
الأمير يهنئ الرئيس الفرنسي بالعيد الوطني لبلاده
متمنيا سموه لفخامته موفور الصحة والعافية وللجمهورية الفرنسية وشعبها الصديق كل التقدم والازدهار.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأنباء
منذ 2 ساعات
- الأنباء
غثاء السيل الواقع!
سيل جارف من الأحداث والتصريحات، واجتماعات صهيونية متتالية، وتهديدات متكررة، يصحبها دوما قتل لإخواننا العرب والمسلمين على أرض فلسطين ساعة بعد ساعة! في مقابل كل ذلك تجد أمة القرآن وغيرها من أمم الكتب السماوية صمتها حاصل عبر ناطقيها في كل مواقعها من القارات والدول، حيث تسيطر مكالمات صهاينة العصر على كثير من أرجاء العالم بما يتيح لها ارتكاب المزيد من جرائمها فيما زبد الصمت يزيد! وعلى الرغم من وجود مظاهرة احتجاج هنا أو هناك لاسيما من الأعاجم الكتابيين الذي يرفضون ما يحدث من عدوان على حقوق الإنسان بل وحياته، فإن كثيرا من التصريحات زادت نتائجها في ساحات القارات المختلفة قادة الصهاينة تشجيعا على ممارسة التهديدات وارتكاب الاعتداءات دون خوف من رادع أو محاسب. ولربما نظرة سريعة على مجريات زبد الصمت عبر موقع «غوغل» توضح للجميع مدى السيطرة الصهيونية ضد أصحاب القضية وكل من يحاول مناصرتها من العرب المسلمين وغيرهم حتى من ناطقي لغاتهم! ينبغي هنا تكرار السؤال لربما نجد له إجابة: إلى متى يستمر هذا الصمت العالمي تجاه ما يحصل؟! إن جرائم الصهاينة في إزهاق أرواح الأبرياء الذين غالبيتهم من الأطفال والنساء والمعاقين والمرضى تتواصل بانتظار رجل رشيد يحسم الموقف ويستطيع وقف هديرها عبر وضع خارطة وطن الأبرياء في فلسطين الغالية. نستذكر في هذا المقام قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يوشك الأمم أن تداعى عليكم كما تداعى الأكلة إلى قصعتها. فقال قائل: ومن قلة نحن يومئذ؟ قال: بل أنتم يومئذ كثير، ولكنكم غثاء كغثاء السيل، ولينزعن الله من صدور عدوكم المهابة منكم، وليقذفن الله في قلوبكم الوهن. فقال قائل: يا رسول الله! وما الوهن؟ قال: حب الدنيا وكراهية الموت». حفظ الله الكويت وأهلها من كل مكروه وسوء.


الأنباء
منذ 2 ساعات
- الأنباء
الشائعات وثنائية «الأمن والنهضة»
عاشت المنطقة الخليجية أياما عصيبة مع تطورات الأحداث الدولية مع تبعات العدوان الصهيوني ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية وكان لمجمل دول الخليج الموقف المشرف الرافض للعدوان والعنجهية الصهيونية الإجرامية، وهذا ثابت في بيانات الإدانة الصادرة منـهـا، وايـضا رفض مجموع دول مجلس التعاون ان تكون منطلقا لأي عدوان او ان تصبح ممرا يستخدمه أعداؤنا الصهاينـة. في ظل كل هذه التطورات الكبيرة ظهرت أهمية الإعلام الرسمي في كشف الحقائق وتثبيت المواقف ومنع صناعة آراء شاذة خارج السياق العام لمنع موجات الشائعات والأخبار الزائفة المضللة. وأيضا تمت إعادة إثبات ما هو ثابت ورقم حقيقي عند كل أزمة ومنعطف خطير يواجهنا كـ «دول» و«شعوب» وهو الالتفاف حول القيادة السياسية ومؤسسات الدولة وحركيتها القانونية على ارض الواقع، ونحن ايضا ضمن سياسة بلدنا الكويت الخارجية مشهورون بـ «الحكمة» و«الالتزام» في قضايا الأمة والخط العروبي الأصيل. إن للشائعات دورا خطيرا ضد «أمن الدولة» وخاصة انها تتميز في جانب الإثارة والقصص المرسلة من غير دليل وهذه الأشياء قد ينشرها السذج من الناس من غير قصد وقد يكون هناك من يتبرع من دون وعي ولا بصيرة في إعادة نشرها وتوزيعها. إن الشائعات هي أخبار زائفة أو معلومة غير مؤكدة تنتشر بسرعة بين الناس وغالبا ما تكون مثيرة أو مشوقة، وتفتقر إلى مصدر موثوق. ويمكن أن يكون للشائعـات تــأثيــر كبير على الدولة والمجتــمع، حيث يمكن أن تثير الــذعر، وتقوض الثـقــة في المؤسسات، وتــؤثر علــى القرارات السياسية والاجتماعية. إن الشائعات لها دور خطير في زعزعة الاستقرار وتقويض الثقة في الدولة وقد تؤدي لحالات من الفوضى - لا سمح الله - وإضعاف تماسك المجتمع. لذلك دور مؤسسات الدولة الأمنية والإعلامية حيوي والضرب بيد من حديد بـ«القانون» ضد المروجين ومصادر البث والنشر. إنـنا كـ «أهل الخليج» ضــمن هذه الأحداث الأخيرة اكتشفنا كذلك ان ثنائية «الأمن والنهضة» لا يصنعها إلا الانطلاق في خط صناعة الوحدة الخليجية، ولن يحمي أهل الخليج إلا ناسها ودولها مع قدراتهم الذاتية، لذلك علينا ان نجعل منافع دولنا وفائدة قوميتنا العربية الخليجية هي المقدمة على كل شيء.


الأنباء
منذ 2 ساعات
- الأنباء
«الداخلية» وضربات موجعة لتجار المخدرات
قضية المخدرات تحظى باهتمام كبير من قبل النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ فهد اليوسف، وجميع قطاعات وزارة الداخلية، ونرى جهدا كبيرا لقطاع الأمن الجنائي بقيادة وكيل القطاع اللواء حامد الدواس، والإدارة العامة لمكافحة المخدرات بقيادة مدير الإدارة العميد محمد قبازرد، ومساعد العميد الشيخ حمد اليوسف في ملف المخدرات وملاحقة مافيا تجار السموم المخدرة، وآخر الضربات الموجعة ضبط حبوب بـ 12 مليون دينار وأخرى موجعة لمافيا تصنيع الخمور بمداهمة 6 أوكار وضبط 52 وافدا ووافدة. الكويت تخوض حربا حقيقية، ورجالات الإدارة العامة لمكافحة المخدرات حققوا نجاحات كبيرة في خفض المعروض من خلال ضبطيات ضخمة. مشكلة المخدرات ليست بمعزل عن قضايا العنف وارتفاع معدلات القضايا الجنائية، وهناك ارتباط وثيق بين تعاطي المخدرات والاتجار فيها وارتفاع معدلات الجرائم، ومن شأن إحباط الكثير من المحاولات المتعلقة بتهريب المواد المخدرة أن يؤدي إلى خفض المعروض. الدولة لم تكتف بجهود المكافحة والملاحقة وإنما أعدت قانونا جديدا يتصدى إلى الأخطاء الإجرائية، وبراءة متهمين وإفلاتهم من العقاب، لذا أنجزت مشروع قانون جديد بعقوبات مغلظة وتوسع في الإعدامات المستحقة لمحاصرة تجار السموم. وفي القانون الجديد ألزم الفحص والكشف عن المخدرات والمؤثرات العقلية للمقبلين على الزواج، وطالبي رخص القيادة ورخص السلاح، وللمتقدمين للوظائف العامة، والفحص العشوائي للعسكريين، وكل ذلك يصب في التضيق على آفة المخدرات، حتى لا يفكر أي شخص في تجربة تلك السموم. أيضا اشتمل القانون على تشديد العقوبات في حالة التعاطي داخل السجون أو المدارس أو الأندية الصحية وعلى أي شخص يرتكب جريمة عنف أو إيذاء، تحت تأثير المخدرات أو المؤثرات العقلية، ومنح الشرطة حق القبض الفوري في حالة الاشتباه بالتعاطي. والحبس 3 سنوات لكل من يجالس المتعاطين، حتى وإن لم يكن يتعاطى معهم، والعقوبة نفسها لمن يحرض غيره على التعاطي، وهو ما يخفض الطلب بإذن الله.