logo
تركي الفيصل: دول الخليج نموذج للاستقرار في عالم مضطرب

تركي الفيصل: دول الخليج نموذج للاستقرار في عالم مضطرب

المدينة٠٤-٠٥-٢٠٢٥

شدَّد صاحب السمو الملكي الأمير تركي الفيصل، على أنَّ دول مجلس التعاون الخليجي تمثِّل نموذجًا للاستقرار وسط عالمٍ يعجُّ بالاضطرابات، مؤكِّدًا أنَّ سرَّ نجاح هذه الدول يكمُن في استقرار نُظمها السياسيَّة، وهو ما أتاح لها التفرُّغ لتنمية مجتمعاتها وتحقيق الرفاهية لشعوبها.جاء ذلك في كلمةٍ ألقاها سموُّه -خلال مؤتمر الخليج العربي بجامعة هارفارد الأمريكيَّة- مؤخَّرًا، تناول -خلالها- التحدِّيات التي تواجه منطقة الخليج، والشرق الأوسط، في ظل الاضطرابات العالميَّة المتزايدة، مسلِّطًا الضوء على الدور الحيويِّ الذي تضطلع به دول مجلس التعاون في تعزيز السلام والاستقرار في محيطيها الإقليميِّ والدوليِّ.واستهل سموُّه كلمته، بتوجيه الشكر إلى رابطة طلاب الخليج العربيِّ في جامعة هارفارد، على دعوتهم الكريمة، مشيدًا بمبادرتهم الهادفة إلى تقديم صورةٍ مشرقةٍ عن ثقافة وحضارة وتطلُّعات شعوب الخليج إلى المجتمع الأكاديميِّ الأمريكيِّ.كما أثنى على الجيل الجديد من الشباب الخليجيِّ المتعلِّم في أعرق الجامعات العالميَّة، مؤكِّدًا أنَّ أوطانهم تعوِّل عليهم في بناء مستقبل أكثر إشراقًا وتقدُّمًا.وعلى الرغم من التحدِّيات الجسيمة التي شهدتها المنطقة على مدار العقود الماضية، فإنَّ دول الخليج استطاعت، بفضل الحكمة، والدبلوماسيَّة، والتحالفات الدوليَّة، وتماسكها الداخلي، الحفاظ على أمنها واستقرارها.وأكَّد سموُّه أنَّ الأزمات المتفاقمة في غزَّة ولبنان وسوريا واليمن، إضافة إلى تعقيدات الملف النوويِّ الإيرانيِّ، تمثِّل تهديدًا مباشرًا لوحدة النسيج الاجتماعيِّ والجغرافيِّ لدول المنطقة.وعبَّر عن ثقته الكاملة بقدرة دول الخليج على تجاوز هذه التحدِّيات، كما تجاوزت غيرها، مستندةً إلى رؤى إصلاحيَّة طموحة، ومشروعات تنمويَّة كُبْرى، وفي مقدمتها رُؤية المملكة 2030.كما رأى سموُّه أنَّ هجوم 7 أكتوبر 2023م يعكس فشل المجتمع الدوليِّ في التعاطي الجاد مع القضيَّة الفلسطينيَّة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

'مارشال سورية' بتمويل خليجي…
'مارشال سورية' بتمويل خليجي…

الناس نيوز

timeمنذ 3 أيام

  • الناس نيوز

'مارشال سورية' بتمويل خليجي…

ميديا – الناس نيوز :: العربي الجديد – عدنان عبد الرزاق – اكتملت شروط نجاح انتقال سورية، أو تكاد، إلى طور آخر وجديد، بوضعه وتموضعه، بعد قرار إلغاء العقوبات ولقاء الرئيس أحمد الشرع مع الرئيس الأميركي، دونالد ترامب في العاصمة السعودية الرياض، الأسبوع الماضي، وما سبقه من زيارات خارجية للشرع ضمن دول الإقليم، قبل أن تتوّج بزيارة باريس، لتفتح ما بعدها، ربما إلى لندن أو واشنطن دي سي، ولتتبدى تباعاً ملامح ماذا تريد سورية وماذا يراد منها؟ فقبل زيارة الرئيس السوري إلى فرنسا والمؤتمر الصحافي المشترك مع الرئيس إيمانويل ماكرون، كانت 'الشروط الخمسة' لتحوّل سورية وتقبّلها، إقليمياً ودولياً، معلنة وواضحة، بيد أن تكهنات كثيرة حول الذي تريده دمشق، لقاء الطلبات المتفق عليها، أوروبياً وأميركياً، أتت عبر 'كشف الشرع' خلال المؤتمر، موضحاً السلة العامة التي تسعى إليها دمشق، من دون أن يعدد قطاعياً على مستوى الاقتصاد، أو يستفيض بطبيعة العلاقات مع الجوار وشكل الحكم والمشاركة بالداخل، إذ قالها بوضوح 'مشروع مارشال السوري' هو الرؤية العامة لإعادة إعمار سورية، على غرار خطة مارشال الأميركية ما بعد الحرب العالمية الثانية. وعلى الأرجح، ليست باريس مكان الكشف الأول لرؤية سورية، بالإعمار والأمن والعلاقات مع الجوار، إذ تقاطعت مصادر عدة، منها 'وول ستريت جورنال' على أن الرئيس السوري بعث برسالة إلى البيت الأبيض، عبر وسطاء، يعرض فيها رؤيته لإعادة الإعمار طالباً لقاء مع ترامب… وهو ما حصل، بعد الطلب السعودي والدعم التركي. يغدو المشروع الشامل (مارشال) أقرب للواقع، إثر توفر الشرط السياسي وبيئة التعاون، المضافين إلى المساعدات المالية، والمنتظر أن ترتسم ملامحهما قريباً، سواء عبر مؤتمر 'إعادة إعمار سورية' تستضيفه عاصمة خليجية، أو من خلال قرار أميركي، متفق عليه وحوله، يدعو لوضع هيكلية الخطة بالتوازي مع تنفيذ دمشق الشروط الخمسة. قصارى القول: الأرجح أن الخراب الهائل الذي نتج عن حرب الأسد وحلفائه على ثورة السوريين وحلمهم، والذي بلغ كلفاً مالية بـ400 مليار دولار وملايين البشر، بين عاطل ومعوّق ومهاجر، وضرورة احتواء ما بعد السقوط تداعيات أمنية، محلية وإقليمية ودولية، يستدعي مشروعاً كبيراً وحالماً، يعيد إعمار سورية وتبديل شكل الصراع والتحالفات ويؤسس، وفق نمط تنموي تشاركي، لتوازنات جديدة بالشرق الأوسط الجديد. وخطة مارشال المنسوبة لوزير الخارجية الأميركي، جورج مارشال، واقتراحه الشهير خلال خطابه في جامعة هارفارد في يونيو/حزيران عام 1947، قبل أن يوقّع الرئيس الأميركي، هاري ترومان، على قانون التعاون الاقتصادي وتمويل بنحو 13.3 مليار دولار، على مدى أربع سنوات، لتحفيز النمو بعد تأهيل البنى وبناء المصانع واستعادة الثقة بالبيئة والعملات الأوروبية، قبل ربط القارة العجوز بالولايات المتحدة أو، إن شئتم، تحالفها معها بنموذج رأسمالي ليبرالي يواجه المد الاشتراكي السوفييتي وقتذاك. لم تكن فكرة جديدة أو لمعت بذهن السوريين بعد هروب بشار الأسد، بل طرحتها إيران بمشروع مستوحى تماماً من الخطة الأميركية، وفق ما كشفته الوثائق بالسفارة الإيرانية بدمشق، عن دراسة رسمية 'النفوذ الناعم' تحمل توقيع وحدة السياسات الاقتصادية الإيرانية في سورية، مؤرخة في أيار/مايو 2022، توضح عبر 33 صفحة، خطة شاملة لإعادة إعمار سورية وحصة إيران من الخراب، قبل أن تحيلها إلى منطقة نفوذ اقتصادي وسياسي، كالذي حققته الولايات المتحدة مع أوروبا الغربية بعد الحرب العالمية الثانية. بيد أن وضع إيران الاقتصادي الداخلي شبه المنهار، وتوازي خطتها مع بدء سحب الأسد من حظيرتها إلى الحضن العربي، وظروف أخرى كثيرة تتعلق بتطبيق الخطة عبر الشراء والسيطرة على حوامل دينية، حالت دون تنفيذ 'الحلم الفارسي' الذي أعدوا له بعد التمدد التدريجي عبر أربعين استثماراً بسورية خلال الثورة، حتى بمؤسسة مشابهة لوكالة التنمية الأميركية (USAID) لتدير 'مارشال سورية' وتتهرب من العقوبات الغربية. ليأتي الثامن من ديسمبر، فيسقط الأسد ومشروعات طهران، بعد انسحابها من سورية، تاركة الاستثمار والحلم المارشالي، حتى من دون تحصيل الديون وأموال دعم بقاء الأسد على كرسي أبيه. نهاية القول: سرب من الأسئلة بدأ يتوثب على الشفاه، بالتوازي مع عودة طرح 'خطة مارشال سورية' اليوم وملاقاتها من قبول مبدئي عام، وربما البدء لإعداد مؤتمر وتحديد المانحين والداعمين والدائنين. أول الأسئلة إمكانية نقل التجربة الأميركية بأوروبا إلى سورية، مع الاختلاف السحيق بالبيئة الاقتصادية والبنية المجتمعية، والتي لا تحل بقرار أو بالدعم المالي فحسب، فالذي يشهده الداخل السوري حتى الآن، من انقسامات وتعدد رؤى وارتباطات، قد يحيل مارشال بأرض غير مهيأة، لنموذج غير قابل للحياة والاستمرار. ولأن خطة إعمار أوروبا لم تقتصر على الحجر، بل طاولت القوانين والعلاقات التجارية والبنى المؤسسية نسأل: هل ستمتد 'مارشال سورية' لإعادة بناء الدولة ومؤسساتها، وفق ما يطلبه الممول أو حسب التشكيل الجديد للمنطقة ودور سورية فيها وخلالها؟! وأيضاً، هل تنجح براغماتية الرئيس الشرع هذه المرة أيضاً، في نقل المشروع لواقع، رغم مطالب تحييد الدور التركي، وتضارب المصالح والأهداف بين المتفقين على 'مارشال سورية' إن بمنطقة الخليج نفسها، أو بين أوروبا والولايات المتحدة؟! وربما الأهم، ما هي صيغة الأموال التي ستضخ في 'مارشال سورية'، من الخليج أو حتى من أوروبا والولايات المتحدة؟ هل ستكون مساعدات من أجل تحقيق مصالح بعيدة وتشكيل حلف جديد، أم ديوناً تثقل كاهل سورية لعقود، إن لم نتطرق للوصفات والشروط التي سيفرضها الدائنون أو الداعمون، وأثرها على بيئة سورية وحياة أهليها الذين تبوؤوا أصلاً، المراتب الأولى عالمياً، بالفقر والبطالة؟ ولكن وعلى مشروعية تلك الأسئلة والهواجس، ولكي يستوي القول، لا بد من فتح باب الأمل على خطة مارشال العتيدة، فأن يضخ 250 مليار دولار، كما يتوقع الخبراء، بالجسد السوري، على مراحل ثلاث حتى عام 2035، توظف بالإعمار والاستثمارات، فعلى الأرجح، ستبدد الهواجس وتجيب، عملياً وعلى الأرض، على تلك الأسئلة. فأن تتحول سورية إلى قلب منظومة اقتصادية مأمولة تربط المنطقة العربية بتركيا فأوروبا، عبر جغرافية واستثمارات وموانئ ومسارات تبادل، وكل ذلك برعاية أميركية، فذلك ما يرجّح نجاح الخطة، بعيداً عن الخوض بتفاصيل ما بدأ يتسرب، من سلبيات تتعلق بالوضع الداخلي السوري أو إعاقات إقليمية، أو إيجابيات تتعلق بمعادن سورية النادرة ووادي السيليكون السوري وإحياء خطوط نقل الطاقة بالبر والبحر، أو إعادة رسم المنطقة، وفق حلف التشاركية والمصالح بدل الحرب وصراعات اقتسام النفوذ.

رؤساء 'هارفارد' يخفضون رواتبهم بسبب تراجع التمويل الأميركي
رؤساء 'هارفارد' يخفضون رواتبهم بسبب تراجع التمويل الأميركي

سويفت نيوز

time١٥-٠٥-٢٠٢٥

  • سويفت نيوز

رؤساء 'هارفارد' يخفضون رواتبهم بسبب تراجع التمويل الأميركي

ماساتشوستس – سويفت نيوز: قرر رئيس جامعة هارفارد، آلان جاربر، خفض راتبه بنسبة 25% طواعية، في الوقت الذي تواجه فيه الجامعة الرائدة تخفيضات متزايدة في التمويل الاتحادي تحت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب. وومن المقرر أن يدخل خفض الراتب حيز التنفيذ مع بداية السنة المالية الجديدة، في الأول من يوليو المقبل. وعادةً ما يتقاضى رؤساء جامعة هارفارد ما يزيد عن مليون دولار سنويًا، وفق وكالة الأنباء الألمانية 'د ب أ'. ونقلت عدة وسائل إعلام أميركية عن المتحدث باسم جامعة هارفارد، جوناثان إل. سوين، قوله إن هناك قادة آخرين في 'هارفارد' تطوعوا أيضًا لقبول حدوث تغييرات في رواتبهم. واستهدفت إدارة ترامب عدة جامعات تتهمها بالترويج لأجندة ذات توجه يساري، وضغطت عليها لإنهاء مبادرات تتعلق بالتنوع، وللامتثال للتوجيهات الجديدة التي تتعلق بالقبول، والسلوك داخل الحرم الجامعي، وممارسات التوظيف. مقالات ذات صلة

كير: جامعة هارفارد بيئة معادية للمسلمين والعرب والفلسطينيين
كير: جامعة هارفارد بيئة معادية للمسلمين والعرب والفلسطينيين

سعورس

time٠٦-٠٥-٢٠٢٥

  • سعورس

كير: جامعة هارفارد بيئة معادية للمسلمين والعرب والفلسطينيين

وتتعرض هارفارد وجامعات أخرى لضغوط استثنائية من إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب بسبب اتهامات بمعاداة السامية والميل للنهج اليساري. جاء التقريران، وقوامهما معا أكثر من 500 صفحة، نتيجة عمل فريقين جرى تشكيلهما في يناير /كانون الثاني/ 2024 أي قبل عام من تولي ترمب للرئاسة، أحدهما لمكافحة معاداة السامية والتحيز ضد إسرائيل، والآخر لمكافحة التحيز ضد المسلمين والعرب والفلسطينيين. وقال رئيس جامعة هارفارد آلان جاربر في رسالة مرفقة بالتقريرين إنهما تضمنا "روايات شخصية مؤلمة" من حوالي 50 جلسة مع نحو 500 طالب وموظف. وأضاف أن الجامعة ستبذل المزيد من الجهود لتعليم طلابها كيفية إجراء "حوار بناء ومتحضر" مع أشخاص من خلفيات مختلفة، وستعزز "تنوع وجهات النظر". وقدم التقريران توصيات بضرورة مراجعة الجامعة لقواعد القبول والتعيين والمناهج وبرامج التوجيه والتدريب، بالإضافة إلى تغيير إجراءاتها التأديبية. وشجعا أيضا على تقديم المزيد من الفصول الدراسية عن "إسرائيل/ فلسطين والصراع الإسرائيلي- الفلسطيني". وقال جاربر إن الجامعة ستبدأ مشروعا بحثيا عن معاداة السامية، وستدعم "تحليلا تاريخيا شاملا" عن المسلمين والعرب والفلسطينيين في الجامعة. وأضاف أن هارفارد ستجعل أيضا إجراءاتها التأديبية أكثر فعالية وتأثيرا. وطالبت إدارة ترمب جامعة هارفارد بالعمل على الحد من نفوذ أعضاء هيئة التدريس والموظفين والطلاب النشطين، وذلك في إطار حملة على ما تصفها بتصرفات معادية للسامية شهدتها الجامعات في 2023 بعد هجوم (حماس) على إسرائيل والحرب التي تلتها في قطاع غزة الذي تديره الحركة. كما حثت هارفارد على مراجعة أقسامها لضمان "تنوع وجهات النظر" واتخاذ خطوات أخرى. وجمدت الإدارة الأميركية منحا بقيمة 2.2 مليار دولار، معظمها للأبحاث الطبية والعلمية، بعدما نددت هارفارد بمطالب الإدارة باعتبارها محاولة غير دستورية للسيطرة على الجامعة ورفعت دعوى قضائية بهذا الشأن. التنمر وتداعياته أجرى فريقا العمل بجامعة هارفارد استطلاعا مشتركا عبر الإنترنت العام الماضي وجمعا 2295 ردا من طلاب وأعضاء هيئة تدريس وموظفين. ووجد الاستطلاع أن 47 بالمئة من المشاركين من المسلمين و15 بالمئة من المشاركين من اليهود لا يشعرون بالأمان في الحرم الجامعي مقارنة بستة بالمئة من المسيحيين و"غير المؤمنين بعقيدة". كما شعر 92 بالمئة من المسلمين و61 بالمئة من اليهود بوجود عواقب أكاديمية أو مهنية للتعبير عن معتقداتهم السياسية. وبحسب فريق العمل المعني بمعاداة السامية، أصبح الحرم الجامعي في أواخر عام 2023 بالنسبة للكثيرين "ما بدا وكأنه مساحة للتعبير غير المقيد عن التضامن المؤيد للفلسطينيين والغضب تجاه إسرائيل، وهو الغضب الذي شعر العديد من الطلاب اليهود وخاصة الإسرائيليين أنه موجه ضدهم أيضا". وأفاد العديد من الطلاب اليهود أو الإسرائيليين بتعرضهم للتنمر أو النبذ بسبب دعمهم الفعلي أو المفترض لإسرائيل أو الصهيونية، أو وجدوا أنفسهم متهمين بتأييد الإبادة الجماعية. وقالت مجموعة أصغر من الطلبة اليهود المناهضين للصهيونية انضمت لبعض الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين والمعارضة لإسرائيل أنها شعرت بالنبذ من المجموعات اليهودية الأخرى في الحرم الجامعي. وقال فريق العمل المعني بالتحيز ضد المسلمين إن طلبة من العرب الأميركيين قالوا إنهم وصفوا بأنهم من "الإرهابيين وقاتلي الأطفال.. والمعادين للسامية" كما تعرضوا لإساءة عنصرية بسبب أصولهم العربية بعد أن ارتدوا الكوفية لإظهار التضامن مع الفلسطينيين. وردا على سؤال حول التقريرين، قال متحدث باسم ترمب إن "انتهاك الجامعات للقانون الاتحادي بإحجامها الصارخ عن حماية الطلاب اليهود والدفاع عن الحقوق المدنية لا يليق بمؤسسات تسعى للحصول على المليارات من أموال دافعي الضرائب". ولم يعلق المتحدث على النتائج التي توصل لها فريق العمل المعني بالتحيز ضد المسلمين في جامعة هارفارد. وقال كوري سايلور مدير الأبحاث بمجلس العلاقات الإسلامية الأميركية (كير) في بيان إن المجلس متمسك بتصنيفه لجامعة هارفارد على أنها بيئة معادية بالنسبة للمسلمين والعرب والفلسطينيين. وأضاف "إذا تصرفت الجامعة حقا بناء على تقرير فريق العمل لتحسين الحرية الأكاديمية وحرية التعبير ولمعالجة العنصرية المنتشرة المعادية للفلسطينيين ورهاب الإسلام... قد يشير ذلك وقتها إلى أن الأوان قد حان لتغيير هذا التصنيف" مشيرا إلى أن تلك الإساءات إما يتم التقليل من شأنها أو تجاهلها بشكل مباشر. وانتقد فلاد خايكين نائب الرئيس التنفيذي لمركز سيمون فيزنتال، وهو منظمة يهودية معنية بحقوق الإنسان، بشدة المدة التي استغرقتها هارفارد "حتى تبدأ بإجراء تقديرات صادقة" لمعاداة السامية في الحرم الجامعي مضيفا أن هذا "ليس مجرد إهمال، بل هو فضيحة بأبعاد تاريخية".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store