
دراسة: 3 عوامل في منتصف العمر ترفع خطر الخرف.. والنساء في دائرة الخطر
كشفت دراسة طبية حديثة، نشرت نتائجها في دورية الجمعية الطبية الأميركية، عن ارتباط واضح بين ثلاثة عوامل وعائية تظهر في منتصف العمر، وزيادة خطر الإصابة بالخرف لاحقًا في الحياة، وهي: ارتفاع ضغط الدم، والسكري، والتدخين.
وبحسب ما أوردته سكاي نيوز عربية، فإن الدراسة استندت إلى بيانات قرابة 7700 مشارك ضمن مشروع "ARIC" (مخاطر التصلب العصيدي في المجتمعات)، والذي امتد على مدار 33 عامًا، من عام 1987 إلى عام 2020.
وركّز الباحثون على قياس عوامل الخطر في مراحل عمرية تبدأ من 45 إلى 74 عامًا، وتوصّلوا إلى أن ما بين 22% إلى 44% من حالات الخرف عند بلوغ سن الـ80، قد تكون مرتبطة بهذه العوامل الثلاثة.
وأظهرت النتائج أن تأثير هذه العوامل كان أعلى لدى النساء، وذوي البشرة السوداء، وغير حاملي جين APOE، المرتبط بالحماية من أمراض الذاكرة.
وأوضحت الدراسة أن هذه العوامل لا تؤدي فقط إلى اضطرابات في تدفق الدم إلى الدماغ، بل تسهم أيضًا في حدوث التهابات وتدهور عصبي يُسهم في ظهور أمراض مثل الزهايمر.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أرقام
منذ 2 ساعات
- أرقام
مايكروسوفت تطلق أداة تشخيص طبية مدعومة بالذكاء الاصطناعي
كشفت "مايكروسوفت" عن أداة تشخيص طبية جديدة مدعومة بالذكاء الاصطناعي، قائلة إنها تتفوق على الأطباء البشريين في تشخيص الحالات المعقدة بمعدل يصل إلى أربعة أضعاف، في خطوة تمثل نقلة محتملة في مستقبل الرعاية الصحية. وبحسب بيان الشركة الصادر الإثنين، فإن الأداة الجديدة التي تحمل اسم "مايكروسوفت إيه آي دياجنوستك أوركستريتور - Microsoft AI Diagnostic Orchestrator"، هي أول مبادرة تصدر عن وحدة الصحة لدى الشركة التي أُسست العام الماضي. وتعتمد الأداة الجديدة على مجموعة من خمس وكلاء ذكاء اصطناعي يتفاعلون كفريق من الأطباء، بحيث يقوم كل منهم بدور محدد مثل طرح الفرضيات أو اختيار الفحوصات اللازمة، ثم يناقشون الخيارات قبل التوصل إلى التشخيص النهائي. وخضعت التقنية للاختبار باستخدام 304 دراسة سريرية نُشرت في مجلة "نيو إنجلاند جورنال أوف مديسين"، إذ تمكنت من الوصول إلى التشخيص الصحيح بدقة بلغت 85.5% عند تشغيلها باستخدام نموذج "أو 3" التابع لشركة "أوبن إيه آي". وذلك مقارنة بنسبة نجاح تصل إلى 20% فقط حققها أطباء بشريون لم يُسمح لهم بالرجوع إلى مصادر خارجية أثناء الاختبار. وأكّد "دومينيك كينج"، الرئيس السابق لوحدة الصحة في "ديب مايند" والمنتقل مؤخرًا إلى "مايكروسوفت"، أن الأداء فاق كل ما تم رصده سابقًا، مشيرًا إلى أن التقنية قادرة على تقليص عدد الفحوصات المطلوبة، ما يسهم في خفض التكاليف بشكل كبير.


صحيفة سبق
منذ 3 ساعات
- صحيفة سبق
دراسة: تردد النساء الأمريكيات في الإنجاب يعزز تحذيرات ماسك من "الانهيار السكاني"
أكدت دراسة أمريكية حديثة المخاوف التي عبّر عنها الملياردير إيلون ماسك مرارًا بشأن خطر "الانهيار السكاني" الذي يراه أكبر تهديد للحضارة البشرية. ووفق ما نشرته صحيفة "ديلي ميل"، حلّلت الدراسة بيانات أكثر من 41 ألف امرأة أميركية تراوحت أعمارهن بين 15 و44 عامًا، ووجدت أن نصفهن غير متأكدات من رغبتهن في إنجاب أطفال مستقبلًا، رغم أن الكثير منهن أبدين رغبة مبدئية في الأمومة. وعزا الباحثون هذا التردد المتزايد إلى أسباب اقتصادية وعاطفية واجتماعية، أبرزها ارتفاع تكاليف المعيشة، وضبابية المستقبل، وانخفاض الرضا عن جودة الحياة الشخصية، خصوصًا بين النساء الأصغر سنًا. وعلى الرغم من أن النساء من الفئة العمرية 30 إلى 44 عامًا أظهرن ثباتًا نسبيًا في مواقفهن، إلا أن التراجع في اليقين لدى النساء الأصغر كان ملحوظًا، ما يعزز القلق من استمرار انخفاض معدلات المواليد. وقد أظهرت الدراسة أيضًا أن النساء ذوات الدخل المرتفع والتحصيل الجامعي أكثر ميلاً للتخطيط للإنجاب، إلا أن هذه الفئة نفسها شهدت تراجعًا واضحًا في نسبة النساء اللاتي أعربن عن "يقين تام" بشأن الإنجاب، حيث انخفضت النسبة من 65% عام 2014 إلى 54% في 2018. وتأتي هذه النتائج في وقت يشهد فيه معدل الخصوبة في الولايات المتحدة تراجعًا مستمرًا بنسبة بلغت 21% بين عامي 2007 و2024. ويرى الخبراء أن هذه المؤشرات تؤكد الحاجة لإعادة النظر في السياسات الاجتماعية والاقتصادية الموجهة للشباب، وسط تحذيرات متزايدة من تداعيات محتملة على الاقتصاد والديموغرافيا مستقبلاً.


الرياض
منذ 3 ساعات
- الرياض
بمشاركة 42 ممرضا وممرضةشبكة القطيف الصحية تنظم دورة تخصصية في تمريض النساء والتوليد
نظم قسم التطوير المهني للتمريض في شبكة القطيف الصحية أحد مكونات تجمع الشرقية الصحي دورة "تمريض النساء والتوليد التخصصية" التدريبية، وذلك على مدى يومين في القاعة الرئيسية بمستشفى القطيف المركزي، بمشاركة 42 ممرضا وممرضة من مختلف مناطق المملكة. وهدفت الدورة إلى تعزيز كفاءة الكوادر التمريضية العاملة في مجال النساء والتوليد، عبر تقديم محتوى علمي وعملي مكثف يغطي الجوانب الحرجة في رعاية الأم والطفل، ويرتكز على أحدث الممارسات التمريضية المبنية على الأدلة والبراهين العلمية. وشهدت الدورة مشاركة فاعلة ونقاشات تفاعلية بين الحضور والمحاضرين، ما أسهم في إثراء المحتوى التدريبي وتبادل الخبرات العملية، وسط أجواء تعليمية مميزة، وحصل المشاركون على 14 ساعة تعليم طبي مستمر (CME)، تأكيدًا على اعتماد الدورة ضمن برامج التعليم المهني المعتمد. يشار إلى أن هذه المبادرة تعكس التزام شبكة القطيف الصحية المتواصل بتطوير قدرات الكوادر التمريضية، والارتقاء بجودة الخدمات الصحية المقدمة، بما يعزز من كفاءة الرعاية التمريضية المتخصصة، لا سيما في مجالات الأمومة والطفولة.