logo
كيف أقنع نتنياهو ترامب بضرب المواقع النووية الإيرانية؟

كيف أقنع نتنياهو ترامب بضرب المواقع النووية الإيرانية؟

جو 24منذ 4 ساعات

جو 24 :
استغرق الأمر أسبوعًا كاملاً لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر لإقناع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بضرب المنشآت النووية الإيرانية .
وقال مسؤول إسرائيلي لصحيفة جيروزاليم بوست : "قبل أربعة أيام، كانت هناك مكالمة هاتفية بين نتنياهو والرئيس الأمريكي، وخلالها قال ترامب: لقد قررت شن ضربة".
منذ أن بدأت إسرائيل مهاجمة المواقع النووية وأهداف أخرى داخل إيران قبل نحو أسبوع ونصف، يتبادل نتنياهو وترامب الحديث يوميًا تقريبًا.
ووفقًا لمصادر إسرائيلية وأمريكية، أُعجب الرئيس الأمريكي، إلى جانب كبار المسؤولين الأمريكيين، بنجاح إسرائيل
وقالت المصادر إنه "لولا إنجازات إسرائيل ونتائج عمليتها، لما فكر الرئيس الأميركي حتى بالانضمام إلى الضربة
إسرائيل أقنعت ترامب بضرب المنشآت النووية الثلاث
في البداية، خطط ترامب فقط لقصف منشأة التخصيب في فوردو. و قال مسؤول إسرائيلي لصحيفة واشنطن بوست ، نجح نتنياهو وديرمر في إقناع ترامب باستهداف منشأة أصفهان أيضًا "لإنهاء المهمة". وكانت إسرائيل قد هاجمت بالفعل كلا الموقعين في الأسبوع الماضي.
وقال المصدر الإسرائيلي: "ضرب الأمريكيون مواقع داخل هذه المواقع كان من الصعب على إسرائيل الوصول إليها. ضربت الولايات المتحدة منطقة في أصفهان مخفية في سفح الجبل، حيث خزّن الإيرانيون اليورانيوم المخصب وبنى تحتية أخرى ذات صلة بالمجال النووي".
بالإضافة إلى المكالمة الهاتفية بين نتنياهو وترامب، عُقدت يوم الخميس مكالمة منفصلة بين نائب الرئيس الأمريكي جيه دي فانس، ووزير الدفاع بيت هيجسيث ، ومسؤولين أمريكيين كبار آخرين مع نتنياهو، وديرمر، ووزير الدفاع إسرائيل كاتس، ورئيس أركان الجيش الإسرائيلي الفريق إيال زامير.
"المكالمة التي عقدت بعد القرار الأميركي بشن ضربة، قدم الأميركيون "عدة طلبات عملياتية" من إسرائيل. كان هناك تعاون كامل بين إسرائيل والولايات المتحدة بشأن الضربة الأمريكية. صحيح أن أمريكا نفذتها، لكن إسرائيل زودتها بالمعلومات الاستخبارية وساهمت في نجاحها، وفقًا لمصدر إسرائيلي لصحيفة واشنطن بوست.
وفي ليل السبت، عقد نتنياهو مشاورات أمنية مع عدد من الوزراء، وأبلغهم بأن من المتوقع أن يضرب الرئيس الأميركي المواقع النووية الإيرانية. واستمر الاجتماع عدة ساعات حتى بدأت العملية الأميركية.
في الأيام التي سبقت العملية، لجأت كل من إسرائيل والولايات المتحدة إلى تكتيكات الخداع لخلق انطباع بوجود خلاف عميق بين البلدين حول ما إذا كانت الولايات المتحدة ستشارك في الضربة أم لا.
وقال مصدر إسرائيلي للصحيفة إنه "حتى لو كان الإيرانيون على علم بقدوم الضربة، فلم يكن بوسعهم فعل أي شيء لمنعها".
وبحسب مسؤولين إسرائيليين فإن الجزء الأكبر من البرنامج النووي الإيراني إما تم تدميره أو تعرضه لأضرار بالغة.
ومع ذلك، لا تزال بعض المواقع الثانوية تُعتبر أهدافًا. وصرح هنغبي للجنة بأن "إسرائيل في طريقها لتحقيق كامل قائمة الأهداف".
تابعو الأردن 24 على

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

إيران تتوعد أمريكا برد عسكري حاسم
إيران تتوعد أمريكا برد عسكري حاسم

البوابة

timeمنذ 33 دقائق

  • البوابة

إيران تتوعد أمريكا برد عسكري حاسم

طهران – تصاعدت حدة التصريحات الإيرانية ضد الولايات المتحدة اليوم الاثنين، بعد الهجمات الجوية التي استهدفت ثلاثة مواقع نووية إيرانية، حيث تعهد قائد الجيش الإيراني أمير حاتمي برد "قوي وحاسم"، مؤكّدًا أن بلاده ستدافع عن سيادتها بكل الوسائل الممكنة. وقال حاتمي في تصريحات نقلتها وسائل إعلام رسمية: "نقاتل اليوم من أجل النصر، ومن أجل وحدة أراضي الجمهورية الإسلامية واستقلالها ونظامها"، مضيفًا أن "الجيش الإيراني لن يتردد في الرد بكل قوته على أي عدوان". وأضاف قائد الجيش: "في كل مرة ارتكب فيها الأميركيون جرائم، تلقوا ردا حاسما، وهذه المرة سيكون الأمر نفسه. لدينا شهداء كثر، لكننا سنواصل القتال بقوة وشجاعة. فليثق العالم بقدراتنا". في وقت سابق، صعّدت طهران من لهجتها تجاه واشنطن، حيث قال علي أكبر ولايتي، مستشار المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، إن "الولايات المتحدة لم يعد لها مكان في الشرق الأوسط"، مهددًا بشن هجمات انتقامية على القواعد الأميركية في المنطقة. وأضاف ولايتي أن القواعد التي استخدمتها القوات الأميركية لشن الهجمات الأخيرة "ستُعتبر أهدافًا مشروعة من قبل طهران"، محذرًا من أن على الولايات المتحدة "انتظار عواقب لا يمكن إصلاحها". وكانت الولايات المتحدة قد نفذت، فجر الأحد، هجمات جوية على منشآت نووية إيرانية باستخدام قنابل خارقة للتحصينات، استهدفت ثلاث مواقع رئيسية، في خطوة وصفها الرئيس الأميركي دونالد ترامب بأنها "عملية لمحو القدرات النووية الإيرانية". ويأتي هذا التصعيد العسكري في إطار العدوان المستمر الذي يشنه الاحتلال الإسرائيلي على إيران منذ 13 يونيو/حزيران الجاري، والذي خلّف تداعيات إقليمية متزايدة وتوتراً غير مسبوق في المنطقة.

ترامب يتحدث عن تغيير النظام في إيران .. هل يكون ابن بهلوي هو البديل؟
ترامب يتحدث عن تغيير النظام في إيران .. هل يكون ابن بهلوي هو البديل؟

سواليف احمد الزعبي

timeمنذ 35 دقائق

  • سواليف احمد الزعبي

ترامب يتحدث عن تغيير النظام في إيران .. هل يكون ابن بهلوي هو البديل؟

#سواليف تساءل الرئيس الأمريكي دونالد #ترامب لماذا لا يكون هناك #تغيير في #النظام في #ايران إذا كان النظام الإيراني الحالي غير قادر على 'جعل إيران عظيمة مرة أخرى'. وفي حسابه على منصة 'تروث سوشال'، كتب ترامب: 'ليس من الصحيح سياسيا استخدام مصطلح 'تغيير النظام'، ولكن إذا كان النظام الإيراني الحالي غير قادر على جعل إيران عظيمة مرة أخرى.. لماذا لا يكون هناك تغيير في النظام في ايران؟' وأنهى ترامب منشوره بكلمة 'MIGA'، بما يرمز إلى 'MAKE IRAN GREAT AGAIN'، أي لنجعل إيران عظيمة مجددا، وهو مقتبس من شعار حملته 'MAGA'، أي 'MAKE AMERICA GREAT AGAIN' (لنجعل أمريكا عظيمة مجددا'. وتأتي تصريحات ترامب بعد أقل من 24 ساعة من ضربات أمريكية على مواقع نووية إيرانية، حيث توعدت إيران بالرد، مؤكدة أن باب الدبلوماسية ما زال مفتوحا. جدير بالذكر أن شبكة 'فوكس نيوز' أشارت إلى أن #رضا_بهلوي النجل الأكبر لآخر شاه لإيران بدأ بالفعل عقد لقاءات مع أعضاء في الكونغرس الأمريكي لبحث خطة لمرحلة انتقالية في حال حدوث تغيير في السلطة الإيرانيةـ لافتة إلى أن إن المناقشات تتمحور حول السيناريوهات المحتملة لمستقبل إيران في حال رحيل المرشد الأعلى، آية الله علي خامنئي، عن السلطة. وكان وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس قد صرح سابق بأنه وجه الجيش بتكثيف الضربات ضد 'الأهداف التابعة لنظام طهران لزعزعته وتعزيز الردع' الإسرائيلي. في حين كشف مسؤولون أمريكيون لموقع 'أكسيوس' (قبل الضربات الأمريكية على إيران) أسباب رفض الرئيس دونالد ترامب خطة الجيش الإسرائيلي لاغتيال المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي. ونقل الموقع عن مسؤول رفيع في الإدارة الأمريكية قوله: 'هذا آية الله الذي نعرفه، مقابل آية الله (جديد) لا نعرفه (بمعنى من نعرفه خير من غيره)'، مشيرا إلى أن تغيير النظام في إيران قد يكون أكثر 'ملاءمة' لإسرائيل منه للولايات المتحدة. بينما نقلت صحيفة 'نيويورك تايمز' عن 'مصادر إيرانية مطلعة رفضت الكشف عن هوتها' أن 'المرشد الإيراني يستعد لاحتمال اغتياله وأنه سمّى خلفاءه في حال مقتله'.

الاقتصاد العالمي و الضربة العسكرية الأمريكية على المفاعلات النووية الإيرانية
الاقتصاد العالمي و الضربة العسكرية الأمريكية على المفاعلات النووية الإيرانية

سواليف احمد الزعبي

timeمنذ 35 دقائق

  • سواليف احمد الزعبي

الاقتصاد العالمي و الضربة العسكرية الأمريكية على المفاعلات النووية الإيرانية

#الاقتصاد_العالمي و #الضربة_العسكرية_الأمريكية على #المفاعلات_النووية_الإيرانية خوله كامل الكردي الهجوم الإسرائيلي الأرعن على الأراضي الإيرانية أصاب العالم الحر بحالة من الصدمة والذهول، أثار قلق الاقتصاديين من موجة انكماش ترتد على حركة الأسواق العالمية، فبعد التخبط الذي شاب الاقتصاد العالمي وأسواق البورصة والأسهم العالمية، على إثر رفع الرئيس الأمريكي دونالد ترمب الرسوم الجمركية على البضائع الواردة إلى الولايات المتحدة من الخارج، جاءت أزمة مفاوضات برنامج إيران النووي، لتعيد الاقتصاد العالمي إلى حالة من التذبذب وعدم الاستقرار. لا يفهم المغزى من المسلك الذي سلكته الولايات المتحدة الأمريكية، بإعطاء الضوء الأخضر للكيان الصهيوني في ضرب أهداف عسكرية ونووية في عمق الأراضي الإيرانية وهي في غمرة المفاوضات النووية مع الجانب الإيراني، فمهلة الستين يوماً التي حددها الرئيس الأمريكي ترمب لإيران لتسليم ملفها النووي والتراجع عن تخصيب اليورانيوم، قد انتهت رغم التوافق على إعادة جولة المفاوضات ليوم الأحد الماضي، انتهت بضربات جوية وجهها الطيران الحربي الإسرائيلي على مواقع عسكرية و مفاعلات نووية إيرانية، وتنفيذ عمليات اغتيال بحق علماء نووين و قادة وضباط في الحرس الثوري الإيراني، واكتملت الصورة بالهجوم الأمريكي المباغت على منشآت إيرانية نووية فجر الأحد الموافق 22 من هذا الشهر وزاد الأمر تعقيدا والأزمة تشابكا. لا يستطيع الاقتصاد العالمي أن يحتمل أزمة في منطقة الشرق الأوسط قد تودي به إلى تدهور خطير في الأسواق العالمية، وارتفاع أسعار النفط ومشتقاته، مما يؤثر سلباً على اقتصاديات الدول وحكوماتها، وبالتالي التأثير الكبير على معيشة الفرد البسيط، ومعظم تلك الأزمات تكون فيها الولايات المتحدة الأمريكية الركيزة الأساسية، فدعمها للكيان المحتل في العدوان على غزة والضفة الغربية والتمادي الإسرائيلي في بناء المستوطنات الغير شرعية، واعتراف إدارة ترمب بالقدس عاصمة للكيان المحتل في ولايته الأولى تحت شعار صفقة القرن، لا يمكن أن يأتي بأي أمن وسلام لمنطقة الشرق الأوسط والعالم بأسره، بل يضفي تعقيداً على المشهد السياسي والعسكري. يقرأ التدخل العسكري الأمريكي في برنامج إيران النووي، إلا حماقة قد تجرها إلى حرب إقليمية لا طاقة لها بها، ومع تصاعد الهجمات الإسرائيلية الجوية المدعومة سياسياً وعسكريا من قبل الولايات المتحدة الأمريكية على المنشآت النووية الإيرانية ومواقع استراتيجية وحيوية للعاصمة طهران، تنحدر المنطقة نحو صراع طويل الأمد غير محسوب العواقب، لكنه في النهاية يرسم خطوطاً عريضة لطموح أمريكي في تواجد عسكري على الأراضي الإيرانية الخالية من أي قواعد عسكرية أمريكية، فكل تلك الإجراءات التي اتخذتها الولايات المتحدة الأمريكية، تحفز الكيان المحتل التمادي في الاعتداء على إيران، هدفها في النهاية الهيمنة على المقدرات الطبيعية لإيران، وتلك هي قصة من قصص التدخلات الأمريكية المستمرة في منطقتنا العربية والإسلامية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store