
التوقيع على اتفاقية تعاون بين جامعتي وهران 2 وغرناطة (إسبانيا)
تم التوقيع على اتفاقية تعاون وشراكة بين جامعة وهران 2 "محمد بن أحمد" وجامعة غرناطة (إسبانيا), حسبما علم اليوم الثلاثاء من جامعة وهران 2. وتم توقيع الاتفاقية من قبل مديري الجامعتين, السيد أحمد شعلال والسيد بيدرو ميركادو باتشيكو, حيث تهدف إلى تشجيع تنقلات الطلاب والأساتذة والموظفين الإداريين, وتطوير برامج تدريبية مشتركة, وتعزيز مشاريع البحث والترويج لتبادل الممارسات الجيدة في مختلف مجالات التكوين والتسيير الجامعي, حسبما تمت الإشارة له. وتأتي هذه الاتفاقية في إطار استمرارية العلاقات القائمة بين المؤسستين, لاسيما من خلال برنامج "إيراسموس+" الذي سمح بعدد من التنقلات خلال السنة الجامعية الحالية, من بينها مشاركة أحد موظفي المكتبة في الأسبوع العلمي لموظفي المكتبات بجامعة غرناطة, وتنقل طالب لدراسة فصل دراسي واحد, واستقبال أستاذ من جامعة غرناطة في جامعة وهران 2 لإعطاء دروس لمدة أسبوع. ويعتبر هذا التعاون -وفقا للمصدر نفسه- فرصة كبيرة لتبادل الخبرات والمعارف وتعزيز الروابط الثقافية. كما يفتح الطريق أيضا أمام آفاق جديدة لا سيما من خلال تنظيم مؤتمرات وندوات مشتركة, والمشاركة في مشاريع بحثية دولية مشتركة وإعداد برامج تكوينية مبتكرة تتناسب مع المتطلبات الأكاديمية والمهنية الحالية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشروق
منذ 6 أيام
- الشروق
ملتقى الإمام الونشريسي
الونشريس قطعة غالية من جزائرنا الحبيبة، وكانت في بعض الفترات تسمى عين الدنيا، كما قال الأستاذ أحمد توفيق المدني- رحمه الله- وقد أنجبت- عبر التاريخ- رجالاً، هم الرجال في ميدان السنان، وفي ميدان القلم واللسان، ومنهم قامة علمية عز نظيرها في العالم الإسلامي في عصره، إنه الإمام أحمد بن يحيى الونشريسي (توفي 1508 م) بعد عمر ناهز الثمانين، وقد ولد في الونشريس، وكبر في تلمسان، وتوفاه الله في فاس. لقد أحسن من اقترح أو سعى لإطلاق اسمه على جامعة تيسمسيلت، بدل النكرات التي أطلقت أسماؤهم على بعض جامعاتنا، وهم لا يعلمون الكتاب إلا أماني مع عدم جحود جهودهم في ما يسّرهم الله له من أعمال الخير. عقدت جامعة أحمد بن يحي الونشريسي بالتنسيق مع جامعة وهران 2، والمجلس الإسلامي الأعلى في يومي 12-13/05/2025، الملتقى الدولي الثاني للإرث الفكري والديني والسياسي والاجتماعي لهذا العالم الذي أحسنت الجزائر صنعاً عندما أنشأت 'كرسيا علميا' باسمه في جامع الجزائر، فـ 'أجدر بالجزائر أن تحتفل (به) وأن تهتم بآثاره'. (سعد الله: تاريخ الجزائر الثقافي 1/129) فهو كما وصفه معاصروه: 'أحد فحول الفقه المالكي'، بل هو 'حامل لواء المذهب المالكي بالمغرب الإسلامي على رأس القرن العاشر… ولهذه المكانة قيل فيه عندما حضرته الوفاة: لقد أظلمت فاس بل الغرب كله بموت الفقيه الونشريسي أحمد رئيس الفتوى بغير منازع وعَارِف أحكام النَّوَازِلِ أَوْحَدِ لم ينبغ الونشريسي في الفقه المالكي فقط، ولكنه نبغ في عدة علوم، ومنها النحو الذي قيل فيه: 'لو حضر سيبويه لأخذ النحو من فيه'، و'لو كان سيبويه حيا لتتلمذ عليه'.. لقد ترك الإمام الونشريسي تراثا علميا جليلا في علوم شتى، ولكن شهرته قامت على موسوعته التي سماها 'المعيار المعرب والجامع المغرب عن فتاوى علماء إفريقية والأندلس والمغرب'، الذي طبع في اثني عشر جزءا في دار الغرب الإسلامي، ويعتبر هذا الكتاب 'كنزا كبيرا في معرفة أحوال العصر'. ( تاريخ الجزائر الثقافي (1/123) ، وهناك من الدارسين من عد هذا الكتاب رائداً في علم الاجتماع الديني. لقد دعا أحد المحاضرين إلى نشر هذا الكتاب بعد تشكيل لجنة لتحقيقه تحقيقا علميا، وهو ما دعا إليه الإمام محمد البشير الإبراهيمي في ديسمبر 1962، عندما وسع لجنة الفتوى في وزارة الأوقاف آنذاك، حين كتب: 'وستكون الخطوة الإيجابية النافعة لهذا المجلس تهيئة كتاب 'المعيار' والقيام بطبعه مع الاستعانة بإخواننا فقهاء المغرب الأقصى.. فهذا الكتاب كتاريخ ابن خلدون لا يتم طبعهما ما لم تكن لإخواننا علماء المغرب الأقصى يد في تصحيحهما'. (آثار الإمام الإبراهيمي، ج 15 م (309). لقد كان الإمام الونشريسي ذا شخصية قوية، وكان يدعو إلى عدم جعل الدين في خدمة السلطان (سعد الله: تاريخ الجزائر الثقافي 1/132) . وهذا ما جعل بعض الحكام يمسونه بسوء. ونرجو من إخواننا أن يركزوا في الملتقيات القادمة على 'الكيف'، لا على 'الكم'، فقد كان عدد المحاضرين- حضوريا وعن بعد- كبيرا جدا، ما قلل من الاستفادة العلمية.


الخبر
٢٤-٠٤-٢٠٢٥
- الخبر
"تسونامي ضرب مدينة جيجل سنة 1856"
كشف البروفيسور عمر مغراوي المختص في الزلازل في محاضرته، اليوم الخميس، لأول مرة عن معلومات تاريخية تتعلق بتعرض" مدينة جيجل لتسونامي في 21 أوت 1856 وتحطم جدار الصد ووصل تسونامي لغاية بجاية لكن علوها على سطح البحر حال دون تضررها و في بجاية تم تثبيت مسمار بطول 3,5 وسط البحر لقياس طول الأمواج، وصلت الأمواج لغاية جزر البليار الاسبانية". حذر الباحث في الزلازل بجامعة ستراسبورغ بفرنسا وعضو الأكاديمية الجزائرية للعلوم والتكنولوجيات قائلا: "علمتنا التجارب والدراسات بان الزلازل تعود بعد مدة لتضرب نفس المواقع المتواجدة على حدود الصفيحة الأرضية للزلازل ". استعاد نبذة تاريخية حول زلزال 9اكتوبر 1790 بوهران "اطلعنا على وثائق اسبانية تؤكد تعرض مدن اسبانية لتسونامي و أمواج بعد زلزال 1790 الذي شمل مدن معسكر و تلمسان و خاصة مستغانم التي تأثرت بتسونامي." كانت المحاضرة بمناسبة يوم علمي "المخاطر الكبرى" بجامعة وهران 2 محمد بن أحمد، لاختتام الأسبوع العلمي، المنظم من طرف الاكاديمية الجزائرية للعلوم و التكنولوجيا التابعة لرئاسة الجمهورية. تطرق مغراوي لزلازل أخرى مثل بسكرة 1869 الأصنام سنة 1954 و المسلية 1965 زلزال الشلف أكتوبر 1980 وهو الاكبر في تاريخ الجزائر بدرجة 7.1 ويأتي بعده زلزال زموري بومرداس الذي تسبب في وقوع تسونامي ضرب جزر اسبانية بعد 30 دقيقة من تسجيل الزلزال. وهنا تكمن اهمية دراسة الزلازل مع الطلبة و إجراء عمليات محاكاة لاستشراف واستباق الامور وهذه هي مهمة العلماء لتقليل الاضرار المادية و البشرية". في هذا الإطار، قدم الباحث معطيات حول أضرار الزلازل "من 1954 لغاية 2022 بلغت 10 مليار دولار ". فضل في نهاية محاضرته تكريم ارواح اساتذته مثل الحاج بن علو و آسيا حربي. وتطرق لزلزال بومرداس وتأثيره على تعديل القانون المضاد للزلازل لكن انتقد حصر المنطقة المعنية فقط من الغرب لغاية وسط الجزائر رغم أن كل مناطق الوطن عرفت حدوث زلازل في الشرق و منطقة الأطلس و الهضاب العليا. من جهته، تناول الأستاذ جيلالي بن نوار من جامعة باب الزوار استراتيجية تسيير الكوارث الطبيعة و انطلق من فكرة مفادها أن " المخاطر طبيعية و الكوارث غير طبيعية" في إشارة إلى مسؤولية الإنسان في الكوارث في حالة عدم التحضير و الهشاشة في مواجهة الخطر و عدم القدرة على الإبداع و تغيير ثقافة الأشخاص حيال المخاطر. أبرز الزالي سمير شيباني بأن موضوع هذا اللقاء يعتبر أحد أهم المواضيع التي تحظى بإهتمام خاص من طرف الدولة وعلى رأسها السيد رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، لما له علاقة بأمن المواطنين و البلاد و إستقرارها، فعندما يتحول الخطر إلى كارثة يؤثر بصورة مباشرة على مختلف الجوانب خاصة الإقتصاد، و هذا يجعلنا نعمل معا على وضع خطط وقائية إستباقية. ذكّر بإصدار مرسومين سنة 1985 حول الوقاية من الكوارث و تنظيم الإسعافات،وبعد زلزال بومرداس سنة 2003 و حيال جسامة الخطر أنذاك تم تحضير البلاد للتكفل الأمثل بالكوارث من خلال سياسة وقائية ، وأصدر القانون رقم 20/04 المتعلق بالوقاية من الكوارث وتسييرها في إطار التنمية المستدامة. ومن جهته أكّد محمد هشام قارة رئيس الأكاديمية الجزائرية للعلوم والتكنولوجيات، أن إطلاق فعاليات هذا الأسبوع العلمي من العاصمة الجزائر جاء بفكرة إبداعيًة بادرت بها الأكاديمية وهي عبارة عن تبادلات بين نخبة من الأكاديميين و تلاميذ المدارس الثانوية، الهدف منها تقريب مجال العلوم من الأجيال الناشئة من أجل تغذية فضولهم و مساعدتهم في التحضير لمستقبلهم الدراسي الجامعي، و كذا تسليط الضوء على المسارات المهنية الرائعة لعينة من الأكاديميين الذين اكتسبوا معارفهم الأولى بفضل المدرسة الجزائرية،كما أكّد أن هذه المبادرة تهدف إلى لفت انتباه أبنائنا و بناتنا إلى الإمكانات والفرص المتاحة في بلادنا و حمايتهم من الإغراءات التي تهدف إلى تحويلهم نحو وجهات أجنبية. وفي كلمته الافتتاحية، عبر الأستاذ أحمد شعلال، مدير جامعة وهران 2، عن فخر المؤسسة الجامعية باحتضان هذا اليوم العلمي الرفيع، الذي يجمع نخبة من الأكاديميين والخبراء من مختلف التخصصات، مؤكداً حرص الجامعة على أن تبقى فضاءً مفتوحا للنقاش العلمي حول القضايا الراهنة، لاسيما المرتبطة بالمخاطر الكبرى وتحديات التنمية.


الجمهورية
١١-٠٣-٢٠٢٥
- الجمهورية
التوقيع على اتفاقية تعاون بين جامعتي وهران 2 وغرناطة (إسبانيا)
تم التوقيع على اتفاقية تعاون وشراكة بين جامعة وهران 2 "محمد بن أحمد" وجامعة غرناطة (إسبانيا), حسبما علم اليوم الثلاثاء من جامعة وهران 2. وتم توقيع الاتفاقية من قبل مديري الجامعتين, السيد أحمد شعلال والسيد بيدرو ميركادو باتشيكو, حيث تهدف إلى تشجيع تنقلات الطلاب والأساتذة والموظفين الإداريين, وتطوير برامج تدريبية مشتركة, وتعزيز مشاريع البحث والترويج لتبادل الممارسات الجيدة في مختلف مجالات التكوين والتسيير الجامعي, حسبما تمت الإشارة له. وتأتي هذه الاتفاقية في إطار استمرارية العلاقات القائمة بين المؤسستين, لاسيما من خلال برنامج "إيراسموس+" الذي سمح بعدد من التنقلات خلال السنة الجامعية الحالية, من بينها مشاركة أحد موظفي المكتبة في الأسبوع العلمي لموظفي المكتبات بجامعة غرناطة, وتنقل طالب لدراسة فصل دراسي واحد, واستقبال أستاذ من جامعة غرناطة في جامعة وهران 2 لإعطاء دروس لمدة أسبوع. ويعتبر هذا التعاون -وفقا للمصدر نفسه- فرصة كبيرة لتبادل الخبرات والمعارف وتعزيز الروابط الثقافية. كما يفتح الطريق أيضا أمام آفاق جديدة لا سيما من خلال تنظيم مؤتمرات وندوات مشتركة, والمشاركة في مشاريع بحثية دولية مشتركة وإعداد برامج تكوينية مبتكرة تتناسب مع المتطلبات الأكاديمية والمهنية الحالية.