الابتكار وأضافت: «تنجز مؤسسة الإمارات للدواء خطوات استراتيجية لتسريع الابتكار الدوائي، وتحقيق التكامل بين المسار التنظيمي والمسار الصناعي، بما يعزز جاهزية الدولة لمواكبة الطفرات العالمية في البحوث العلاجية، ويسرع إتاحة العلاجات التحويلية من خلال شراكات متعددة المستويات مع المصنعين الدوليين، إلى جانب تمكين المنظومة الوطنية لتقييم ومراقبة الأدوية بما يتماشى مع التوجهات المستقبلية، وذلك ضمن جهود المؤسسة لتلبية الاحتياجات الطبية المُلحة من خلال تبني علاجات ذات كفاءة عالية وأثر مباشر في حياة المرضى». الأمن الدوائي وأشارت إلى أن مؤسسة الإمارات للدواء تسعى إلى ترسيخ موقع الدولة كمركز إقليمي للابتكار الدوائي عبر اعتماد أحدث الأدوية التي تلبي المعايير العالمية وتقديمها ضمن نموذج دوائي شامل ومستدام، موضحة أن هذا التوجه يعزز تنافسية الدولة على الخريطة التنظيمية الدولية، ويؤكد التزام المؤسسة برؤية الإمارات في بناء اقتصاد معرفي متطور يقوم على البحث والتطوير والتميز التنظيمي، لتعزيز الأمن الدوائي من خلال توسيع الخيارات العلاجية المطروحة داخل الدولة. أمل جديد للمرضى من جانبه، أوضح الدكتور محمود مرعشي، نائب رئيس شعبة الإمارات لأمراض الدم بجمعية الإمارات الطبية، واستشاري أمراض الدم في ميديكلينيك مستشفى المدينة، أن «تسجيل عقار بلينريب في دولة الإمارات يشكل توجهاً استراتيجياً واضحاً يهدف إلى تسريع الوصول إلى العلاجات التحويلية التي تحدث فارقاً حقيقياً في حياة المرضى، حيث يعد هذا الدواء إضافة نوعية في علاج الورم النقوي المتعدد، ويمنح شريحة من المرضى أملاً جديداً بفضل آلية عمله المتقدمة وفعاليته السريرية، ونتوقع أن يسهم في تحسين نتائج المرضى بشكل كبير».